Home » Hanafi Fiqh » Muftionline.co.za » Fasting only on the 11th of Muharram

Fasting only on the 11th of Muharram

Answered as per Hanafi Fiqh by Muftionline.co.za

Q: My mother was feeling weak so she did not fast on the tenth of Muharram. However, she fasted the following day, the eleventh of Muharram. Will she obtain the rewards and virtues of Aashura?

Bismillaah

A: The fast is valid. However, the virtues of Aashura mentioned in the Ahaadith are for the one who fasts on the ninth and tenth or the tenth and eleventh of Muharram.

And Allah Ta’ala (الله تعالى) knows best.

عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضي الله عنه رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وببيعتنا بيعة قال فسئل عن صيام الدهر فقال لا صام ولا أفطر أو ما صام وما أفطر قال فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم قال ومن يطيق ذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يومين قال ليت أن الله قوانا لذلك قال وسئل عن صوم يوم وإفطار يوم قال ذاك صوم أخي داود عليه السلام قال وسئل عن صوم يوم الاثنين قال ذاك يوم ولدت فيه ويوم بعثت أو أنزل علي فيه قال فقال صوم ثلاثة من كل شهر ورمضان إلى رمضان صوم الدهر قال وسئل عن صوم يوم عرفة فقال يكفر السنة الماضية والباقية قال وسئل عن صوم يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية (صحيح مسلم رقم 1162)

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود صوموا قبله يوما أو بعده يوما (السنن الكبرى للبيهقي رقم 8667)

( ونفل كغيرهما ) يعم السنة كصوم عاشوراء مع التاسع

قال الشامي في رد المحتار : قوله ( يعم السنة ) قدمنا في بحث سنن الوضوء تحقيق الفرق بين السنة والمندوب وأن السنة ما واظب عليها النبي أو خلفاؤه من بعده وهي قسمان سنة الهدى وتركها يوجب الإساءة والكراهة كالجماعة والأذان وسنة الزوائد كسير النبي في لباسه وقيامه وقعوده ولا يوجب تركها كراهة والظاهر أن صوم عاشوراء من القسم الثاني بل سماه في الخانية مستحبا فقال ويستحب أن يصوم يوم عاشوراء بصوم يوم قبله أو يوم بعده ليكون مخالفا لأهل الكتاب ونحوه في البدائع بل مقتضى ما ورد من أن صومه كفارة للسنة الماضية وصوم عرفة كفارة للماضية والمستقبلة كون صوم عرفة آكد منه وإلا لزم كون المستحب أفضل من السنة وهو خلاف الأصل تأمل (رد المحتار 2/ 374)

و كره بعضهم صوم يوم عاشوراء و حده لمكان التشبه باليهود و لم يكرهه عامتهم لأنه من الأيام الفاضلة (بدائع الصنائع 2 /79)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

This answer was collected from MuftiOnline.co.za, where the questions have been answered by Mufti Zakaria Makada (Hafizahullah), who is currently a senior lecturer in the science of Hadith and Fiqh at Madrasah Ta’leemuddeen, Isipingo Beach, South Africa.

Read answers with similar topics: