Question
With the current suspension of Salaah in the Masjid for the general public, how should Salaah be performed with Jamaa’ah at home? Can women also join?
Answer
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Shariah has emphasized performing Salaah with congregation in the Masjid. It is sinful to leave out the Jamaa’ah without any valid excuse.
However, in the present circumstances, it is permissible to perform Salaah with Jamaa’ah at home. It is also permissible for women to join the Jamaa’ah. However, if the Mahram of a woman is not part of the Jamaa’ah, she should perform her Salaah individually and not join the Jamaa’ah. [i] A woman should not leave her home to join a Jamaa’ah in a nearby home.[ii]
It is necessary for the Imam to make the intention of leading the women as well.[iii]
If there are any non-Mahram men or women within the home, necessary caution should be taken to maintain purdah (Hijaab).
The males shall stand in the first Saff (row), followed by the children in the second and the women in the third row. [iv] Older girls should stand with the women and not with the children.[v]
If there is only one child, he should be made to stand in the Saff of the adults in accordance with his/her gender.[vi]
If there are non-Mahram men and women in the congregation, it is recommended to place a barrier or curtain between the men and women.[vii]
The women should join the Saff after the men have lined up and the men should wait a little while after the Salaah for the women to disperse.
And Allah Ta’āla Knows Best
Mufti Nabeel Valli.
Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia
[i] الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 85)
إمَامَةُ الرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ جَائِزَةٌ إذَا نَوَى الْإِمَامُ إمَامَتَهَا ولم يَكُنْ في الْخَلْوَةِ أَمَّا إذَا كان الْإِمَامُ في الْخَلْوَةِ فَإِنْ كان الْإِمَامُ لَهُنَّ أو لِبَعْضِهِنَّ مُحْرِمًا فإنه يَجُوزُ وَيُكْرَهُ كَذَا في النِّهَايَةِ نَاقِلًا عن شَرْحِ الطَّحَاوِيِّ
[ii] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 566)
(ويكره حضورهن الجماعة) ولو لجمعة وعيد ووعظ (مطلقا) ولو عجوزا ليلا (على المذهب) المفتى به لفساد الزمان،
قال ابن عابدين: (قوله ولو عجوزا ليلا) بيان للإطلاق: أي شابة أو عجوزا نهارا أو ليلا (قوله على المذهب المفتى به) أي مذهب المتأخرين. قال في البحر: وقد يقال هذه الفتوى التي اعتمدها المتأخرون مخالفة لمذهب الإمام وصاحبيه، فإنهم نقلوا أن الشابة تمنع مطلقا اتفاقا. وأما العجوز فلها حضور الجماعة عند الإمام إلا في الظهر والعصر والجمعة أي وعندهما مطلقا، فالإفتاء بمنع العجائز في الكل مخالف للكل، فالاعتماد على مذهب الإمام. اهـ.
قال في النهر: وفيه نظر، بل هو مأخوذ من قول الإمام وذلك أنه إنما منعها لقيام الحامل وهو فرط الشهوة بناء على أن الفسقة لا ينتشرون في المغرب لأنهم بالطعام مشغولون وفي الفجر والعشاء نائمون؛ فإذا فرض انتشارهم في هذه الأوقات لغلبة فسقهم كما في زماننا بل تحريهم إياها كان المنع فيها أظهر من الظهر. اهـ. قلت: ولا يخفى ما فيه من التورية اللطيفة. وقال الشيخ إسماعيل: وهو كلام حسن إلى الغاية
[iii] الاختيار لتعليل المختار (1/ 58)
وَلَا تَدْخُلُ الْمَرْأَةُ فِي صَلَاةِ الرَّجُلِ إِلَّا أَنْ يَنْوِيَهَا (ف) الْإِمَامُ
الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 85)
إمَامَةُ الرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ جَائِزَةٌ إذَا نَوَى الْإِمَامُ إمَامَتَهَا ولم يَكُنْ في الْخَلْوَةِ
[iv] الاختيار لتعليل المختار (1/ 58)
وَيُصَفُّ الرِّجَالُ ثُمَّ الصِّبْيَانُ ثُمَّ الْخَنَاثَى ثُمَّ النِّسَاءُ
[v] بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 159)
وَلَوْ كَانَ مَعَهُ رَجُلَانِ وَامْرَأَةٌ أَوْ خُنْثَى أَقَامَ الرَّجُلَيْنِ خَلْفَهُ وَالْمَرْأَةَ وَالْخُنْثَى خَلْفَهُمَا وَلَوْ اجْتَمَعَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ وَالْخَنَاثَى وَالصَّبِيَّاتُ الْمُرَاهِقَاتُ فَأَرَادُوا أَنْ يَصْطَفُّوا لِلْجَمَاعَةِ – يَقُومُ الرِّجَالُ صَفًّا مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ، ثُمَّ الصِّبْيَانُ بَعْدَهُمْ، ثُمَّ الْخَنَاثَى، ثُمَّ الْإِنَاثُ، ثُمَّ الصَّبِيَّاتُ الْمُرَاهِقَاتُ
[vi] البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 374)
وَيَقْتَضِي أَيْضًا أَنَّ الصَّبِيَّ الْوَاحِدَ لَا يَكُونُ مُنْفَرِدًا عَنْ صَفِّ الرِّجَالِ بَلْ يَدْخُلُ فِي صَفِّهِمْ