Home » Hanafi Fiqh » FatwaCentre.org » Combining prayers during twilight

Combining prayers during twilight

Answered as per Hanafi Fiqh by FatwaCentre.org
Question

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

Pray and Hope you are in the best of health.

Will it be Makrooh to pray Salaah-tul-Esha on its own for a day after praying Salaah-tul-Maghrib and Salaah-tul-Esha together consecutively for many days (due to no valid Esha Shari’ time in the summer)?

جزاك الله خيرا


Answer

We do not view combining maghrib and ‘isha as a valid solution to the issue of persistent twilight in the UK.

Firstly, the Hanafi school does not recognise the combining of two prayers in one prayer time, except for the combining of zuhr and ‘asr at arafa and ‘maghrib and ‘isha at muzdalifa.[1] For the Hanafis, the hadiths that relate to combining prayers are all understood as combining prayers in form i.e. delaying zuhr to its last portion and praying ‘asr at its earliest time. The Hanafis evidence this view with clear unambiguous Qur’anic verses and hadith that explicate that prayers must be prayed in their specific times, and explanations of the Sahaba that contextualise the combining of the Prophet ﷺ as the combination of form.[2] Therefore, the Hanafi school does not permit the combining of maghrib and ‘isha as you have been doing.

At the same time, there is Islamic precedent that allows for calculations of prayer times when prayer times do not occur. In a discussion about Dajjal, the companions report:

We asked: How long will he remain on the earth? He ﷺ replied: Forty days, one like a year, one like a month, one like a week, and rest of his days like yours. We asked: Messenger of Allah ﷺ, will one day’s prayer suffice us in this day which will be like a year? He ﷺ replied: No, but you must make an estimate of time (and then observe prayer).[3]

Based on this Prophetic instruction, Hanafis have accepted that it is completely legitimate to estimate prayer times when a prayer time does not occur. Therefore, there is valid recourse within the madhhab for dealing with persistent twilight.[4] The method of estimation discussed by the scholars includes:

  • Praying ‘isha according to the last day in which there is a valid ‘isha.
  • Praying ‘isha according to the closest place in which there is a valid ‘isha.
  • Praying ‘isha in the second half of the night.’

These are all valid methods from within the Hanafi madhhab that allow one to arrive at an ‘isha time. Therefore, we would recommend abandoning the combining strategy that you have adopted and adopt one of the above methods.

One assumes that their local masjid is following one of these accepted models and have consulted scholars for their prayer times. If one is in doubt, one should consult a local scholar for guidance on prayer times related to their locality.

And Allah knows best.

 

[1]           «الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني» (1/ 147):قلت أرأيت هل يجمع بين ‌الصلاتين إلا في عرفة وجمع قال لا يجمع بين صلاتين في وقت واحد في حضر ولا سفر ما خلا عرفة والمزدلفة قلت أرأيت المسافر إذا صلى الظهر في آخر وقتها والعصر في أول وقتها هل يجزيه ذلك قال نعم قلت وكذلك المغرب والعشاء قال نعم»

[2]              انظر: شرح معاني الآثار (1/ 160-7) دار عالم الكتب 1994

[3]              رواه مسلم لما «سئل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن لبث الدجال في الأرض قال – صلى الله عليه وسلم – أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم فقيل له يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أيكفينا صلاة يوم قال لا اقدروا له» .

[4]              «الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار» (ص53):«وفاقد وقتهما) كبلغار، فإن فيها يطلع الفجر قبل غروب

الشفق في أربعينية الشتاء (مكلف بهما فيقدر لهما) ولا ينوي القضاء لفقد وقت الاداء، به أفتى البرهان الكبير، واختار الكمال، ‌وتبعه ‌ابن ‌الشحنة ‌في ‌ألغازه ‌فصححه، فزعم المصنف أنه المذهب (وقيل لا) يكلف بهما لعدم سببهما، وبه جزم في الكنز والدرر والملتقى، وبه أفتى البقالي، ووافقه الحلواني والمرغيناني، ورجحه الشرنبلالي والحلبي، وأوسعا المقال ومنعا ما ذكره الكمال قلت:

ولا يساعده حديث الدجال لانه وإن وجب أكثر من ثلاثمائة ظهر مثلا قبل الزوال ليس كمسألتنا، لان المفقود فيه العلامة لا الزمان، وأما فيها فقد فقد الامران.»

حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (1/ 365):اقول: لا يخفى أن القائلين بالوجوب عندنا لم يجعلوا لتلك الصلاة وقتا خاصا بها بحيث يكون فعلها فيه أداء وخارجها قضاء كما هو في أيام الدجال؛ لأن الحلواني قال بوجوبها قضاء والبرهان الكبير قال: لا ينوي القضاء لعدم وقت الأداء، وبه صرح في الفتح أيضا، فأين الإلحاق دلالة مع عدم المساواة؟ فلو كان بطريق الإلحاق أو القياس لجعلوا لها وقتا خاصا بها تكون فيه أداء، وإنما قدروه موجودا لإيجاب فعلها بعد الفجر وليس معنى التقدير ما قاله الشافعية كما علمت وإلا لزم كونها فيه أداء وقد علمت قول الزيلعي إنه لم يقل به أحد: أي بكونها أداء؛ لأنه لا يبقى وقت العشاء بعد الفجر.

والأحسن في الجواب عن المحقق الكمال ابن الهمام أنه لم يذكر حديث الدجال ليقيس عليه مسألتنا أو يلحقها به دلالة، وإنما ذكره دليلا على افتراض الصلوات الخمس وإن لم يوجد السبب افتراضا عاما؛ لأن قوله وما روي معطوف على قوله ما تواطأت عليه أخبار الإسراء، وما أورده عليه من عدم الافتراض على الحائض والكافر يجاب عنه بما قاله المحشي من ورود النص بإخراجهما من العموم. هذا وقد أقر ما ذكره المحقق تلميذاه العلامتان المحققان ابن أمير حاج والشيخ قاسم. والحاصل أنهما قولان مصححان، ويتأيد القول بالوجوب بأنه قال به إمام مجتهد وهو الإمام الشافعي كما نقله في الحلية عن المتولي عنه

[5]              حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (1/ 361):(و) وقت (المغرب منه إلى) غروب (‌الشفق وهو الحمرة) عندهما، وبه قالت الثلاثة وإليه رجع الإمام كما في شروح المجمع وغيرها، فكان هو المذهب … (قوله: وإليه رجع الإمام) أي إلى قولهما الذي هو رواية عنه أيضا، وصرح في المجمع بأن عليها الفتوى، ورده المحقق في الفتح بأنه لا يساعده رواية ولا دراية إلخ. وقال تلميذه العلامة قاسم في تصحيح القدوري: إن رجوعه لم يثبت، لما نقله الكافة من لدن الأئمة الثلاثة إلى اليوم من حكاية القولين، ودعوى عمل عامة الصحابة بخلافه خلاف المنقول. قال في الاختيار: ‌الشفق البياض، وهو مذهب الصديق ومعاذ بن جبل وعائشة – رضي الله عنهم -. قلت: ورواه عبد الرزاق عن أبي هريرة وعن عمر بن عبد العزيز، ولم يرو البيهقي ‌الشفق ‌الأحمر إلا عن ابن عمر، وتمامه فيه. وإذا تعارضت الأخبار والآثار فلا يخرج وقت المغرب بالشك كما في الهداية وغيرها. قال العلامة قاسم: فثبت أن قول الإمام هو الأصح، ومشى عليه في البحر مؤيدا له بما قدمناه عنه، من أنه لا يعدل عن قول الإمام إلا لضرورة من ضعف دليل أو تعامل بخلافه كالمزارعة، لكن تعامل الناس اليوم في عامة البلاد على قولهما، وقد أيده في النهر تبعا للنقاية والوقاية والدرر والإصلاح ودرر البحار والإمداد والمواهب وشرحه البرهان وغيرهم مصرحين بأن عليه الفتوى. وفي السراج: قولهما أوسع وقوله أحوط، والله أعلم.

Answered by:
Maulana Ikramul Hoque Miah

Checked & Approved by:
Mufti Abdul Rahman Mangera
Mufti Zubair Patel

This answer was collected from FatwaCentre.org, which is overseen by Dr. Mufti Abdur-Rahman Mangera.

Read answers with similar topics: