Answered by Shaykh Faraz Rabbani
If am Muslim has a tattoo, but since getting has realized what a mistake it was what should they do? Repent or have it removed?
Walaikum assalam,
In the name of Allah, the inspirer of truth,
Tattooing is impermissible, and the Prophet (Allah bless him & give him peace) cursed the one both the one who gets tattooed and the tattooer.
If one has a tattoo from the past, one should repent and seek forgiveness.
Ibn Abidin mentioned in his Radd al-Muhtar, that the ruling for tattooing (washm) is the same as dying one’s hair or clothing with a filthy substance: after washing the area, it is considered tahir, and the remaining trace is excused, because it is a trace that cane only be removed by operation, which is considered a hardship (in terms of the rulings related to purity and filth).
The purification, prayer, and imamate of such a person would be valid.
If it is possible to remove without excessive hardship, one should remove it, especially if it has impermissible images, and because it is a sign of un-Islamic ways. But if this is not reasonably possible, it is excusable.
And Allah alone gives success.
Wassalam,
مَطْلَبٌ فِي حُكْمِ الْوَشْمِ [ تَنْبِيهٌ مُهِمٌّ ] يُسْتَفَادُ مِمَّا مَرّ
حُكْمُ الْوَشْمِ فِي نَحْوِ الْيَدِ , وَهُوَ أَنَّهُ كَالِاخْتِضَابِ أَوْ
الصَّبْغِ بِالْمُتَنَجِّسِ ; لِأَنَّهُ إذَا غُرِزَتْ الْيَدُ أَوْ الشَّفَةُ
مَثَلًا بِإِبْرَةٍ ثُمَّ حُشِيَ مَحَلُّهَا بِكُحْلٍ أَوْ نِيلَةٍ لِيَخْضَرَّ
تَنَجَّسَ الْكُحْلُ بِالدَّمِ , فَإِذَا جَمَدَ الدَّمُ وَالْتَأَمَ الْجُرْحُ
بَقِيَ مَحَلُّهُ أَخْضَرَ , فَإِذَا غُسِلَ طَهُرَ ; لِأَنَّهُ أَثَرٌ يَشُقُّ
زَوَالُهُ ; لِأَنَّهُ لَا يَزُولُ إلَّا بِسَلْخِ الْجِلْدِ أَوْ جَرْحِهِ ,
فَإِذَا كَانَ لَا يُكَلَّفُ بِإِزَالَةِ الْأَثَرِ الَّذِي يَزُولُ بِمَاءٍ
حَارٍّ أَوْ صَابُونٍ فَعَدَمُ التَّكْلِيفِ هُنَا أَوْلَى , وَقَدْ صَرَّحَ
بِهِ فِي الْقُنْيَةِ فَقَالَ : وَلَوْ اتَّخَذَ فِي يَدِهِ وَشْمًا لَا
يَلْزَمُهُ السَّلْخُ ا هـ . لَكِنْ فِي الذَّخِيرَةِ : لَوْ أَعَادَ سِنَّهُ
ثَانِيًا وَنَبَتَ وَقَوِيَ , فَإِنْ أَمْكَنَ قَلْعُهُ بِلَا ضَرَرٍ قَلَعَهُ
وَإِلَّا فَلَا وَتَنَجَّسَ فَمُهُ , وَلَا يَؤُمُّ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ ا هـ
. أَيْ : بِنَاءً عَلَى نَجَاسَةِ السِّنِّ وَهُوَ خِلَافُ ظَاهِرِ الْمَذْهَبِ
. وَقَالَ الْعَلَّامَةُ الْبِيرِيُّ : وَمِنْهُ يُعْلَمُ حُكْمُ الْوَشْمَةِ ,
وَلَا رَيْبَ فِي عَدَمِ جَوَازِ كَوْنِهِ إمَامًا بِجَامِعِ النَّجَاسَةِ .
ثُمَّ نُقِلَ عَنْ شَرْحِ الْمَشَارِقِ لِلْعَلَّامَةِ الْأَكْمَلِ أَنَّهُ
قِيلَ : يَصِيرُ ذَلِكَ الْمَوْضِعُ نَجِسًا , فَإِنْ لَمْ يُمْكِنْ إزَالَتُهُ
إلَّا بِالْجَرْحِ فَإِنْ خِيفَ مِنْهُ الْهَلَاكُ أَوْ فَوَاتُ عُضْوٍ لَمْ
تَجِبْ وَإِلَّا وَجَبَتْ , وَبِتَأْخِيرِهِ يَأْثَمُ , وَالرَّجُلُ
وَالْمَرْأَةُ فِيهِ سَوَاءٌ ا هـ . أَقُولُ : وَعَلَيْهِ لَوْ أَصَابَ مَاءً
قَلِيلًا أَوْ مَائِعًا نَجَّسَهُ , لَكِنَّ تَعْبِيرَ الْأَكْمَلِ بِقِيلَ
يُفِيدُ عَدَمَ اعْتِمَادِهِ , وَهُوَ مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّةِ فَالظَّاهِرُ
أَنَّهُ نَقَلَهُ عَنْهُمْ . وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْوَشْمَةِ وَبَيْنَ السِّنِّ
عَلَى الْقَوْلِ بِنَجَاسَتِهَا ظَاهِرٌ فَإِنَّ السِّنَّ عَيْنُ النَّجَاسَةِ
وَالْوَشْمَةَ أَثَرٌ , فَإِنْ اُدُّعِيَ أَنَّ بَقَاءَ اللَّوْنِ دَلِيلٌ
عَلَى بَقَاءِ الْعَيْنِ رُدَّ بِأَنَّ الصَّبْغَ وَالِاخْتِضَابَ كَذَلِكَ
فَيَلْزَمُ عَدَمُ طَهَارَتِهِ , وَإِنْ فُرِّقَ بِأَنَّ الْوَشْمَةَ
امْتَزَجَتْ بِاللَّحْمِ وَالْتَأَمَتْ مَعَهُ بِخِلَافِ الصَّبْغِ نَقُولُ :
إنَّ مَا تَدَاخَلَ فِي اللَّحْمِ لَا يُؤْمَرُ بِغَسْلِهِ كَمَا لَوْ
تَشَرَّبَتْ النَّجَاسَةُ فِي يَدِهِ مَثَلًا , وَمَا عَلَى سَطْحِ الْجِلْدِ
مِثْلُ الْحِنَّاءِ وَالصَّبْغِ , وَقَدْ صَرَّحُوا بِأَنَّهُ لَوْ اكْتَحَلَ
بِكُحْلٍ نَجِسٍ لَا يَجِبُ غَسْلُهُ { وَلَمَّا جُرِحَ صلى الله عليه وسلم فِي
أُحُدٍ جَاءَتْ فَاطِمَةُ رضي الله عنها فَأَحْرَقَتْ حَصِيرًا وَكَمَّدَتْ
بِهِ حَتَّى الْتَصَقَ بِالْجُرْحِ فَاسْتَمْسَكَ الدَّمُ } . وَفِي
مُفْسِدَاتِ الصَّلَاةِ مِنْ خِزَانَةِ الْفَتَاوَى : كُسِرَ عَظْمُهُ
فَوُصِّلَ بِعَظْمِ الْكَلْبِ وَلَا يُنْزَعُ إلَّا بِضَرَرٍ جَازَتْ
الصَّلَاةُ , ثُمَّ قَالَ : لَوْ فِي يَدِهِ تَصَاوِيرُ وَيَؤُمُّ النَّاسَ لَا
تُكْرَهُ إمَامَتُهُ ا هـ . وَفِي الْفَتَاوَى الْخَيْرِيَّةِ مِنْ كِتَابِ
الصَّلَاةِ سُئِلَ فِي رَجُلٍ عَلَى يَدِهِ وَشْمٌ هَلْ تَصِحُّ صَلَاتُهُ
وَإِمَامَتُهُ مَعَهُ أَمْ لَا ؟ أَجَابَ نَعَمْ تَصِحُّ صَلَاتُهُ
وَإِمَامَتُهُ بِلَا شُبْهَةٍ – وَاَللَّهُ أَعْلَمُ – . ا هـ