Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is it disrespectful to wear jewelry with the name of Allāh on it?

Is it disrespectful to wear jewelry with the name of Allāh on it?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Can a woman wear some jewellery with names of ALLAH and Rasul? would this be haram or disrespectful?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is permissible for a woman to wear jewelry[1] engraved with the names of Allāh Ta`ālā and His Rasūl (sallallāhu `alayhi wa sallam)[2]; however, one must make sure to show utmost respect to such items[3] and also take them off or hide them when one intends to use the restroom[4] or any other disrespectful situation like intimacy, etc.

And Allah Ta’āla Knows Best

Bilal Mohammad

Student Darul Iftaa
New Jersey, USA 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1] (قَوْلُهُ لِلرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ) قَالَ فِي الْخَانِيَّةِ: وَالنِّسَاءُ فِيمَا سِوَى الْحُلِيِّ مِنْ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَالِادِّهَانِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْعُقُودِ بِمَنْزِلَةِ الرِّجَالِ، وَلَا بَأْسَ لَهُنَّ بِلُبْسِ الدِّيبَاجِ وَالْحَرِيرِ وَالْفِضَّةِ وَاللُّؤْلُؤِ اهـ

(رد المحتار علي الدر المختار. ج ٦، ص ٣٤١، ايج ايم سعيد كمبني)

(وَيَجُوزُ لِلنِّسَاءِ التَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ لَا) يَجُوزُ (لِلرِّجَالِ)

(مجمع الأنهر، ج ٤، ص ١٩٦، دار الكتب العلمية) 

[2] See next footnote.

[3] Jāmu`ul Fatāwā’, v. 1 p. 59, Dārul Ishā`at

[4] Fatāwā Mahmūdiyyah, v. 21 p. 438, Dārul Iftā Jāmi`ah Fārūqiyyah;

[قال الشرنبلالي] ويكره الدخول للخلاء ومعه شيء مكتوب فيه اسم الله أو قرآن

[قال الطحطاوي] لما روى أبو داود والترمذي عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء نزع خاتمه أي لأن نقشه محمد رسول الله قال الطيبي فيه دليل على وجوب تنحية المستنجي اسم الله تعالى واسم رسوله والقرآن اهـ وقال الأبهري وكذا سائر الرسل اهـ وقال ابن حجر استفيد منه أنه يندب لمريد التبرز أن ينحى كل ما عليه معظم من اسم الله تعالى أو نبي أو ملك فإن خالف كره لترك التعظيم اهـ وهو الموافق لمذهبنا كما في شرح المشكاة قال بعض الحذاق ومنه يعلم كراهة استعمال نحو ابريق في خلاء مكتوب عليه شيء من ذلك اهـ وطشت تغسل فيه الأيدي ثم محل الكراهة إن لم يكن مستورا فإن كان في جيبه فإنه حينئذ لا بأس به وفي القهستاني عن المنية الأفضل إن لا يدخل الخلاء وفي كمه مصحف إلا إذا اضطر ونرجو أن لا يأثم بلا اضطرار اهـ وأقره الحموي وفي الحلبي الخاتم المكتوب فيه شيء من ذلك إذا جعل فصه إلى باطن كفه قيل لا يكره والتحرز أولى اهـ

(حاشية الطحطاوي علي مراقي الفلاح، ج ١، ص ٨٩، دار القباء)

وَلَوْ كَتَبَ على خَاتَمِهِ اسْمَهُ أو اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى أو ما بَدَا له من أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى نحو قَوْلِهِ حَسْبِي اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ أو رَبِّي اللَّهُ أو نِعْمَ الْقَادِرُ اللَّهُ فإنه لَا بَأْسَ بِهِ وَيُكْرَهُ لِمَنْ لَا يَكُونُ على الطَّهَارَةِ أَنْ يَأْخُذَ فُلُوسًا عليها اسْمُ اللَّهِ تَعَالَى كَذَا في فَتَاوَى قَاضِي خَانْ

(الفتاوي الهندية، ج ٥، ص ٣٢٣، مكتبة رشيدية)

سئل الفقيه أبو جعفر عمن كان في كمه كتاب، فجلس يبول؛ أيكره ذلك؟ قال: إن أدخله مع نفسه المخرج يكره، وإن اختار لنفسه مبالاً طاهراً في مكان طاهر؛ لا يكره، وعلى هذا إذا كان في بيته دراهم مكتوب فيها اسم الله تعالى، أو شيء من القرآن، أو كان في هميانه دنانير كتب فيها اسم الله تعالى، أو شيء من القرآن، فأدخلها مع نفسه المخرج يكره، وإن أعد لنفسه مبالاً طاهراً في مكان طاهر لا يكره، وعلى هذا إذا كان عليه خاتم، وعليه شيء من القرآن مكتوب، أو كتب عليه اسم الله تعالى، فدخل المخرج معه أو أعد لنفسه مبالاً في مكان طاهر.

(المحيط البرهاني، ج ٨، ص ٨، إدارة القرآن)

(قَوْلُهُ أَوْ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى) فَلَوْ نَقَشَ اسْمَهُ تَعَالَى أَوْ اسْمَ نَبِيِّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – اُسْتُحِبَّ أَنْ يَجْعَلَ الْفَصَّ فِي كُمِّهِ إذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ، وَأَنْ يَجْعَلَهُ فِي يَمِينِهِ إذَا اسْتَنْجَى قُهُسْتَانِيٌّ.

(رد المحتار علي الدر المختار. ج ٦، ص ٣٦١، ايج ايم سعيد كمبني) 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: