Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Explanation of the following Hadith

Explanation of the following Hadith

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I would like an explanation of this narration:

It was narrated that Saeed bin Jubair said:

“I was with Ibn Abbas in Arafat and he said: ‘Why do I not hear the people reciting Talbiyah?’ I said: They are afraid of Muawiyah.’ So Ibn Abbas went out of his tent and said: “Labbaik Allahumma Labbaik, Labbaik! They are only forsaking the Sunnah out of hatred for Ali.'”

( Nasai 3006 ) 

On the surface it would sound as if this is an issue of Muawiyah Radhi-yallaahu ‘anhu having stopped people from Talbiyah because of hatred towards Ali Radhi-yallaahu ‘anhu which is of course very problematic as it is invlivng a sahabi.

What is the explation of this narration so that i and others may correctly understand this?

JazakAllahu Khair.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.  

Assalāmu ῾alaykum wa Rahmatullāhi Wabarakātu

The hatred of the Shias for Hazrat Muawiyya Radiallahu Anhu is well known. [1] 

The incident in reference expressing animosity between Hazrat Ali Radiallahu Anhu and Hazrat Muawiyya Radiallahu Anhu is narrated by Khalid bin Makhlad , a Shia. [2]

  1.  Allama Zahabi  ,an expert in Rijaal states the following about Khalid bin Makhlad:

رتبته عند الذهبي :  قال أبو داود : صدوق يتشيع ، و قال أحمد و غيره : له مناكير

Imam Abu Dawood has stated that he was a truthful person. However he was a Shia and Imam Ahmad has stated that he had narrated Munkar (unacceptable Ahadith). [ Tahzibul kamaal, Darul Kutubul Ilmiyyah,Beirut p: 367, Meezanul I’tidal, Darul Ma’rifa ,Beirut ,V:1 Pg: 640] 

  1.  Ibn Saad, another expert in Rijaal states about Khalid bin Makhlad: 

وقال ابن سعد: منكر الحديث، مفرط في التشيع

“He is declared as Munkarul Hadith (narrating unacceptable narrations) and an      extremist Shia.[ Meezanul I’tidal, Darul Ma’rifa, Beirut, V: 1 Pg: 640]

According to the principle of hadith, a narration by an innovator (Ahle-Bidah) is rejected if his bidah leads to Kufr. If his bidah leads to transgression (Fisq), his narration will be considered if he does not promote his bidah.

The narration in reference by Khalid bin Makhlad clearly promotes the Shia belief of hatred for Hazrat Muawiyya Radiallahu Anhu. Therefore, the narration is not acceptable.

Contrary to the hatred expressed in the narration in reference, Hazrat Abdullah Ibn Abbas Radiallahu Anhu had praised Hazrat Muawiyya Radiallahu Anhu. See the following hadiths: 

Hadith 1

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ أَوْتَرَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِرَكْعَةٍ وَعِنْدَهُ مَوْلًى لاِبْنِ عَبَّاسٍ، فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ دَعْهُ، فَإِنَّهُ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.)( Sahih al-Bukhari 3764

Ibn Abi Mulaika narrates:

Hazrat Muawiyya offered one rak`a witr prayer after the `Isha prayer, and at that time a freed slave of Ibn `Abbas was present. He (i.e. the slave) went to Ibn `Abbas (and told him that Muawiyya offered one rak`a witr prayer). Ibn `Abbas said, “Leave him, for he was in the company of Allah’s Messenger ().”

Hadith 2

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، قِيلَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ هَلْ لَكَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَةَ، فَإِنَّهُ مَا أَوْتَرَ إِلاَّ بِوَاحِدَةٍ‏.‏ قَالَ إِنَّهُ فَقِيهٌ‏          

(Sahih al-Bukhari 3765)

Ibn Abi Mulaika narrates:

Somebody said to Ibn `Abbas, “Can you speak to the chief of the believers Muwaiyya, as he does not pray except one rak`a as witr?” Ibn `Abbas replied, “He is a Faqih (i.e. a learned man who can give religious verdicts).”

And Allāh Ta῾āla Knows Best

Wassalāmu ῾alaykum 

Jibran Kadarkhan

Student Dārul Iftā

Mauritius

Checked and Approved by:

Mufti Ebrahim Desai

  [1] Mu’āwiyah Aur Tārikhī Haqāiq, page. 11, Maktabah Ma’ariful Quran

فَسَارَ جَرِيرٌ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ مَاطَلَهُ وَاسْتَنْظَرَهُ وَاسْتَشَارَ عَمْرًا، فَأَشَارَ عَلَيْهِ أَنْ يَجْمَعَ أَهْلَ الشَّامِ، وَيُلْزِمَ عَلِيَّا دَمَ عُثْمَانَ وَيُقَاتِلَهُ بِهِمْ، فَفَعَلَ مُعَاوِيَةُ ذَلِكَ، وَكَانَ أَهْلُ الشَّامِ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِمُ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ بِقَمِيصِ عُثْمَانَ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ مَخْضُوبًا بِالدَّمِ بِأَصَابِعِ زَوْجَتِهِ نَائِلَةَ، إِصْبَعَانِ مِنْهَا وَشَيْءٌ مِنَ الْكَفِّ وَإِصْبَعَانِ مَقْطُوعَتَانِ مِنْ أُصُولِهِمَا، وَنِصْفُ الْإِبْهَامِ، وَضَعَ مُعَاوِيَةُ الْقَمِيصَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَجَمَعَ الْأَجْنَادَ إِلَيْهِ، فَبَكَوْا عَلَى الْقَمِيصِ مُدَّةً وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَالْأَصَابِعُ مُعَلَّقَةٌ فِيهِ، وَأَقْسَمَ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنْ لَا يَمَسَّهُمُ الْمَاءُ إِلَّا لِلْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَأَنْ لَا يَنَامُوا عَلَى الْفُرُشِ حَتَّى يَقْتُلُوا قَتَلَةَ عُثْمَانَ، وَمَنْ قَامَ دُونَهُمْ قَتَلُوهُ. فَلَمَّا عَادَ جَرِيرٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، وَأَخْبَرَهُ خَبَرَ مُعَاوِيَةَ، وَاجْتِمَاعَ أَهْلِ الشَّامِ مَعَهُ عَلَى قِتَالِهِ، وَأَنَّهُمْ يَبْكُونَ عَلَى عُثْمَانَ وَيَقُولُونَ: إِنَّ عَلِيًّا قَتَلَهُ وَآوَى قَتَلَتَهُ، وَأَنَّهُمْ لَا يَنْتَهُونَ عَنْهُ حَتَّى يَقْتُلَهُمْ أَوْ يَقْتُلُوهُ، قَالَ الْأَشْتَرُ لِعَلِيٍّ: قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكَ أَنْ تُرْسِلَ جَرِيرًا، وَأَخْبَرْتُكَ بِعَدَاوَتِهِ وَغِشِّهِ، وَلَوْ كُنْتَ أَرْسَلْتَنِي لَكَانَ خَيْرًا مِنْ هَذَا الَّذِي أَقَامَ عِنْدَهُ حَتَّى لَمْ يَدَعْ بَابًا يَرْجُو فَتْحَهُ إِلَّا فَتْحَهُ، وَلَا بَابًا يَخَافُ مِنْهُ إِلَّا أَغْلَقَهُ. فَقَالَ جَرِيرٌ: لَوْ كُنْتَ ثَمَّ لَقَتَلُوكَ، لَقَدْ ذَكَرُوا أَنَّكَ مِنْ قَتَلَةِ عُثْمَانَ. فَقَالَ الْأَشْتَرُ: وَاللَّهِ لَوْ أَتَيْتُهُمْ لَمْ يُعْيِنِي جَوَابُهُمْ وَلَحَمَلْتُ مُعَاوِيَةَ عَلَى خُطَّةٍ أُعْجِلُهُ فِيهَا عَنِ الْفِكْرِ، وَلَوْ أَطَاعَنِي [فِيكِ] أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لِحَبَسَكَ وَأَشْبَاهَكَ حَتَّى يَسْتَقِيمَ هَذَا الْأَمْرُ

(الكامل في التاريخ لإبن الأثير ج ٢، ص ٥٢٣-٥٢٤، دار الحديث)

 

 

وَقِيلَ: إِنَّ عَمْرًا لَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ عُثْمَانَ قَالَ: أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا قَتَلْتُهُ، وَأَنَا بَوَادِي السِّبَاعِ، إِنْ يَلِ هَذَا الْأَمْرَ طَلْحَةُ فَهُوَ فَتَى الْعَرَبِ سَيْبًا، وَإِنْ يَلِهِ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ فَهُوَ أَكْرَهُ مَنْ يَلِيهِ إِلَيَّ. فَبَلَغَهُ بَيْعَةُ عَلِيٍّ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، وَأَقَامَ يَنْتَظِرُ مَا يَصْنَعُ النَّاسُ، فَأَتَاهُ مَسِيرُ عَائِشَةَ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، فَأَقَامَ يَنْتَظِرُ مَا يَصْنَعُونَ، فَأَتَاهُ الْخَبَرُ بِوَقْعَةِ الْجَمَلِ، فَأُرْتِجَ عَلَيْهِ أَمْرُهُ، فَسَمِعَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بِالشَّامِ لَا يُبَايِعُ عَلِيًّا، وَأَنَّهُ يُعَظِّمُ شَأْنَ عُثْمَانَ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ عَلِيٍّ، فَدَعَا ابْنَيْهِ عَبْدَ اللَّهِ وَمُحَمَّدًا فَاسْتَشَارَهُمَا وَقَالَ: مَا تَرَيَانِ؟ أَمَّا عَلِيٌّ فَلَا خَيْرَ عِنْدَهُ، وَهُوَ يَدُلُّ بِسَابِقَتِهِ، وَهُوَ غَيْرُ مُشْرِكِي فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ. فَقَالَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ وَهُمْ عَنْكَ رَاضُونَ، فَأَرَى أَنْ تَكُفَّ يَدَكَ وَتَجْلِسَ فِي بَيْتِكَ حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ [عَلَى إِمَامٍ فَتُبَايِعَهُ] . وَقَالَ لَهُ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ: أَنْتَ نَابٌ مِنْ أَنْيَابِ الْعَرَبِ وَلَا أَرَى أَنْ [يَجْتَمِعَ هَذَا الْأَمْرُ] وَلَيْسَ لَكَ فِيهِ صَوْتٌ. فَقَالَ عَمْرٌو: أَمَّا أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ فَأَمَرْتَنِي بِمَا هُوَ خَيْرٌ لِي فِي آخِرَتِي وَأَسْلَمُ لِي فِي دِينِي، وَأَمَّا أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَمَرْتَنِي بِمَا هُوَ خَيْرٌ لِي فِي دُنْيَايَ، وَشَرٌّ لِي فِي آخِرَتِي. ثُمَّ خَرَجَ وَمَعَهُ ابْنَاهُ حَتَّى قَدِمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَوَجَدَ أَهْلَ الشَّامِ يَحُضُّونَ مُعَاوِيَةَ عَلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ، وَقَالَ عَمْرٌو: أَنْتُمْ عَلَى الْحَقِّ، اطْلُبُوا بِدَمِ الْخَلِيفَةِ الْمَظْلُومِ، وَمُعَاوِيَةُ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِعَمْرٍو ابْنَاهُ: أَلَا تَرَى مُعَاوِيَةَ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْكَ؟ فَانْصَرِفْ إِلَى غَيْرِهِ. فَدَخَلَ عَمْرٌو عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهُ: وَاللَّهِ لَعَجَبٌ لَكَ! إِنِّي أَرْفِدُكَ بِمَا أَرْفِدُكَ وَأَنْتَ مُعْرِضٌ عَنِّي، [أَمَا وَاللَّهِ] إِنْ قَاتَلْنَا مَعَكَ نَطْلُبُ بِدَمِ الْخَلِيفَةِ إِنَّ فِي النَّفْسِ [مِنْ ذَلِكَ] مَا فِيهَا، حَيْثُ تُقَاتِلُ مَنْ تَعْلَمُ سَابِقَتَهُ وَفَضْلَهُ وَقَرَابَتَهُ، وَلَكِنَّا أَرَدْنَا هَذِهِ الدُّنْيَا. فَصَالَحَهُ مُعَاوِيَةُ وَعَطَفَ عَلَيْهِ.

(الكامل في التاريخ لإبن الأثير) ج ٢، ص ٥٢٢-٥٢٣، دار الحديث)

 وَمَكَثَ عَلِيٌّ يَوْمَيْنِ لَا يُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَحَدًا وَلَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ، ثُمَّ إِنَّ عَلِيًّا دَعَا أَبَا عَمْرٍو بَشِيرَ بْنَ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنٍ الْأَنْصَارِيَّ، وَسَعِيدَ بْنَ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيَّ، وَشَبَثَ بْنَ رِبْعِيٍّ التَّمِيمِيَّ، فَقَالَ لَهُمْ: ائْتُوا هَذَا الرَّجُلَ وَادْعُوهُ إِلَى اللَّهِ، وَإِلَى الطَّاعَةِ وَالْجَمَاعَةِ. فَقَالَ لَهُ شَبَثٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَا تُطْمِعُهُ فِي سُلْطَانٍ تَوَلِّيهِ إِيَّاهُ، أَوْ مَنْزِلَةٍ تَكُونُ لَهُ بِهَا أَثَرَةٌ عِنْدِكَ إِنْ هُوَ بَايَعَكَ؟ قَالَ: انْطَلِقُوا إِلَيْهِ وَاحْتَجُّوا عَلَيْهِ، وَانْظُرُوا مَا رَأْيُهُ. وَهَذَا فِي أَوَّلِ ذِي الْحِجَّةِ. فَأَتَوْهُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، فَابْتَدَأَ بَشِيرُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: يَا مُعَاوِيَةَ إِنَّ الدُّنْيَا عَنْكَ زَائِلَةٌ، وَإِنَّكَ رَاجِعٌ إِلَى الْآخِرَةِ، وَإِنَّ اللَّهَ مُحَاسِبُكَ بِعَمَلِكَ وَمُجَازِيكَ عَلَيْهِ، وَإِنِّي أَنْشُدُكَ اللَّهَ أَنْ تُفَرِّقُ جَمَاعَةَ هَذِهِ الْأُمَّةَ وَأَنْ تَسْفِكَ دِمَاءَهَا بَيْنَهَا.

فَقَطَعَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَةُ الْكَلَامَ وَقَالَ: هَلَّا أَوْصَيْتَ بِذَلِكَ صَاحِبَكَ؟ فَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: إِنَّ صَاحِبِي لَيْسَ مِثْلَكَ، إِنَّ صَاحِبِي أَحَقُّ الْبَرِّيَّةِ كُلِّهَا بِهَذَا الْأَمْرِ، فِي الْفَضْلِ وَالدِّينِ وَالسَّابِقَةِ فِي الْإِسْلَامِ وَالْقَرَابَةِ بِالرَّسُولِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. قَالَ: فَمَاذَا يَقُولُ؟ قَالَ: يَأْمُرُكَ بِتَقْوَى اللَّهِ (وَأَنْ تُجِيبَ) ابْنَ عَمِّكَ إِلَى مَا يَدْعُوكَ إِلَيْهِ مِنَ الْحَقِّ، فَإِنَّهُ أَسْلَمُ لَكَ فِي دُنْيَاكَ، وَخَيْرٌ لَكَ فِي عَاقِبَةِ أَمْرِكَ! قَالَ مُعَاوِيَةُ: وَنَتْرُكُ دَمَ بْنِ عَفَّانَ؟ لَا وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ ذَلِكَ أَبَدًا.

(الكامل في التاريخ لإبن الأثير) ج ٢، ص ٥٣٠، دار الحديث

 

Al-Mawsū’at al-Muyassarah fi at-Tārīkh al-Islāmī, vol. 1, pg.163, Muwaswah Iqra;

 

Al-Kāmil fi at-tārikh, vol. 2, pg. 464- 466 & 469-470, Dār al-Hadīth

 

 

[2]

السنن الكبرى للنسائي (4/ 151)
أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي الكوفي، عن خالد بن مخلد، قال: حدثنا علي بن صالح، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، قال: كنا مع ابن عباس بعرفات، فقال: ما لي لا أسمع الناس يلبون؟ فقلت: يخافون من معاوية فخرج ابن عباس من فسطاطه، فقال: «لبيك اللهم لبيك لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي»

فى سير اعلام النبلاء:  وقد روى الجماعة سوى آبي داود عن رجل

وقد حدث من القدماء عبيد الله بن موسى 

وقال يحيى بن معين: ما به باس (تهذيب الكمال،لوحة 367)

وقال ابو داؤد : صدوق، لكنه يتشيع(تهذيب الكمال،لوحة 367

وقال احمد ابن حنبل: له احاديث مناكير

وقال محمد بن سعد :كان منكر الحديث ،مفرطا فى التشيع، كتبوا عنه صرورة 

وذكره ابن عدي فى كامله فاورد له عدة احاديث منكرة

وقال الحافظ: فى مقدقة الفتح ص:398،قلت: اما التشيع ،فقد قدمنا انه اذا كان ثبت الاخذ والاداء لا يضره..فقد تتبعها ابو احمد بن عدىمن حديثه ، اوردها فى كامله وليس فيها شيئ مما اخرجه له البخارى ،بل لم ارله عنده من افراده سوى حديث واحد…

وآخر من حدث عنه موتا محمد بن شداد .قاله 

وروى البخارى حديث “من عادى لى وليا فقد آذنته بالحرب ” عن ابن عكرمة ،عن خالد وهو غريب جدا. لم يروه سوى ابن عكرمة عن

 

الاسم : خالد بن مخلد القطوانى ، أبو الهيثم البجلى مولاهم الكوفى
الطبقة :  10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع 
الوفاة :  213 هـ و قيل بعدها 
روى له :  خ م كد ت س ق  ( البخاري – مسلم – أبو داود في مسند مالك – الترمذي – النسائي – ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر :  صدوق يتشيع ، و له أفراد 
رتبته عند الذهبي :  قال أبو داود : صدوق يتشيع ، و قال أحمد و غيره : له مناكير

ميزان الاعتدال (1/ 640)
 – خالد بن مخلد [خ، م، س] القطوانى الكوفي، أبو الهيثم، مولى بجيلة.
عن أبي الغصن ثابت بن قيس، ومالك، وسليمان بن بلال، وعدة.
وعنه البخاري، وإسحاق، وعباس الدوري، وخلق.
وروى البخاري أيضا، ومسلم، عن رجل، عنه.
قال أبو داود.
صدوق، لكنه يتشيع، وقال أحمد: له مناكير.
وقال يحيى وغيره: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال ابن سعد: منكر الحديث، مفرط في التشيع.
وذكره ابن عدي، ثم ساق له عشرة أحاديث استنكرها، ثم قال: هو من المكثرين لا بأس به إن شاء الله.
فمن ذلك حديث: السفر قطعة [من العذاب] (2) ، قال فيه: عن سهيل.
والصواب عن سمى.
وله: عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج: لا يمنعن جاره أن يغرز.
وهو في الموطأ عن الزهري، بدل أبي الزناد.
وروى ابن كرامة عنه، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج حديث: البيعان بالخيار، وإنما هو عن نافع عن ابن عمر.
خالد (3) ، حدثنا موسى بن يعقوب، أخبرني عبد الله بن كيسان، أخبرني عبد الله
__________
(1) ليس في س، خ.
وهو في ل – عن الميزان.
(2) من س.
(3) س: خالد بن موسى.
والمثبت في خ

لسان الميزان ت أبي غدة (9/ 294)
686 – خ م كد ت س ق , (هـ) خالد بن مخلد القطواني (1: 640/ 2463).
=========
[مفتاح رموز الأسماء التي حذف ابن حجر ترجمتها من الميزان اكتفاءً بذكرها في تهذيب الكمال]
رموز التهذيب: (خ م س ق د ت ع 4 خت بخ ف فق سي خد ل تم مد كن قد عس)، ثم (صح) أو (هـ):
– (صح): ممن تكلم فيه بلا حجة.
– (هـ): مختلف فيه والعمل على توثيقه.
-ومن عدا ذلك: ضعيف على اختلاف مراتب الضعف.

 

[3]

) نزهة النظرشرح نخبة الافكار:(521  -532,دار الارقم،بيروت

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: