Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Adverse possession in Islam

Adverse possession in Islam

As-salamu alaykum

I have read that there is an authentic that, “who ever inherited inherited a waste land and cultivate it for 2 years, then that land is his”.

Can we use this hadith to apply the ruling of adverse possession? 

If someone has acquired the property and have belief in the same property for 10 years, according to the law of adverse possession in United Kingdom this person can then apply to have the property in his name.

However upon application of the possessory title, it was discovered the owner of the vacancy property has a surviving widow by the deceased owner of the said property.  Because her husband die without leaving a will (interstate), she is now applying for the rights to his estates.

What can the current owner of the said property do?  Should he take this matter up in the court because he has fulfilled his conditions of adverse possession for the last 10 years and during that time, The video did not come forward to challenge his occupation of the same property.

Is it wrong for him to continue staying there, considering that he has raised his children in this house and has no other property to go?  Or is he he tramping  over her rights by fighting this case in court?

Jazakallahukhairan

2nd email:

Sorry there were some typo errors.

The video = widow.

Appreciate your kind reply as whether the shariah rules can be applied to non muslim.

The person who occupies the vacant property is a muslim and has taken good care of the property for more than 10 years.  When it was found, the property was derelict and the back garden was completely abandoned.

Thank you for your kind help

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

We are not aware of the narration provided by you. Nonetheless, as a Muslim one cannot use the concept of adverse possession to take land owned by someone even if he/she may be a non-Muslim. [1] It will be wrong to continue staying in that house. One may either offer to buy it off from the deceased heirs or agree to pay rent to continue staying there. You may mutually resolve the issue with the owners of the house on the renovations and upgrades done by you. [2] [3] 

And Allah Ta’āla Knows Best 

Safwaan Ibn Ml Ahmed Ibn Ibrahim 

Student Darul Iftaa
Limbe, Malawi 

Checked and Approved by,
Mufti Husain Kadodia.

_____________________

النتف في الفتاوى للسغدي – دار الفرقان / مؤسسة الرسالة – عمان الأردن / بيروت لبنان (2/ 627)[1]

عدم زوال الملك بالخراب

وكل أرض ملكها مسلم او ذمي لايزول ملكه عنها بخرابها

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري – دار الكتاب الإسلامي (8/ 238)

وكماله بأن لا يكون مملوكا لأحد لأنها إذا كانت مملوكة لمسلم أو ذمي كان ملكه باقيا لعدم ما يزيله فلا يكون مواتا فإذا عرف المالك فهي له وإن لم يعرف كانت لقطة يتصرف فيها الإمام كما يتصرف في اللقطة ولو ظهر لها مالك بعد ذلك أخذها وضمن من زرعها إن نقصت بالزراعة وإلا فلا شيء عليه

 

البناية شرح الهداية – دار الكتب العلمية – بيروت، لبنان (12/ 279)

وقال الإمام الأسبيجابي في ” شرح الطحاوي “: الأصل أن من ملك شيئا من مسلم أو ذمي بأي سبب ملك، فإنه لا يزول ملكه عنه بالترك كما إذا ملك دارا أو أرضا ثم خربها فمضت عليه السنون والقرون فهو على ملك مالكه الأول لا تكون تلك الأرض موات.

 

صحيح البخاري – دار طوق النجاة (3/ 106)

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَعْمَرَ أَرْضًا لَيْسَتْ لِأَحَدٍ فَهُوَ أَحَقُّ»، قَالَ عُرْوَةُ: «قَضَى بِهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي خِلاَفَتِهِ»

 

العناية شرح الهداية – دار الفكر (9/ 316)[2][3]

وفي الشريعة: أخذ مال متقوم محترم بغير إذن المالك على وجه يزيل يده.

•———————————•

[العناية]

وفي الشريعة: أخذ مال متقوم محترم بغير إذن المالك على وجه يزيل يده، فقوله أخذ مال يشمل المحدود وغيره. وقوله متقوم احتراز عن الخمر. وقوله محترم احتراز عن مال الحربي فإنه غير محترم. وقوله على وجه يزيل يده: أي يد المالك لبيان أن إزالة يد المالك لا بد منها في الغصب عندنا.

 

اللباب في شرح الكتاب – المكتبة العلمية، بيروت – لبنان (2/ 192)

(ومن غصب أرضاً فغرس فيها أو بنى قيل له) أي الغاصب: (اقلع الغرس والبناء وردها) إلى صاحبها (فارغة) كما كانت؛ لأن الأرض لا تغصب حقيقة فيبقى فيها حق المالك كما كان، والغاصب جعلها مشغولة فيؤمر بتفريغها. درر

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع – دار الكتب العلمية (7/ 149) 

ولو غصب أرضا فبنى عليها أو غرس فيها لا ينقطع ملك المالك، ويقال للغاصب أقلع البناء والغرس وردها فارغة؛ لأن الأرض بحالها لم تتغير ولم تصر شيئا آخر، ألا ترى أنها لم تتركب بشيء، وإنما جاورها البناء والغرس بخلاف الساجة؛

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع – دار الكتب العلمية (7/ 162)

ولو غصب دارا فجصصها، ثم ردها قيل لصاحبها: أعطه ما زاد التجصيص فيها، إلا أن يرضى صاحب الدار أن يأخذ الغاصب جصه؛ لأن للغاصب فيها عين مال متقوم قائم وهو الجص، فلا يجوز إبطال حقه عليه من غير عوض فيخير صاحب الدار؛ لأنه صاحب أصل فإن شاء أخذها وغرم للغاصب ما زاد التجصيص فيها وإن شاء رضي بأن يأخذ جصه،

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني – دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان (5/ 503)

في «النوازل» : غصب أرضاً، وبنى فيها حائطاً، فجاء صاحب الأرض، وأخذ الأرض، فأراد الغاصب أن يأخذ الحائط، فإن كان الغاصب بنى الحائط من تراب هذه الأرض؛ ليس له، ويكون لصاحب الأرض؛ لأنه لو نقض صار تراباً كما كان، فيكون عليه تركه، فلا يفيد النقض، وإن بنى الحائط لا من تراب هذه الأرض، فله النقض؛ لأنه لو نقض لا يكون عليه تركه؛ بل يكون له النقل فكان (121أ2) النقض مفيداً.

 

وفي «فتاوى أهل سمرقند» : بنى رجل حائطاً في كرم رجل بغير أمره، فإن لم يكن للتراب قيمة، فالحائط لصاحب الكرم، والباني معين؛ لأنه لم يصر غاصباً التراب، وإن كان للتراب قيمة، فالحائط للباني، وعليه قيمة التراب؛ لأنه صار غاصباً للتراب، فصار ضامناً.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: