Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Prisoners Salah Query

Prisoners Salah Query

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

(1) When prisoners receive their custodial sentence in the UK, they know their sentencing duration. If this exceeds fifteen days, should they complete their Ṣalāh or shorten?

(2) Many prisoners in the UK particularly in open prisons are granted permission towards the end of their sentence to visit home over the weekend. Up until this point, assuming they are required to perform full Ṣalāh like a resident (muqīm), when they start going home for the weekend and the distance is more than the distance of travel, should they perform full Ṣalāh at home or shorten? Please bear in mind that once granted permission, they know the dates of their visit. Also, do they continue to perform full Ṣalāh in prison until they are fully released?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

(1) A prisoner who receives a custodial sentence of more than fifteen days should perform the full four rakʿat Ṣalāh in prison.

(2) The prisoner will perform full Ṣalāh at home as this is his primary residence. When he returns to prison, he will shorten his Ṣalāh if he intends to stay in prison for less than fifteen days and the prison is beyond the Sharʿī distance of travel from his home.

١) قال محمد في السير الكبير (١/١٥٩) ونقله في التاتارخانية (٢/٥٠٣): والأسير من المسلمين في أيديهم إن أقاموا به في موضع يريدون المقام فيه خمسة عشر يوما فعليه أن يتم الصلاة، وإن كان لا يريد المقام معهم بل يكون عازما على الفرار منهم إن تمكن من ذلك، لأنه مقهور مغلوب في أيديهم، فيكون المعتبر في حقه نيتهم في السفر والإقامة لا نيته، بمنزلة عبد الرجل وزوجته في دار الإسلام، انتهى۔

وقال ابن مازة في المحيط البرهاني (٢/٣٠) ونقله في التاتارخانية (٢/٥٠٣): وذكر ابن سماعة عن أبي يوسف في المسافر إذا حبس بالدين وهو معسر فإنه يتم الصلاة، وكذلك إذا كان موسرا إلا أن يكون قد وطن نفسه على أدائه فيقصر. وفي فتاوى أهل سمرقند: مسافر دخل مصرا وأخذه غريمه وحبسه، فإن كان معسرا صلى صلاة المسافرين، لأنه لم يعزم على الإقامة، ولا يحل للطالب حبسه في هذه الصورة. وإن كان موسرا ويعتقد أن لا يقضي دينه أبدا صلى صلاة المقيمين، لأنه عزم على الإقامة أبدا، لأنه يحل للطالب حبسه في هذه الصورة أبدا. وإن لم يعتقد ولم ينو أن لا يقضي دينه أبدا لكن نوى أن لا يقضي دينه مدة غير معينة صلى صلاة المسافرين، لأنه وإن عزم على الإقامة، ولكن مدة مجهولة. وقد قال مشايخنا: إن الحجاج إذا وصلوا بغداد شهر رمضان ولم ينووا الإقامة صلوا صلاة المقيمين، لأن من عزمهم أن لا يحرموا إلا مع القافلة، ومن هذا الوقت إلى وقت خروج القافلة أكثر من خمسة عشر يوما، فكأنهم نووا الإقامة خمسة عشر يوما فتلزمهم صلاة المقيمين، انتهى ببعض التصرف من التاتارخانية (٢/٥٠٣) والبناية (٣/٣٧) والبحر (٢/١٥٠) وشرح المنية للحلبي (ص ٥٤١) لما وقع في المطبوع من الخلط. وقال ابن الهمام في فتح القدير (٢/٤٨) تبعا لقاضي خان (١/١٤٩): ومن قصده أن يقضي دينه قبل خمسة عشر يوما فالنية في السفر والإقامة نيته، وإلا فنية الحابس، انتهى. وقال ابن عابدين (٢/١٣٤): قال في البحر عن المحيط: ولو دخل مسافر مصرا فأخذه غريمه وحبسه، فإن كان معسرا قصر لأنه لم ينو الإقامة ولا يحل للطالب حبسه، وإن كان موسرا إن عزم أن يقضي دينه أو لم يعزم شيئا قصر وإن عزم واعتقد أن لا يقضيه أثم اهـ. وقوله إن عزم أن يقضي أي قبل خمسة عشر يوما كما في الفتح، انتهى۔

وبكل حال عندنا في بريطانيا المحبوس يعلم مدة حبسه عادة، فيتم۔

٢) قال السرخسي في المبسوط (١/٢٥٢): والوطن المستعار ينقضه الوطن الأصلي ووطن مستعار مثله، انتهى. وقال الكاساني في البدائع (١/١٠٤): ووطن الإقامة ينتقض بالوطن الأصلي، انتهى. وقال المفتي رشيد أحمد اللديانوي في أحسن الفتاوى (٤/١١٢): بقاء وطن اقامت کا حکم اس صورت میں ہے جب کہ وہاں اہل وعیال چھوڑ گیا ہو یا سامان اپنے مقبوض مکان میں رکھ کر گیا ہو، اگر سامان کسی کے پاس ودیعت رکھ کر گیا تو وطن اقامت باطل ہوجائیگا ، اسلئے کہ اسے عرف میں سکونت نہیں کہا جاتا۔ وقال العلامة ابن عابدين رحمه الله تعالى: قوله (حلف لا يساكن فلانا) فإن كان ساكنا معه فإن أخذ في النقلة وهي ممكنة وإلا حنث. قال محمد رحمه الله تعالى: فإن كان وهب له المتاع وقبضه منه وخرج من ساعته وليس من رأيه العود فليس بمساكن. وكذلك إن أودعه المتاع أو أعاره ثم خرج ولا يريد العود، بحر، انتهى كلام المفتي رشيد. وهذه الجزئية في البدائع (٣/٧٣) والبحر (٤/٣٣٤)، وقال محمد في الأصل (٢/٣٠٢، طبعة قطر): وإنما المساكنة النقلة إليه بمتاعه وأهله، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

3 Jumādā al-Ūlā 1440 / 9 January 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: