Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Iddat period of a revert Muslim

Iddat period of a revert Muslim

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

What is the iddat period for a Hindu lady who has been separated from her disbelieving husband and after somedays embraced Islam. after how many days she can marry a Muslim man? presently she is not pregnant and already passed a period of three and half months as she is living with her parents. she has converted to Islam nearly 15 days back. 

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. 

The iddah period of a revert Muslim after separating from her husband will be three menstrual cycles if she experiences menses or three months if she does not experience menses. [1]

After spending the above-mentioned iddah period, it is permissible for the revert woman to marry a Muslim man.

And Allah Ta’āla Knows Best

Muhammad I.V Patel

Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

______


[1] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 191)  

(ولو) (أسلم أحدهما) أي أحد المجوسيين أو امرأة الكتابي (ثمة) أي في دار الحرب وملحق بها كالبحر الملح (لم تبن حتى تحيض ثلاثا) أو تمضي ثلاثة أشهر (قبل إسلام الآخر) إقامة لشرط الفرقة مقام السبب، وليست بعدة لدخول غير المدخول بها

 

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (2/ 175)

(وَلَوْ أَسْلَمَ أَحَدُهُمَا ثَمَّةَ) أَيْ فِي دَارِ الْحَرْبِ (لَمْ تَبِنْ حَتَّى تَحِيضَ ثَلَاثًا) فَإِذَا حَاضَتْ ثَلَاثًا بَانَتْ وَهَذَا الْكَلَامُ يَجْرِي عَلَى إطْلَاقِهِ إذَا لَمْ يَكُونَا كِتَابِيَّيْنِ، وَكَذَا إذَا كَانَا كِتَابِيَّيْنِ أَوْ كَانَ أَحَدُهُمَا كِتَابِيًّا وَالْآخَرُ وَثَنِيًّا وَالْمَرْأَةُ هِيَ الْمُسْلِمَةُ، وَأَمَّا إذَا أَسْلَمَ الزَّوْجُ وَهِيَ كِتَابِيَّةٌ فَهُمَا عَلَى نِكَاحِهِمَا لِمَا ذَكَرْنَا

 

الاختيار لتعليل المختار- ط. العلمية (3/ 126)

قال : ( وإذا أسلمت امرأة الكافر عرض عليه الإسلام ) تحصيلا لمصالح النكاح بالإسلام ، لأنها قد فاتت بإسلامها ( فإن أسلم فهي امرأته )

كما إذا أسلما معا ( وإلا فرق بينهما ) لأن الإسلام لا يصلح أن يكون سببا للفرقة لما أنه طاعة وعبادة ، فيجعل إباؤه سببا لفوات مصالح النكاح عقوبة ( وتكون الفرقة طلاقا ) وقال أبو

يوسف : لا تكون طلاقا لأنه سبب يشترك فيه الزوجان فلا يكون طلاقا ، كما إذا ملكها أو ملكته . ولهما أن الزوج ترك الإمساك بالمعروف مع القدرة عليه فينوب عنه القاضي في

التسريح بالإحسان فيكون قوله كقول الزوج فيكون طلاقا كما في الجب والعنة

 

الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 534)

لو أَسْلَمَتْ الْكَافِرَةُ في الْعِدَّةِ لَزِمَهَا الْإِحْدَادُ فِيمَا بَقِيَ من الْعِدَّةِ كَذَا في الْجَوْهَرَةِ النَّيِّرَةِ

 

جواهر الفقه جلد4   ص289     

اگر یہ واقعہ دار الحرب کا ہے- تو عورت کے تین حیض گزر جانا ہے انکار اسلام کے قائم مقام ہو جاوے گا- اور بعد تین حیض گزرنے کے عورت باہنہ ہو جاوے گی

فتاؤي محمؤديه   جلد13   ص414 مكتبه فاروقیہ

فتاؤي دار العلوم ديو بند جلد10 ص291 دار الإشاعة

کتاب النو ازل جلد 10 صفحہ138

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: