Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Coronavirus: Should Jumuah Salah be cancelled?

Coronavirus: Should Jumuah Salah be cancelled?

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

Coronavirus: Should Jumuʿah Ṣalāh be cancelled?

Question

In light of the increase in Coronavirus across the UK and beyond, should Jumuʿah Ṣalāh be cancelled for tomorrow (13 March 2020)? There are mixed messages in relation to this, what do you advise?

(For other Q&As & articles regarding Coronavirus, click here)

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

This answer reflects the current situation in the UK as of 12 March 2020. Our advice will be updated should the government place a restriction on gatherings.

Congregational Ṣalāh including Jumuʿah Ṣalāh should continue in the Masjids. If anyone is diagnosed with Coronavirus or has its symptoms (e.g. fever, cough or breathing difficulties), they should perform Ẓuhr Ṣalāh at home. They will attain the full reward inshāʾ Allah. Similarly, if an elderly person has significant health problems and fears becoming infected with the virus, he can perform Ẓuhr Ṣalāh at home.

It is important to note that jurists excuse the ill and those who fear a severe illness from not joining congregational prayers. This, at this stage, does not mean that congregational Ṣalāh should be stopped altogether. The government has not yet prohibited gatherings, in fact, it has today announced that schools should remain open. Therefore, our response should also be proportionate and we should avoid over-reacting. People continue to spend significant time in the workplace and in schools and other settings, there is therefore no material need to stop congregational prayers which do not last more than 10-15 minutes. If the situation reaches a stage where the government restricts gatherings altogether, this can be reviewed at the time.

In short, congregational Ṣalāh should continue.

In addition, one should take the following precautions in light of the guidelines issued by the NHS:

  • Perform ablution at home in so far as possible.
  • Avoid using communal towels in the Masjids.
  • Keep a tissue with you at all times and use when sneezing and coughing.
  • Shorten the Friday sermon.
  • Maintain general hygiene and cleanliness.
  • Wash your hands regularly including before and after food.
  • Remain in the state of ablution at all times.

For additional advice, refer to our earlier answer.

عن ابن سيرين قال ابن عباس لمؤذنه في يوم مطير: إذا قلت أشهد أن محمدا رسول الله، فلا تقل حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم، فكأن الناس استنكروا، قال: فعله من هو خير مني، إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أحرجكم فتمشون في الطين والدحض، رواه البخاري (٩٠١).  وعن أبي هريرة مرفوعا: لا يوردن ممرض على مصح، رواه البخاري (٥٧٧١). وعن ابن عباس مرفوعا: لا ضرر ولا ضرار، رواه ابن ماجه (٢٣٤٠) بسند فيه جابر الجعفي، ورواه الحاكم (٢٣٤٥) من حديث أبي سعيد الخدري وصححه على شرط مسلم وأقره الذهبي. وعن ابن عمر مرفوعا: من أكل من هذه الشجرة – يعني الثوم – فلا يقربن مسجدنا، رواه البخاري (٨٥٣). وعن أبي موسى مرفوعا: إذا مرض العبد أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا، رواه البخاري (٢٩٩٦). وعن ابن عباس مرفوعا: من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر، قالوا: وما العذر؟، قال: خوف أو مرض، لم تقبل منه الصلاة التي صلى، رواه أبو داود (٥٥١)۔

قال ابن بطال في شرح البخاري (٢/٤٦٦): وفيه: دليل أن كل ما يتأذى به كالمجذوم وشبهه يبعد عن المسجد وحلق الذكر، وقد قال سحنون: لا أرى الجمعة تجب على المجذوم، واحتج بقوله عليه السلام: من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا، وأفتى أبو عمر أحمد بن عبد الملك بن هاشم في رجل شكا جيرانه أنه يؤذيهم في المسجد بلسانه، قال: يخرج عن المسجد، ويبعد عنه، ونزع بهذا الحديث، وقال: أذاه أكثر من أذى الثوم، وهذا الحديث أصل في نفي كل ما يتأذى به، انتهى۔

وقال العيني في عمدة القاري (٦/١٤٦) تبعا لابن الملقن في التوضيح (٧/٣٤٢): ويلحق بما نص عليه في الحديث كل ما له رائحة كريهة من المأكولات وغيرها، وإنما خص الثوم هنا بالذكر، وفي غيره أيضا بالبصل والكراث لكثرة أكلهم بها، وكذلك ألحق بذلك بعضهم من بفيه بخر، أو به جرح له رائحة، وكذلك القصاب والسماك والمجذوم والأبرص أولى بالإلحاق، وصرح بالمجذوم ابن بطال. ثم نقل العيني كلامه المذكور. وكلام العيني حكاه ابن عابدين في رد المحتار (١/٦٦١) ملخصا وأقره۔

وقال ابن بطال في شرح البخاري (٩/٤١٢): قال ابن حبيب: وكذلك يمنع المجذوم من المسجد والدخول بين الناس واختلاطه بهم كما روي عن عمر أنه مر بامرأة مجذومة تطوف بالبيت فقال لها: يا أمة الله، اقعدي في بيتك ولا تؤذي الناس، انتهى۔

وقال النووي في شرح مسلم (١٤/١٧٣): قال القاضي: في هذا الحديث من الفقه ما قاله بعض العلماء أنه ينبغي إذا عرف أحد بالإصابة بالعين أن يجتنب ويتحرز منه، وينبغي للإمام منعه من مداخلة الناس ويأمره بلزوم بيته، فإن كان فقيرا رزقه ما يكفيه ويكف أذاه عن الناس، فضرره أشد من ضرر آكل الثوم والبصل الذي منعه النبي صلى الله عليه وسلم دخول المسجد، لئلا يؤذي المسلمين، ومن ضرر المجذوم الذي منعه عمر رضي الله عنه والعلماء بعده الاختلاط بالناس، ومن ضرر المؤذيات من المواشي التي يؤمر بتغريبها إلى حيث لا يتأذى به أحد، وهذا الذي قاله هذا القائل صحيح متعين ولا يعرف عن غيره تصريح بخلافه، انتهى. وقال (١٤/٢٢٨): قال القاضي: قالوا: ويمنع من المسجد والاختلاط بالناس، قال: وكذلك اختلفوا في أنهم إذا كثروا هل يؤمرون أن يتخذوا لأنفسهم موضعا منفردا خارجا عن الناس ولا يمنعوا من التصرف في منافعهم، وعليه أكثر الناس، أم لا يلزمهم التنحي، قال: ولم يختلفوا في القليل منهم في أنهم لا يمنعون، قال: ولا يمنعون من صلاة الجمعة مع الناس ويمنعون من غيرها. قال: ولو استضر أهل قرية فيهم جذمى بمخالطتهم في الماء، فإن قدروا على استنباط ماء بلا ضرر أمروا به، وإلا استنبطه لهم الآخرون، أو أقاموا من يستقى لهم وإلا فلا يمنعون، انتهى. وراجع إكمال المعلم (٧/٨٥ و ١٦٤) للقاضي عياض۔

وقال في الأصل (١/٣٠٦): قلت: أرأيت رجلا مريضا لا يستطيع أن يشهد الجمعة، فصلى الظهر في بيته، أيصليها بأذان وإقامة؟ قال: إن فعل فحسن، وإن لم يفعل أجزأه. قلت: أرأيت رجلا مريضا لا يستطيع أن يشهد الجمعة، فصلى في بيته الظهر، ثم وجد خفة فأتى الجمعة فصلى مع الإمام، أيتها الفريضة؟ قال: الجمعة هي الفريضة، انتهى. وقال ابن نجيم في البحر الرائق (٢/١٦٣): وأما الشيخ الكبير الذي ضعف فهو ملحق بالمريض فلا يجب عليه، انتهى. وقال الكاساني في البدائع (١/٢٥٨): وأما المريض فلأنه عاجز عن الحضور أو يلحقه الحرج في الحضور، انتهى. وقال الطحطاوي في حاشية المراقي (ص ٥٠٥): (خرج به المريض) أي الذي لا يقدر على الذهاب إلى الجامع أو يقدر ولكن يخاف زيادة مرضه أو بطء برئه بسبب جلي، انتهى۔

وقال الدردير في الشرح الكبير (١/٣٨٩): ثم شرع في بيان الأعذار المبيحة للتخلف عنها وعن الجماعة، وهي أربعة لأنها إما أن تتعلق بالنفس أو الأهل أو المال أو الدين فقال (وعذر) إباحة (تركها و) ترك (الجماعة شدة وحل) بالتحريك على الأفصح وهو ما يحمل أواسط الناس على ترك المداس (و) شدة (مطر) يحملهم على تغطية رءوسهم (وجذام) تضر رائحته بالناس (ومرض) يشق معه الإتيان وإن لم يشتد، انتهى۔

وقال الشافعي في الأم (١/٢١٨): والعذر المرض الذي لا يقدر معه على شهود الجمعة إلا بأن يزيد في مرضه، أو يبلغ به مشقة غير محتملة، أو يحبسه السلطان، أو من لا يقدر على الامتناع منه بالغلبة، أو يموت بعض من يقوم بأمره من قرابة، أو ذي آصرة من صهر، أو مودة، أو من يحتسب في ولاية أمره الأجر، فإن كان هذا فله ترك الجمعة، انتهى. وراجع فيه (١/١٨٢). وقال النووي في شرح المهذب (٤/٣٨٤): إن باب الأعذار في ترك الجمعة والجماعة ليس مخصوصا بل كل ما لحق به مشقة شديدة فهو عذر. وقال (٤/٢٠٥): فإن كان مرض يسير لا يشق معه القصد كوجع ضرس وصداع يسير وحمى خفيفة فليس بعذر، وضبطوه بأن تلحقه مشقة كمشقة المشي في المطر، انتهى. وقال في الروضة (١/٣٤٥): ومن الأعذار الخاصة: المرض، ولا يشترط بلوغه حدا يسقط القيام في الفريضة، بل يعتبر أن يلحقه مشقة كمشقة الماشي في المطر، انتهى. وراجع فيه (٢/٣٥)۔

وقال أحمد بن حنبل: إذا خاف أن يعتل المريض قد رخص الله عز وجل له في ذلك، كذا في مسائل الإمام أحمد وإسحاق (٢/٨٥٨). وقال ابن مفلح في الفروع (٣/٦١): باب العذر في ترك الجمعة والجماعة، يعذر فيهما بمرض، وبخوف حدوثه، انتهى. وتبعه المرداوي في الإنصاف (٤/٤٦٤)۔

Allah know best

Yusuf Shabbir

18 Rajab 1441 / 12 March 2020

Approved by: Mufti Shabbir Ahmad and Mufti Muhammad Tahir

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Read answers with similar topics: