Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is cremation allowed in Islam?

Is cremation allowed in Islam?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

is cremation allowed in Islam, if not pls give refrences.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

We are created from earth and should be buried in the earth after death. Allah says:

مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (20:55)

Translation: We have created you from it (the earth), shall return you to it (when you are buried), and will extract (restore) you from it a second time (20:55).[i]

Cremation refers to “the disposal of a dead person’s body by burning it to ashes[ii]. Cremation of a body is not permissible as it harms and deforms the body[iii]. Consider the following hadith:

عن عائشة، أن رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: “كَسْرُ عَظمِ الميِّتِ ككَسرِهِ حيّا (سنن أبي داود 16/5)

Aisha Radhiallahu Anha reports that the Prophet Sallalahu Alayhi Wasallam said: breaking the bones of the deceased is like breaking it whilst he is alive (Sunan Abu Dawood 5/16)

In the commentary of this Hadith, Allama Teebi Rahmatullahi Alayh mentions:

قَالَ الطِّيبِيُّ: إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ لَا يُهَانُ مَيِّتًا، كَمَا لَا يُهَانُ حَيًّا

 مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 1226)

This indicates that the deceased will not be humiliated just like he would not be humiliated in his life (Mirqaatul Mafaateeh Sharh Mishkaatul Masabeeh 3/1226)

Similarly, Allama Baaji Rahmatullahi Alayh also mentions:

وقال الباجي: يريد أن له من الحرمة في حال موته مثل ما له منها حال حياته مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 449)

It is intended that the sanctity after death is the same as the sanctity whilst he was alive (Mira’aatul Mafateeh Sharh Mishkaatul Masabeeh 5/449)

And Allah Ta’āla Knows Best

Ridhwan Ur Rahman

Student Darul Iftaa
Cardiff, Wales, UK 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
 


[i] Quran Made Easy P544

[ii] http://www.oxforddictionaries.com/definition/english/cremation

[iii] شرح أبي داود للعيني (6/ 157)

1642- ص- نا القعنبي، يا عبد العزيز بن محمد، عن سعد- يعني: ابن سعيد- عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة- رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” كَسْرُ عَظم الميتِ كَكَسْرِهِ حَيا” (1)

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 1226)

– (وَعَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ ” «كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا» ” يَعْنِي فِي الْإِثْمِ كَمَا فِي رِوَايَةٍ. قَالَ الطِّيبِيُّ: إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهُ لَا يُهَانُ مَيِّتًا، كَمَا لَا يُهَانُ حَيًّا. قَالَ ابْنُ الْمَلَكِ: وَإِلَى أَنَّ الْمَيِّتَ يَتَأَلَّمُ. قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: وَمِنْ لَازَمِهِ أَنَّهُ يَسْتَلِذُّ بِمَا يَسْتَلِذُّ بِهِ الْحَيُّ اهـ. وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَذَى الْمُؤْمِنِ فِي مَوْتِهِ كَأَذَاهُ فِي حَيَاتِهِ. (رَوَاهُ مَالِكٌ وَأَبُو دَاوُدَ) قَالَ مِيرَكُ: وَسَكَتَ عَلَيْهِ. (وَابْنُ مَاجَهْ) قَالَ مِيرَكُ: وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ اهـ. وَقَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ: سَنَدُهُ حَسَنٌ

مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 449)

1728- قوله: (كسر عظم الميت) قال السيوطي في حاشية أبي داود في بيان سبب الحديث: عن جابر قال: خرجنا مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في جنازة، فجلس النبي – صلى الله عليه وسلم – على شفير القبر وجلسنا معه، فأخرج الحفار عظماً ساقاً أو عضداً، فذهب ليكسره فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: لا تكسرها، فإن كسرك إياها ميتاً ككسرك إياها حياً، ولكن دسه في جانب القبر. (ككسره) أي العظم. (حياً) يعني في الإثم، كما في رواية القضاعي، وكذا في حديث أم سلمة عند ابن ماجه. قال الطيبي: إشارة إلى أنه لا يهان ميتاً كما لا يهان حياً. وقال الباجي: يريد أن له من الحرمة في حال موته مثل ما له منها حال حياته، وأن كسر عظامه في حال موته يحرم كما يحرم كسرها حال حياته، قال: ولا يتساويان في القصاص وغيره، وإنما يتساويان في الإثم. قال الزرقاني: الاتفاق على حرمة فعل ذلك به في الحياة والموت لا في القصاص والدية، فمرفوعان عن كاسر عظم الميت إجماعاً-انتهى. وكذا قال الطحاوي في مشكله. وحاصله أن عظم الميت له حرمة مثل ما لعظم الحي من الحرمة، فكان كاسره في انتهاك الحرمة ككاسر عظم الحي لكن لا حياة فيه، فينتفى القصاص والأرش لأنعدام المعنى الذي يوجبه وهو الحياة-انتهى. ويحتمل أن الميت يتألم كما يتألم الحي. ويؤيده ما أخرجه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: أذى المؤمن في موته كأذاه في حياته. قال ابن عبد البر: يستفاد منه أن الميت يتألم بجميع ما يتألم به الحي، ومن لازمه أن يستلذ بما يستلذ به الحي. (رواه مالك وأبوداود وابن ماجه) الحديث أخرجه مالك موقوفاً من قول عائشة أنه بلغه أنها كانت تقول: كسر عظم الميت ميتاً ككسره وهو حي. قال ابن عبد البر: كذا الأكثر الرواة، ولبعضهم مالك عن أبي الرجال عن عائشة موقوفاً، ولا أعلم أحداً رفعه عن مالك-انتهى. وأخرجه أحمد وأبوداود وابن ماجه وابن حبان والبيهقي مرفوعاً، وسكت عنه أبوداود والمنذري، وحسنه ابن القطان. وقال ابن دقيق العيد والحافظ في بلوغ المرام: إنه على شرط مسلم

المفاتيح في شرح المصابيح (2/ 453)

عن عائشةَ رضي الله عنها: أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “كَسْرُ عظمِ المَيتِ ككَسْرهِ حَيَّاً”.

قوله: “ككسره حيًا”؛ يعني: كما أن كسر عضو رجلٍ حيًّ فيه إثمٌ، فكذلك كسرُ عظم الميت فيه إثم؛ لأنه استخفافٌ وإذلال، ولا يجوز إذلال الإنسان لا في الحياة ولا في الممات

كفاية المفتي (4/63)

فتاوى دار العلوم ديوبند (5/404)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: