Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Am I a Muqim in the following?

Am I a Muqim in the following?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

1.We performed Haj this year alhmdullilah. We left our home on 4th august and reached our hotel in makkah on 5th august 00:30. I had impression that 8th Zil-haj will be on 19th august so i calculated from 5th to 18th and it was 14 days. we were in Mina on 19th Aug morning 03:00 am .We offered Qasr in Makkah ,Mina, Arafat etc. When we returned from Mina we had 12 days stay at Makkah and offered Qasr again. Is this correct?

2. How are 15 days calulated? Is it 24×15 hours or anything different?

3. As mentioned above if 8th Zil-haj was on 20th august and I calculated 19th August and was offering Qasar what would be the scenario?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

1.      Your shortening of the prayers in that period was correct.[1]

2.      If you intend to stay overnight in one city for at least fifteen days, then you will be a Muqim. This is not a ruling based on minutes and hours.[2]

3.      Your shortening of the prayers would still be correct.

And Allah Ta’āla Knows Best

Tahmid Chowdhury

Student Darul Iftaa

New York, USA

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

___________


[1]

الأصل ج١ ص٢٣٢ ط دار ابن حزم

قلت: أرأيت إذا سافر مسيرة ثلاثة أيام فصاعدا فقدم المصر الذي خرج إليه أيتم الصلاة؟ قال: إن كان يريد أن يقيم فيه خمسة عشر يوما أتم الصلاة، وإن كان لا يدري متى يخرج قصر الصلاة.

 

غنية المتملي ص٥٤٠ ط مكتبة رشيدية

ولا تصح نية الإقامة من العسكر في دار الحرب لانهم بين أن يهزموا فيفروا أو يهزموا فيفروا وحالهم هذه مبطلة عزيمتهم لترددها في الإقامة ولا بد في تحقيق النية من الجزم

   

[2]

المبسوط ج٢ ص١٠٨ ط دار المعرفة

ولو أن خراسانيا أوطن الكوفة والحيرة عشرين يوما صلى ركعتين؛ لأنه نوى الإقامة في الموضعين، وإنما تعتبر نية الإقامة في موضع واحد إلا أن يكون نوى أن يكون بالليل بالحيرة وبالنهار بالكوفة فحينئذ يصير مقيما إذا انتهى إلى الحيرة؛ لأن موضع إقامة المرء حيث يبيت فيه ألا ترى أنك تسأل السوقي أين يقيم فيقول في محلة كذا ويشير إلى مبيته، وإن كان هو بالنهار يكون في السوق

 

المبسوط ج٩ ص١٩ ط دار المعرفة

وإن حلف لا يبيت في مكان كذا فأقام فيه ولم ينم حنث؛ لأن البيتوتة هو المكث والقرار بالليل في مكان ولهذا يسمى الموضع الذي يكون المرء فيه بالليل مبيتا، واللفظ لا يدل على النوم واليقظة فيحنث نام أو لم ينم، إلا أن يعني النوم فيكون على ما نوى؛ لأنه نوى التخصيص في لفظه والعرف والاستعمال يشهد له وكذلك إن أقام فيه أكثر من نصف الليل، وإن أقام فيه أقل من نصف الليل لم يحنث؛ لأن الإنسان قد يكون في بعض الليل في غير منزله ثم يرجع إلى منزله.

وإذا سئل أين بات قال: في منزلي، ولأن الأكثر ينزل منزلة الكمال والأقل تبع للأكثر، فإذا أقام فيه أكثر من نصف الليل فكأنه أقام فيه جميع الليل فيحنث

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: