Home » Hanafi Fiqh » Fatwaa.com » Making a Bequest or Will

Making a Bequest or Will

Answered as per Hanafi Fiqh by Fatwaa.com

Assalaamu’ Alaikum

Is it a must for all Muslims to make a will ? If I want to make a will now , how will I divide my flat , money and ornaments ? I have husband , mother and 3 brothers.

Answer

Wa’alaykum as Salām wa raḥmatullāhi wa barakātuhu,
A waṣiyyah (Islāmic Will) is where a person makes certain clauses and requests which should be carried out after his death. This could be with regards to anything: in the distribution of his wealth (upto one-third), method of his burial (Islāmic), etc.
Hereunder follows the laws regarding making a bequest of distributing ones wealth which deals with your queries:
If a person does not have any outstanding acts of worship, nor does anyone have a right over him, then a waṣiyyah (Islāmic Will) will be mustaḥab (preferable). However, if he has outstanding acts of worship (example ṣalāh, fasts etc) or he owes others money, then it will be wājib to draw up a will.
A person can only bequest one-third of his wealth. Hence, from your flat, money and ornaments you can make a bequest of upto one-third. The remaining wealth will be divided amongst your surviving heirs.
It is not permissible for a person to make a bequest for an heir. Thus, your husband husband, mother and 3 brothers have nothing to do with the will. If they are alive, they will automatically inherit.

)كتاب الوصايا) (قال) الشيخ الامام الاجل الزاهد شمس الائمة أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسى رحمة الله عليه إعلم بان الوصية عقد مندوب إليه مرغوب فيه ليس بفرض ولا واجب عند جمهور العلماء وقال بعض الناس الوصية للوالدين والاقربين إذا كانوا ممن لا يرثونه فرض وعند بعضهم الوصية واجبة على أحد ممن لم يرثوه واستدلوا بقوله تعالى كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين والمكتوب علينا يكون فرضا وقال عليه السلام لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الاخر إذا كان له مال يريد الوصية فيه ان يبيت ليلتين الا وصيته مكتوبة عند رأسه وحجتنا في ذلك أن الوصية مشروعة لنا لا علينا قال عليه السلام ان الله تصدق عليكم بثلث أموالكم في آخر أعماركم زيادة في أعمالكم فضعوه حيث شئتم أو قال حيث أحببتم والمشروع لنا ما لا يكون فرضا ولا واجبا علينا بل يكون مندوبا إليه بمنزلة النوافل من العبادات ثم التبرع بعد الوفاة معتبر بالتبرع في حالة الحياة وذلك احسان مندوب إليه وكذلك التبرع بالوصية بعد الموت وأما الاية فقد اتفق أكثر أهل التفسير على أن ذلك كان في الابتداء قبل أن ينزل آية المواريث ثم انتسخ (المبسوط للسرخسي – مرقم (142/27)
وأما سبب مشروعيتها فقوله تعالى { من بعد وصية يوصي بها أو دين } النساء 12 قال رحمه الله وهي مستحبة يعني الوصية مستحبة أقول الحكم بالاستحباب على الوصية مطلقا لا يناسب ما سيأتي من التفصيل في الكتاب من أن الوصية بالثلث للأجنبي جائزة بدون الثلث مستحبة إن كانت الورثة أغنياء أو يستغنون بنصيبهم وإن كانوا فقراء لا يستغنون بما يرثون فترك الوصية أولى وأنها لا تجوز للوارث والقاتل فكان الظاهر أن يقال الوصية غير واجبة بل هي مستحبة أو جائزة اللهم إلا أن يوجبه قوله وهي مستحبة بأن المراد به أن غاية أمرها الاستحباب دون الوجوب لا أنها مستحبة على الإطلاق فكأنه قال إنها لا تصل إلى مرتبة الوجوب بل قصارى أمرها الاستحباب لكن يرد عليه النقض بالوصية لحقوق الله تعالى كالصلاة والزكاة والصوم والحج التي فرط فيها والظاهر أنها واجبة كما صرح به الإمام الزيلعي في التبيين قال في العناية أخذا من النهاية فقوله غير واجبة رد لقول من يقول إن الوصية للوالدين والأقربين إذا كانوا ممن لا يرثون فرض ولقول من يقول الوصية واجبة على كلأحد ممن له مروءة ويسار لقوله تعالى { كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين } البقرة 180 والمكتوب علينا فرض ولما لم يفهم الاستحباب من نفي الوجوب لجواز الإباحة قال الشارح هذا إذا لم يكن عليه حق مستحق لله وإن كان عليه حق مستحق لله كالزكاة والصوم أو الحج أو الصلاة التي فرط فيها فهي واجبة

البحر الرائق (460/8)

And Allaah Ta’aala knows best
Wassalaam,
Ismail Moosa (Mufti)
Iftaa Department,
Euro-Sunni & Islamic Research and Welfare Academy

This answer was collected from Fatwaa.com which is an excellent Q&A site managed by Mufti Ismail Moosa from South Africa. .

Read answers with similar topics: