Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Selling mangalsutra

Selling mangalsutra

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Is it permissible to sell mangalsutra??

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

A mangalsutra is a piece of jewelry that originates from Hindu traditions. It is tied around the neck of the bride by the groom during the wedding rituals. The mangalsutra is a symbol of marriage and it depicts chastity and marital dignity and is said to protect one from evil[1]. A married woman is required to sport the mangalsutra until the demise of her husband, whereby she ought to discard of it, lest she is affected by an evil omen. Each segment of the mangalsutra has its own connotations and implications

As Muslims, we are sensitive to our beliefs. We believe that all good and bad come from Allaah Ta’aala and He alone protects us from evil. Hence, it is necessary to renounce all forms of polytheistic rituals and practices.

Accordingly, it is not permissible to wear the mangalsutra nor is it permissible to sell or purchase such an item[2].

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_____


[2]  سنن أبي داود (4/ 44) 

4031 – حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت، حدثنا حسان بن عطية، عن أبي منيب الجرشي، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم»

 

الاختيار لتعليل المختار (4/ 150) 

كما أن الإتيان بخاصية الكفر يدل على الكفر، فإن من سجد لصنم أو تزيا بزنار أو لبس قلنسوة المجوس يحكم بكفره.

لسان الحكام في معرفة الأحكام (ص: 415) 

رجل وضع قلنسوة المجوس على راسه قال بعضهم يكفر وقال بعضهم لا يكفر وقال بعض المتأخرين إنه إن كان لضرورة البرد أو لأن البقرة لا تعطيه اللبن لا يكفر

مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (1/ 698) 

ويكفر بوضع قلنسوة المجوس على رأسه على الصحيح إلا لتخليص الأسير أو لضرورة دفع الحر والبرد عند البعض وقيل إن قصد به التشبيه يكفر وكذا شد الزنار في وسطه.

الفتاوى الهندية  (2/ 276) 

يكفر بوضع قلنسوة المجوس على رأسه على الصحيح إلا لضرورة دفع الحر والبرد وبشد الزنار في وسطه إلا إذا فعل ذلك خديعة في الحرب وطليعة للمسلمين

فتاوى قاضيخان (3/ 362) 

مسلم وضع على رأسه قلنسوة المجوس قال الشيخ الإمام أبو بكر محمد بن الفضل رحمه الله تعالى لا يكفر بذلك قال رضي الله عنه وهذا الجواب إنما يصح إذا فعل ذلك ضرورة ولا يعتقد أنه يصير به كافرا فإن فعل ذلك وظن أنه يصير به كافرا أو يقصد به الاستخفاف في الدين فإنه يصير كافرا وعن عبد الله بن أبي حفص رحمه الله تعالى أنه قال إن فعل ذلك يريد به تقبيح فعلهم لا يكون كفرا

بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية (2/ 385) 

وذا كشد الزنار على وسطه ووضع العسلي على كتفه عن الخانية سواء باعتقاد أو لا كسخرية ووضع قلنسوة المجوس على رأسه قيل نعم وقيل لا وقيل إن لضرورة كدفع البرد لا وإلا فنعم إلا لخديعة الحرب وللتجارة في دار الحرب يكفر

معين المفتي على جواب المستفتي (1/ 219) 

ومن تشبه بالكفار عمدا، أو [باللعب أو تزيى بزي النصارى، أو تزنر بزنار النصارى](1)، أو تقلنس بقلنسوة المجوسي، أو دخل بيعة أو كنيسة لزيارتها والتبرك بها أو يتبرك ببعض كبار الكفار لتنسكه بزيادات عبادتهم، أو بشيء من خواص دينهم يكفر، ومن قطع لأئمة الهدى بالجنة كأبي حنيفة ومالك والشافعي فقد أخطأ، وكذا الجنيد وأبو يزيد الشبلي ونحوهم من الصالحين.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 2782)

 (وعنه) : أي عن ابن عمر (قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (من تشبه بقوم) : أي من شبه نفسه بالكفار مثلا في اللباس وغيره، أو بالفساق أو الفجار أو بأهل التصوف والصلحاء الأبرار. (فهو منهم) : أي في الإثم والخير. قال الطيبي: هذا عام في الخلق والخلق والشعار، ولما كان الشعار أظهر في التشبه ذكر في هذا الباب. قلت: بل الشعار هو المراد بالتشبه لا غير، فإن الخلق الصوري لا يتصور فيه التشبه، والخلق المعنوي لا يقال فيه التشبه، بل هو التخلق، هذا وقد حكى حكاية غريبة ولطيفة عجيبة، وهي أنه لما أغرق الله – سبحانه – فرعون وآله لم يغرق مسخرته الذي كان يحاكي سيدنا موسى – عليه الصلاة والسلام – في لبسه وكلامه ومقالاته، فيضحك فرعون وقومه من حركاته وسكناته ; فتضرع موسى إلى ربه: يا رب! هذا كان يؤذي أكثر من بقية آل فرعون، فقال الرب تعالى: ما أغرقناه ; فإنه كان لابسا مثل لباسك، والحبيب لا يعذب من كان على صورة الحبيب، فانظر من كان متشبها بأهل الحق على قصد الباطل حصل له نجاة صورية، وربما أدت إلى النجاة المعنوية، فكيف بمن يتشبه بأنبيائه وأوليائه على قصد التشرف والتعظيم، وغرض المشابهة الصورية على وجه التكريم؟

فتاوى دار العلوم ديوبند (اونلاين)

سوال 10725

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: