Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Hadith of Kitaabud Dua of Tabarani

Hadith of Kitaabud Dua of Tabarani

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

صَالِحٍ، حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى وَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ مَسَحَ بِيَمِينِهِ عَلَى رَأْسِهِ وَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ» الكتاب: الدعاء للطبراني المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ) المحقق: مصطفى عبد القادر عطا Hazrat Anas said whenever the prophet would finish prayer the prophet would then put his hand on his head and read this Duaa. بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ» Book Duaa litibrani 3178 – وَبِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى وَفَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ مَسَحَ بِيَمِينِهِ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ» الكتاب: المعجم الأوسط المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ) المحقق: طارق بن عوض الله بن محمد , عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني الناشر: دار الحرمين – القاهرة is this Hadith authentic or not? Which category does this Hadith fall under? Does this Hadith have more shawahid or not? If there is, will it be in Hasan level or not? Please answer and may ALLAH reward you.

Answer

n the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Respected brother in Islam,

 The hadith in reference has 12 chains of narration from Hadhrat Anas ibn Malik; however 11 of these chains have one of the following narrators 

  1.  Dawood ibn Al-Mubahhir 
  2. Katheer ibn Sulaym 
  3. Sallam ibn Sulaym 
  4. Bishr ibn Al-Husain

These four narrators have been regarded as very weak (ضعيف جدا) by the scholars of Hadith.

Consider the following diagram (the chain numbers have been circled):

However, the narration of Kashful Astaar (كشف الأستار – chain number 11 in the diagram) does not have any of the weak narrators mentioned above. Considering this and the other narrations that support it, the narration in reference may be considered as Hasan Ligayrihi (حسن لغيره).

And Allah Ta’āla Knows Best

Maaz Chati

Student Darul Iftaa
Blackburn, England, UK

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 أخبرنا سلم بن معاذ حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة حدثنا أبو عمر الحوضي حدثنا سلام المدائني عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته مسح جبهته بيده اليمنى ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن

عمل اليوم والليلة لإبن السني (101/1) دار القبلة 

 

أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن محمد المعروف بالقايشي المقري الكسائي بقراءتي عليه في درب خرسنانة بأصفهان قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان إملاء قال حدثنا أبو محمد جعفر بن عمر النهاوندي ومحمد بن الليث الجوهري قالا حدثنا جبارة بن مقلس قال حدثنا كثير بن سليم قال سمعت أنس بن مالك يقول”كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قضى صلاته مسح جبهته بيمينه يقول باسم الله الذي لا إله غيره الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن”

ترتيب الأمالي الخميسية (330/1) دار الكتب العلمية

 

حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا حفص بن عمر الحوضي ثنا سلام الطويل عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا قضى صلاته يعني وسلم مسح جبهته بيده اليمنى ثم يقول بسم الله الذي لا إِله إِلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن

الدعاء للطبراني (210) 

 

حدثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن صالح حدثني كثير بن سليم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إِذا صلى وفرغ من صلاته مسح بيمينه على رأسه وقال بسم الله الذي لا إِله غيره الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن

الدعاء للطبراني (209) 

 

أخبرنا الشيخ الإمام العالم الأوحد الصدر الكبير تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي أبقاه الله قال أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ أنبا أبو علي الحسن بن محمد بن القاسم بن عبد الله بن زينة أنبا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار قال قرأت على أبي الفضل عيسى بن موسى بن المتوكل على الله قال أنبا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن محمد بن عفير بن محمد بن سهل بن أبي حثمة الأنصاري ثنا أبو محمد الحجاج بن يوسف بن قتيبة الأصبهاني ثنا بشر بن الحسين ثنا الزبير بن عدي عن أنس بن مالك الأنصاري… وبإسناده قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انفتل من صلاته مسح وجهه بيده اليمنى ثم قال بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن

نسخة الزبير بن عدي (12/1)

 

حدثنا فاروق الخطابي قال ثنا أبو مسلم الكشي قال ثنا أبو عمر الحوضي قال ثنا سلام الطويل قال ثنا زيد العمي عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته مسح جبهته بيده اليمنى وقال بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن” غريب من حديث معاوية تفرد به عنه زيد العمي وهو أبو الحواري زيد بن الحواري بصري فيه لين

حلية الأولياء (301/2) السعادة

 

حدثنا أبو مسلم قال نا حفص بن عمر الحوضي قال نا سلام الطويل عن زيد العمي عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته مسح جبهته بيده اليمنى ثم يقول بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الغم والحزن لم يرو هذا الحديث عن معاوية إلا زيد تفرد به سلام

المعجم الأوسط (66/3) 

(قال الطبراني:”لم يرو هذا الحديث عن معاوية إلا زيد تفرد به سلام” قلت رضي الله عنك! فلم يتفرد به سلام الطويل فتابعه عثمان بن فرقد عن زيد العمى بسنده سواء أخرجه البزار قال حدثنا الحارث بن الخضر العطار ثنا عثمان بن فرقد”

تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر في كتب الأماجد (590/1) المحجة)

 

حدثنا بكر قال نا عبد الله بن صالح قال نا كثير بن سليم اليشكري عن أنس بن مالك… وبه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى وفرغ من صلاته مسح بيمينه على رأسه وقال بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن

المعجم الأوسط (289/3) 

 

حدثنا أبو الحسين علي بن أحمد بن الهيثم حدثنا عيسى بن أبي حرب حدثنا يحيى بن أبي بكير عن سلام عن زيد عن معاوية بن قرة عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته وسلم مسح جبهته بيده اليمنى ثم يقول “باسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن

أمالي ابن سمعون (159/1) دار البشائر الإسلامية

 

أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ قال أخبرنا عمر بن محمد بن عبد الرحمن الجمحي بمكة قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أحمد بن يونس قال حدثني كثير بن سليم أبو سلمة شيخ لقيته بالمدائن قال سمعت أنسا يقول كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى مسح بيده اليمنى على رأسه ويقول” بسم الله الذي لا إله غيره الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن” وقال ابن يونس وقال كثير بيده هكذا على جبهته

تاريخ بغداد (503/14) دار الغرب الإسلامي

 

وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى وفرغ من صلاته مسح بيمينه على رأسه وقال “بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن” وفي رواية “مسح جبهته بيده اليمنى وقال فيها اللهم أذهب عني الهم والحزن” رواه الطبراني في الأوسط والبزار بنحوه بأسانيد وفيه زيد العمي وقد وثقه غير واحد وضعفه الجمهور وبقية رجال أحد إسنادي الطبراني ثقات وفي بعضهم خلاف

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (110/10) مكتبة القدسي

 

ثنا عبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني ثنا الحسن بن يزيد الجصاص ثنا داود بن المحبر ثنا العباس بن رزين مصطفى السلمي عن جلاس بن عمرو عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته مسح جبهته بكفه اليمنى ثم أمرها على وجهه حتى يأتي بها على لحيته ويقول بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الغم والحزن والهم اللهم بحمدك انصرفت وبذنبي اعترفت أعوذ بك من شر ما اقترفت وأعوذ بك من جهد بلاء الدنيا ومن عذاب الآخرة

تاريخ أصبهان (66/2)




 داود بن المحبر:

قال أحمد لا يدرى ما الحديث وقال ابن المديني ذهب حديثه وقال أبو زرعة وغيره ضعيف وقال أبو حاتم ذاهب الحديث غير ثقة وقال الدارقطني متروك وأما عباس فروى عن ابن معين قال ما زال معروفا بالحديث ثم تركه وصحب قوما من المعتزلة فأفسدوه وهو ثقة وقال أبو داود ثقة شبه الضعيف وروى عبد الغنى بن سعيد عن الدارقطني قال كتاب العقل وضعه ميسرة بن عبد ربه ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزى أو كما قال أخبرنا عبد الخالق بن سعيد أخبرنا ابن قدامة أخبرنا أبو زرعة أخبرنا المقومى أخبرنا القاسم بن أبي المنذر أخبرنا أبو الحسن القطان حدثنا ابن ماجة حدثنا إسماعيل بن الحارث حدثنا داود بن المحبر عن الربيع ابن صبيح عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعا ستفتح مدينة يقال لها قزوين من رابط فيها أربعين ليلة كان له في الجنة عامود من ذهب وزمردة خضراء على ياقوتة حمراء لها سبعون مصراع من ذهب كل باب منها فيه زوجة من الحور العين فلقد شان ابن ماجة سننه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها

ميزان الإعتدال (20/2) دار المعرفة

 

قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن داود بن المحبر فضحك وقال شبه لا شيء كان لا يدري ذاك أيش الحديث

موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (286/12) عالم الكتب


 كثير بن سليم:

قلت لأبي زرعة “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم مسح جبهته بيده وقال بسم الله اللهم أذهب عني الهم والحزن والحاجة” فكلح وجهه وقال “يرويه كثير بن سليم” قلت فكثير؟ قال “ضعيف” وغلظ فيه القول

الضعفاء لأبي زرعة الرازي (730/2) الرسالة العلمية

 

كثير بن سليم الضبي قال ابن معين والدارقطني ضعيف وقال النسائي متروك وقال ابن حبان له عن أبيه عن جده نسخة موضوعة وقال آخرون ضعيف

ديوان الضعفاء (330/1) مكتبة النهضة الحديثة

 

أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ قال حدثنا أبي قال حدثنا الحسن بن أحمد هو الإصطخري قال قرئ على العباس بن محمد قال قال يحيى بن معين وكثير بن سليم ضعيف أخبرنا العتيقي قال أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه قال أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي قال قلت لأبي داود كثير بن سليم؟ فقال ضعيف أخبرنا البرقاني قال أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد قال حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي قال حدثنا أبي قال كثير بن سليم متروك الحديث

تاريخ بغداد (503/14) دار الغرب الإسلامي

 

كثير بن سليم الضبي البصري المدائني، أبو سلمة.

عن أنس ابن مالك، والضحاك. وعنه أبو صالح كاتب الليث وأحمد بن يونس وجبارة وابن أبي الشوارب وطائفة. ضعفه ابن المديني وأبو حاتم. وقال النسائي متروك. وقال أبو زرعة واه. وقد وهم ابن حبان فقال هذا هو كثير بن عبد الله من أهل الابلة…وقال البخاري كثير أبو هشام أراه ابن سليم عن أنس منكر الحديث. وقال أحمد بن يونس كثير أبو سلمة شيخ لقيته بالمدائن .وقال قتيبة وجبارة: حدثنا كثير بن سليم عن أنس مرفوعا من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداؤه وإذا رفع

وبه ما مررت بملا من الملائكة إلا قالوا مر أمتك بالحجامة. وقال أحمد بن يونس حدثني كثير بن سليم لقيته بالمدائن سمع أنسا يقول كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى مسح بيده على رأسه ويقول بسم الله الذي لا إله غيره اللهم أذهب عنى الهم والحزن قلت: مات بعد سنة سبعين ومائة

ميزان الإعتدال (405/3) دار المعرفة

سلام بن سليم:

قال يعقوب بن إبراهيم الجوزجاني: غير ثقة

قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني: عامة ما يرويه عمن يرويه عن الضعفاء والثقات لا يتابعه أحد عليه

قال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث

 

قال محمد بن عمرو العقيلي لا يتابع على حديثه وقال أبو أحمد بن عدي هو عندي منكر الحديث وعامة ما يرويه حسان إلا أنه لا يتابع عليه وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سمع منه أبي بدمشق في الرحلة الأولى وسئل عنه فقال ليس بالقوي

تهذيب الكمال (287/12) مؤسسة الرسالة




 بشر بن الحسين:

قال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بقائم

قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني: عامة حديثه ليس بمحفوظ

قال أبو جعفر العقيلي: له مناكير كثيرة 

قال أبو حاتم الرازي: يكذب على الزبير 

قال أبو حاتم بن حبان البستي: يروي عن الزبير بن عدي بنسخة موضوعة ما لكثير حديث منها أصل يرويها عن الزبير عن أنس

قال ابن الجارود: ضعيف

قال البخاري: فيه نظر

قال الدارقطني: متروك

وقد كذبه أبو داؤد الطياليسي

حدثنا الحارث بن الخضر العطار ثنا عثمان بن فرقد عن زيد العمي عن معاوية بن مرة عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح جبهته بيده اليمنى ويقول بسم الله لا إله إلا هو الرحمن الرحيم أذهب عني الهم والحزن

كشف الأستار عن زوائد البزار (22/4) مؤسسة الرسالة

(قال المحقق  مفتي حبيب الرحمن أعظمي: كذا في الأصل والصواب عندي “قرة”)

(التنبيه: فهذا حديث رجاله ثقات ولكن فيه زيد العمي وهو ضعيف)

 

زيد العمي:

قال ابن معين صالح وقال مرة لا شئ وقال مرة ضعيف يكتب حديثه وقال أبو حاتم ضعيف يكتب حديثه وقال الدارقطني صالح وضعفه النسائي وقال ابن عدي لعل شعبة لم يرو عن أضعف منه وقال السعدي متماسك ومن مناكيره قيس بن الربيع عن حبيب بن أبي ثابت عن أيوب بن موسى عن زيد بن الحوارى عن أنس مرفوعا يوشك الفالج أن يفشو في الناس حتى يتمنوا الطاعون مكانه

ميزان الإعتدال (102/2) دار المعرفة

 

وقال محمد بن سعد في كتاب «الطبقات الكبير» كان ضعيفا في الحديث

وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة وسألته يعني علي بن المديني عنه فقال كان ضعيفا عندنا

وقال أبو حاتم الرازي كان شعبة لا يحمد حفظه

وقال أبو عمر ابن عبد البر في كتابه الاستغناء ليس بالقوي عندهم وقال الحسن بن سفيان الفسوي الشيباني في كتاب الأربعين له زيد العمي ثقة وقال أبو إسحاق الجوزجاني صالح وقال العجلي بصري ضعيف الحديث ليس بشيء وقال أبو محمد ابن حزم في المحلى هالك

وذكره أبو حفص ابن شاهين في «جملة الثقات».

وأبو القاسم البلخي وأبو العرب والعقيلي وأبو علي ابن السكن في «جملة الضعفاء»

وقال أبو حاتم ابن حبان يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصول لها حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها وكان يحيى يمرض القول فيه وهو عندي لا يجوز الاحتجاج بخبره ولا أكتبه إلا للاعتبار وهو الذي يروي عن أنس مرفوعا «من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة مضين من الشهر كان دواء سنة وعن أنس مرفوعا أيضا: «من كان منكم يحب أن يستجاب دعوته وتكشف كربته فلييسر على معسر»

وقال أبو أحمد ابن عدي الذي أوهم المزي نقل كلامه وكأنه نقل الترجمة بكمالها من كتاب «الكمال» إلا كلام أبي داود فقط ولزيد غير ما ذكرت أحاديث كثيرة فبعضها يرويه عنه قوم ضعفاء مثل سلام الطويل ومحمد بن الفضل وابنه عبد الرحيم فيكون البلاء منهم لا منه وهو في جملة الضعفاء يكتب حديثه على ضعفه

وفي «تاريخ هراة» للإمام أبي إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين الحداد: أبنا عنه محمد بن المنذر سمعت أبا غانم محمد بن سعيد بن هناد يذكر عن أبيه عن جده أن الثوري قدم هراة وزيد قاض عليها أيام أبي جعفر

وقال في موضع آخر من «التاريخ» قلت لصالح بن محمد الحافظ فزيد العمي كان قاضيا على هراة وسمع منه بها الثوري؟ فقال نعم رأيت صاحبكم شكر عليه عن ابن هناد عن أبيه عن جده أن زيدا العمي كان قاضيا على هراة أيام أبي جعفر المنصور انتهى

وفي هذا رد لقول المزي؛ قضى على هراة أيام قتيبة، وذلك أن قتيبة إنما ولي لبني أمية. وقيل: سنة سبع وتسعين فأي قرب بينه وبين أبي جعفر؟!

قال الحداد: وروى عن مرة الهمداني وحماد بن أبي سليمان. روى عنه: يحيى بن عمر والي هراة.

ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: هو عندي في «الطبقة الرابعة من المحدثين». وذكره أبو الفتح الأزدي فقال فيه: لين يكتب حديثه وهو متماسك.

وقال أبو الحسن الدارقطني: صالح.

وقال البزار في كتاب «السنن»: صالح، روى عنه الناس.

وقال ابن القطان: هو عندهم ضعيف.

وقال يعقوب بن سفيان: ثقة لا بأس به

إكمال تهذيب الكمال (150/5) الفاروق الحديثة

 

حدثنا أسلم قال ثنا عمار بن خالد عن محمد بن يزيد عن عنبسة بن عبد الواحد الواسطي عن عمرو بن قيس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته مسح جبهته بيده اليمنى وقال بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن

تاريخ الواسط (130/1) عالم الكتب

(التنبيه: هذا الحديث شاهد ولكنه مرسل)

 

وأما رواية كثير بن سليم عنه:

ففي الأوسط للطبراني 3/ 289 والدعاء له 2/ 1095

من طريق عبد الله بن صالح قال: حدثنى كثير بن سليم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى وفرغ من صلاته مسح بيمينه على رأسه وقال “بسم الله الذى لا إله غيره الرحمن الرحيم، اللهم أذهب عنى الهم والحزن” وابن صالح مختلط وشيخه أشد منه قال البخاري: منكر الحديث ووافقه على ضعفه أيضًا ابن معين وأبو داود وأبو زرعة وأبو حاتم والحديث ضعفه الحافظ في نتائج الأفكار أيضا

وأما رواية معاوية بن قرة عنه:

ففي البزار 2/ 412 و 413 كما في زوائده للحافظ وابن السنى في اليوم والليلة ص 52 والطبراني في الدعاء 2/ 1096 والأوسط له 3/ 66:

من طريق سلام الطويل عن زيد العمى عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته مسح جبهته بيده اليمنى ثم يقول: “بسم الله الذى لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عنى الغم والحزن” والسياق للطبراني وقال: “لم يرو هذا الحديث عن معاوية إلا زيد تفرد به سلام” اهـ وسلام تركه غير واحد قال البخاري: “سلام بن سلم السعدى عن زيد العمى تركوه” اهـ وشيخه ظاهر ضعفه وقد ضعف الحافظ الحديث في زوائد البزار بزيد فحسب

نزهة الألباب في قول الترمذي “وفي الباب” (856/2) دار ابن الجوزي

 

قال النووي في “الأذكار”: “وروينا في كتاب ابن السني عن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته مسح جبهته بيده اليمنى ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن”

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في نتائج الأفكار: أخبرني أبو محمد إسماعيل بن إبراهيم الحاكم رحمه الله أنا أبو الفتح محمد بن محمد بن إبراهيم أنا عد اللطيف بن عبد المنعم أنا أحمد بن محمد التبان في كتابه أنا الحسن بن أحمد المقرئ أنا أبو نعيم ثنا فاروق بن عبد الكبير ثنا أبو مسلم الكشي ثنا حفص بن عمر الحوضي (ح) وبالسند الماضي إلى الطبراني في الدعاء ثنا أبو عمر الحوضي – هو حفص بن عمر – ثنا سلام الطويل حدثني زيد العمي عن معاوية بن قرة عن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته – وفي رواية فاروق: إذا سلم من صلاته – مسح جبهته بيده اليمنى وقال “بسم الله” وفي رواية فاروق وقال “سبحان الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن” قال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث معاوية بن قرة تفرد به عنه زيد العمي – وهو زيد بن الحواري أبو الحواري – وفيه لين. قلتُ اتفقوا على ضعفه من قبل حفظه وهو ممن وافقت كنيته اسم أبيه – وهو بفتح المهملة وتخفيف الواو وكسر الراء بعدها ياء كياء النسب – وسكت أبو نعيم عن الراوي عنه وهو أضعف عنه بكثير وهو بتشديد اللام ويقال له المدائني كما وقع في رواية ابن السني والحديث ضعيف جدا بسببه أخرجه ابن السني عن سلم بن معاذ عن حماد بن الحسن عن أبي عمر الحوضي فوقع لنا عاليا بدرجتين ووقع لنا من وجه آخر عن أنس وبه إلى الطبراني ثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن صالح ثنا كثير بن سليم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته مسح بيمينه على رأسه وقال “سبحان الذي لا إله غيره اللهم أذهب عني الهم والخزن” أخرجه ابن عدي في ترجمة كثير بن سليم من رواية جبارة بن مغلس عن كثير فوقع لنا عاليا ونقل تضعيف كثير عن كثير حتى يكاد يكون مثل سلام في الضعف أو أشد.

نتائج الأفكار (301/2 ) دار ابن كثير

 

قوله: (وروينا في كتاب ابن السني) وكذا رواه البزار والطبراني في الأوسط وابن عدي كلهم عن أنس قال ميرك واسناده ضعيف ولفظ روايتهما كان صلى الله عليه وسلم إذا صلى وفرغ من صلاته مسح بيمينه على رأسه وقال باسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الخ 

الفتوحات الربانية (41/4-3) دار الكتب العلمية

 

أي قال ابن الصلاح في تحقيق الحديث الحسن وهذا تعريف رابع له (هو قسمان) أي الحديث الحسن منقسم إلى قسمين وعبارته المفصلة هكذا قد أمعنت النظر في ذلك والبحث جامعا بين أطراف كلامهم وملاحظة مواقع استعمالهم فتنقح لي واتضح أن الحديث الحسن قسمان: أحدهما الحديث الذي لا يخلو رجال إسناده من مستور لم تتحقق أهليته غير أنه ليس مغفلا كثير الخطأ فيما يرويه ولا هو متهم بالكذب في الحديث أي لم يظهر منه تعمده الكذب في الحديث ولا سبب آخر مفسق ويكون متن الحديث مع ذلك قد عرف بأن يروى مثله أو نحوه من وجه آخر أو أكثر ختى اعتضد بمتابعة من تابع راويه على مثله أو بما له من شاهد فيخرج بذلك عن أن يكون شاذا أو منكرا

والقسم الثاني أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة غير أنه لا يبلغ درجة رجال الصحيح بأن يقصر عنهم في الحفظ والإتقان وهو مع ذلك يرتفع عن حال من يعد ما ينفرد به منكرا ويعتبر في كل من هذا – مع سلامة الحديث من أن يكون شاذا أو منكرا – سلامته من أن يكون معللا وعلى القسم الثاني ينزل كلام الخطابي فهذا الذي ذكرناه جامع لما تفرق من بلغنا كلامه في ذلك

والمصنف الشريف اختصر منها قائلا (أحدهما ما لم يخل رجال إسناده عن مستور) في العدالة (غير مغفل في روايته) وقت التحميل والأداء (وروي أي والحال أنه قد روي (مثله أو نحوه من وجه آخر) أورد عليه ابن جماعة بأنه يصدق على الضعيف والمنقطع والمرسل الذي في رجاله مستور وروي مثله أو نحوه من وجه آخر. انتهى ودفعه الطيبي بأن قوله: قد روي…احتراز عن كل ذلك فإن الغرض من التقييد به اعتضاد الحديث المروي بما ينجبر به ضعفه وإزالة ما به من الوهم والإرسال والإنقطاع وغيرها فلا يؤتى بالرواية من وجه إلا على وجه يرفع به ذلك وإلا كان عبثا (والثاني ما اشتهر راويه بالصدق والأمانة) احتراز عن الضعيف وعن القسم الأول (وقصر عن درجة رجال الصحيح حفظا وإتقانا بحيث لا يعد ما انفرد به منكرا) أورد عليه ابن جماعة بأنه يصدق على المرسل الذي اشتهر راويه بما ذكرنا وليس بحسن في الإصطلاح وأجاب عنه الطيبي بأن الذي رواه هذا الراوي لا يخلو إما أن يكون مما عرف متنه أو معناه من غير روايته أو مما لم يعرف لا من الوجه الذي رواه ولا من وجه آخر فالأول أخرج بمخرج المنقطع من الحد والثاني هو الذي احترز منه بقوله “لا يعد ما انفرد به منكرا (ولا بد في القسمين) للحسن (من سلامتها عن الشذوذ والتعليل) مع الإتصال (قيل) القائل العلامة الطيبي في “خلاصته” (ما ذكره بعض المتأخرين) أي ابن الجوزي (مبني على أن معرفة الحسن موقوفة على معرفة الصحيح والضعيف) حيث أخذ الضعف في تعريفه (لأنه) أي الحسن (وسط بينهما) أي الصحيح والضعيف (فقوله) أي ابن الجوزي (قريب أي قريب مخرجه إلى الصحة محتمل كذبه لكون رجاله مستورين) كما حققه في تفسير تعريف الترمذي. (والفرق بين حدي الحسن والصحيح) بحيث يتميز أحدهما عن الآخر (أن شرائط الصحيح) من الإتصال وسلامته عن الشذوذ والعلة القادحة (معتبرة في حد الحسن لكن العدالة في الصحيح ينبغي أن تكون ظاهرة) لا مستورة (والإتقان كاملا) تاما (وليس ذلك شرطا في الحسن ومن ثم) أي من أجل عدم اشتراط ظهور العدالة وكمال الحفظ في الحسن بل اعتبار قصور الحفظ عن حفظ الصحيح فيه (احتاج) ابن الصلاح (إلى قيد قولنا أن يروى من غير وجه مثله أو نحوه) فيه إشارة إلى نوع قصور في تعريف ابن الجوزي (لينجبر به) أي بالوجه الآخر 

(فالضعيف) لما فرغ من بيان الفرق بين الصحيح والحسن شرع في الفرق بين الحسن والضعيف (هو الذي بعد عن مخرج الصحيح مخرجه واحتمل الصدق والكذب) على السوية (أو لا يحتمل الصدق أصلا كالموضوع) الذي عرف وضعه (وإنما سمي) الحسن (حسنا لحسن الظن بروايه) فإنه لما انحطت درجته عن درجة رجال الصحيح وارتفعت عن حال من يعد ما ينفرد به من الحديث منكرا وكان مُسْلِمًا لا سيما مشهورا بصاحب الحديث وجب حسن الظن به وترجح جانب الصدق على الجانب الآخر ولذلك جعل الكذب محتملا ولا كذلك الضعيف فإنه لما بعدت درجة رواته عن درجة رجال الصحيح احتمل الصدق والكذب معا بل قد يترجح الكذب بحيث لا صدق هناك بالكلية

(ولو قيل) هذا تعريف آخر للحسن ذكره الطيبي بعدما رد تعريف ابن جماعة فإن ابن جماعة بعد ما أورد على التعريفات المذكورة قال ولو قيل هو كل حديث خال عن العلل في سنده المتصل مستور له به شاهد أو مشهود قاصر عن درجة الإتقان لكان أجمع لما حدوه وأقرب مما حاولوه وأخصر منه 

فقوله خال عن العلل احتراز عن دخول الأسباب الخفية الغامضة القادحة في الحديث

وقوله في سنده المتصل احتراز عن المرسل والمنقطع ونحوهما 

وقوله له به شاهد أو مشهود صفته والضمير المجرور في له راجع إلى المستور وفي به للحديث وأو فيه للتنويع لا للتردد

والمعنى للراوي المستور العدالة بهذا الحديث شاهد أي حديث آخر مروي بلفظه بغير هذا الإسناد يشهد له بالقوة أو لراوي الحديث طريق آخر فيه معنى هذا الحديث يشهد هذا الحديث أنه متنه ومعناه فيكون هذا الحديث شاهدا وذاك مشهودا بهذا المعنى واحترز به عن الضعيف الذي لم يعتضد بمثل ذلك الحديث أو آخر بمعناه 

وقوله قاصر عن درجة الإتقان صفة أخرى للراوي المستور العدالة فعلم منه أن عدالة رجال الحسن وإتقانهم قاصران عن عدالة رجال الصحيح وإتقانهم وبه يخرج الصحيح فظهر من هذا أن هذا الحد أحسن الحدود

قال الطيبي ولكن يرد عليه على قوله في سنده المتصل مرسل الثقة الذي اعتضد بالمسند فإن تشبث بأن العمل حينئذ بالمسند لا به فيرد بما اختاره المحققون

ثم قال ولو قيل في تعريف الحسن (هو مسند من قرب من درجة الثقة ) احترز به عن الصحيح والضعيف كليهما فإن الراوي في الصحيح يكون أعلى مرتبة في الوثوق وفي الضعيف يكون أبعد من درجة الثقة (أو مرسل ثقة) زاده لئلا يرد ما أورده على ابن جماعة (وروي كلاهما) أي مسند الثقة ومرسله (من غير وجه وسلم من شذوذ وعلة) فإنهما مانعان عن الإحتجاج بالحديث (لكان أجمع الحدود وأضبطها وأبعدها عن التعقيد) أقول العجب من الطيبي أنه يعترض على ابن جماعة لفظا لفظا ولا يتأمل فيما اخترعه؟! أرأيت لو لم يرو المسند من وجه آخر ووجدت الشروط الباقية أفلا يكون حسنا؟ بلى فلم يشمله التعريف

وبالجملة شَرطُ كونه مرويا من غير وجه في مرسل الثقة مسلم وأما كونه شرطا في المسند فليس بمسلم بل يكاد لا يصح وإلا لم يدخل الفرد الحسن في التعريف

ظفر الأماني بشرح مختصر السيد شريف الجرجاني (155-160) مكتب المطبوعات الإسلامية

 

وروينا في كتاب ابن السني عن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته مسح جبهته بيده اليمنى ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن

الأذكار للنووي (73/1) دار الفكر

قال الشيخ الأرنؤوط: إسناده ضعيف 

 

هذا الإطلاق في تقوية الضعيف بتعدد طرقه دون تقييد لنوع ضعفه قد يوهم أن مجرد تعدد طرقه يعد جابرا يرتقي به الحديث من ضعيف إلى حسن كما يخطيء به كثير من العلماء المتأخرين وهذا ليس بمراد من المؤلف قطعا بدليل الأمثلة التالية المنقولة عن “التدريب” و “شرح النخبة” وبدليل ما سيجيء صراحة في ص٨٠ عن “التدريب” قال الحافظ ابن الصلاح في “علوم الحديث” ص٣٧ “ليس كل ضعف في الحديث يزول بمجيئه من وجوه بل ذلك يتفاوت: فمنه: ضعف يزيله ذلك بأن يكون ضعفه ناشئا من ضعف حفظ راويه مع كونه من أهل الصدق والديانة فإذا رأينا ما رواه قد جاء من وجه آخر عرفنا أنه مما قد حفظه ولم يختل فيه ضبطله له وكذلك إذا كان ضعفه من حيث الإرسال زال بنحو ذلك كما في المرسل الذي يرسله إمام حافظ إذ فيه ضعف قليل يزول بروايته من وجه آخر

ومن ذلك: ضعف لا يزول بنحو ذلك لقوة الضعف وتقاعد هذا الجابر عن جبره ومقاومته وذلك كالضعف الذي ينشأ من كون الراوي متهما بالكذب أو كون الحديث شاذا

قواعد في علوم الحديث (من كلام الشيخ عبد الفتاح) (78) مكتب المطبوعات الإسلامية

 

حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قضى صلاته مسح جبهته بيمينه ثم يقول”بسم الله الذى لَا اله غيره اللهم أذهب عني الهم الحزن ثلاثا” رواه كثير بن سليم عن أنس بن مالك وكثير هذا متروك الحديث

ذخيرة الحفاظ (1757/3) دار السلف

 

التنبيه: قال الطحطاوي في حاشيته على مراقي الفلاح: ” فروع كره مسح جبهته من نحو تراب كحشيش أو عرق في خلالها إلا لحاجة تدعو إلى ذلك فإن دعت إليه الحاجة بأن ضره أو شغله عن الخشوع فلا كراهة وأما بعد السلام فلا يكره لما روى ابن السني في كتابه عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته مسح جبهته بيده اليمنى ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن”

حاشية الطحطاوي (346/1) دار الكتب العلمية

 

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: