Home » Hanafi Fiqh » Muftionline.co.za » Understanding Abdaals: The Truth Behind the Belief of 40 Present at Any Time

Understanding Abdaals: The Truth Behind the Belief of 40 Present at Any Time

Q: Kindly explain what are Abdaals. Also advise if there is any authenticity to the belief of 40 Abdaals being present at any time around the world.

bismillah.jpg

A: Abdaals are a special class of Allah Ta’ala’s selected servants (Auwliya’) who make dua for the ummah. There are forty abdaals present in the world at every time.

And Allah Ta’ala (الله تعالى) knows best.

وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه الناس من أهل مكة فيخرجوه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام يبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب ويعمل الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون رواه أبو داود (مشكاة # 5456)

أتاه أبدال الشام ونعم البدل من الكرام عن اللئام وفي النهاية أبدال الشام هم الأولياء والعباد الواحد بدل كجمل أو بدل كحمل سموا بذلك لأنه كلما مات منهم واحد بدل بآخر قال الجوهري الأبدال قوم من الصالحين لا تخلو الدنيا منهم إذا مات واحد أبدل الله مكانه بآخر قال ابن دريد واحده بديل قلت ويؤيده أنه يقال لهم بدلاء أيضا فيكون نظير شريف وأشراف وشرفاء ثم قيل إنهم سموا أبدالا لأنهم قد يرتحلون إلى مكان ويقيمون في مكانهم الأول شبحا آخر شبيها بشبحهم الأصلي بدلا عنه وفي القاموس الأبدال قوم بهم يقيم الله عز وجل الأرض وهم سبعون أربعون بالشام وثلاثون في غيرها انتهى والظاهر أن المراد بالشام جهته وما يليه من روائه لا بخصوص دمشق الشام والله تعالى أعلم بالمرام ثم يحتمل أنهم سموا أبدالا لأنهم أبدلوا الأخلاق الدنية بالشمائل الرضية أو لأنهم ممن بدل الله سيئاتهم حسنات وقال القطب الحقاني الشيخ عبد القادر الجيلاني إنما سمو أبدالا لأنهم فنوا عن إراداتهم فبدلت بإرادة الحق عز وجل فيريدون بإرادة الحق أبدا إلى الوفاة فذنوب هؤلاء السادة أن يشركوا إرادة الحق بإراداتهم على وجه السهو والنسيان وغلبة الحال والدهشة فيدركهم الله تعالى برحمته باليقظة والتذكرة فيرجعون عن ذلك ويستغفرون ربهم عز وجل أقول ولعل العارف ابن الفارض أشار إلى هذا المعنى في قوله ولو خطرت لي في سواك إرادة على خاطري سهوا حكمت بردتي فإن حسنات الأبرار سيئات المقربين وقد علم كل أناس مشربهم من ماء معين والله المعين (مرقاة 9/353)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

This answer was collected from MuftiOnline.co.za, where the questions have been answered by Mufti Zakaria Makada (Hafizahullah), who is currently a senior lecturer in the science of Hadith and Fiqh at Madrasah Ta’leemuddeen, Isipingo Beach, South Africa.

Read answers with similar topics: