Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Leaving one year old child with sister and going for Hajj

Leaving one year old child with sister and going for Hajj

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Respected Ulema Karam,

Assalam u alaikum,

I have three children. Me and my wife alongwith my parents are planning to go for HAJJ this year. My question is my youngest son will be one year old at the time of HAJJ. Can we leave him with my sisters in my home country like my other children or there is any obligation of feeding him mothers milk for two years. Please advise.

JazakAllah Khair

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

Brother in Islaam,

We make du’aa that Allaah Ta’aala accepts your Hajj. May He bless your children and keep them on the straight path. Aameen.

In principle, it is not obligatory upon the mother to breastfeed her infant unless there are no alternatives or the child does not accept any alternative[1].

In the enquired situation, if your child is able to drink other than breastmilk, it will be permissible for you to leave him with your sisters.

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.


[1] الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار (ص: 264)

(وليس على أمة إرضاعه) قضاء بل ديانة (إلا إذا تعينت) فتجبر كما مر في الحضانة، وكذا الظئر تجبر على إبقاء الاجارة. بزازية (ويستأجر الاب من ترضعه عندها) لان الحضانة لها والنفقة عليه، ولا يلزم الظئر المكث عند الام ما لم يشترط في العقد

 

حاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 618)

(قوله وليس على أمه) أي التي في نكاح الأب أو المطلقة ط (قوله إلا إذا تعينت) بأن لم يجد الأب من ترضعه أو كان الولد لا يأخذ ثدي غيرها، وهذا هو الأصح وعليه الفتوى خانية ومجتبى، وهو الأصوب فتح. وظاهر الكنز أنها لا تجبر وإن تعينت لتغذيه بالدهن وغيره. وفي الزيلعي وغيره: إنه ظاهر الرواية، وبالأول جزم في الهداية، وتمامه في البحر. وفيه عن الخانية: وإن لم يكن للأب ولا للولد مال تجبر الأم على إرضاعه عند الكل. اهـ قال: فمحل الخلاف عند قدرة الأب بالمال.

 

شرح الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية (3/ 30)

الأم لا تجبر على إرضاع ولدها؛ لأن امتناعَها دليلٌ على عدمِ قدرتها على ذلك نظراً لوفور شفقتها؛ ولذلك قال تعالى: {وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى} غير أن هناك أحوالاً ضروريّة تستدعي إجبارَ الأمّ على إرضاع ولدها، وهي ثلاثة:

أولاً: إذا كان الأب فقيراً لا يجد مالاً يستأجر به مَن ترضعه، ولا مال للولد، فتجبر على الإرضاع؛ لأجل حفظ حياة الولد.

ثانياً: إذا وجدَ مال عند الأب أو الولد، ولم يوجد مَن ترضعه، فيلزمها إرضاعه إحياءً لنفسه.

وقال بعضُهم: لا يلزمها ذلك؛ لأنه يمكن استغناء الولد عن اللبن بأشياء أخرى كدهن اللوز.

والأول هو الصحيح؛ لأن قصرَ الرضيع الذي لم يتعود الطعام على الدهن والشراب قد يؤدي إلى ضعفه وموته.

ثالثاً: إذا كان الولد لا يقبل ثدياً غير ثدي أمّه، فإن الأمّ يلزمها إرضاعه محافظةً على حياته، وهذا لا يمكن استغناؤه ببعض الأطعمة كدهن الفستق أو اللوز أو لبن الماعز بدون أن يلحقه ضررٌ بسبب غذائه بتلك الأشياء، فإن أمكن ولم يحصل للولد ضررٌ فلا يلزمها الإرضاع.

ومع إجبارها لها الأجرة عليه إن كانت تستحقّها وتأخذها في الحال إن كان موسراً، وإلا فهي دين عليه ترجع بها عند يساره. أنظر: مادة (366).

فإذا قامت الأم بإرضاع ولدها فبها، وإن امتنعت عنه وكان غير واجب عليها، فلا تجبر بل على الأب أن يستأجرَ مرضعةً ترضعُه عندها؛ لتتعهده وتقوم بمصالحه. أنظر: مادة (367).

 

عمدة الرعاية بتحشية شرح الوقاية (5/ 110)

(وليس على أمه إرضاعه إلا إذا تعينت): بأن لا توجد من ترضعه أو لا يشرب لبن غيرها

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: