Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Praying behind a child molester, reporting to admin

Praying behind a child molester, reporting to admin

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

My question is that Is it okay to pray my salah behind an Imam? whom I found involved in sexual activity (i.e. kissing a kid) with kid lying in lap of Imam, but their clothes were on, in living room of mosque given to Imam for living. He asked me to forgive him and not to tell anybody else for that sin. He asked me that he will seek forgiveness for that sin from Allh. Is  it necessary for me to report that incident to administration of mosque as he was already reported the same kind of incident once before in the past.  Need your guidance to save children from any future incidents. 

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

There are two issues in your query. One is pertaining to performing salaah behind the Imaam in reference. The other is reporting the incident. The evil act in reference constitutes fisq (transgression) and it is a major sin. It is not permissible to appoint such a person as an Imaam. It is makrooh (reprehensible) to perform salaah behind such an Imaam[1].

Children sent to the maktab are an amaanah (a trust). It is a great violation to abuse children in any way, physically, mentally or indecently. That is also a major sin and requires major negative consequences. The incident should be reported to the administration. If the Imaam is found guilty, he should be dismissed from his responsibility. He should also apologize to the child for the misconduct with the child.

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 __________

 [1]  المبسوط للسرخسي (1/ 40)

إذا ثبت هذا فنقول تقديم الفاسق للإمامة جائز عندنا ويكره وقال مالك – رضي الله تعالى عنه – عنه: لا تجوز الصلاة خلف الفاسق؛ لأنه لما ظهرت منه الخيانة في الأمور الدينية، فلا يؤتمن في أهم الأمور. ألا ترى أن الشرع أسقط شهادته لكونها أمانة؟،.

(ولنا) حديث مكحول أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «الجهاد مع كل أمير والصلاة خلف كل إمام والصلاة على كل ميت»، وقال – صلى الله عليه وسلم -: «صلوا خلف كل بر وفاجر»، ولأن الصحابة والتابعين كانوا لا يمنعون من الاقتداء بالحجاج في صلاة الجمعة وغيرها مع أنه كان أفسق أهل زمانه حتى قال الحسن – رحمه الله تعالى – لو جاء كل أمة بخبيثاتها ونحن جئنا بأبي محمد لغلبناهم، وإنما يكره لأن في تقديمه تقليل الجماعة وقلما يرغب الناس في الاقتداء به، وقال أبو يوسف: في الأمالي أكره أن يكون الإمام صاحب هوى أو بدعة؛ لأن الناس لا يرغبون في الاقتداء به.

 

الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 57)

” ويكره تقديم العبد ” لأنه لا يتفرغ للتعلم ” والأعرابي ” لأن الغالب فيهم الجهل ” والفاسق ” لأنه لا يهتم لأمر دينه ” والأعمى ” لأنه لا يتوقى النجاسة ” وولد الزنا ” لأنه ليس له أب يثقفه فيغلب عليه الجهل ولأن في تقديم هؤلاء تنفير الجماعة فيكره ” وإن تقدموا جاز ” لقوله عليه الصلاة والسلام ” صلوا خلف كل بر وفاجر “

 

تحفة الفقهاء (1/ 229)

ومنها بيان من يصلح للإمامة فنقول الصالح للإمامة هو الرجل الذي من أهل الصلاة المفروضة سواء كان حرا أو عبدا بصيرا كان أو أعمى تقيا كان أو فاجرا وعلى ما روي عن النبي عليه السلام أنه قال صلوا خلف كل بر وفاجر

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 156)

وأما بيان من يصلح للإمامة في الجملة فهو كل عاقل مسلم، حتى تجوز إمامة العبد، والأعرابي، والأعمى، وولد الزنا والفاسق، وهذا قول العامة، وقال مالك: لا تجوز الصلاة خلف الفاسق و (وجه) قوله أن الإمامة من باب الأمانة، والفاسق خائن، ولهذا لا شهادة له لكون الشهادة من باب الأمانة.

(ولنا) ما روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «صلوا خلف من قال لا إله إلا الله» ، وقوله – صلى الله عليه وسلم – «صلوا خلف كل بر وفاجر» ، والحديث – والله أعلم – وإن ورد في الجمع والأعياد لتعلقهما بالأمراء – وأكثرهم فساق – لكنه بظاهره حجة فيما نحن فيه، إذ العبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب، وكذا الصحابة – رضي الله عنهم – كابن عمر وغيره والتابعون اقتدوا بالحجاج في صلاة الجمعة وغيرها مع أنه كان أفسق أهل زمانه، حتى كان عمر بن عبد العزيز يقول: لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بأبي محمد لغلبناهم، وأبو محمد كنية الحجاج.

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 405)

قال: وأما الفاسق فتجوز الصلاة خلفه لقوله عليه السلام: «صلوا خلف كل بر وفاجر» ؛ ولأن الصحابة والتابعين لم يمنعوا عن الجمعة خلف الحجاج مع أنه كان أفسق أهل زمانه، حتى قال الحسن ولكن مع هذا يكره تسليمه لما فيه من تقليل الجماعة، فقل ما رغب الناس في الاقتداء بالفاسق…………..

ومن صلى خلف فاسق أو مبتدع يكون محرزاً ثواب الجماعة، قال عليه السلام: «صلوا خلف كل بر وفاجر» ، أما لا ينال ثواب من يصلي خلف تقي المذكور في قوله عليه السلام: «من صلى خلف تقي عالم فكأنما صلى خلف نبي» ، الفاسق إذا كان يؤم ويعجز القوم عن منعه تكلموا: قال بعضهم: في صلاة الجمعة يقتدى به، ولا تترك الجمعة بإمامته أما في غير الجمعة من المكتوبات لا بأس أن يتحول إلى مسجد آخر، فلا يصلي خلفه، ولا يأثم بذلك؛ لأن قصده الصلاة خلف تقي، ومن أم قوم وهم له كارهون، إن كانت الكراهة لفساد فيه، أو لأنهم أحق بالإمامة منه كره له ذلك، وإن كان هو أحق بالإمامة لم يكره: لأن الفاسق والجاهل يكره العالم والصالح.

 

سنن أبي داود (1/ 162)

594 – حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، حدثني معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلاة المكتوبة واجبة خلف كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر»

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: