Home » Hanafi Fiqh » HadithAnswers.com » Reciting ‘Bismillah’ or ‘Bismillahi wal hamdulillah’ when commencing wudu

Reciting ‘Bismillah’ or ‘Bismillahi wal hamdulillah’ when commencing wudu

Question

Reciting ‘Bismillah’ before commencing wudu will suffice. Some books mention ‘Bismillahi wal hamdulillah’. Which one is preferred?

 

Answer

This is not a contradiction.

Although reciting Bismillah will suffice, you should endeavour to recite ‘Bismillahi wal hamdulillah’. By reciting ‘Bismillahi wal hamdulillah’ a person will continue receiving rewards until he breaks the wudu.

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said:

O Abu Hurayrah! When you [intend to] make wudu, then say ‘Bismillahi wal hamdulillah’, for the guarding angels will continue writing rewards until you break that wudu.

See here.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المعجم الصغير للطبراني (١/ ٧٣): حدثنا أحمد بن مسعود الزنبري أبو بكر، بمصر , حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، حدثنا إبراهيم بن محمد البصري، عن علي بن ثابت، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا هريرة , إذا توضأت فقل: بسم الله , والحمد لله؛ فإن حفظتك لا تستريح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء» لم يروه عن علي بن ثابت أخو ابن أخي عزرة بن ثابت إلا إبراهيم بن محمد تفرد به عمرو بن أبي سلمة.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١/ ٢٢٠): وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «يا أبا هريرة، إذا توضأت فقل: بسم الله والحمد لله، فإن حفظتك لا تبرح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء».

رواه الطبراني في الصغير، وإسناده حسن.

إحكام القنطرة (ص٣٥): قلت: روى الطبراني في «الصغير»، بإسناد حسن عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله: يا أبا هريرة إذا توضأت، فقل بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله …الحديث. انتهى .

تعليقات الشيخ عبد الفتاح أبو غدة على المصنوع في معرفة الحديث الموضوع (ص: ٢١١): حديث يا أبا هريرة إذا توضأت فقل بسم الله والحمد لله فإن حفظتك لا تستريح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء منكر. أي باطل . والحديث ذكره السيوطي في «ذيل الموضوعات» ص ٩٦ عن الطبراني في «المعجم الصغير» بسنده إلى «عمرو بن أبي سلمة ، حدثنا إبراهيم البصري ، عن علي بن ثابت ، عن محمد بن سیرین ، عن أبي هريرة مرفوعا : يا أبا هريرة …». وقال السيوطي : «قال الطبراني : لم يروه عن علي أخي عزرة بن ثابت إلا إبراهيم البصري» . ثم قال السيوطي : «وقال في «الميزان» : هذا الحديث منكر ، وآفته إبراهيم». انتهى .

قلت : هذا الخبر لم أره في «الميزان» في ترجمة من يسمى ( إبراهيم ) ، ثم رايته في «لسان الميزان» لابن حجر ١: ٩٨ في ترجمة  (إبراهيم بن محمد بن ثابت الأنصاري ). فلعل عبارة السيوطي في «الذيل» وقع فيها سقط ، وأصلها : «وقال في «لسان الميزان» ؟».

وعبارة «اللسان» :«إبراهيم بن محمد بن ثابت الأنصاري ، شيخ العمرو بن أبي سلمة التيسي ، روی مناكير . انتهى . ذكره ابن عدي فقال : مدني روي عنه مناكير ، وساق له ثلاثة ، ثم قال : وله غير ذلك ، وأحاديثه صالحة محتملة ، وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال : صديق عمرو بن أبي سلمة ، روى عن محمد بن مالك ، عن البراء. وسيأتي في ( إبراهيم بن محمد المقدسي)..

وقد ساق ابن حجر في وسط ترجمة ( إبراهيم الأنصاري ) المذكور ما يلي : «وأخرج الطبراني في (الصغير ) من طريق عمرو بن أبي سلمة ، عن إبراهيم بن محمد البصري ، عن علي بن ثابت ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة رفعه : «يا أبا هريرة إذا توضأت فقل : بسم الله ، والحمد لله … الحديث . وهو منکر» انتهى .

ثم قال ابن حجر في ترجمة ( إبراهيم بن محمد المقدسي ) ١: ١٠٣ : «قال أبو حاتم : ضعيف الحديث مجهول . وذكره ابن حبان في «الثقات» ، والبخاري في «تاريخه» ، ووصفاه بأنه صديق أبي حفص التنيسي ، وزاد البخاري أن التنيسي وثقه». انتهى .

وظاهر كلام ابن حجر أنهما – أي إبراهيم الأنصاري، وإبراهيم المقدسي – شخص واحد. وكيفما كان الأمر فالراوي الذي في سند الطبراني هو كما في سياقة ابن حجر والسيوطي ( إبراهيم بن محمد البصري ). وظاهر الحال أنه غير هما وقد جاء في «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم ١/ ق ١: ١٥٠ «إبراهيم البصري ، روى عن الحسن قوله تعالى : ( ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا). روى عنه إسماعيل بن أبي خالد» انتهى .

فإبراهيم البصري هذا من طبقة ( إبراهيم بن محمد البصري ) الوارد في سند الطبراني ، ولعله هو ؟ فإذا كان كذلك فسكوت ابن أبي حاتم عنه يعد توثيقة له ، كما تراه بتوسع فيما علقته على «الرفع والتكميل في الجرح والتعديل» لعبد الحي اللكنوي ص ١٦٠– ١٦١من الطبعة الثانية . وإن كان ( إبراهيم البصري ) هو ( إبراهيم الأنصاري ) أو ( إبراهيم المقدسي ) فقد وثق أيضا كما تقدم نقله. وعلى هذا امتنع أن يدرج هذا الحديث في ( الموضوعات ) ، بل لقد ذكره الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» ١: ٢٢٠، وقال : «رواه الطبراني في «الصغير» ، وإسناده حسن». انتهى . واستدل به ابن حجر ، فدل على انتفاء و ضعه. انظر «تنزيه الشريعة المرفوعة» ٢: ٧٠.

ثم بعد كتابة ما تقدم رأيت في «الموضوعات» لابن الجوزي ٢: ١٨٦ و «اللآلىء» للسيوطي ٢: ٣٧٧ و «تنزيه الشريعة المرفوعة» لابن عراق ٢: ٣٤٠ حديثة جاء من طريقين إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله علل : يا أبا هريرة إذا توضأت فقل بسم الله و الحمد لله ، فإن حفظتك لا تستريح تكتب لك الحسنات حتى تنبذه عنك . يا أبا هريرة إذا غشيت أهلك وما ملكت يمينك فقل: بسم الله والحمد لله ، فان حفظتك لا تستريح حتى تغتسل من الجنابة … يا أبا هريرة فإن كان لك من تلك الوقعة ولد كتب لك حسنات بعدد نفس ذلك الولد وعقبه ...». ثم قالوا : «في سنده ( حماد بن عمرو النصيبي ) و مجاهيل». انتهى . فهذا موضوع ولا ريب .

This answer was collected from HadithAnswers.com. The answers were either answered or checked by Moulana Haroon Abasoomar (rahimahullah) who was a Shaykhul Hadith in South Africa, or by his son, Moulana Muhammad Abasoomer (hafizahullah), who is a Hadith specialist. 

Read answers with similar topics: