Home » Hanafi Fiqh » AnswersToFatawa » Can Qurbāni be performed in another country?

Can Qurbāni be performed in another country?

Answered as per Hanafi Fiqh by AnswersToFatawa

Assalam alaykum

Can Qurbāni be performed in another country?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The time for qurbāni (for people living in a place where jum`ah is fardh upon them) is after the first `eid salāh is performed in the city, regardless of them having performed their eid salāh or not.[1]

It is preferred for those  who are capable and know how to slaughter an animal to perform qurbāni with their own hands or have it slaughtered by someone else in front of them.[2] However, if a person is performing qurbāni in another country then the time from which one can slaughter the animal is when the first `eid salāh of the people of that city has been performed. The location of the animal is taking into consideration not that of the person.[3]

And Allah Ta`ala knows best

Hafizurrahman Fatehmahomed

Concurred by,

Mufti Hanif Patel (UK)

[1] بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (10/ 289):

إذَا صَلَّى أَهْلُ أَحَدِ الْمَسْجِدَيْنِ أَيُّهُمَا كَانَ جَازَ ذَبْحُ الْأَضَاحِيّ ، وَذَكَرَ فِي الْأَصْلِ إذَا صَلَّى أَهْلُ الْمَسْجِدِ فَالْقِيَاسُ أَنْ لَا يَجُوزَ ذَبْحُ الْأُضْحِيَّةَ وَفِي الِاسْتِحْسَانِ يَجُوزُ .

رد المحتار – ط. بابي الحلبي (6/ 318):

( بعد أسبق صلاة عيد ) ولو ضحى بعد ما صلى أهل المسجد ولم يصل أهل الجبانة أجزأه استحسانا لأنها صلاة معتبرة حتى لو اكتفوا بها أجزأتهم وكذا عكسه

اگر عید گاہ سے پہلے کسی مسجد می عید الاضحی کی نماز پڑہ لی جاۓ تو اس نماز کے بعد قربانی کرنا بلا شبہ جائز ہے ( کتاب النوازل، ج14، ص549)

[2] الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (2/ 190):

قوله: (، والأفضل أن يذبح أضحيته بيده إن كان يحسن الذبح) لأنه عبادة فإذا وليه بنفسه فهو أفضل وقد صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه ساق مائة بدنة فنحر منها بيده نيفا وستين وأعطى الحربة عليا فنحر الباقي وأما إذا كان لا يحسن الذبح استعان بغيره وينبغي له أن يشهدها لقوله – عليه السلام – لفاطمة «يا فاطمة بنت محمد قومي فاشهدي أضحيتك فإنه يغفر لك بأول قطرة تقطر من دمها كل ذنب عملتيه وقولي إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له أما إنه يجاء بلحمها ودمها فيوضع في ميزانك وسبعون ضعفا فقال أبو سعيد الخدري يا نبي الله هذا لآل محمد خاصة أم لهم وللمسلمين عامة؟ فقال: لآل محمد خاصة وللمسلمين عامة»

اللباب في شرح الكتاب (3/ 236):

(والأفضل أن يذبح أضحيته بيده، إن كان يحسن الذبح) ، لأنه عبادة، وفعلها بنفسه أفضل، وإن كان لا يحسن الذبح استعان بغيره وشهدها بنفسه، لقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة

الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (5/ 300):

والأفضل أن يذبح أضحيته بيده إن كان يحسن الذبح لأن الأولى في القربات أن يتولى بنفسه وإن كان لا يحسنه فالأفضل أن يستعين بغيره ولكن ينبغي أن يشهدها بنفسه كذا في الكافي

[3] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 318):

(قوله والمعتبر مكان الأضحية إلخ) فلو كانت في السواد والمضحي في المصر جازت قبل الصلاة، وفي العكس لم تجز قهستاني

الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (2/ 188):

ويعتبر في الذبح مكان الأضحية لا مكان الرجل وإن كان الرجل في المصر، والشاة في السواد فذبحوا عنه بعد طلوع الفجر بأمره جاز وإن كان في السواد، والشاة في المصر لا يجوز الذبح إلا بعد صلاة العيد وحيلة المصري إذا أراد أن يتعجل فإنه يبعث بها إلى خارج المصر فيضحي بها بعد طلوع الفجر قال في الهداية: وهذا لأنها تشبه الزكاة من حيث إنها تسقط بهلاك المال قبل مضي أيام النحر كالزكاة تسقط بهلاك النصاب فيعتبر في القرب مكان الفعل لا مكان الفاعل اعتبارا بها

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (8/ 200):

والمعتبر في ذلك مكان الأضحية حتى لو كانت في السواد، والمضحي في المصر يجوز كما انشق الفجر، وفي العكس لا يجوز إلا بعد الصلاة

 

The source link of this answer has been removed. It was originally collected from Answerstofatawa.com, which no longer functions.

This answer was collected from AnswersToFatawa.com, which no longer exists. It was established by Moulana Hafizurrahman Fatehmahomed. He graduated from Jamiatul Ilm Wal Huda, Blackburn, UK with a distinction in Alimiyyah degree. He thereafter traveled to Darul Iftaa Mahmudiyyah, Durban, South Africa, to train as a Mufti under Mufti Ebrahim Desai (rah) and Mufti Husain Kadodia.

Read answers with similar topics: