Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Hadith transmission via internet and phone

Hadith transmission via internet and phone

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

Ḥadīth transmission via internet and phone

Question

During Covid-19, the use of online Ḥadīth recitals and lessons have increased. Is the listening of ḥadīths in this manner and ijāzah via Skype, Zoom or the phone an acceptable form of transmission? If it is, is it necessary for the person to specify the virtual mode of transmission when transmitting the ḥadīth later?

(For Q&As, guidance & articles regarding Covid-19, click here)

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The traditional prevalent method of transmitting ḥadīths involved the physical presence of teachers and students. The travels and sacrifices of scholars in this regard are well documented. Undoubtedly, transmission and acquiring knowledge virtually cannot replace the traditional methods of learning in terms of blessings and benefits. Therefore, under normal circumstances one should make every effort to transmit ḥadīths and acquire knowledge from teachers in person.

Nevertheless, if a ḥadīth is transmitted via virtual means, this is an acceptable form of transmission as long as one is certain that the teacher in question is reciting or listening to the ḥadīth and the full ḥadīth is heard. When transmitting the ḥadīth later, it is not necessary to specify the virtual mode of transmission, though it would be better to do so.

قال الإمام البخاري في الصحيح (٦٠٧٣): حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني عوف بن مالك بن الطفيل هو ابن الحارث، – وهو ابن أخي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم لأمها – أن عائشة حُدثت أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته عائشة: والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها، فقالت: أهو قال هذا؟ قالوا: نعم، قالت: هو لله علي نذر، أن لا أكلم ابن الزبير أبدا. فاستشفع ابن الزبير إليها، حين طالت الهجرة، فقالت: لا والله لا أشفع فيه أبدا، ولا أتحنث إلى نذري. فلما طال ذلك على ابن الزبير، كلم المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، وهما من بني زهرة، وقال لهما: أنشدكما بالله لما أدخلتماني على عائشة، فإنها لا يحل لها أن تنذر قطيعتي. فأقبل به المسور وعبد الرحمن مشتملين بأرديتهما، حتى استأذنا على عائشة، فقالا: السلام عليك ورحمة الله وبركاته أندخل؟ قالت عائشة: ادخلوا، قالوا: كلنا؟ قالت: نعم، ادخلوا كلكم، ولا تعلم أن معهما ابن الزبير، فلما دخلوا دخل ابن الزبير الحجاب، فاعتنق عائشة وطفق يناشدها ويبكي، وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدانها إلا ما كلمته، وقبلت منه، ويقولان: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عما قد علمت من الهجرة، فإنه لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، فلما أكثروا على عائشة من التذكرة والتحريج، طفقت تذكرهما نذرها وتبكي وتقول: إني نذرت، والنذر شديد، فلم يزالا بها حتى كلمت ابن الزبير، وأعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة، وكانت تذكر نذرها بعد ذلك، فتبكي حتى تبل دموعها خمارها۔

وروى عبد الرزاق في المصنف (١١٣١) عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن رجل من كندة قال: دخلت على عائشة وبيني وبينها حجاب قالت: ممن أنت؟ فقلت: من كندة، الحديث الطويل۔

وقال الإمام أحمد بن حنبل في المسند (٢٤٠٢٠): حدثنا هشيم، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، قال مسروق: فسمعت تصفيقها بيديها من وراء الحجاب وهي تحدث بذلك، ثم يقيم فينا حلالا. وراجع المسند (٢٥٠٠٠ و ٢٥٦١٥) وسنن الدارمي (١٩٧٨)۔

وقال الإمام أحمد بن حنبل في المسند (٦٤٣٠): حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا مفضل، عن منصور، عن مجاهد قال: دخلت مع عروة بن الزبير المسجد، فإذا ابن عمر مستند إلى حجرة عائشة، وأناس يصلون الضحى، فقال له عروة: أبا عبد الرحمن ما هذه الصلاة؟ قال: بدعة فقال له عروة: أبا عبد الرحمن: كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أربعا إحداهن في رجب، قال: وسمعنا استنان عائشة في الحجرة، فقال لها عروة: إن أبا عبد الرحمن يزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر أربعا إحداهن في رجب؟ فقالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم إلا وهو معه، وما اعتمر في رجب قط، انتهى. ورواه الطبراني في الأوسط (٢٧٠٥)۔

وروى مسلم في صحيحه (١١١٠) عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه، وهي تسمع من وراء الباب، فقال: يا رسول الله، تدركني الصلاة وأنا جنب، أفأصوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم، الحديث۔

وقال القاضي أبو يعلى الحنبلي في العدة في أصول الفقه (٣/٩٧٦): وكذلك السماع من وراء حجاب، وقد أجازوا رواية الضرير، كذلك ههنا، وقد نص أحمد رحمه الله على جواز رواية الضرير، انتهى۔

وقال الإمام النووي في التقريب (ص ٥٨): يصح السماع من وراء حجاب إذا عرف صوته، إن حدث بلفظه أو حضوره بمسمع منه إن قرئ عليه، ويكفي في المعرفة خبر ثقة. وشرط شعبة رؤيته، وهو خلاف الصواب وقول الجمهور، انتهى۔

وقال الزركشي في النكت (٢/٣٠٧): واحتج عبد الغني بن سعيد به على جواز السماع من وراء حجاب اعتمادا على الصوت، انتهى. يعني أذان ابن أم مكتوم۔

وقال العراقي في الألفية (١/٤١٤): وَإِنْ يُحَدِّثْ مِنْ وَرَاءِ سِتْرِ … عَرَفْتَهُ بِصَوْتِهِ أو ذِي خُبْرِ … صَحَّ، وَعَنْ شُعْبَةَ لاَ تَرْوِ، لَنَا … إنَّ بِلاَلاً، وَحَدِيْثُ أُمِّنَا، انتهى. قال السخاوي في فتح المغيث (٢/٢١٥): (و) لكن من الحجة لنا أيضا (حديث أمنا) معاشر المؤمنين عائشة وغيرها من الصحابيات رضي الله عنهن من وراء الحجاب، والنقل لذلك عنهن ممن سمعه، والاحتجاج به في الصحيح إلى غير ذلك من الأدلة. وقد ترجم البخاري في صحيحه شهادة الأعمى، وأمره، ونكاحه، وإنكاحه، ومبايعته، وقبوله في التأذين وغيره، وما يعرف من الأصوات، وأورد من الأدلة لذلك حديث المسور بن مخرمة: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم أقبية، فقال لي أبي: انطلق بنا إليه عسى أن يعطينا منها شيئا، فقام أبي على الباب فتكلم، فعرف النبي صلى الله عليه وسلم صوته، فخرج ومعه قباء، وهو يريه محاسنه، وهو يقول: خبأت هذا لك، خبأت هذا لك. وحديث عائشة: تهجد النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي، فسمع صوت عباد يصلي في المسجد، فقال: يا عائشة، أصوت عباد هذا؟ قلت: نعم، الحديث. وقول سليمان بن يسار: استأذنت على عائشة، فعرفت صوتي قالت: سليمان؟ ادخل. إلى غيرها. على أن ابن أبي الدم قال: إن قول شعبة محمول على احتجاب الراوي من غير عذر مبالغة في كراهة احتجابه، أما النساء فلا خلاف في جواز الرواية عنهن مع وجوب احتجابهن، انتهى. ومقتضاه عدم جواز النظر إليهن للرواية، وفيه نظر حيث لم تمكن معرفتها بدونه، وعلى اعتماده فهي تخالف الشهادة، حيث يجوز النظر للمرأة بل يجب، ولا يكفي الاعتماد على صوتها كما تقدم، انتهى۔

وقال ابن حبان في الثقات (٧/٣٨١) في ترجمة محمد بن إسحاق بن يسار: حدثني محمد بن زياد الزيادي قال: ثنا بن أبي شيبة قال: ثنا علي بن المديني قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: قلت لهشام بن عروة: إن ابن إسحاق يحدث عن فاطمة بنت المنذر، قال: وهل كان يصل إليها؟ قال ابن حبان: وهذا الذي قاله هشام بن عروة ليس مما يجرح به الإنسان في الحديث، وذلك أن التابعين مثل الأسود وعلقمة من أهل العراق وأبي سلمة وعطاء ودونهما من أهل الحجاز قد سمعوا من عائشة من غير أن ينظروا إليها، سمعوا صوتها، وقبل الناس أخبارهم من غير أن يصل أحدهم إليها حتى ينظر إليها عيانا، وكذلك ابن إسحاق كان يسمع من فاطمة، والستر بينهما مسبل أو بينهما حائل من حيث يسمع كلامها، فهذا سماع صحيح والقادح فيه بهذا غير منصف، انتهى۔

وحدثني صديقي عثمان بن فيروز عن الشيخ محمد عوامة قال في حاشية التدريب (٤/٢٦٢): وعلى هذا – مع توفر هذا الشرط – ينبغي القول بصحة السماع والرواية والإجازة عن طريق الهاتف ووسائل الإعلام والاتصال الحديثة، بعد تيقن كل منهما من صاحبه، مع سلامة الأمر من الزّغل وما يسمى بالاصطلاح المعاصر: الدبلجة، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

4 Shawwāl 1441 / 27 May 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: