Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Can two funeral prayers be performed one after another on the same dead body?

Can two funeral prayers be performed one after another on the same dead body?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Can two funeral prayers be performed one after another on the same dead body? First of all, the in-laws offered the prayer and did not wait for the father or the other family members of the deceased lady. When the father arrived, he insisted on performing the second prayer. Was it a right move?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The auliyā (guardian) has the right that the funeral prayer be offered in his presence. If the first prayer was offered without his permission or in his absence, he has the right that a second prayer be performed in his presence. However, once the auliyā has performed the funeral prayer, then it is not permissible for anyone else to offer another prayer after him.[i]

And Allah Ta’āla Knows Best

Mawlana Abdul Hannan Nizami,
Student Darul Iftaa
USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
www.daruliftaa.net



[i]  الهداية (ج1308) دار الفرفور

وَأَوْلَى النَّاسِ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ السُّلْطَانُ إنْ حَضَرَ فَإِنْ لَمْ يَحْضُرْ فَالْقَاضِي فَإِنْ لَمْ يَحْضُرْ فَيُسْتَحَبُّ تَقْدِيمُ إمَامِ الْحَيّ ثُمَّ الْوَلِيُّ وَالْأَوْلِيَاءُ عَلَى التَّرْتِيبِ الْمَذْكُورِ فِي النِّكَاحِ فَإِنْ صَلَّى غَيْرُ الْوَلِيِّ أَوْ السُّلْطَانِ أَعَادَ الْوَلِيُّ وَإِنْ صَلَّى الْوَلِيُّ لَمْ يَجُزْ لِأَحَدٍ أَنْ يُصَلِّيَ بَعْدَهُ

 

الدر المختار شرح تنوير الابصار (ص121) دار الكتب العلمية

( ويقدم في الصلاة عليه السلطان ) إن حضر ( أو نائبه ) وهو أمير المصر ( ثم القاضي ) ثم صاحب الشرط ثم خليفته القاضي ( ثم إمام الحي ) فيه إيهام وذلك أن تقديم الولاة واجب وتقديم إمام الحي مندوب فقط بشرط أن يكون أفضل من الولي وإلا فالولي أولى كما في المجتبى و شرح المجمع للمصنف وفي الدراية إمام المسجد الجامع أولى من إمام الحي أي مسجد محلته نهر ( ثم الولي ) بترتيب عصوبة الإنكاح إلا الأب فيقدم على الابن اتفاقا إلا أن يكون عالما والأب جاهلا فالابن أولى فإن لم يكن له ولي فالزوج ثم الجيران ومولى العبد أولى من ابنه الحر لبقاء ملكه والفتوى على بطلان الوصية بغسله والصلاة عليه ( وله ) أي للولي ومثله كل من يقدم عليه من باب أولى ( الإذن لغيره فيها ) لأنه حقه فيملك إبطاله ( إلا ) أنه ( إن كان هناك من يساويه فله ) أي لذلك المساوي ولو أصغر سنا ( المنع ) لمشاركته في الحق أما البعيد فليس له المنع ( فإن صلى غيره ) أي الولي ( ممن ليس له حق التقدم ) على الولي ( ولم يتابعه ) الولي ( أعاد الولي ) ولو على قبره إن شاء لأجل حقه لا لإسقاط الفرض ولذا قلنا ليس لمن صلى عليها أن يعيد مع الولي لأن تكرارها غير مشروع ( وإلا ) أي وإن صلى من له حق التقدم كقاض أو نائبه أو إمام الحي أو من ليس له حق التقدم وتابعه الولي ( لا ) يعيد لأنهم أولى بالصلاة منه ( وإن صلى هو ) أي الولي ( بحق ) بأن لم يحضر من يقدم عليه ( لا يصلي غيره بعده )

 

النهر الفائق شرح كنز الدقائق (ج1/ص389) قديمي كتب خانه

السلطان احق بصلاته وهي فرض كفاية,و شرطها اسلام الميت وطهارته ثم امام الحي,ثم الولي وله ال يأذن لغيره فان صلي عليه غير الولي,والسلطان اعاد الولي ولم يصل غيره بعده

 

فتاوي المحموديه (ج8/ص587) ادارة الفاروق

فتاوي رحيميه (ج 7-8/ص47) دار الاشاعت

Original Source Link

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: