Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » The last female companion of Prophet Muhammad to pass away

The last female companion of Prophet Muhammad to pass away

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

Who was the last female companion of our beloved Prophet Muḥammad ﷺ to pass away?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The last female companion to have passed away appears to be Umm Khālid bint Khālid ibn Saʿīd ibn al-ʿĀṣ ibn Umayyah ibn ʿAbd Shams. Her name is Amah although she is more commonly kown by her teknonym. Imam Ibn Saʿd (d. 230/845), Ḥāfiẓ Ibn ʿAbd al-Barr (d. 463/1071), Ḥāfiẓ Mizzī (d. 742/1341) and others have stated that she was born in Ḥabashah (Ethiopia/Eritrea) where her parents had migrated to. She was a child in the era of the Prophet ﷺ as evidenced by her narration in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī (5845) which states that the Prophet ﷺ once dressed her with a garment with his own hands and thereafter commented in Ethiopian, “beautiful”. Ḥāfiẓ Ibn Ḥajar al-ʿAsqalānī (d. 852/1449) mentions that she was granted a long life so much so that she is the only companion of the Prophet ﷺ who Imam Mūsā ibn ʿUqbah (d. 141/758-9) met. Further, Imam Bukhārī (d. 256/870) mentions, as transmitted in one of the versions of his Ṣaḥīḥ, “No woman lived [as long] as she did.” This suggests that she was the final female companion to pass away, although the year of her death appears to be unknown.

قال الحافظ ابن عبد البر في الاستیعاب (٤: ۱۷۹۰): أَمَة بنت خالد بن سعید بن العاص بن أمیة بن عبد شمس ، تكنی أم خالد ، مشهورة بكنیتها ، ولدت بأرض الحبشة مع أخیها سعید بن خالد بن العاص ، أمها أمیمة ویقال همیمة بنت خلف بن أسعد بن عامر بن بیاضة بن خزاعة ، تزوج أمة بنتُ خالدٍ الزبیرَ بن العوام ، ولدت له عمرو بن الزبیر وخالد بن الزبیر ، وبخالد ابنها من الزبیر كانت تكنی أم خالد ، روی عن النبي صلی الله علیه وسلم أنها سمعته یتعوذ من عذاب القبر ، روی عنها موسی وإبراهیم ابنا عقبة ، انتهی ، ونحوه في أسد الغابة (۷: ۲۲) وتهذیب الكمال (۳٥: ۱۳۰) ، قال المزي: روی لها البخاري وأبو داود والنسائي ، انتهی۔

وقال ابن سعد (٤: ۷۰): ولدت بأرض الحبشة تزوجها الزبیر بن العوام فولدت له عمرا وخالدا ، انتهی ، وقال في موضع آخر (۸: ۱٦۸): أم خالد وهي أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس ، وأمها همينة بنت خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح بن عمرو من خزاعة ، وكان خالد بن سعيد قد هاجر إلى أرض الحبشة ومعه امرأته همينة بنت خلف ، فولدت له هناك أمة بنت خالد ، فلم تزل بارض الحبشة حتى قدموا في السفينتين ، وقد بلغت أمة وعقلت ، انتهی۔

وروی البخاري (٥۸٤٥) عن أم خالد بنت خالد قالت: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء ، قال: من ترون نكسوها هذه الخميصة ، فأسكت القوم ، قال: ائتوني بأم خالد ، فأتي بي النبي صلى الله عليه وسلم فألبسنيها بيده ، وقال: أبلي وأخلقي مرتين ، فجعل ينظر إلى علم الخميصة ويشير بيده إلي ويقول: يا أم خالد هذا سنا ويا أم خالد هذا سنا ، والسنا بلسان الحبشية الحسن ، قال إسحاق: حدثتني امرأة من أهلي أنها رأته على أم خالد ، هذا الحدیث یرد علی قول ابن سعد أنها بلغت بالحبشة ، كما نبه علیه الحافظ ابن حجر في الإصابة (۸: ۲۸)۔

وروی البخاري (۳۰۷۱) عن خالد بن سعيد عن أبيه عن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي وعلي قميص أصفر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سنه سنه ، قال عبد الله: وهي بالحبشية حسنة ، قالت: فذهبت ألعب بخاتم النبوة فزبرني أبي ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعها ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبلي وأخلفي ثم أبلي وأخلفي ثم أبلي وأخلفي ، قال عبد الله: فبقيت حتى ذكر ، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة (۸: ۲۸): أي ذكر دهرا طویلا ، وفي بعض طرقه عند البخاري في الجهاد: قال أبو عبد الله: لم تعش امرأة ما عاشت هذه ، وقال الحافظ في تهذیب التهذیب (۱۲: ٤۰۰): عاشت أم خالد هذه دهرا طویلا حتی أدركها موسی بن عقبة ، ووقع في بعض الروایات عن البخاري بعد ذكر حدیثها في كتاب الجهاد: قال أبو عبد الله: لم تعش امرأة مثل ما عاشت هذه ، وقال في الفتح (٦: ۱۸٤): ووقع في نسخة الصغاني هنا من الزيادة في آخر الباب: قال أبو عبد الله هو المصنف: لم تعش امرأة مثل ما عاشت هذه يعني أم خالد ، قلت: وإدراك موسى بن عقبة دال على طول عمرها لأنه لم يلق من الصحابة غيرها ، انتهی كلام الحافظ نفعنا الله بفیوضه ، وموسی بن عقبة توفي سنة ۱٤۱هـ كما في تهذیب الكمال (۲۹: ۱۲۱) ، ولم أقف علی تاریخ مولده غیر أنه حدث عن نفسه فقال: حججت وابن عمر بمكة عام حج نجدة الحروري ، ذكره ابن عبد البر في التمهید (۱۳: ۱٥٥) ومغلطاي في إكمال تهذیب الكمال (۱۲: ۳۰) والحافظ في تهذیب التهذیب (۱۰: ۳٦۲) ، وذكر الطبري في التاریخ (٦: ۱۱۹) أن حجة الحروري هذه كانت سنة ٦۸هـ ، وعليه فمولده قبل سنة ٦۸هـ۔

فائدة: عن أبي الحسن مولى أم قيس بنت محصن عن أم قيس قالت: توفي ابني فجزعت عليه ، فقلت للذي يغسله: لا تغسل ابني بالماء البارد فتقتله ، فانطلق عكاشة بن محصن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بقولها ، فتبسم ثم قال: ما قالت؟ طال عمرها ، فلا نعلم امرأة عمرت ما عمرت ، رواه النسائي (۱۸۸۲) وأحمد (۲٦۹۹۹) والبخاري في الأدب المفرد (٦٥۲) ، وراجع الإصابة (۸: ٤٥٤)۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

30 Jumādā al-Thāniyah 1438 / 29 March 2017

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad Sahib

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: