Do we know of any ulama or students of knowledge who have done mushahada in the US within the last decade or two?
الجواب حامدا ومصليا
The fuqahāʾ establish the entrance of Fajr at the appearance of the true dawn that is described as a horizontal light that appears in the horizon. They do not restrict the timing to any sort of degree, whether it be 15 or 18.[1] The appearance of the true dawn is also called the astronomical twilight, and it varies from place to place depending on the variation in latitude. Equatorial and tropical regions have shorter twilights while regions in higher latitudes have a longer twilight.[2]
Muslim astronomers from different eras have suggested that the appearance of the true dawn generally occurs when the sun is 18 degrees from the horizon, however, as mentioned, it varies.[3]
The implications of restricting the appearance of the true dawn to 18 degrees is that in the areas where the true dawn may appear after, such as at 16 or 12 as per the sighting of the scholars, prayer will be prayed before its time.
Therefore, the suggestion of whether the entrance of Fajr is at 15 or 18 degrees is not a debate of the madhhab, but more so an assessment by latter scholars of when the true dawn appears. This is why different scholars arrived at different conclusions across different places and times. It is advisable for people to follow the recommendation of their local ulama on the matter.
And Allah knows best.
Mf. Farhan ul Haq
Assistant Mufti, Darul Iftaa Chicago
Checked and Approved:
Mf. Abrar Mirza
Head Mufti, Darul Iftaa Chicago
[1] قلت أرأيت وقت الفجر متى هو قال من حين يطلع الفجر إلى طلوع الشمس قلت أرأيت الفجر الذي يطلع فلا يعترض في الأفق أتعده من الوقت قال لا ليس ذلك بوقت قلت فهل يحرم الطعام على الصائم إذا طلع ذلك الفجر يستطيل في السماء قال لا ولكن الفجر الذي يحرم به الطعام على الصائم وتحل به الصلاة هو الفجر الذي يعترض في الأفق
(الأصل للإمام الشيباني، كتاب الصلاة، باب مواقيت الصلاة، ١/١٢١-١٢٢؛ دار ابن حزم)
أول وقت الفجر إذا طلع الفجر الثاني وهو البياض الذي يعترض في الأفق وآخر وقتها ما لم تطلع الشمس
(مختصر القدوري، كتاب الصلاة، ص ٢٣؛ العلمية)
أول وقت صلاة الفجر حين يطلع الفجر الثاني وآخره حين تطلع الشمس وإنما قيد بالفجر الثاني لأن الفجر فجران:
الأول وهو الذي يبدو في ناحية من السماء كذنب السرحان طولا ثم ينكتم سمي فجرا كاذبا لأنه يبدو نوره ثم يخلف ويعقبه الظلام وهذا الفجر مما لا يحرم به الطعام والشراب على الصائمين ولا يخرج به وقت العشاء ولا يدخل وقت صلاة الفجر
وأما الفجر الثاني فهو المعترض في الأفق لا يزال يزداد نوره حتى تطلع الشمس سمي فجرا صادقا لأنه إذا بدا نوره ينتشر في الأفق ولم يخلف وهذا الفجر مما يحرم به الطعام والشراب على الصائمين ويخرج به وقت العشاء ويدخل وقت صلاة الفجر وهكذا روى ابن عباس رضي الله عنه عن النبي عليه السلام أنه قال الفجر فجران فجر مستطيل يحل به الطعام وتحرم به الصلاة وفجر مستطير يحرم به الطعام وتحل فيه الصلاة
(تحفة الفقهاء، كتاب الصلاة، باب مواقيت الصلاة، ١/٩٩-١٠٠؛ العلمية)
[أول وقت الفجر إذا طلع الفجر وهو المعترض في الأفق وآخر وقتها ما لم تطلع الشمس] لحديث إمامة جبريل عليه السلام أنه أم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها في اليوم الأول حين طلع الفجر وفي اليوم الثاني حين أسفر جدا وكادت الشمس تطلع ثم قال في آخر الحديث ما بين هذين الوقتين وقت لك ولأمتك ولا معتبر بالفجر الكاذب وهو البياض الذي يبدو طولا ثم يعقبه الظلام لقوله عليه السلام لا يغرنكم أذان بلال رضي الله عنه ولا الفجر المستطيل وإنما الفجر المستطير في الأفق أي المنتشر فيها
(الهداية، كتاب الصلاة، باب المواقيت، ١/١٣٤-١٣٥؛ البشرى)
قوله [إذا طلع الفجر الثاني] في التحفة إنما قيد بالفجر الثاني لأن الفجر فجران …
(جامع المضمرات، كتاب الصلاة، ١/٢٨٦؛ العلمية)
[الوقت للفجر من الصبح المعترض] أي المنتشر في الأفق وهو الصادق احترز به عن المستطيل وهو الكاذب إلى طلوع ذكاء بالضم معروف اسم للشمس معرفة لا يدخلها الألف والام
(الإيضاح في شرح الإصلاح، كتاب الصلاة، ١/٨٦؛ العلمية)
[أول وقت الفجر] أي صلاة الفجر [إذا طلع الفجر الثاني وهو] أي الفجر الثاني [البياض] أي النور [المستطير] أي المنتشر [في الأفق] أي في نواحي السماء [فبطلوع الفجر الأول] المسمى بالفجر [الكاذب وهو البياض المستطيل] أي الذي يبدو طولا ممتدا إلى جهة الفوق غير آخذ في عرض الأفق ثم تعقبه الظلمة …
(غنية المتملي، كتاب الصلاة، شرائط الصلاة، الشرط الخامس: الوقت، ١/٤١٤؛ العلمية)
قال الشارح قوله [من أول طلوع الفجر] هو المعتمد الأحوط كذا في القهستاني قوله [المتنشر] في الأفق يمنة ويسرة وهو المسمى بالصبح الصادق لأنه أصدق ظهورا من المستطيل ويسمى الصبح الأول لأنه أول نور يظهر كذنب السرحان لدقته واستطالته وأن الضوء في أعلاه دون أسفله وبالصبح الكاذب لأنه يعقبه ظلمة كما في نهاية الإدراك انتهى قهستاني
(حاشية الطحطاوي على الدر، كتاب الصلاة، ٢/١٧؛ العلمية)
فائدة: ذكر العلامة المرحوم الشيخ خليل الكاملي في حاشيته على رسالة الاسطرلاب لشيخ مشايخنا العلامة المحقق علي أفندي الداغستاني أن التفاوت بين الفجرين وكذا بين الشفقين الأحمر والأبيض إنما هو بثلاث درج اهـ
(رد المحتار، كتاب الصلاة، ٢/١٩؛ دار المعرفة)
[2] Time and Date. Bikos and Kher. Twilight, Dawn, and Dusk. https://tinyurl.com/4tk6f9vx
[3] (فتاوى دار العلوم زكريا، صبح صادق اور طلوع الشمس، ٢/٥٥-٦١؛ زمزم)
(كتاب النوازل، صبح صادق اور صبح كاذب، ٣/٢١٩؛ دار الاشاعت)