What is the source of the famous Duʿāʾ: أستغفر الله ربي من كل ذنب وأتوب إليه
بسم الله الرحمن الرحیم
Answer
We have been unable to locate this particular Duʿāʾ with these words in the books of ḥadīth available to us.
We asked Muḥaddith al-ʿAṣr Shaykh al-Ḥadīth Mawlānā Muḥammad Yūnus Jownpūrī (d. 1438/2017) regarding this and he could not recollect the source of these words. Similarly, we asked Mufti Aḥmad Khānpūrī (b. 1365/1946) and he did not recall the source of this. If anyone is aware of the source, please contact us.
A similar phrase was found in Tārīkh al-Madīnah (3:1136) wherein ʿUthman ibn ʿAffān (d. 35/656) (may Allah be pleased with him) is reported to have said the following as part of a conversation although the chain of the narration is extremely weak:
وأنا أستغفر الله من كل ذنب وأتوب إليه
Likewise, there are other supplications transmitted in authentic narrations such as:
سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه (Ṣaḥīḥ Muslim, 484) and
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه (Sunan al-Tirmidhī, 3577; Sunan Abī Dāwūd, 4380) and
أستغفر الله وأتوب إليه (Ṣaḥīḥ Ibn Ḥibbān, 928).
قال ابن شبة في تاريخ المدينة (٣/١١٣٦): حدثنا علي بن محمد عن يزيد بن عياض عن الوليد بن سعيد عن عروة بن الزبير قال: قدم الـمـصريون فلقوا عثمان رضي الله عنه فقال: ما الذي تنقمون؟ قالوا: تمزيق المصاحف، قال: إلى [لعل الصواب: إن] الناس لما اختلفوا في القراءة خشي عمر رضي الله عنه الفتنة فقال: من أعرب الناس؟ فقالوا : سـعيد بن العاص. قال: فمن أخطهم؟ قالوا : زيد بن ثابت، فأمر بمصحف فكتب بإعراب سعيد وخط زيد، فجمع الناس ثم قرأه عليهم بالموسم، فلما كان حديثا كتب إلي حذيفة: إن الرجل يلقي الرجل فيقول: قرآني أفضل من قرآنك حتى يكاد أحدهما يكفر صاحبه، فلما رأيت ذلك أمرت الناس بقراءة المصحف الذي كتبه عمر رضي الله عنه، وهو هذا المصحف، وأمرتهم بترك ما سواه، وما صنع الله بكم خير مما أردتم لانفسكم. وما تنقمون؟ قالوا: حميتَ الحمى، وذكروا أهل البوادي وما يلقون من نعم الصدقة. فقال: إن وجدتم فيه بعيرا لآل أبي العاص فهو لكم. وما تنقمون أيضا؟ قالوا: تعطيل الحدود. قال: وأي حد عطلت؟ ما وجب حد على أحد إلا أقمته عليه، وأنا أستغفر الله من كل ذنب وأتوب إليه، فاتقوا الله ولا تكونوا كالذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، أذكركم الله أن تلقوا غدا محمدا صلى الله عليه وسلم ولستم منه في شيء. وسنده ضعيف جدا، علي بن محمد هو أبو الحسن المدائني الأخباري، قال ابن عدي في الكامل (٦/٣٦٣): ليس بالقوي في الحديث، انتهى. قال الذهبي في المغني (٢/٤٥٤): صدوق، قال ابن عدي: ليس بالقوي، انتهى. وقال في تاريخ الإسلام (٥/٦٣٨): صدوق فيما ينقله، انتهى. وقال في السير (١٠/٤٠٠): العلامة الحافظ الصادق، انتهى، وراجع لسان الميزان (٦/١٣). ويزيد بن عياض قال ابن معين: ضعيف، كذا في تاريخ ابن معين رواية الدوري (٣/٧٤). وقال البخاري في التاريخ الأوسط (٢/٨٩) ومسلم في الكنى والأسماء (١/٢٤١): منكر الحديث، انتهى. وقال النسائي في الضعفاء (ص ١١٧): متروك الحديث، انتهى. وكذبه مالك كما في الجرح والتعديل (٩/٢٨٣)، وقال أحمد بن صالح: أظن يزيد بن عياض كان يضع للناس يعني الحديث، كذا في الجرح والتعديل (٩/٢٨٣). وراجع تهذيب الكمال (٣٢/٢٢١) وميزان الاعتدال (٤/٤٣٦). والوليد بن سعيد لعله ابن أبي سَبْدَر الأسلمي، قال ابن سعد في الطبقات (٥/٣٩٨): من بني سهم بطن من أسلم، ويكنى أبا العباس، مات سنة ثلاثين ومائة، وكان قليل الحديث، انتهى، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/٤٩٢). لكن ذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٩/٦) عن أبيه أنه مجهول، ووافقه ابن كثير في التكميل (٢/٩١). وقال الذهبي في الميزان (٤/٣٣٨) وتبعه ابن حجر في اللسان (٨/٣٨٢): مجهول۔
وروى مسلم (٤٨٤) عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه، قالت: فقلت يا رسول الله، أراك تكثر من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه؟ فقال: خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي، فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه، فقد رأيتها إذا جاء نصر الله والفتح، فتح مكة، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا۔
وروى الترمذي (٣٥٧٧) وأبوداود (١٥١٧) عن بلال بن يسار بن زيد عن أبيه عن جده سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان فر من الزحف، ورواه الحاكم (١٨٨٤ و ٢٥٥٠) من حديث ابن مسعود وصححه على شرط مسلم وأقره الذهبي۔
وروى ابن حبان (٩٢٨) عن أبي هريرة قال: ما رأيت أحدا أكثر أن يقول: أستغفر الله وأتوب إليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن أبي أمية المخزومي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بلص اعترف اعترافا ولم يوجد معه متاع، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما إخالك سرقت، قال: بلى، قال: اذهبوا به فاقطعوه ثم جيئوا به، فقطعوه ثم جاءوا به، فقال له: قل: أستغفر الله وأتوب إليه، فقال: أستغفر الله وأتوب إليه، قال: اللهم تب عليه، رواه النسائي (٤٨٧٧) وأحمد (٢٢٥٠٨) وابن ماجه (٢٥٩٧) والدارمي (٢٣٤٩) وأبوداود (٤٣٨٠) والطحاوي في معاني الآثار (٣/١٦٨)، قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند: صحيح لغيره، وبسط الكلام، وترجم الطحاوي في معاني الآثار (٤/٢٨٨) باب الرجل يقول أستغفر الله وأتوب إليه، وذكر الخلاف فيه۔
Allah knows best
Yusuf Shabbir
27 Dhū al-Ḥijjah 1438 / 18 September 2017
Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir