Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Can dua change destiny?

Can dua change destiny?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

role of dua in destiny or can dua changes our destiny? if yes, then how is destiny already written

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

We take note of your question, then how is destiny already written. Your query is since Taqdeer [destiny] is already written, then there is no scope of change. Accordingly, how can dua change destiny. In order to easily understand the issue, it is important to understand what Taqdeer actually is.

Taqdeer refers to the perfect and absolute knowledge of Allah. He knows everything ahead of time. The knowledge of Allah has no defect. Everything will be according to the knowledge of Allah.[1]

It should also be noted that Rasulullah Sallallahu Alaihi Wa-sallam narrated a hadith on dua changing Taqdeer.

Refer to the following hadith:

عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَرُدُّ القَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ

Translation:

Hadhrat Salman [Radhiyallahu Anhu] narrated that the Messenger of Allah (s.a.w) said:”Nothing turns back the Decree except dua

[Sunan-Tirmidhi 4/16 Darul Al-Garb-Al-Islam]

Almighty Allah knows ahead of time whether one will make dua or not, Hence, dua does not change Taqdeer which is prewritten and it is in the absolute knowledge of Allah.

And Allah Ta’āla Knows Best

Ridwaan Ibn Khalid Esmail [Kasak]

Student Darul Iftaa
Katete, Zambia 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


[1] الفقه الأكبر (ص: 29)

خلق الله تَعَالَى الْأَشْيَاء لَا من شَيْء وَكَانَ الله تَعَالَى عَالما فِي الْأَزَل بالأشياء قبل كَونهَا وَهُوَ الَّذِي قدر الْأَشْيَاء وقضاها وَلَا يكون فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَة شَيْء الا بمشيئته وَعلمه وقضائه وَقدره وَكتبه فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَلَكِن كتبه بِالْوَصْفِ لَا بالحكم وَالْقَضَاء وَالْقدر والمشيئة صِفَاته فِي الْأَزَل بِلَا كَيفَ يعلم الله تَعَالَى فِي الْمَعْدُوم فِي حَال عَدمه مَعْدُوما وَيعلم انه كَيفَ يكون إِذا أوجده وَيعلم الله الْمَوْجُود فِي حَال وجوده وَيعلم انه كَيفَ فناؤه وَيعلم الله الْقَائِم فِي حَال قِيَامه قَائِما وَإِذا قعد فقد علمه قَاعِدا فِي حَال قعوده من غير ان يتَغَيَّر علمه اَوْ يحدث لَهُ علم وَلَكِن التَّغَيُّر وَالِاخْتِلَاف يحدث عِنْد المخلوقين

الناشر: مكتبة الفرقان – الإمارات العربية

الطبعة: الأولى، 1419هـ – 1999

ال رسول الله كتب الله مقادير الخلائق جمع مقدار وهو الشيء الذي يعرف به قدر الشيء وكميته كالمكيال والميزان وقد يستعمل بمعنى القدر نفسه وهو الكمية والكيفية قبل أن يخلق السموات والأرض ومعنى كتب الله أجرى الله القلم على اللوح المحفوظ بإيجاد ما بينهما من التعلق وأثبت فيه مقادير الخلق ما كان وما هو كائن إلى الأبد على وفق ما تعلقت به إرادته أزلا كإثبات الكاتب ما في ذهنه بقلمه على لوحه وقيل أمر الله القلم أن يثبت في اللوح ما سيوجد من الخلائق ذاتا وصفة وفعلا وخيرا وشرا على ما تعلقت به إرادته

(Mirqat Al-Mafateeh, Vol. 1, P. 257, Rashidiyya)

 

قال في شرح السنة الإيمان بالقدر فرض لازم وهو أن يعتقد أن الله تعالى خالق أعمال العباد خيرها وشرها وكتبها في اللوح المحفوظ قبل أن خلقهم والكل بقضائه وقدره وإرادته ومشيئته غير أنه يرضى الإيمان والطاعة ووعد عليهما الثواب ولا يرضى الكفر والمعصية وأوعد عليهما العقاب والقدر سر من أسرار الله تعالى لم يطلع عليه ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا

(Mirqat Al-Mafateeh, Vol. 1, P. 256, Rashidiyya)

 

وقال أبو المظفر ابن السمعاني : سبيل معرفة هذا الباب التوقيف من الكتاب والسنة دون محض القياس والعقل ، فمن عدل عن التوقيف فيه ضل وتاه في بحار الحيرة ولم يبلغ شفاء العين ولا ما يطمئن به القلب ، لأن القدر سر من أسرار الله تعالى اختص العليم الخبير به وضرب دونه الأستار وحجبه عن عقول الخلق ومعارفهم لما علمه من الحكمة ، فلم يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب

(Fathul Bari, Vol. 11, P. 584, Dar al-Kutub Ilmiyya)

 

(و كان أمر الله مفعولاً) : أى مقضياً ما قضاء كائن……….(و كان أمر الله قدراً مقدوراً) : أى كل شيء بقضاء و قدر

(Tafseer al-Kabeer al-Mawsum, Vol. 25, P. 212-213, Dar al-Kutub Ilmiyya)

(Fatawa Mahmudiyya, Vol. 1, P. 219-221, Faruqiyya)

(Al-Fiqh al-Akbar Explained, P. 105-112, White Thread Press)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: