Assalamualikum
How to make shahada,and is it fard to recite durud while we say muhammadan abduhu warasuluhu in shahad.
Reciting durud one time in life time is fard? if fard when these fard should be fulfill.
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
1] According to our understanding of shahada, you mean tashahhud, which is performed in salah. The sunnah method of tashahhud posture is to place the left foot on the ground horizontally and sitting upon it while raising the right foot vertically so that the toes are facing the qibla. Both palms should rest on the thighs, not the knees. To raise the index finger of the right hand as one says “Ash haddu Alla Illaha” in tashahhud. To recite durud in qa’dah akheerah after tashahhud. To recite dua after durud.[1]
2] One should not read durud sharief after attahiyyat in the first qaida. It is sunnah to recite durud sharief after attahiyyat in qaida akhira [last qaida][2]when in salah. However, if one says the name of nabi sallallahu alaihi wa sallam outside salah, then he should send durud.
3] It is fardh to send durud to nabi sallallahu alaihi wa sallam once in a lifetime. However, one should send durud on nabi [sallallahu alaihi wa sallam] excessively due to the love of nabi [sallallahu alaihi wa sallam] and whenever he hears the name of Muhammad [sallallahu alaihi wa sallam]. We send durūd sharīf on nabi sallallāhu ῾alayhi wasallam to acknowledge the great blessing that Allāh has given us by sending nabi sallallāhu ῾alayhi wasallam to us. Just as prayer is a sign of our love, gratitude and obedience to Allāh Taala, sending durūd sharīf on nabi sallallāhu ῾alayhi wasallam shows our love for him, our respect for him, and our obedience to him and surely we will be rewarded for that.
Refer to the following verse:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
Translation:
O you who believe! Send durud [blessings] on nabi sallallahu alaihi wa sallam and salute him with a worthy salutation. [Surah Ahzab/ Verse 56]
Some of the benefits of reading durud:
1] Gaining rewards
2] Forgiveness of sins
3] Means of gaining Allah’s blessings
4] Means of nabis intercession on the day of qiyamah
Some of the times we should recite durud sharief:
1] In the last qaida of namaaz after tashahhud
2] When entering and leaving the musjid
3] Excessive durud sharief should be read on Fridays
4] When the name of nabi sallallahu alaihi wa sallam is heard
Refer to the following Ahadith on durūd Sharīf:
مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ[3]
Translation:
Whoever reads one durud upon me, ten rewards will be written for him and ten sins will be forgiven
[Musannaf Ibn Abi Shayba 2/254 Maktabatul-Rushd]
إِذَا سَمِعْتُمْ مُؤَذِّنًا فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ، حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ[4]»
Translation:
When you hear the Mu’adhdhin, repeat what he says, then invoke a blessing on me, for everyone who invokes a blessing on me will receive ten blessings from Allah; then beg from Allah al-Wasila for me, which is a rank in Paradise fitting for only one of Allah’s servants, and I hope that I may be that one. If anyone who asks that I be given the Wasila, he will be assured of my intercession. [Musnad Ahmad 11/128 Musisatul Risalah]
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ القِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً[5].
Translation:
“Those who are nearest to me on the Day of Resurrection are those who invoke many blessings on me. [Sunan Tirmidhi 1/612 Darul-Garbil Islaami]
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: البَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ[6]
Translation:
The Messenger of Allah (ﷺ) said: “The stingy person is the one before whom I am mentioned, and he does not send Salat upon me.”[7]
[Sunan-Tirmidhi 5/443 Darul-Garbil Islaami]
And Allah Ta’āla Knows Best
Ridwaan Ibn Khalid Esmail [Kasak]
Student Darul Iftaa
Katete, Zambia
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
_____
[1] مختصر القدوري (ص: 28)
فإذا رفع رأسه من السجدة الثانية في الركعة الثانية افترش رجله اليسرى فجلس عليها ونصب اليمنى نصبا ووجه أصابعه نحو القبله ووضع يديه على فخذيه وبسط أصابعة وتشهد
والتشهد أن يقول: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ولا يزيد على هذا في القعدة الأولى
فإذا جلس في آخر الصلاة جلس كما في الأولى وتشهد وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ودعا بما شاء بما يشبه ألفاظ القرآن والأدعيه المأثورة ولا يدعو بما يشبه كلام الناس ثم يسلم عن يمينه فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره مثل ذلك
الناشر: دار الكتب العلمية
الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 52)
وإذا رفع رأسه من السجدة الثانية في الركعة الثانية افترش رجله اليسرى فجلس عليها ونصب اليمنى نصبا ووجه أصابعه نحو القبلة…ووضع يديه على فخذيه وبسط أصابعه وتشهد “.
” والتشهد: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي إلى آخره ” وهذا تشهد عبد الله بن مسعود رضي الله عنه…. ولا يزيد على هذا في القعدة الأولى…. وجلس في الأخيرة كما جلس في الأولى….. ” وتشهد ” وهو واجب عندنا ” وصلى على النبي عليه الصلاة والسلام ” وهو ليس بفريضة… قال: ” ودعاء بماشاء مما يشبه ألفاظ القرآن والأدعية المأثورة.. ويبدأ بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ليكون أقرب إلى الإجابة ” ولا يدعو بما يشبه كلام الناس ” تحرزا عن الفساد ولهذا يأتي بالمأثور المحفوظ،.. ثم يسلم عن يمينه فيقول السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره مثل ذلك.
الناشر: دار احياء التراث العربي – بيروت – لبنان
[2] البناية شرح الهداية (2/ 274)
وصلى على النبي – عَلَيْهِ السَّلَامُ -) : ش: أي على طريق السنة، وهو عطف على قوله: وتشهد م: (وهو ليس بفرض عندنا)
الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، لبنان
[3] مصنف ابن أبي شيبة (2/ 254)
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عَبْدَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «سَجَدْتُ شُكْرًا لِرَبِّي، فِيمَا أَبْلَانِي فِي أُمَّتِي، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ»
الناشر: مكتبة الرشد – الرياض
[4] مسند أحمد مخرجا (11/ 128)
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، أَخْبَرَنَا كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي، يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمْ مُؤَذِّنًا فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ، حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ»
الناشر: مؤسسة الرسالة
مختصر الأحكام = مستخرج الطوسي على جامع الترمذي (2/ 460)
وَرُوِيَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالُوا صَلاةُ الرَّبِّ الرَّحْمَةُ وَصَلاةُ الْمَلائِكَةِ الاسْتِغْفَارُ وَصَلاةُ الْعِبَادُ الدُّعَاءُ
الناشر: مكتبة الغرباء الأثرية – المدينة المنورة – السعودية
[5] سنن الترمذي ت بشار (1/ 612)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ابْنُ عَثْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ كَيْسَانَ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ شَدَّادٍ، أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ القِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً.
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت
[6] سنن الترمذي ت بشار (5/ 443)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالاَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلاَلٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: البَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ.
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.
الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت
الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 53)
والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام خارج الصلاة واجبة إما مرة واحدة كما قاله الكرخي أو كلما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام كما اختاره الطحاوي
الناشر: دار احياء التراث العربي – بيروت – لبنان
البناية شرح الهداية (2/ 276)
حكم الصلاة على النبي خارج الصلاة]
م: (والصلاة على النبي – عَلَيْهِ السَّلَامُ – خارج الصلاة واجبة) ش: لِقَوْلِهِ تَعَالَى: م: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ} [الأحزاب: 56] (الأحزاب: الآية 56) ، لكن م: (إما مرة واحدة كما قاله الكرخي) ش: لأن الأمر لا يقتضي التكرار م: (أو كلما ذكر النبي – عَلَيْهِ السَّلَامُ -) ش: أو واجبة كلما ذكر النبي – عَلَيْهِ السَّلَامُ – وسمعه م: (كما اختاره الطحاوي) ش: وفي ” شرح المجمع ” و”الفتوى” عند عامة العلماء بالاستحباب كلما ذكر – عَلَيْهِ السَّلَامُ -.
اللباب في الجمع بين السنة والكتاب (1/ 248)
وَقد ذهب بعض أَصْحَابنَا (إِلَى) أَن الصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] تجب خَارج الصَّلَاة فِي الْعُمر مرّة وَاحِدَة، (وَالْمُخْتَار) أَنَّهَا تجب كلما ذكر [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] . كَذَا اخْتَارَهُ الطَّحَاوِيّ رَحْمَة الله عَلَيْهِ.
الناشر: دار القلم – الدار الشامية – سوريا / دمشق – لبنان / بيروت