Home » Hanafi Fiqh » ShariahBoard.org » Reciting Quran in form of a Group

Reciting Quran in form of a Group

Answered as per Hanafi Fiqh by ShariahBoard.org

Assalamualaikum Warahmatullah

Is it considered bi‘at to perform a group recitation of Quran upon someone’s death (or at a later point)? Even if the intent is not to perform a death anniversary for someone.

Walaikumassalam Warahmatullah

الجواب وباللہ التوفیق

It is not considered a bid‘at to read Quran for eesal-e-thawab without specifiying the day or time. Instaed, this action is proven from the ahadith of Rasulullah Sallallaho Alyhi Wasallam. Review the ahadith narrated by Hazrat Ali, Hazrat Ma‘qal bin Yasar, Hazrat Anas and Hazrat Abu Hurairah RaziAllahu Anhum:

عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « اقْرَءُوا (يس) عَلَى مَوْتَاكُمْ »

(سنن ابی داؤد:کتاب الجنائز: باب الْقِرَاءَةِ عِنْدَ الْمَيِّتِ،۳۱۲۳۔سنن نسائی:۱۰۹۰۱۳و۱۰۹۱۴۔مسند احمد،۲۰۳۰۰)

عن علي رضي اللّٰہ عنہ مرفوعًا من مر علی المقابر وقرأ: {قُلْ ہُوَ اللّٰہُ اَحَدٌ} إحدی عشرۃ مرۃ ثم وہب أجرہ للأموات۔

(شرح الصدور ۳۰۳)

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دخل المقابر ثم قرأ فاتحة الكتاب و { قل هو الله أحد } و { ألهاكم التكاثر } ثم اللهم إني جعلت ثواب ما قرأت من كلامك لأهل المقابر من المؤمنين والمؤمنات كانوا شفعاء له إلى الله تعالى(شرح الصدور:۱/۳۰۳)

أخرج عبد العزيز صاحب الخلال بسنده عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم وكان له بعدد من فيها حسنات

(شرح الصدور:۷،۱/۳۰۴)

قال القرطبي في حديث إقرؤوا على موتاكم { يس } هذا يحتمل أن تكون هذه القراءة عند الميت في حال موته ويحتمل أن تكون عند قبره قلت وبالأول قال الجمهور كما تقدم في أول الكتاب وبالثاني قال إبن عبد الواحد المقدسي في الجزء الذي تقدمت الإشارة إليه وبالتعميم في الحالين قال المحب الطبري من متأخري أصحابنا وفي الإحياء للغزالي والعاقبة لعبد الحق عن أحمد بن حنبل قال إذا دخلتم المقابر فاقرؤوا بفاتحة الكتاب والمعوذتين و { قل هو الله أحد } واجعلوا ذلك لأهل المقابر فإنه يصل إليهم۔(حوالۂ سابق)

وقال النووي رحمه الله في شرح المهذب يستحب لزائر القبور أن يقرأ ما تيسر من القرآن ويدعو لهم عقبها نص عليه الشافعي واتفق عليه الأصحاب وزاد في موضع آخر وإن ختموا القرآن على القبر كان أفضل وكان الإمام أحمد بن حنبل ينكر ذلك أولا حيث لم يبلغه فيه أثر ثم رجع حين بلغه ومن الوارد في ذلك ما تقدم في باب ما يقال عند الدفن من حديث إبن العلاء بن اللجلاج مرفوعا كلاهما (شرح الصدور:۱/۳۰۳)

وأخرج الخلال في الجامع عن الشعبي قال كانت الأنصار إذا مات لهم الميت إختلفوا إلى قبره يقرؤون له القرآن (شرح الصدور:۱/۳۰۳)

حدثنا أبو بكر المروزي سمعت أحمد بن محمد بن حنبل يقول إذا دخلتم المقابر فاقرأوا بفاتحة الكتاب والمعوذتين وقل هو الله أحد واجعلوا ذلك لأهل المقابر فإنه يصل إليهم وروى أيضا عن الزعفراني قال سألت الشافعي رضي الله عنه القراءة عند القبر فقال لا بأس به + حسن +(الامتاع بالاربعین:۱/۸۵)

ویکرہ اتخاذ الطعام في الیوم الأول… واتخاذ الدعوۃ لقراء ۃ القراٰن وجمع الصلحاء والقراء للختم۔

(شامی زکریا ۳؍۱۴۸، طحطاوي علی مراقي الفلاح، کتاب الجنائز / فصل في حملہا ودفنہا ۵۱۰)

واللہ اعلم بالصواب

This answer was collected from Shariahboard.org. It was established under the supervision of the eminent faqih of our era, Hazrat Shah Mufti Mohammed Navalur Rahman damat barakatuhum.

Read answers with similar topics: