Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Kaffaarah for breaking a promise

Kaffaarah for breaking a promise

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

query regarding a promise as salaam u alaikum mufti saab. my wife has put me in a peculiar situation. one day on an impulse she promised that she will never read a novel again in her life. but after a few months she was not able to stop herself and ended up breaking her promise. she has given the kaffara for breaking the promise. now her question is .. “as she had promised that she would not read a novel ever in her life.. would she have to give kaffarah each time she reads a novel… or the once that she has given will suffice??” kindly help me out… jazakallah khair

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

Brother in Islaam,

There is a difference between an oath (nadhr/yamen) and a promise. When one makes a promise in the name of Allaah Ta’aala, that will be regarded to be an oath[1]. Otherwise, it will be considered a promise. Breaching an oath will necessitate kaffaarah while breaching of a promise will not.

In the enquired situation, your wife made a promise. She should have maintained her promise. When she read a novel again, she broke her promise. She should make tawbah and istighfaar for reading a novel that has un-Islaamic content[2]. However, the promise was not an oath in Shari’ah and therefore she does not have to give kaffaarah.

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_______


[1] البحر الرائق (4/ 300)

وأما مفهومه الاصطلاحي فجملة أولى إنشائية يقمم ( ( ( يقسم ) ) ) فيها باسم الله تعالى أو صفته يؤكد بها مضمون ثانية في نفس السامع ظاهرا أو يحمل المتكلم على تحقيق معناها فدخلت بقيد الظهور الغموس أو التزام مكروه كفر أو زوال ملك على تقدير ليمنع عنه أو محبوب ليحمل عليه فدخلت التعليقات مثل إن فعل فهو يهودي وإن دخلت فأنت طالق بضم التاء لمنع نفسه وبكسرها لمنعها وإن بشرتني فأنت حر كذا في فتح القدير . وعرفها في الكافي بأنها عبارة عن تحقيق ما قصده من البر في المستقبل نفيا أو إثباتا. وعرفها في التبيين بأنها عقد قوي به عزم الحالف على الفعل أو الترك. وفي شرح النقاية بأنها تقوى الخبر بذكر الله تعالى أو بالتعليق

 

الأصل للشيباني (2/ 276)

وإذا حلف الرجل بالله أو باسم من أسماء الله، أو قال: والله أو بالله أو تالله، أو قال: علي عهد الله أو ذمة الله، أو قال: هو يهودي أو نصراني أو مجوسي أو هو بريء من الإسلام، أو قال: أشهد أو أشهد بالله، أو قال: أحلف أو أحلف بالله، أو علي نذر أو علي نذر لله أو أعزم أو أعزم بالله، أو قال: علي يمين أو يمين لله، فهذه كلها أيمان. وإذا حلف بشيء منها ليفعلن كذا وكذا فحنث وجبت عليه الكفارة.

محمد عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم بذلك، غير قوله: أعزم أو أعزم بالله أو علي نذر أو نذر لله أو علي يمين أو يمين لله، فإن هذا ليس مما روي عن إبراهيم.

وكذلك إذا قال: وعظمة الله، وعزة الله، وجلال الله، وكبرياء الله، وأمانة الله، فحنث وجبت عليه الكفارة.

وإذا حلف الرجل بحد من حدود الله أو بشيء من شرائع الإسلام من الصلاة والزكاة أو الصيام فليس في شيء من هذا يمين ولا كفارة. ولا يكون اليمين إلا بالله ولا يكون بغيره.

 

[2] بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (3/ 157)

والخلف في الوعد لا يجوز

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (6/ 98)

خلف في الوعد وإنه حرام.

 

بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية (3/ 432)

 وعن الغزالي والخلف في الوعد قبيح فإياك وأن تعد بشيء إلا وتفي به

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (3/ 2)

أنواع اليمين وفي بيان ركن كل نوع وفي بيان شرائط الركن وفي بيان حكمه وفي بيان أن اليمين بالله – تعالى – على نية الحالف أو المستحلف أما الأول: فاليمين في القسمة الأولى ينقسم إلى قسمين: يمين بالله سبحانه وهو المسمى بالقسم في عرف اللغة والشرع، ويمين بغير الله تعالى وهذا قول عامة العلماء.

وقال أصحاب الظاهر هي قسم واحد وهو اليمين بالله تعالى فأما الحلف بغير الله – عز وجل – فليس بيمين حقيقة، وإنما سمي بها مجازا، حتى إن من حلف لا يحلف فحلف بالطلاق أو العتاق يحنث، وعند عامة العلماء لا يحنث.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: