Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Killing lizards

Killing lizards

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

Is it recommended to kill a lizard?

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

Yes, if it is poisonous or harmful.

Rationale

It is recommended to kill wazag, which is generally translated as gecko.

Geckos are small lizards famous for their ability to walk up walls and other sheer vertical surfaces, and to hang from ceilings. They use chirping or clicking sounds in their social interactions, and sometimes when alarmed. They are found in more temperate and tropical regions of the world. There are approximately 1000 different species of gecko found in a wide variety of colours with many species found in Saudi Arabia. Some species frequent human habitations and most feed on insects. Ḥāfiẓ Badr al-Dīn al-ʿAynī (d. 855/1451) and other ḥadīth experts suggest that wazag is found on walls and ceilings and they have a screaming noise. This suggests that wazag refers to gecko.

According to ḥadīth commentators, the reason for the instruction to kill wazag is because it is mischievous and harmful particularly if it infects food. In 2015, the Centers for Disease Control and Prevention in the United States linked the dangerous Salmonella outbreak to pet geckos (https://www.cdc.gov/salmonella/muenchen-05-15/index.html).

As far as lizards are concerned more broadly, we understand there are more than 6000 species that exist. We are not experts on lizards and therefore cannot provide a general rule. However, if any lizard is poisonous or harmful, the same rule will apply.

الأحاديث في قتل الأوزاغ: عن عروة يحدث عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للوزغ الفويسق، ولم أسمعه أمر بقتله، وزعم سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتله، رواه البخاري (٣٣٠٦). وعن سعيد بن المسيب أن أم شريك أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بقتل الأوزاغ، رواه البخاري (٣٣٠٧)، وزاد في رواية (٣٣٥٩): وقال: كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة، لدون الأولى، وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة، لدون الثانية، رواه مسلم (٢٢٤٠)، وفي سياق جرير عنده: من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة، وفي الثانية دون ذلك، وفي الثالثة دون ذلك. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتلوا الوزغ ولو في جوف الكعبة، رواه الطبراني في الكبير (١١٤٩٥) والأوسط (٦٣٠١). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/٢٢٩ و ٤/٤٧) والدميري في حياة الحيوان (٢/٥٤٥) وتبعه اللكنوي في التعليق الممجد (٢/٣١٢): فيه عمر بن قيس المكي، وهو ضعيف، انتهى. وقال في السلسلة (٦/٣٢): ضعيف جدا، انتهى. وقال محمد في الموطأ (٢/٣١١): أخبرنا مالك أخبرنا ابن شهاب قال: بلغني أن سعد بن أبي وقاص كان يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ. قال محمد: وبهذا كله نأخذ، وهو قول أبي حنيفة والعامة من فقهائنا، انتهى۔

معنى الوزغ: قال أبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث (٤/٤٧٠): أما الأوزاغ فهي التي أمر بقتلها وواحدها وزغ وهو الذي يقال له سام أبرص، انتهى. وقال الخطابي في غريب الحديث (١/٥٤٣): قيل لسام أبرص وزغ لخفته وسرعة حركته. وقال القاضي عياض في المشارق (٢/٢٨٤) وابن قرقول في المطالع (٦/١٩٦): وهو سام أبرص. وقال الكرماني في شرح البخاري (٩/٤٠): الوزغ بفتح الواو والزاي وبالمعجمة دابة لها قوائم تعدو في أصول الحشيش. قيل: إنها تأخذ ضرع الناقة فتشرب من لبنها. وقيل: كانت تنفخ في نار إبراهيم عليه السلام لتلتهب، انتهى. لكن قال ابن الأثير في النهاية (٥/١٨١) وتبعه الملا علي القاري في المرقاة (٧/٢٦٧١): هي التي يقال لها سام أبرص، انتهى. قال العيني في عمدة القاري (١٠/١٨٥) بعد نقل كلام الكرماني ثم ابن الأثير: هذا هو الصحيح، وهي التي تكون في الجدران والسقوف ولها صوت تصيح به، انتهى. وقال الدميري في حياة الحيوان (٢/٥٤٤): الوزغة بفتح الواو والزاي والغين المعجمة دويبة معروفة، وهي وسام أبرص جنس، فسام أبرص كباره، واتفقوا على أن الوزغ من الحشرات المؤذيات، انتهى. وقال في تكملة المعاجم العربية (١١/٥٩): وزْغة: Lezard عظاية صغيرة جدا تتردد وتسكن في البيوت، انتهى. وعظاية هي Lizard. فقوله صغيرة يدل على أن وزغة نوع من العظاية. وقال اللكنوي في التعليق الممجد (٢/٣١١): دويبة معروفة تكون في السقوف والجدران، وكبارها يقال لها سام أبرص، انتهى. وقال الدكتور موسى شاهين في فتح المنعم (٥/١٤٥): هو دابة صغيرة لها قوائم تعدو في أصول الحشيش، وتعيش في الجدران والخربات، وهي ما يطلق عليها البرص. وقال (٩/١٨): ووزغة أو الوزغة الأنثى، والوزغ الذكر، سام أبرص، جلده يشبه البرص – بفتح الراء المرض المعروف – ويعرف بالبرص بضم الباء وسكون الراء، انتهى. وقال الدكتور روحي البعلبكي في المورد (ص ٦٢٠): سام أبرص: أبو بريص: Gecko. وقال (ص ١٢٣١): وزغة: أبو بريص: Gecko ، انتهى. وقال بدر الزمان قاسمي كيرانوي في القاموس الفريد (٢/٢٧٠٧): وزغة، ج أوزاغ، أبو بريص: گھریلو چھپکلی، Gecko. وقال (٢/١٣٦٢): سام أبرص: أبو بريص: گیکو، گھریلو چپکلی، Gecko انتهى۔

شرح الأحاديث وسبب قتل الوزغ: قال ابن العربي في عارضة الأحوذي (٦/٢٧٦): الحيوان على ضربين: مؤذ وغير مؤذ. فالمؤذي يقتل وما لا يؤذي لا يقتل. والوزغ مؤذ في الأصل لنفخه على نبي الله، فدل على أن الاذاية جبلة له. وله اذاية في الأطعمة بتقذيرها وإفسادها وقتل آكلها إذا وقعت فيه، فوجب قتلها وقتل ما كان مثلها، انتهى. وقال ابن عبد البر في الاستذكار (٤/١٥٦): أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقا. رواه ابن شهاب عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن ابن شهاب عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم. والآثار بذلك متواترة وقد ذكرنا بعضها في التمهيد (١٥/١٨٦)، انتهى. وقال القاضي عياض في شرح مسلم (٧/١٧٣): أصل الفسق الخروج، وهؤلاء فواسق لخروجهم عن طباع أجناسهم إلى الأذى. والوزغة عندها من أنواع الضر والأذى ما خرجت به عن أجناسها من الحشرات المستضعفات. وأما تخصيصها فى تكثير الأجر لمن قتلها في المرة الأولى وتضعيفه على من ضربها ولم يقتلها إلا في الثانية أو في الثالثة، فمن أسرار الحكمة والتكليف، وأكثر ما جاءت مضاعفة الأجور على تكثير العمل ومعاودته وتكراره، وهذا بعكسه، ولعل السر في ذلك الحض على المبادرة لقتلها والحد فيه وترك التواني حتى تفوت سليمة، والله أعلم، انتهى. وقال ابن هبيرة الوزير في الإفصاح (١/٣٤٤): إنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ، لأنه من ذوات السموم، وقد ذكره الأطباء في ذوات السموم، وقد يجبن بعض الناس عن قتله، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله. فأما تسميته إياه فويسقا فإنها تكون مستترة فلا يحس بها إلا إذا خرجت للأذى، كما يقال: فسقت الرطبة، إذا خرجت من قشرها، انتهى. وراجع فيه (٨/١١١). وقال ابن الجوزي في كشف المشكل (١/٢٤٥): لما كان الوزغ يخرج من جحره فيؤذي الناس سماه فويسقا، ويمكن أن يقال لما صدر منه الأذى كما يصدر من الفاسق سمي بذلك، انتهى. وقال التوربشتي في شرح المصابيح (٣/٩٤٤): الوزغ: الدويبة التي يقال لها: سام أبرص، والجمع وزغان. وقيل: سمي وزغا لخفته وسرعة حركته. وقوله: كان ينفخ على إبراهيم، ليس بتعليل للقتل، وإنما ورد مورد البيان لفساد ذلك الجنس وخبثه، وأنه أبلغ في ذلك مبلغ النهاية، وليدل ذلك على أنه من الدواب التي سخرت للشياطين، فتستعمله فيما يكاد يتأتى منه من الخبث والفساد حتى استعملته في النفخ على إبراهيم، أي: نفخ في النار التي ألقي إليها خليل الله صلى الله عليه وسلم، وإنما قال: على، تنبيها على أنه صنع ذلك إعانة على نبي الله. وفي حديث عائشة رضي الله عنها لما أحرق بيت المقدس كانت الأوزاغ تنفخه. يقال: نفخته ونفخت فيه. قلت: ومما بلغني من خبث هذه الدويبة من ذوي الخبرة وأولي التجربة أنها شغفت بإفساد الطعام وإدخال المضرة فيه، بحيث يتوصل إلى ذلك بإلقاء خرئها فيه، وخرؤها من جملة السموم القتالة، فإن منعها مانع عن التفوق عليه ارتقت السقف وألقت خرءها من الموضع الذي يحاذيه فيه. ولقد نعي إلى جماعة من أصدقائي هلكوا ببلاد الهند مهلك رجل واحد، فاستعملت خبرهم فحدثت أنهم اجتمعوا على جفنة فيها رز بلبن، فألقت تلك الدويبة خرءها من عل إلى الجفنة، فأخذه بعضهم بالملعقة ورمي به، وأعاد الملعقة إلى الطعام من غير مسحة وتنقية، فمرضوا منه وهلكوا عن آخرهم، وأكبر ظني أني حدثت أن الأكلة كانوا سبعة أنفس، ولقبها أعني سام أبرص ينبئ عن خبثها وشؤمها، ولهذا استحق قاتله بضربة مائة حسنة على ما في الحديث الذي يتلو هذا الحديث، انتهى. وقال النووي في شرح مسلم (١٤/٢٣٦): قال أهل اللغة: الوزغ وسام أبرص جنس فسام أبرص هو كباره. واتفقوا على أن الوزغ من الحشرات المؤذيات، وجمعه أوزاغ ووزغان. وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله وحث عليه ورغب فيه لكونه من المؤذيات. وأما سبب تكثير الثواب في قتله بأول ضربة ثم ما يليها فالمقصود به الحث على المبادرة بقتله والاعتناء به وتحريض قاتله على أن يقتله بأول ضربة، فإنه إذا أراد أن يضربه ضربات ربما انفلت وفات قتله. وأما تسميته فويسقا فنظيره الفواسق الخمس التي تقتل في الحل والحرم، وأصل الفسق الخروج، وهذه المذكورات خرجت عن خلق معظم الحشرات ونحوها بزيادة الضرر والأذى. وأما تقييد الحسنات في الضربة الأولى بمائة وفي رواية بسبعين فجوابه من أوجه سبقت في صلاة الجماعة تزيد بخمس وعشرين درجة وفي روايات بسبع وعشرين: أحدها أن هذا مفهوم للعدد ولايعمل به عند الأصوليين غيرهم، فذكر سبعين لايمنع المائة فلا معارضة بينهما. الثاني لعله أخبرنا بسبعين ثم تصدق الله تعالى بالزيادة فأعلم بها النبي صلى الله عليه وسلم حين أوحى إليه بعد ذلك. والثالث أنه يختلف باختلاف قاتلي الوزغ بحسب نياتهم واخلاصهم ويقال أحوالهم ونقصها فتكون المائة للكامل منهم والسبعين لغيره، انتهى. وقال القرافي في الفروق (٢/١٣٣): كلما كثر الفعل كان الثواب أقل، وسبب ذلك أن تكرار الفعل والضربات في القتل يدل على قلة اهتمام الفاعل بأمر صاحب الشرع، إذ لو قوي عزمه واشتدت حميته لقتلها في الضربة الأولى فإنه حيوان لطيف لا يحتاج إلى كثرة متونة في الضرب، فحيث لم يقتلها في الضربة الأولى دل ذلك على ضعف عزمه، فلذلك ينقص أجره عن المائة إلى السبعين، والأصل هو ما تقدم أن قاعدة كثرة الثواب كثرة الفعل وقاعدة قلة الثواب قلة الفعل فإن كثرة الأفعال في القربات تستلزم كثرة المصالح غالبا، انتهى. ونقل الملا علي القاري في المرقاة (٧/٢٦٧١) عن ابن الملك في شرح المصابيح (٤/٥١٧): ومن شغفها إفساد الطعام خصوصا الملح، فإنها إذا لم تجد طريقا إلى إفساده ارتقت السقف وألقت خرأها في موضع يحاذيه. وفي الحديث بيان أن جبلتها على الإساءة، انتهى. وقال الشاه ولي الله الدهلوي في حجة الله البالغة (٢/٢٨٢): بعض الحيوان جبل بحيث يصدر منه أفعال وهيآت شيطانية، وهو أقرب الحيوان شبها بالشيطان وأطوعه لوسوسته، وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم أن منه الوزغ، ونبه على ذلك بأنه كان ينفخ على إبراهيم لانقياده بحسب الطبيعة لوسوسة الشيطان وإن لم ينفع نفخه في النار شيئا، وإنما رغب في قتله لمعنيين: أحدهما أن فيه دفع ما يؤذي نوع الإنسان فمثله كمثل قطع أشجار السموم من البلدان ونحو ذلك مما فيه جمع شملهم. والثاني أن فيه كسر جند الشيطان ونقص وكر وسوسته، وذلك محبوب عند الله وملائكته المقربين، وإنما كان القتل في أول ضربة أفضل من قتله في الثانية لما فيه من الحذاقة والسرعة إلى الخير، انتهى. وقال أحمد عبيد الكبيسي في حقوق الحيوان والرفق به في الشريعة الإسلامية (ص ٣٠): وقد أمر رسول الله بقتل الوزغ وهو الكبار من أفعى سام أبرص، إلا أنه أمر بالإحسان في قتله، وذلك بقتله بضربة واحدة دون تعذيبه بضربات متعددة، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

30 Shawwāl 1439 / 14 July 2018

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir.