Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Laughing gas for recreational purposes

Laughing gas for recreational purposes

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Salaam

What’s the ruling regarding the use of laughing gas for recreational purposes? 

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

Nitrous oxide (N2O), commonly known as laughing gas or nitrous, is a chemical compound, an oxide of nitrogen. Laughing gas has many uses. The most common use is for medical purposes as anesthesia. The other common use is for recreational purposes.

When laughing gas is used for recreational purposes, it is generally inhaled to cause euphoria and/or hallucination, i.e. get lightheaded or “high”. As such, it is similar to intoxicants, and Shari’ah has forbidden all forms of intoxicants[1]. Accordingly, if one does it for this purpose, it will be impermissible to use[2].

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

_______


[1] صحيح البخاري (5/ 161)

4343 – حدثني إسحاق، حدثنا خالد، عن الشيباني، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه [ص:162] إلى اليمن، فسأله عن أشربة تصنع بها، فقال: «وما هي؟» قال: البتع والمزر، فقلت لأبي بردة: ما البتع؟ قال: نبيذ العسل، والمزر نبيذ الشعير، فقال: «كل مسكر حرام» رواه جرير، وعبد الواحد، عن الشيباني، عن أبي بردة

 

[2] الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار (ص: 678)

(ويحرم أكل البنج والحشيشة) هي ورق القنب (والافيون) لانه مفسد للعقل ويصد عن ذكر الله وعن الصلاة (لكن دون حرمة الخمر، فإن أكل شيئا من ذكل لا حد عليه وإن سكر) منه (بل يعذر بما دون الحد) كذا في الجوهرة، وكذا تحرم جوزة الطيب لكن دون حرمة الحشيشة، قاله المصنف.

 

البناية شرح الهداية (12/ 370)

وذكر أيضا: أن السكر من البنج حرام، وأن طلاق البنجي واقع. وقيل: أكل البنج حرام وإن لم يسكر؛ لما روي: «أنه – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – نهى عن الميسر، والخمر، والكوية» ، والعنبر. قيل: هو البنج، والكوية: الطيل.

وقال شيخ الإسلام خواهر زاده في ” شرحه “: أكل قليل السقمونيا، والبنج مباح للتداوي. وما زاد على ذلك إذا كان يقتل أو يذهب العقل حرام.

فإن قلت: ما البنج؟ قلت: قال في ” البيان “: البنج بالفتح نبت له حب يسلب ويخلط العقل، وهو فارسي معرب، وهو بالفارسية بنك.

 

بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية (4/ 93)

اعلم أن أسباب الحرمة أمور: الإسكار كالخمر، أو النجاسة كالبول والدم، أو المضرة كالطين والحجر، أو الاستقذار كالمني والمخاطة، أو الخبث كالخنفساء، أو القاتلية كالسم فما اعتادوا من الدخان فقيل إنه مضر بالبدن كما رأيت أن أكثرهم مرضي والحكم في مثله بالنظر إلى الجنس لا إلى كل فرد فرد وأورد بأنه نافع لبعض الأمراض كالبلغم والصفراء والسوداء، ورد أنه كلام من هوى النفس كيف ولم يستعمله طبيب حاذق ولم يقع في كتاب حكيم مجرب بل المسموع خلافه.

 

حاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 457)

(قوله ويحرم أكل البنج) هو بالفتح: نبات يسمى في العربية شيكران، يصدع ويسبت ويخلط العقل كما في التذكرة للشيخ داود. وزاد في القاموس: وأخبثه الأحمر ثم الأسود وأسلمه الأبيض، وفيه: السبت يوم الأسبوع، والرجل الكثير النوم، والمسبت: الذي لا يتحرك. وفي القهستاني: هو أحد نوعي شجر القنب، حرام لأنه يزيل العقل، وعليه الفتوى، بخلاف نوع آخر منه فإنه مباح كالأفيون لأنه وإن اختل العقل به لا يزول، وعليه يحمل ما في الهداية وغيرها من إباحة البنج كما في شرح اللباب اهـ.

أقول: هذا غير ظاهر، لأن ما يخل العقل لا يجوز أيضا بلا شبهة فكيف يقال إنه مباح: بل الصواب أن مراد صاحب الهداية وغيره إباحة قليله للتداوي ونحوه ومن صرح بحرمته أراد به القدر المسكر منه، يدل عليه ما في غاية البيان عن شرح شيخ الإسلام: أكل قليل السقمونيا والبنج مباح للتداوي، ما زاد على ذلك إذا كان يقتل أو يذهب العقل حرام اهـ

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.