Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » What is the status of sajdah sahws, is it a must or voluntary? Is any salah invalidated if you don’t do sujood sahws?

What is the status of sajdah sahws, is it a must or voluntary? Is any salah invalidated if you don’t do sujood sahws?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

1. Whether I accidently extended (ELONGATED) the ‘ya’ in the final ayah of Surah Ikhlaas.

2: I had started my salaah as if I was going to say ‘Subhaanaka Allaahumma..’ but when I got to the endish part of Subhaanaka, I merged it into ‘Subhaanakallahumma’ and I wonder whether I did it properly or said ‘subhanaka-kallahumma” and I doubt.

And when I finished salah I did not know whether to do sujood us sahws – I left it and shortly thereafter I broke my wudoo’, now is my salaah valid?

What is the status of sajdah sahws, is it a must or voluntary? Is any salah invalidated if you don’t do sujood us sahws? Jazaakallaahu khair.

 Please answer this question as it’s important to me brothers!

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The mistakes you refer to do not invalidate one’s Salaah.[1]

And Allah Ta’āla Knows Best

Ismail Desai

Darul Iftaa
South Africa

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


  في شرح فتح القدير 

وخطأ القارىء إما في الإعراب أو في الحروف أو في الكلمات أو الآيات وفي الحروف إما بوضع حرف مكان آخر أو تقديمه أو تأخيره أو زيادته أو نقصه (ج 1 ص 281 مكتبة حقانية)

الفتاوى الهندية 

إذَا لَحَنَ في الْإِعْرَابِ لَحْنًا لَا يُغَيِّرُ الْمَعْنَى بِأَنْ قَرَأَ لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتُكُمْ بِرَفْعِ التَّاءِ لَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ بِالْإِجْمَاعِ وَإِنْ غَيَّرَ الْمَعْنَى تَغْيِيرًا فَاحِشًا بِأَنْ قَرَأَ وَعَصَى آدَمَ رَبُّهُ بِنَصْبِ الْمِيمِ وَرَفْعِ الرَّبِّ وما أَشْبَهَ ذلك مِمَّا لو تَعَمَّدَ بِهِ يَكْفُرُ إذَا قَرَأَ خَطَأً فَسَدَتْ صَلَاتُهُ في قَوْلِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَاخْتَلَفَ الْمُتَأَخِّرُونَ قال محمد بن مُقَاتِلٍ وأبو نَصْرٍ محمد بن سَلَّامٍ وأبو بَكْرِ بن سَعِيدٍ الْبَلْخِيّ وَالْفَقِيهُ أبو جَعْفَرٍ الْهِنْدُوَانِيُّ وأبو بَكْرٍ محمد بن الْفَضْلِ وَالشَّيْخُ الْإِمَامُ الزَّاهِدُ وَشَمْسُ الْأَئِمَّةِ الْحَلْوَانِيُّ لَا تَفْسُدُ صَلَاتُهُ وما قَالَهُ الْمُتَقَدِّمُونَ أَحْوَطُ لِأَنَّهُ لو تَعَمَّدَ يَكُونُ كُفْرًا وما يَكُونُ كُفْرًا لَا يَكُونُ من الْقُرْآنِ وما قَالَهُ الْمُتَأَخِّرُونَ أَوْسَعُ لِأَنَّ الناس لَا يُمَيِّزُونَ بين إعْرَابٍ وَإِعْرَابٍ كَذَا في فَتَاوَى قَاضِي خَانْ وهو الْأَشْبَهُ كَذَا في الْمُحِيطِ وَبِهِ يُفْتَى كَذَا في الْعَتَّابِيَّةِ وَهَكَذَا في الظَّهِيرِيَّةِ (ج1 ص 81 مكتبة رشيدية)

وفي المحيط البرهاني 

إذا لحن في الإعراب لحناً، فهو على وجهين: إما أن يتغير المعنى بأن قرأ {لاَ تَرْفَعُواْ أَصْوتَكُمْ} (الحجرات: 2) أو قرأ {إن الذين يفضون أصواتهم} (الحجرات: 3) أو قرأ {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ} (طه: 5) بنصب الرحمن، وفي هذا الوجه لا تفسد صلاته بالإجماع. وأما إن غيّر المعنى، بأن قرأ {هو االخالق البارىء المصور} (الحشر: 24) بنصب الواو ورفع الميم، وقرأ {وَعَصَى ءادَمُ رَبَّهُ} (طه: 121) بنصب الميم ورفع الباء، أو قرأ {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنّى جَعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرّيَّتِى قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّلِمِينَ} (البقرة: 124) برفع إبراهيم ونصب الرب، أو قرأ {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} (الناس: 6) بنصب الجيم، أو قرأ {عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ} (التوبة: 43) بكسر الكاف والتاء.

وفي هذا الوجه اختلف المشايخ، قال بعضهم؛ لا تفسد صلاته وهكذا روي عن أصحابنا وهو الأشبه؛ لأن في اعتبار الصواب في الإعراب إيقاع الناس بالحرج، والحرج مرفوع شرعاً.(ج 2 ص 76 إدارة القرآن)

وفي حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح 

وفي هذا الفصل مسائل الأولى الخطأ في الإعراب ويدخل فيه تخفيف المشدد وعكسه وقصر الممدود وعكسه وفك المدغم وعكسه فإن لم يتغير به المعنى لا تفسد به صلاته بالإجماع كما في المضمرات وإذا تغير المعنى نحو أن يقرأ وإذ ابتلى ابراهيم ربه برفع ابراهيم ونصب ربه فالصحيح عنهما الفساد وعلى قياس قول أبي يوسف لا تفسد لأنه لا يعتبر الإعراب وبه يفتي وأجمع المتأخرون كمحمد بن مقاتل ومحمد بن سلام واسمعيل الزاهد وأبي بكر سعيد البلخي والهندواني وابن الفضل والحلواني على أن الخطأ في الإعراب لا يفسد مطلقا وإن كان مما اعتقاده كفر لأن أكثر الناس لا يميزون بين وجوه الإعراب وفي اختيار الصواب في الإعراب إيقاع الناس في الحرج وهو مرفوع شرعا (ج 1 ص 340 دار الكتب العلمية)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: