Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Masturbating while fasting

Masturbating while fasting

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalamu alaikum,

Alhamdulillah, I am steadily recovering from habit of masturbation with the help of guidelines in your website. Unfortunately I practised it once whilst fasting this ramadan.At that time I was not sure that whether it breaks my fast or not. I knew that intimacy between married couples breaks their fast but I was not sure (when I commited the sin) that whether same is the case with masturbation.. Please let me know what do I need to do now as correction ?

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

It is pleasing to note that you are recovering from the habit in reference. Nevertheless, it is also sad to note that you had a relapse especially in the blessed month of Ramadhaan when the focus is to suppress one’s desires. We make du’aa that Allaah Ta’aala grants you the ability to abstain from the evil habit and remain steadfast. Aameen.

Generally, when one deliberately breaks his fast in Ramadhaan, he has to compensate with 60 consecutive fasts as atonement for breaking the fast. The evil of masturbating while fasting is so evil that aside from making qadhaa for the broken fast[1], one has to make very sincere tawbah to atone for that evil. It is advisable to keep some voluntary fasts as atonement for that evil sin and practice.

In the enquired situation, if you reached climax and ejaculated, then you will have to make up for it (qadhaa) by fasting one day, and if you did not ejaculate, then your fast was valid, albeit contaminated. In both cases, we advise you to make tawbah and istighfaar.

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

______


[1] تحفة الفقهاء (1/ 361)

ولو أنزل فيما دون الفرج لا يجب الكفارة لأنه وجد الجماع معنى لا صورة وفي المعنى قصور فكان دون الجماع في الجناية

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 100)

ولو أولج ولم ينزل فعليه القضاء والكفارة لوجود الجماع صورة ومعنى، إذ الجماع: هو الإيلاج، فأما الإنزال: ففراغ من الجماع فلا يعتبر ولو أنزل فيما دون الفرج فعليه القضاء ولا كفارة عليه لقصور في الجماع لوجوده معنى لا صورة، وكذلك إذا وطئ بهيمة فأنزل لقصور في قضاء الشهوة لسعة المحل ونبوة الطمع.

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 385)

نوع منه: إذا عالج ذكره بيده حتى أمنى، قال أبو بكر، وأبو القاسم: لا يفسد صومه، وعامة مشايخنا استحسنوا، وأفتوا بالفساد

 

البناية شرح الهداية (4/ 39)

وقال المصنف في التجنيس الصائم إذا عالج ذكره حتى أمنى يجب عليه القضاء وهو المختار لأنه وجد الجماع معنى، وقيل فيه نظر، لأن معنى الجماع يعتمد المباشرة على ما قلنا ولم يوجد. وأجيب بأن معناه وجد، وهو المقصود من الجماع وهو قضاء الشهوة وهل يحل له أن يفعل ذلك إن أراد الشهوة لا يحل لقوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «ناكح اليد ملعون» وإن أراد به تسكين ما به من الشهوة أرجو أن لا يكون عليه وبال.

وقال الأترازي: – رَحِمَهُ اللَّهُ – قيل لأبي بكر الإسكاف أيحل للرجل أن يفعل ذلك قال مثل ما ذكرنا، ثم قال في آخره وهو مأجور فيه

 

الفتاوى الولوالجية (1/ 218)

الصائم إذا عالج ذكره حتى أمنى يجب عليه القضاء وهو المختار، لأنه وجد الجماع معنى

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (2/ 293)

قالوا الصائم إذا عالج ذكره حتى أمنى يجب عليه القضاء، وهو المختار كذا في التجنيس والولوالجية وبه قال عامة المشايخ كذا في النهاية

واختار أبو بكر الإسكاف أنه لا يفسد وصححه في غاية البيان بصيغة: والأصح عندي قول أبي بكر لعدم الصورة والمعنى، وهو مردود؛ لأن المباشرة المأخوذة في معنى الجماع أعم من كونها مباشرة الغير أولا بأن يراد مباشرة هي سبب الإنزال سواء كان ما بوشر مما يشتهى عادة أو لا ولهذا أفطر بالإنزال في فرج البهيمة والميتة وليسا مما يشتهى عادة وأما ما نقل عن أبي بكر من عدم الإفطار بالإنزال في البهيمة فقال الفقيه أبو الليث: إن هذا القول زلة منه

 

الفتاوى الهندية (1/ 205)

الصائم إذا عالج ذكره حتى أمنى فعليه القضاء وهو المختار وبه قال عامة المشايخ كذا في البحر الرائق وإذا عالج ذكره بيد امرأته فأنزل فسد صومه كذا في السراج الوهاج

 

نور الإيضاح ونجاة الأرواح في الفقه الحنفي (ص: 138)

باب ما يفسد الصوم [ويوجب القضاء] من غير كفارة [وهو سبعة وخمسون شيئا تقريبا]……….. -[أو عبث بالكف]

 

فتاوى رحيمية (7/ 262)

احسن الفتاوى (4/ 445)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: