Home » Hanafi Fiqh » Qibla.com » Muslim with Tattoo: What to do?

Muslim with Tattoo: What to do?

Answered as per Hanafi Fiqh by Qibla.com

Answered by Shaykh Faraz Rabbani

If am Muslim has a tattoo, but since getting has realized what a mistake it was what should they do? Repent or have it removed?

Answer:
In the Name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

Walaikum assalam,

In the name of Allah, the inspirer of truth,

Tattooing is impermissible, and the Prophet (Allah bless him & give him peace) cursed the one both the one who gets tattooed and the tattooer.

If one has a tattoo from the past, one should repent and seek forgiveness.

Ibn Abidin mentioned in his Radd al-Muhtar, that the ruling for tattooing (washm) is the same as dying one’s hair or clothing with a filthy substance: after washing the area, it is considered tahir, and the remaining trace is excused, because it is a trace that cane only be removed by operation, which is considered a hardship (in terms of the rulings related to purity and filth).

The purification, prayer, and imamate of such a person would be valid.

If it is possible to remove without excessive hardship, one should remove it, especially if it has impermissible images, and because it is a sign of un-Islamic ways. But if this is not reasonably possible, it is excusable.

And Allah alone gives success.

Wassalam,

Faraz Rabbani

قال ابن عابدين في ردّ المحتار [باب الأنجاس]: 1/220
مَطْلَبٌ فِي حُكْمِ الْوَشْمِ [ تَنْبِيهٌ مُهِمٌّ ] يُسْتَفَادُ مِمَّا مَرّ
حُكْمُ الْوَشْمِ فِي نَحْوِ الْيَدِ , وَهُوَ أَنَّهُ كَالِاخْتِضَابِ أَوْ
الصَّبْغِ بِالْمُتَنَجِّسِ ; لِأَنَّهُ إذَا غُرِزَتْ الْيَدُ أَوْ الشَّفَةُ
مَثَلًا بِإِبْرَةٍ ثُمَّ حُشِيَ مَحَلُّهَا بِكُحْلٍ أَوْ نِيلَةٍ لِيَخْضَرَّ
تَنَجَّسَ الْكُحْلُ بِالدَّمِ , فَإِذَا جَمَدَ الدَّمُ وَالْتَأَمَ الْجُرْحُ
بَقِيَ مَحَلُّهُ أَخْضَرَ , فَإِذَا غُسِلَ طَهُرَ ; لِأَنَّهُ أَثَرٌ يَشُقُّ
زَوَالُهُ ; لِأَنَّهُ لَا يَزُولُ إلَّا بِسَلْخِ الْجِلْدِ أَوْ جَرْحِهِ ,
فَإِذَا كَانَ لَا يُكَلَّفُ بِإِزَالَةِ الْأَثَرِ الَّذِي يَزُولُ بِمَاءٍ
حَارٍّ أَوْ صَابُونٍ فَعَدَمُ التَّكْلِيفِ هُنَا أَوْلَى , وَقَدْ صَرَّحَ
بِهِ فِي الْقُنْيَةِ فَقَالَ : وَلَوْ اتَّخَذَ فِي يَدِهِ وَشْمًا لَا
يَلْزَمُهُ السَّلْخُ ا هـ . لَكِنْ فِي الذَّخِيرَةِ : لَوْ أَعَادَ سِنَّهُ
ثَانِيًا وَنَبَتَ وَقَوِيَ , فَإِنْ أَمْكَنَ قَلْعُهُ بِلَا ضَرَرٍ قَلَعَهُ
وَإِلَّا فَلَا وَتَنَجَّسَ فَمُهُ , وَلَا يَؤُمُّ أَحَدًا مِنْ النَّاسِ ا هـ
. أَيْ : بِنَاءً عَلَى نَجَاسَةِ السِّنِّ وَهُوَ خِلَافُ ظَاهِرِ الْمَذْهَبِ
. وَقَالَ الْعَلَّامَةُ الْبِيرِيُّ : وَمِنْهُ يُعْلَمُ حُكْمُ الْوَشْمَةِ ,
وَلَا رَيْبَ فِي عَدَمِ جَوَازِ كَوْنِهِ إمَامًا بِجَامِعِ النَّجَاسَةِ .
ثُمَّ نُقِلَ عَنْ شَرْحِ الْمَشَارِقِ لِلْعَلَّامَةِ الْأَكْمَلِ أَنَّهُ
قِيلَ : يَصِيرُ ذَلِكَ الْمَوْضِعُ نَجِسًا , فَإِنْ لَمْ يُمْكِنْ إزَالَتُهُ
إلَّا بِالْجَرْحِ فَإِنْ خِيفَ مِنْهُ الْهَلَاكُ أَوْ فَوَاتُ عُضْوٍ لَمْ
تَجِبْ وَإِلَّا وَجَبَتْ , وَبِتَأْخِيرِهِ يَأْثَمُ , وَالرَّجُلُ
وَالْمَرْأَةُ فِيهِ سَوَاءٌ ا هـ . أَقُولُ : وَعَلَيْهِ لَوْ أَصَابَ مَاءً
قَلِيلًا أَوْ مَائِعًا نَجَّسَهُ , لَكِنَّ تَعْبِيرَ الْأَكْمَلِ بِقِيلَ
يُفِيدُ عَدَمَ اعْتِمَادِهِ , وَهُوَ مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّةِ فَالظَّاهِرُ
أَنَّهُ نَقَلَهُ عَنْهُمْ . وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْوَشْمَةِ وَبَيْنَ السِّنِّ
عَلَى الْقَوْلِ بِنَجَاسَتِهَا ظَاهِرٌ فَإِنَّ السِّنَّ عَيْنُ النَّجَاسَةِ
وَالْوَشْمَةَ أَثَرٌ , فَإِنْ اُدُّعِيَ أَنَّ بَقَاءَ اللَّوْنِ دَلِيلٌ
عَلَى بَقَاءِ الْعَيْنِ رُدَّ بِأَنَّ الصَّبْغَ وَالِاخْتِضَابَ كَذَلِكَ
فَيَلْزَمُ عَدَمُ طَهَارَتِهِ , وَإِنْ فُرِّقَ بِأَنَّ الْوَشْمَةَ
امْتَزَجَتْ بِاللَّحْمِ وَالْتَأَمَتْ مَعَهُ بِخِلَافِ الصَّبْغِ نَقُولُ :
إنَّ مَا تَدَاخَلَ فِي اللَّحْمِ لَا يُؤْمَرُ بِغَسْلِهِ كَمَا لَوْ
تَشَرَّبَتْ النَّجَاسَةُ فِي يَدِهِ مَثَلًا , وَمَا عَلَى سَطْحِ الْجِلْدِ
مِثْلُ الْحِنَّاءِ وَالصَّبْغِ , وَقَدْ صَرَّحُوا بِأَنَّهُ لَوْ اكْتَحَلَ
بِكُحْلٍ نَجِسٍ لَا يَجِبُ غَسْلُهُ { وَلَمَّا جُرِحَ صلى الله عليه وسلم فِي
أُحُدٍ جَاءَتْ فَاطِمَةُ رضي الله عنها فَأَحْرَقَتْ حَصِيرًا وَكَمَّدَتْ
بِهِ حَتَّى الْتَصَقَ بِالْجُرْحِ فَاسْتَمْسَكَ الدَّمُ } . وَفِي
مُفْسِدَاتِ الصَّلَاةِ مِنْ خِزَانَةِ الْفَتَاوَى : كُسِرَ عَظْمُهُ
فَوُصِّلَ بِعَظْمِ الْكَلْبِ وَلَا يُنْزَعُ إلَّا بِضَرَرٍ جَازَتْ
الصَّلَاةُ , ثُمَّ قَالَ : لَوْ فِي يَدِهِ تَصَاوِيرُ وَيَؤُمُّ النَّاسَ لَا
تُكْرَهُ إمَامَتُهُ ا هـ . وَفِي الْفَتَاوَى الْخَيْرِيَّةِ مِنْ كِتَابِ
الصَّلَاةِ سُئِلَ فِي رَجُلٍ عَلَى يَدِهِ وَشْمٌ هَلْ تَصِحُّ صَلَاتُهُ
وَإِمَامَتُهُ مَعَهُ أَمْ لَا ؟ أَجَابَ نَعَمْ تَصِحُّ صَلَاتُهُ
وَإِمَامَتُهُ بِلَا شُبْهَةٍ – وَاَللَّهُ أَعْلَمُ – . ا هـ

This answer was indexed from Qibla.com, which used to have a repository of Islamic Q&A answered by various scholars. The website is no longer in existence. It has now been transformed into a learning portal with paid Islamic course offering under the brand of Kiflayn.

Read answers with similar topics: