Assalam o alkum. Zaid`s wife was insisting to go to her mother’s house. Zaid stopped her but the situation went wrong. Zaid said if you put your foot outside the door, its divorce”. She stopped for 45 minutes and both husband and wife served cold drinks to the other people in the house who came during that conversation. When guests left their house, his wife went to his mother’s house without zaid’s permission. Zaid called a phone call to wife’s mother and said why she went there when I had stopped her. Wife’s mother said “one divorce is implemented”. Zaid said “ok, that one divorce is implemented”. Is that one divorce implemented?.
Jazak Allah wa khairum
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
(Disclaimer)
| Ø The Shar`iah ruling herein given is based specifically on the question posed and should be read in conjunction with the question. |
| Ø Darul iftaa bears no responsibility to any party who may or may not act on this answer and is being hereby exempted from loss or damage howsoever caused. |
| Ø This answer may not be used as evidence in any Court of Law without prior written consent of the Darul Iftaa |
If the husband said to his wife “if you put your foot outside the door, its divorce” and thereafter the wife leaves then one talaq raji (revocable talaq) will fall[1], if he did not give her two divorces before[2]. The husband can take his wife back by either verbally saying “I take you back”, or by any action showing that he has taken her back such as touching or kissing her with lust within the iddah (waiting) period[3].
And Allah Ta’āla Knows Best
Hafizurrahman Fatehmahomed
Student Darul Iftaa
Netherland
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1] اللباب في شرح الكتاب (3/ 46)
(وإذا أضافه) أي الطلاق (إلى) وجود (شرط وقع عقيب) وجود (الشرط) وذلك (مثل أن يقول لامرأته: إن دخلت الدار فأنت طالق) ، وهذا بالاتفاق، لأن الملك قائم في الحال، والظاهر بقاؤه إلى وقت الشرط، ويصير عند وجود الشرط كالمتكلم بالطلاق في ذلك الوقت
الفتاوى الهندية (1/ 420)
وَإِذَا أَضَافَهُ إلَى الشَّرْطِ وَقَعَ عَقِيبَ الشَّرْطِ اتِّفَاقًا مِثْلُ أَنْ يَقُولَ لِامْرَأَتِهِ: إنْ دَخَلْتُ الدَّارَ فَأَنْتِ طَالِقٌ
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (3/ 316)
ولو قال لها أنتِ طالق في ذهابك إلى مكة أو في دخولك دار فلان، أو في لبسك ثوب كذا لم تطلق حتى تفعل ذلك الفعل؛ لأنّه جعل طرف الطلاق
شيئاً معدوماً فيعتبر بما لو جعل شرط وقوع الطلاق شيئاً معدوماً وهناك لا يقع الطلاق ما لم يوجد الشرط، كذا ها هنا.
الاختيار لتعليل المختار (3/ 140)
وَأَلْفَاظُ الشَّرْطِ: ” إِنْ ” و” إِذَا ” و” إِذَا مَا ” و” مَتَى ” و” مَتَى مَا ” و” كُلُّ ” و” كُلَّمَا “، فَإِذَا عَلَّقَ الطَّلَاقَ بِشَرْطٍ وَقَعَ عَقِيبَهُ
الفتاوى الهندية (1/ 415)
أَلْفَاظُ الشَّرْطِ إنْ وَإِذَا وَإِذْمَا وَكُلُّ وَكُلَّمَا وَمَتَى وَمَتَى مَا فَفِي هَذِهِ الْأَلْفَاظِ إذَا وُجِدَ الشَّرْطُ انْحَلَّتْ الْيَمِينُ وَانْتَهَتْ لِأَنَّهَا تَقْتَضِي الْعُمُومَ وَالتَّكْرَارَ فَبِوُجُودِ الْفِعْلِ مَرَّةً تَمَّ الشَّرْطُ وَانْحَلَّتْ الْيَمِينُ فَلَا يَتَحَقَّقُ الْحِنْثُ بَعْدَهُ
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 249)
وَلَوْ قِيلَ لَهُ: طَلَّقْت امْرَأَتَك فَقَالَ: نَعَمْ أَوْ بَلَى بِالْهِجَاءِ طَلُقَتْ بَحْرٌ (وَاحِدَةً رَجْعِيَّةً،
الفتاوى الهندية (1/ 356)
قِيلَ لِرَجُلٍ أَلَسْت طَلَّقْت امْرَأَتَك فَقَالَ بَلَى تَطْلُقُ كَأَنَّهُ قَالَ طَلَّقْت
[2] الفتاوى الهندية (1/ 473)
وَإِنْ كَانَ الطَّلَاقُ ثَلَاثًا فِي الْحُرَّةِ وَثِنْتَيْنِ فِي الْأَمَةِ لَمْ تَحِلَّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ نِكَاحًا صَحِيحًا وَيَدْخُلَ بِهَا ثُمَّ يُطَلِّقَهَا أَوْ يَمُوتَ عَنْهَا كَذَا فِي الْهِدَايَةِ
[3]اللباب في شرح الكتاب (3/ 54)
إذا طلق الرجل امرأته تطليقةً رجعيةً أو تطليقتين فله أن يراجعها في عدتها، رضيت بذلك أو لم ترض.
والرجعة أن يقول: راجعتك، أو راجعت امرأتي، أو يطأها، أو يقبلها، أو يلمسها بشهوةٍ، أو أن ينظر إلى فرجها بشهوةٍ.
ويستحب أن يشهد على الرجعة شاهدين، فإن لم يشهد صحت الرجعة
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (3/ 183)
وَأَمَّا رُكْنُ الرَّجْعَةِ فَهُوَ قَوْلٌ أَوْ فِعْلٌ يَدُلُّ عَلَى الرَّجْعَةِ: أَمَّا الْقَوْلُ فَنَحْوُ أَنْ يَقُولَ لَهَا: رَاجَعْتُك أَوْ رَدَدْتُك أَوْ رَجَعْتُك أَوْ أَعَدْتُك أَوْ رَاجَعْت امْرَأَتِي أَوْ رَاجَعْتهَا أَوْ رَدَّدْتهَا أَوْ أَعَدْتهَا، وَنَحْوُ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الرَّجْعَةَ رَدٌّ، وَإِعَادَةٌ إلَى الْحَالَةِ الْأُولَى،
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (3/ 183)
وَأَمَّا الْفِعْلُ الدَّالُّ عَلَى الرَّجْعَةِ فَهُوَ أَنْ يُجَامِعَهَا أَوْ يَمَسَّ شَيْئًا مِنْ أَعْضَائِهَا لِشَهْوَةٍ أَوْ يَنْظُرَ إلَى فَرْجِهَا عَنْ شَهْوَةٍ أَوْ يُوجَدَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ هَهُنَا عَلَى مَا بَيَّنَّا،
(كتاب الفتاوي، ج5،ص115)
(فتاوي ديني، ج3، ص503)
(اپ کے مسائل اور ان كا حل، ج6،ص616))
(احسن الفتاوي،ج5،ص152)