Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Salaah Imitation in Menses

Salaah Imitation in Menses

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I have 2 daughters aged 6 & 8 years.My wife used to instruct them Namaz by praying aside them.During menses days she used to sit aside them and do Zikr.But my daughters are asking her why she is not praying with them.Can she imitate before them as if she was praying.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salamu ‘alaykum wa-rahmatullahi wa-barakatuh.

As a parent, it takes wisdom and understanding in explaining to children the different changes they experience in their lives, physically and emotionally.

Your wife should explain to your daughters her reason for not performing her Salaah in vague as they are going to experience the same one day. At the same time caution should be taken in not lying them.

It is however incorrect for your wife to ‘imitate’ (make tashabbuh) the performance of her Salaah.[1] She should adopt other means in excusing herself from the performance of Salaah, for example; she could make her children perform their Salaahs in a room other than her room.

And Allah Ta’ala Knows Best

Ismaeel Bassa

Student Darul Iftaa

Durban South Africa

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1] 1}على قول أبي يوسف في الضيف إذا استحيا من أهل المحل أو خاف أن يقع في قلبهم ريبة بأن طاف حول بيتهم وعلى قولهما في غير الضيف اهـ ونقل بعضهم أنه يفتي بقوله بالنظر إلى الصلوات الماضية والمراد بها ما فعلت حال الإستحياء أو خوف الريبة وبقولهما بالنظر إلى المستقبلة والمراد بها التي إنتفى عند أدائها ما ذكر رجوعا إلى قول الإمام صاحب المذهب وهو حسن قوله: “وإذا لم يتدارك مسكه” أي حتى خرج المني من رأس الذكر بشهوة أي وقد استحيا أو خشي الريبة وفي جعل الحياء المجرد عن خوف الريبة عذرا تأمل لأنه في غير محله قوله: “بإيهام صفة المصلي” أي بإيهام رائيه أنه يصلي قوله: “وقراءة” المنع عنها ظاهر لوجود الحدث الأكبر ولا يظهر في التكبير لأنه ذكر يجور للجنب اللهم إلا أن يقال في عدم الإتيان به زيادة إبعاد عن فعل الماهية وإقتصار على الضرورة ما أمكن والظاهر أن التسبيح والتشهد والسلام وباقي التكبير في حكم التحريمة وليحرر قوله: “في مكانه” أو تجاوزه بخطوة أو خطوتين { حاشية الطحطاوي علي مراقي الفلاح، ج 1، ص 97}.

2}(وَفُرِضَ) الْغُسْلُ (عِنْدَ) خُرُوجِ (مَنِيٍّ) مِنْ الْعُضْوِ وَإِلَّا فَلَا يُفْرَضُ اتِّفَاقًا؛ لِأَنَّهُ فِي حُكْمِ الْبَاطِنِ (مُنْفَصِلٍ عَنْ مَقَرِّهِ) هُوَ صُلْبُ الرَّجُلِ وَتَرَائِبُ الْمَرْأَةِ، وَمَنِيُّهُ أَبْيَضُ وَمَنِيُّهَا أَصْفَرُ، فَلَوْ اغْتَسَلَتْ فَخَرَجَ مِنْهَا مَنِيٌّ، وَإِنْ مَنِيُّهَأَعَادَتْ الْغُسْلَ لَا الصَّلَاةَ وَإِلَّا لَا (بِشَهْوَةٍ) أَيْ لَذَّةٍ وَلَوْ حُكْمًا كَمُحْتَلِمٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ الدَّفْقَ لِيَشْمَلَ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ؛ لِأَنَّ الدَّفْقَ فِيهِ غَيْرُ ظَاهِرٍ، وَأَمَّا إسْنَادُهُ إلَيْهِ أَيْضًا فِي قَوْلِهِ {خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ} [الطارق: 6] الْآيَةَ، فَيَحْتَمِلُ التَّغْلِيبَ فَالْمُسْتَدِلُّ بِهَا كالقهستاني تَبَعًا لِأَخِي جَلَبِي غَيْرُ مُصِيبٍ تَأَمَّلْ؛ وَلِأَنَّهُ لَيْسَ بِشَرْطٍ عِنْدَهُمَا خِلَافًا لِلثَّانِي وَلِذَا قَالَ (وَإِنْ لَمْ يَخْرُجْ) مِنْ رَأْسِ الذَّكَرِ (بِهَا) وَشَرَطَهُ أَبُو يُوسُفَ، وَبِقَوْلِهِ يُفْتَى فِي ضَيْفٍ خَافَ رِيبَةً أَوْ اسْتَحَى كَمَا فِي الْمُسْتَصْفَى. وَفِي الْقُهُسْتَانِيِّ والتتارخانية مَعْزِيًّا لِلنَّوَازِلِ: وَبِقَوْلِ أَبِي يُوسُفَ نَأْخُذُ؛ لِأَنَّهُ أَيْسَرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَا { الدر المختار، ج 1، ص 160}

3}وفي الْمُسْتَصْفَى يُعْمَلُ بِقَوْلِ أبي يُوسُفَ إذَا كان في بَيْت إنْسَانٍ وَاحْتَلَمَ مَثَلًا وَيَسْتَحْيِي من أَهْلِ الْبَيْتِ أو خَافَ أَنْ يَقَعَ في قَلْبِهِمْ رِيبَةٌ بِأَنْ طَافَ حَوْلَ أَهْلِ بَيْتِهِمْ ا هـ

{ البحر الرائق، ج 1، ص 58}

 وفي السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ وَالْفَتْوَى على قَوْلِ أبي يُوسُفَ في الضَّيْفِ وَعَلَى قَوْلِهِمَا في غَيْرِهِ

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: