Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is it permissible to use autotune in songs?

Is it permissible to use autotune in songs?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

1. Autotune is a device or facility for tuning something automatically, especially a piece of computer software that enables the correction of an out-of-tune vocal performance. Is it permissible to use autotune in songs which are permissible according to Islam and have no musical instruments.

2. Is it permissible to burn a person in a case of Qisas despite the prohibition of burning humans and animals mentioned by the Prophet sallallahu alayhi wa salam in the hadith.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. 

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. 

 

1)Sound is produced through vibrations and is represented by waves (soundwaves). Frequency is the speed of these waves per second.

 

A pure tone is the vibration of air back and forth at a set frequency. Artificially speeding up the vibrations raises the pitch of the tone and shortens the duration of the tone. Artificially slowing down the vibrations lowers the pitch of the tone and prolongs the duration of the tone.

 

Pitch correction/autotune allows one to artificially rectify an out of tune note by changing the speed (affects the pitch), adding (prolonging the tone) or removing some vibrations. Nevertheless, this modification retains the original voice’s characteristics and if modified precisely, it perfects the vocal performance.

 

Auto-Tune can also be used as an effect to distort the human voice when the pitch is raised or lowered significantly, such that the voice is heard to leap from note to note creating digitalised sounds.

The sounds created from vocal cords, instruments, collisions are all the cause of how the vibrations are being released into their respective channels.

Take for example, the vocal cords. Muscles push air up from your lungs and through the narrow opening between the vocal cords. The force of the air causes the vocal cords to vibrate. The vibrating vocal cords produce these meaningful utterances.[i]

An instrument creates sound when part of it vibrates rapidly.The column of air inside a wind instrument, the string of a string instrument, or the stretched skin of a drum all vibrate when played. This vibration produces sound waves in the air, which we hear as musical notes.[ii]

The original form of all sounds is merely vibrations. Therefore, simply listening to a beautiful melodious voice which is free from any impermissible content is Mubah (permissible).[iii]However, Shariah has rendered certain sounds impermissible, sounds that incite one’s desires. This impermissibility is not based on how the sounds are created; rather what sound is created.[iv]Shariah has made the sounds generated from musical instruments Haram because of the musical sounds and not because of the instrument itself. Nevertheless, Shariah still prohibits musical instruments as they are the cause behind these sounds. [v]

Accordingly, if autotune is used to merely rectify an out of tune note, it will be permissible as it merely modifies the vibration that has already been created on condition that the modified sound is not of music and does not emulate anything un-Islamic.[vi]

[vii]

2) This question has already been answered. Please refer to the following link: http://askimam.org/public/question_detail/43435

 

And Allah Ta’āla Knows Best. 

Mohammed 

Student, Darul Iftaa 
UK 

Checked and Approved by, 
Mufti Ebrahim Desai. 

 

 


[i]http://www.classzone.com/vpg_ebooks/sci_sc_8/accessibility/sci_sc_8/page_470.pdf

 

[ii]https://www.factmonster.com/dk/encyclopedia/arts-and-entertainment/musical-instruments

 

https://www.howitworksdaily.com/how-does-auto-tune-work/

 

https://www.livescience.com/11046-auto-tune-work.html

 

https://www.classicfm.com/discover-music/what-is-autotune/

 

https://entertainment.howstuffworks.com/auto-tune.htm

 

https://edition.cnn.com/2015/05/26/tech/autotune-inventor-mci/index.html

 

https://en.wikipedia.org/wiki/Auto-Tune

http://www.physics.org/article-questions.asp?id=75

 

[iii]إحياء علوم الدين (2/ 270(

ولا يدل على تحريم السماع نص ولا قياس ويتضح ذلك في جوابنا عن أدلة المائلين إلى التحريم

ومهما تم الجواب عن أدلتهم كان ذلك مسلكاً كافياً في إثبات هذا الغرضلكن نستفتح ونقول قد دل النص والقياس جميعاً على إباحته

 

إحياء علوم الدين (2/ 270(

أما سماع الصوت الطيب من حيث إنه طيب فلا ينبغي أن يحرم بل هو حلال بالنص

 

إحياء علوم الدين (2/ 271(

والأصوات الموزونه باعتبار مخارجها ثلاثة فإنها إما أن تخرج من جماد كصوت المزامير والأوتار وضرب القضيب والطبل وغيره وإما أن تخرج من حنجرة حيوان وذلك الحيوان إما إنسان أو غيره كصوت العنادل والقمارى وذات السجع من الطيور فهي مع طيبها موزونة متناسبة المطالع والمقاطع فلذلك يستلذ سماعها

والأصل في الأصوات حناجر الحيوانات وإنما وضعت المزامير على أصوات الحناجر وهو تشبيه للصنعة بالخلقة

وما من شيء توصل أهل الصناعات بصناعتهم إلى تصويره إلا وله مثال في الخلقة التي استأثر الله تعالى باختراعها فمنه تعلم الصناع وبه قصدوا الإقتداء وشرح ذلك

ولا فرق بين حنجرة وحنجرة ولا بين جماد وحيوان فينبغي أن يقاس على صوت العندليب الأصوات الخارجة من سائر الأجسام باختيار الآدمى كالذي يخرج من حلقه أو من القضيب والطبل والدف وغيره

ولا يستثنى من هذه إلا الملاهي والأوتار والمزامير التي ورد الشرع بالمنع منها

 

إحياء علوم الدين (2/ 272(

فبهذه المعاني حرم المزمار العراقي والأوتار كلها كالعود والصنج والرباب والبربط وغيرها

وما عدا ذلك فليس في معناها كشاهين الرعاة والحجيج وشاهين الطبالين وكالطبل والقضيب وكل آلة يستخرج منها صوت مستطاب موزون سوى ما يعتاده أهل الشرب لأن كل ذلك لا يتعلق بالخمر ولا يذكر بها ولا يشوق إليها ولا يوجب التشبه بأربابها فلم يكن في معناها فبقي على أصل الإباحةقياساً على أصوات الطيور وغيرها بل أقول سماع الأوتار ممن يضربها على غير وزن متناسب مستلذ حرام

 

كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع (ص: 27(

اعلَمْ أنَّ مذهبنا أنَّه يُكرَه الغناء وسماعه إلا إنِ اقتَرَن به ما يأتي، وقال بعض العلماء: إنَّه سنَّة فِي العُرْسِ [ز1/ 4/ب] ونحوه، وقال الغزالي وابن عبدالسلام من أئمَّتنا: إنَّه سنَّة إنْ حرَّك بحال سني مُذكِّر للآخِرة، ا. هـ.

[وبه يُعلَم أنَّ كلَّ شِعر فيه الأمر بالطاعة، أو كان حكمةً] (1)، أو كان فِي مكارم الأخلاق أو الزهد ونحو ذلك من خِصال البر؛ كحثٍّ على طاعة أو سنة، أو اجتناب معصية يكون كلٌّ من إنشائه وإنشاده وسماعِه سنَّة؛ كما صرَّح به غيرُ واحد من أئمَّتنا، وهو ظاهر؛ إذ وسيلةُ الطاعة طاعةٌ. 

 

كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع (ص: 29(

وسُئِل العزُّ بن عبدالسلام [ز1/ 5/أ] عن استماع الإنشاد فِي المحبَّة والرقص؟ فقال: الرقص بدعةٌ لا يتعاطاه إلا ناقص العقل، ولا يصلح إلاَّ للنساء، وأمَّا سماع الإنشاد المحرِّك للأحوال السنيَّة المذكِّر لأمور الآخرة فلا بأس به، بل يُندَب عند الفتور وسآمَة القلب، ولا يحظر [إلا] لِمَن فِي قلبه هوًى خبيث فإنَّه يُحرِّك ما فِي القلب

 

الاعتناء بالغناء في الفناء (٤٥ .ص)

والحاصل ان السماع ينقسم الي ثلاثة اقسام:

 …ومنه ما هو مباح: وهو لمن لا حظ له الا التلذذ بمجرد الصوت الحسن واستدعاء السرور والفرح المستحسن كمن يتذكر به غائبا او ميتا صاحبا …

 

إيضاح الدلالات في سماع الالات (٤٢ .ص)

ان السماع ينقسم الي ثلاثة اقسام: …٢) وهو لمن لا حظ له منه الا التلذذ بالصوت الحسن والستدعاء السرور او يتذكر به غائبا او ميتا فيستثير به حزنه ويستريح بما يسمعه …

 

[iv]جامع العلوم والحكم – المعرفة (ص: 415(

فالحاصل من هذه الأحاديث كلها أن ما حرم الله الانتفاع به فإنه يحرم بيعه وأكل ثمنه كما جاء مصرحا به في الرواية المتقدمة إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه وهذه كلمة عامة جامعة تطرد في كل ما كان المقصود من الانتفاع به حراما وهو قسمان أحدهما ما كان الانتفاع به حاصلا مع بقاء عينه كالأصنام فإن منفعتها المقصودة منها الشرك بالله وهو أعظم المعاصي على الإطلاق ويلتحق بذلك ما كانت منفعته محرمة ككتب الشرك والسحر والبدع والضلال وكذلك الصور المحرمة وآلات الملاهي المحرمة كالطنبور وكذلك شراء الجواري للغناء

 

نزهة الأسماع في مسألة السماع (ص: 73(

وفي تحريم الضرب بالقضيب وكراهته وجهان لأصحابنا فإنه لا يطرب كما يطرب سماع آلآت الملاهي

 

كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع (ص: 86)

وبه يُعلَم أنَّ ما يُصنَع فِي الأعياد من الطُّبول الصِّغار التي هي على هيئة الكُوبَة وغيرها لا حُرمَة فيها؛ لأنَّه ليس فيها إطرابٌ غالبًا

 

كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع (ص: 99)

الضرب بالأقلام على الصيني أو بإحدى قطعتين منه على الأخرى…

فلذلك أفتيتُ غيرَ مرَّة بِحُرمة ذلك، وأنَّه مُلحَقٌ بذوات الأوتار فِي حُرمتها الأكيدة وعُقوبتها الشديدة؛ لما قدَّمته من أنَّ لذَّة هذا وإطرابَه فاقَ لذَّة تلك وإطرابها، وقوانينه ونغماته أنساهم قوانين تلك ونغماتها

 

كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع (ص: 95)

القسم السابع: في الضرب بالقضيب على الوسائد

اختلف أصحابنا فيه على وجهين: [ز1/ 23/أ]

أحدهما: أنَّه مكروهٌ، وبه قطَع العراقيُّون؛ لأنَّه لا يفرد عن الغِناء ولا يطرب وحدَه، وإنما يزيدُ الغناء طربًا بخِلاف الآلات المطرِبة، فهو تابعٌ للغناء المكروه فيكون مكروهًا، وهذا هو المجزوم به فِي “مجموع المحاملي”، “وتقريب سليم” وغيرهما، واعتمَدَه ابن الرفعة فِي “مطلبه” (1) فقال: [يزيد] (2) الغناء طربًا ولا يحرم؛ لأنَّه ليس بآلةٍ، وإنما تتبع الصوت، وهذا لا يسمع منفردًا بخلاف الملاهي

 

راجع فتاوي دار العلوم زكريا (٦٦٨-٦٦٩/٧)

 

كتاب النوازل (٥٤٨-٥٥٢/١٦)

 

[v]الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 350(

وَهَذَا يُفِيدُ أَنَّ آلَةَ اللَّهْوِ لَيْسَتْ مُحَرَّمَةً لِعَيْنِهَا، بَلْ لِقَصْدِ اللَّهْوِ مِنْهَا إمَّا مِنْ سَامِعِهَا أَوْ مِنْ الْمُشْتَغِلِ بِهَا وَبِهِ تُشْعِرُ الْإِضَافَةُ أَلَا تَرَى أَنَّ ضَرْبَ تِلْكَ الْآلَةِ بِعَيْنِهَا حَلَّ تَارَةً 

وَحَرُمَ أُخْرَى بِاخْتِلَافِ النِّيَّةِ بِسَمَاعِهَا وَالْأُمُورُ بِمَقَاصِدِهَا

 

الاعتصام للشاطبي ت الشقير والحميد والصيني (2/ 133)

وَالتَّطْرِيبُ: مَدُّ الصَّوْتِ وَتَحْسِينُهُ.

وَبَيَانُهُ: أَن الشِّعْرَ الْمُغَنَّى بِهِ قَدِ اشْتَمَلَ عَلَى أَمرين:

أَحدهما: مَا فِيهِ مِنَ (1) الْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ، وَهَذَا مُخْتَصٌّ بِالْقُلُوبِ، فَفِيهَا تَعْمَلُ وَبِهَا تَنْفَعِلُ، وَمِنْ هَذِهِ الْجِهَةِ يُنْسَبُ السَّمَاعُ إِلى الأَرواح.

وَالثَّانِي: مَا فِيهِ مِنَ النَّغَمات المُرَتَّبة عَلَى النِّسَب التَّلْحِينِيَّةِ، وَهُوَ الْمُؤَثِّرُ فِي الطِّبَاعِ (2) فيُهيِّجها (3) إِلى مَا يُنَاسِبُهَا، وَهِيَ الْحَرَكَاتُ عَلَى اخْتِلَافِهَا، فَكُلُّ تأَثر في القلب من جهة السماع يحصُلُ (4) عنه آثار السكون وَالْخُضُوعِ فَهُوَ رِقَّة، وَهُوَ التَّوَاجُدُ الَّذِي أَشار إِليه كَلَامُ المُجِيبِ، وَلَا شَكَّ أَنه مَحْمُودٌ. وَكُلُّ تأَثُّر يَحْصُلُ عَنْهُ ضِدّ السُّكُون؛ فَهُوَ طَرَبٌ لَا رِقَّة فِيهِ (5) وَلَا تَوَاجُدَ، وَلَا هُوَ عِنْدَ شُيُوخِ الصُّوفِيَّةِ مَحْمُودٌ

 

نزهة الأسماع في مسألة السماع (ص: 25(

القسم الأول

 أن يقع على وجه اللعب واللهو فأكثر العلماء على تحريم ذلك أعني سماع الغناء وسماع آلآت الملاهي كلها وكل منها محرم بانفراده وقد حكى أبو بكر الآجري وغيره إجماع العلماء على ذلك والمراد بالغناء المحرم ما كان من الشعر الرقيق الذي فيه تشبيب بالنساء ونحوه مما توصف فيه محاسن من تهيج الطباع بسماع وصف محاسنه فهذا هو الغناء المنهي عنه وبذلك فسره الإمام أحمد وإسحاق

راهوية وغيرهما من الأئمة

 فهذا الشعر إذا لحن وأخرج بتلحينه على وجه يزعج القلوب ويخرجها عن الاعتدال ويحرك الهوى الكامن المجبول في طباع البشر فهو الغناء المنهي عنه فإن أنشد هذا الشعر على غير وجه التلحين فإن كان محركا للهوى بنفسه فهو محرم أيضا لتحريكه الهوى وإن لم يسم غناء فأما ما لم يكن فيه شيء من ذلك فإنه ليس بمحرم وإن سمي غناء وعلى هذا حمل الإمام أحمد حديث عائشة رضي الله عنها في الرخصة في غناء نساء الأنصار وقال هو غناء الركبان أتيناكم أتيناكم يشير إلى أنه ليس فيه ما يهيج الطباع إلى الهوى

 

نزهة الأسماع في مسألة السماع (ص: 28(

فإن الأنصار قوم فيهم عزل وعلى مثل ذلك أيضا حمل طوائف من العلماء قول من رخص في الغناء من الفقهاء من أصحابنا وغيرهم وقالوا إنما أرادوا الأشعار التي لا تتضمن ما يهيج الطباع إلى الهوى وقريب من ذلك الحداء وليس في شيء من ذلك ما يحرك النفوس إلى شهواتها المحرمة

 

نزهة الأسماع في مسألة السماع (ص: 57(

فتبين بهذه الروايات أن ترخص الصحابة رضى الله عنهم إنما كان في إنشاد شعر الجاهلية وفيه من الحكم وغيرها على طريق الحداء ونحوه مما لا يهيج الطباع إلى الهوى ولهذا كانوا يفعلونه في مسجد المدينة ولم يكن في شيء من ذلك غزل ولا تشبيب بالنساء ولا وصف محاسنهن ولا وصف خمر ونحوه مما حرمه الله تعالى وقال ابن جريج سألنا عطاء عن الغناء بالشعر فقال لا أرى به بأسا ما لم يكن فحشا وهذا يشير إلى ما ذكرناه

 

نزهة الأسماع في مسألة السماع (ص: 68(

القسم الثاني 13 / ب أن يقع استماع الغناء بآلآت اللهو أو بدونها على وجه التقرب إلى الله تعالى وتحريك القلوب إلى محبته والأنس به والشوق إلى لقائه وهذا هو الذي يدعيه كثير من أهل السلوك ومن يتشبه بهم ممن ليس منهم وانما يتستر بهم ويتوصل بذلك إلى بلوغ غرض نفسه من نيل لذته فهذا المتشبه بهم مخادع ملبس وفساد حاله أظهر من أن يخفى على أحد وأما الصادقون في دعواهم ذلك وقليل ما هم فإنهم ملبوس عليهم حيث تقربوا إلى الله عزوجل بما لم يشرعه الله تعالى واتخذوا دينا لم يأذن الله فيه

 

الدرر المباحة في الحظر والإباحة (ص: 228(

وقال سيدي عبد الغني النابلسي (11) (رحمه اللَّه تعالى)، في شرحه على الطريقة المحمدية (12)، عند قول المصنف: الغناءُ ينبت النفاق (13): (وهذا إذا صادف الغناءُ 1 – نَفْساً أمّارة بالسوء، وهي طريقة الغافلين، المحجوبين. 2 – فإن صادف نفساً لوّامة، أوجب الخشوعَ في القلب، والبكاءَ، والندمَ على التقصير في العمل، والجرَّ إلى التوبة، وهي طريقة السالكين. 3 – وإن صادف نفساً مطمئنةً، أنتج المعارفَ الإلهية، والحقائق الربانية، وهي طريقة المحققين من أهل اللَّه تعالى، الواصلين إلى عين اليقين. والأقسامُ الثلاثة: موجودةٌ في زماننا هذا، ولكنّ الاطلاع عليها متعسر، خصوصاً في حق المتفقهة، الجاهدين على الظواهر، الجاحدين للأسرار الباطنة الملكوتية (14)، فإنهم حَصَروا جميعَ الخلق في القسم الأول، فخاضوا في الكاملين، بالقياس على القاصرين، وزاغوا عن حقيقة الحقّ المبين)

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 349)

 أَقُولُ: وَفِي شَهَادَاتِ فَتْحِ الْقَدِيرِ بَعْدَ كَلَامٍ عَرَفْنَا مِنْ هَذَا أَنَّ التَّغَنِّيَ الْمُحَرَّمَ مَا كَانَ فِي اللَّفْظِ مَا لَا يَحِلُّ كَصِفَةِ الذُّكُورِ وَالْمَرْأَةِ الْمُعَيَّنَةِ الْحَيَّةِ وَوَصْفِ الْخَمْرِ الْمُهَيِّجِ إلَيْهَا وَالْحَانَاتِ وَالْهِجَاءِ لِمُسْلِمٍ أَوْ ذِمِّيٍّ إذَا أَرَادَ الْمُتَكَلِّمُ هِجَاءَهُ لَا إذَا أَرَادَ إنْشَادَهُ لِلِاسْتِشْهَادِ بِهِ أَوْ لِيَعْلَمَ فَصَاحَتَهُ وَبَلَاغَتَهُ، وَكَانَ فِيهِ وَصْفُ امْرَأَةٍ لَيْسَتْ كَذَلِكَ أَوْ الزَّهْرِيَّاتُ الْمُتَضَمِّنَةُ وَصْفَ الرَّيَاحِينِ وَالْأَزْهَارِ وَالْمِيَاهِ فَلَا وَجْهَ لِمَنْعِهِ عَلَى هَذَا، نَعَمْ إذَا قِيلَ ذَلِكَ عَلَى الْمَلَاهِي امْتَنَعَ وَإِنْ كَانَ مَوَاعِظَ وَحِكَمًا لِلْآلَاتِ نَفْسِهَا لَا لِذَلِكَ التَّغَنِّي اهـ

 

 

فتح الباري لابن حجر (10/ 55(

قَوْلُهُ وَالْمَعَازِفَ بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَالزَّايِ بَعْدَهَا فَاءٌ جَمْعُ مِعْزَفَةٍ بِفَتْحِ الزَّايِ وَهِيَ آلَاتُ الْمَلَاهِي وَنَقَلَ الْقُرْطُبِيُّ عَنِ الْجَوْهَرِيِّ أَنَّ الْمَعَازِفَ الْغِنَاءُ وَالَّذِي فِي صِحَاحِهِ أَنَّهَا آلَاتُ اللَّهْوِ وَقِيلَ أَصْوَاتُ الْمَلَاهِي وَفِي حَوَاشِي الدِّمْيَاطِيِّ الْمَعَازِفُ الدُّفُوفُ وَغَيْرُهَا مِمَّا يُضْرَبُ بِهِ وَيُطْلَقُ عَلَى الْغِنَاءِ عَزْفٌ وَعَلَى كُلِّ لَعِبٍ عَزْفٌ

 

حاشية السندي على سنن ابن ماجه (2/ 489(

قَوْلُهُ: (يُعْزَفُ) عَلَى بِنَاءِ الْمَفْعُولِ فِي الصِّحَاحِ الْمَعَازِفُ الْمَلَاهِي وَالْعَازِفُ اللَّاعِبُ بِهَا وَالْمُغَنَّى وَالْمُغَنَّيَاتِ بِفَتْحِ النُّونِ لِلْآلَةِ.

[vi]كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع (ص: 93)

وهذا كذلك؛ لأنَّ الكُوبَة منصوصٌ عليها بخلاف الصفاقتين، فألحقنا بها بجامع أنَّ كلاًّ منهما الضرب به من عادة المخنَّثين المطَّردة، وهذا هو المقتضى لتحريم الكُوبَةكما اعتَرَف به الإمام

 

كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع (ص: 94)

 ليس المأخذ فِي تحريمها اللذَّة – كما مرَّ – وإنما المأخَذ الأعظم فِي ذلك أنهما من دأب المخنَّثين وأهل الفُسوق، ففي الضرب بهما تَشبُّهٌ بأولئك الذين لا خَلاقَ لهم ولا دِين، فحرم لأجل ذلك؛ إذ ((مَنْ تشَبَّه بقومٍ فهوَ منهُمْ)) (1)، فاتَّجَه ما ذكَرُوه وأنَّه لا غُبار عليه فتأمَّله

 

كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع (ص: 99)

الضرب بالأقلام على الصيني أو بإحدى قطعتين منه على الأخرى:

اعلَمْ أنَّ هذا النَّوع قد اشتَهَر فِي هذه الأزمنة بين أهل الفُسوق والشَّرَبة للخُمور؛ حتى صار من أظهر شعارهم فِي مَعاصِيهموعلى شُربهم واجتماعهم بالقَيْنات والغِلمان، وتركوا من أجله كثيرًا من ذَوات الشُّعور والأوتار؛ لما وجدوا فيه من اللذَّة التي فاقَتْ سائِرَ اللَّذَّات؛ لما فيها من البدائع والترقيقات، والصوت العجيب والطرب الغريب، كما يَزعُمون كلَّ ذلك، ويعترفون بأكثر ممَّا هنالك، ويدلُّ على هذا تغالُبهم على سماعه وحُضوره، ووزنهم النقود الكثيرة لضاربه ليحظوا بلذَّة صوته وفُجوره؛ فلذلك [ز1/ 24/أ] عَظُمَ الخطب فيه، وتعيَّنت المبالغة فِي زجْر مُتَعاطِيه؛ لعلَّهم ينفكُّون عن تلك القبائح التي لا تَتناهَى، وينزَجِرون عن مَعاصِيهم وسَفاهاتهم التي أشغلتْ نفوسهم عن رُشدها وتَقواها؛ فلذلك أفتيتُ غيرَ مرَّة بِحُرمة ذلك، وأنَّه مُلحَقٌ بذوات الأوتار فِي حُرمتها الأكيدة وعُقوبتها الشديدة؛ لما قدَّمته من أنَّ لذَّة هذا وإطرابَه فاقَ لذَّة تلك وإطرابها، وقوانينه ونغماته أنساهم قوانين تلك ونغماتها

فتاوي دار العلوم زكريا (٦٦٣/٧)

زوائد

 [vii]الاختيار لتعليل المختار (4/ 166(

وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ: لَا بَأْسَ بِالدُّفِّ فِي الْعُرْسِ لِيَشْتَهِرَ وَيُعْلَنَ النِّكَاحُ. وَسُئِلَ أَبُو يُوسُفَ أَيُكْرَهُ الدُّفُّ فِي غَيْرِ الْعُرْسِ تَضْرِبُهُ الْمَرْأَةُ لِلصَّبِيِّ فِي غَيْرِ فِسْقٍ؛ قَالَ: لَا، فَأَمَّا الَّذِي يَجِيءُ مِنْهُ الْفَاحِشُ لِلْغِنَاءِ فَإِنِّي أَكْرَهُهُ

 

منحة السلوك في شرح تحفة الملوك (ص: 402)

واختلفوا في المغنى المجرد، قيل: حرام مطلقاً، والاستماع إليه معصية، ولو سمع بغتة: فلا إثم عليه، وقيل: لا بأس بأن يغنى ليستفيد به فهم القوافي والفصاحة، وقيل: يجوز لدفع الوحشة إذا كان وحده، ولا يكون على سبيل اللهو، وإليه مال السرخسي.

 

الفتاوى الهندية (5/ 351)

(الْبَابُ السَّابِعَ عَشَرَ فِي الْغِنَاءِ وَاللَّهْوِ وَسَائِرِ الْمَعَاصِي وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ) اخْتَلَفُوا فِي التَّغَنِّي الْمُجَرَّدِ قَالَ بَعْضُهُمْ إنَّهُ حَرَامٌ مُطْلَقًا وَالِاسْتِمَاعُ إلَيْهِ مَعْصِيَةٌ وَهُوَ اخْتِيَارُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ وَلَوْ سَمِعَ بَغْتَةً فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ لَا بَأْسَ بِأَنْ يَتَغَنَّى لِيَسْتَفِيدَ بِهِ نَظْمَ الْقَوَافِي وَالْفَصَاحَةَ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ يَجُوزُ التَّغَنِّي لِدَفْعِ الْوَحْشَةِ إذَا كَانَ وَحْدَهُ وَلَا يَكُونُ عَلَى سَبِيلِ اللَّهْوِ وَإِلَيْهِ مَالَ شَمْسُ الْأَئِمَّةِ السَّرَخْسِيُّ وَلَوْ كَانَ فِي الشَّعْرِ حِكَمٌ أَوْ عِبَرٌ أَوْ فِقْهٌ لَا يُكْرَهُ كَذَا فِي التَّبْيِينِ.

وَإِنْشَادُ مَا هُوَ مُبَاحٌ مِنْ الْأَشْعَارِ لَا بَأْسَ بِهِ وَإِذَا كَانَ فِي الشِّعْرِ صِفَةُ الْمَرْأَةِ إنْ كَانَتْ امْرَأَةً بِعَيْنِهَا وَهِيَ حَيَّةٌ يُكْرَهُ وَإِنْ كَانَتْ مَيِّتَةً لَا يُكْرَهُ وَإِنْ كَانَتْ امْرَأَةً مُرْسَلَةً لَا يُكْرَهُ وَفِي النَّوَازِلِ.

قِرَاءَةُ شِعْرِ الْأَدِيبِ إذَا كَانَ فِيهِ ذِكْرُ الْفِسْقِ وَالْخَمْرِ وَالْغُلَامِ يُكْرَهُ وَالِاعْتِمَادُ فِي الْغُلَامِ عَلَى مَا ذَكَرْنَا

 

الفتاوى الهندية (5/ 352(

فِي الْمَرْأَةِ كَذَا فِي الْمُحِيطِ.

 

قِيلَ إنَّ مَعْنَى الْكَرَاهَةِ فِي الشِّعْرِ أَنْ يَشْتَغِلَ الْإِنْسَانُ بِهِ فَيَشْغَلُهُ ذَلِكَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالذِّكْرِ أَمَّا إذَا لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَلَا بَأْسَ بِهِ إذَا كَانَ مِنْ قَصْدِهِ أَنْ يَسْتَعِينَ بِهِ عَلَى عِلْمِ التَّفْسِيرِ وَالْحَدِيثِ كَذَا فِي الظَّهِيرِيَّةِ.

 

وَفِي الْيَتِيمَةِ سُئِلَ الْحَلْوَانِيُّ عَمَّنْ سَمَّوْا أَنْفُسَهُمْ بِالصُّوفِيَّةِ فَاخْتَصُّوا بِنَوْعِ لُبْسِهِ وَاشْتَغَلُوا بِاللَّهْوِ وَالرَّقْصِ وَادَّعَوْا لِأَنْفُسِهِمْ مَنْزِلَةً فَقَالَ: افْتَرَوْا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَسُئِلَ إنْ كَانُوا زَائِغِينَ عَنْ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ هَلْ يُنْفَوْنَ مِنْ الْبِلَادِ لِقَطْعِ فِتْنَتِهِمْ عَنْ الْعَامَّةِ فَقَالَ إمَاطَةُ الْأَذَى أَبْلَغُ فِي الصِّيَانَةِ وَأَمْثَلُ فِي الدِّيَانَةِ وَتَمْيِيزُ الْخَبِيثِ مِنْ الطَّيِّبِ أَزْكَى وَأَوْلَى كَذَا فِي التَّتَارْخَانِيَّة.

 

قَالَ – رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى – السَّمَاعُ وَالْقَوْلُ وَالرَّقْصُ الَّذِي يَفْعَلُهُ الْمُتَصَوِّفَةُ فِي زَمَانِنَا حَرَامٌ لَا يَجُوزُ الْقَصْدُ إلَيْهِ وَالْجُلُوسُ عَلَيْهِ وَهُوَ وَالْغِنَاءُ وَالْمَزَامِيرُ سَوَاءٌ وَجَوَّزَهُ أَهْلُ التَّصَوُّفِ وَاحْتَجُّوا بِفِعْلِ الْمَشَايِخِ مِنْ قَبْلِهِمْ قَالَ وَعِنْدِي أَنَّ مَا يَفْعَلُونَهُ غَيْرُ مَا يَفْعَلُهُ هَؤُلَاءِ فَإِنَّ فِي زَمَانِهِمْ رُبَّمَا يُنْشِدُ وَاحِدٌ شِعْرًا فِيهِ مَعْنًى يُوَافِقُ أَحْوَالَهُمْ فَيُوَافِقُهُ وَمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ رَقِيقٌ إذَا سَمِعَ كَلِمَةً تُوَافِقُهُ عَلَى أَمْرٍ هُوَ فِيهِ رُبَّمَا يُغْشَى عَلَى عَقْلِهِ فَيَقُومُ مِنْ غَيْرِ اخْتِيَارٍ وَتَخْرُجُ حَرَكَاتٌ مِنْهُ مِنْ غَيْرِ اخْتِيَارِهِ وَذَلِكَ مِمَّا لَا يُسْتَبْعَدُ أَنْ يَكُونَ جَائِزًا مِمَّا لَا يُؤْخَذُ بِهِ وَلَا يُظَنُّ فِي الْمَشَايِخِ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مِثْلَ مَا يَفْعَلُ أَهْلُ زَمَانِنَا مِنْ أَهْلِ الْفِسْقِ وَاَلَّذِينَ لَا عِلْمَ لَهُمْ بِأَحْكَامِ الشَّرْعِ وَإِنَّمَا يَتَمَسَّكُ بِأَفْعَالِ أَهْلِ الدِّينِ كَذَا فِي جَوَاهِرِ الْفَتَاوَى.

 

وَسُئِلَ أَبُو يُوسُفَ – رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى – عَنْ الدُّفِّ أَتَكْرَهُهُ فِي غَيْرِ الْعُرْسِ بِأَنْ تَضْرِبَ الْمَرْأَةُ فِي غَيْرِ فِسْقٍ لِلصَّبِيِّ؟ قَالَ: لَا أَكْرَهُهُ. وَأَمَّا الَّذِي يَجِيءُ مِنْهُ اللَّعِبُ الْفَاحِشُ لِلْغِنَاءِ فَإِنِّي أَكْرَهُهُ. كَذَا فِي مُحِيطِ السَّرَخْسِيِّ.

وَلَا بَأْسَ بِضَرْبِ الدُّفِّ يَوْمَ الْعِيدِ كَذَا فِي خِزَانَةِ الْمُفْتِينَ.

 

البناية شرح الهداية (12/ 88)

ثم قال بعض المشائخ – رَحِمَهُمُ اللَّهُ -: دلت المسألة على أن مجرد الغناء والاستماع إليه معصية، لما روى صدر الشهيد في الكراهية في كتاب ” الواقعات ” عن رسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أنه قال: «استماع الملاهي معصية، والجلوس عليها فسق، والتلذذ بها من الكفر» . وإنما قال ذلك على وجه التشديد.

وقال ابن مسعود – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: إن صوت اللهو والغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت النبات بالماء.

وروي في ” فردوس الأخبار ” عن جابر – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ – أنه قال: ” احذروا الغناء، فإنه من قبل إبليس، وهو شرك عند الله، ولا يغني إلا الشيطان ” فلهذا قال مشائخنا: استماع القرآن بالألحان معصية، والتالي والسامع آثمان.

وقال بعضهم: إذا كان يغني بشد نظم القوافي، أو يدفع الوحشة عن نفسه فلا بأس به.

وبه أخذ شمس الأئمة السرخسي – رَحِمَهُ اللَّهُ -: والمكروه إذا كان على سبيل اللهو، بحديث عن أنس – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ -: أنه كان من صغار الصحابة – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ – وكان يغني في مرضه وكان لا يفعل ذلك تلهيا ولكن يدفع الوسواس عن نفسه.

•Qقال شيخ الإسلام – رَحِمَهُ اللَّهُ – جميع ذلك مكروه عند علمائنا؛ لقوله سبحانه وتعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} [لقمان: 6] جاء في التفسير: أن المراد به الغناء.

وأما حديث أنس – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ -: أنه كان ينشد الأشعار المباحة وهي التي فيها الموعظة والحكمة ولا بأس بإنشاد هذه الأشعار، ولو كان في الشعر صفة امرأة إن كانت بعينها وهي حية يكره، وإن كانت ميتة لا يكره، وإن كانت غير معينة لا يكره.

كذا في ” الذخيرة “، وفي ” فتاوى قاضي خان ” و ” جامع المحبوبي”

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق {ط إحياء التراث} (ص: 7)

 وفي الذخيرة ضرب الدف

في العرس مختلف فيه، ومحله ما لا جلاجل له أما ما له جلاجل فمكروه، وكذا اختلفوا في الغناء في العرس والوليمة فمنهم من قال: بعدم كراهته كضرب الدف.

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (8/ 236)

وَفِي الذَّخِيرَةِ لَا بَأْسَ بِالْغِنَاءِ فِي الْأَعْيَادِ وَفِي السِّرَاجِيَّةِ وَقِرَاءَةُ الْأَشْعَارِ إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ ذِكْرُ الْفِسْقِ وَالْغُلَامِ لَا يُكْرَهُ

 

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: