Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Was Yazid ibn Mu’awiyyah a Muslim?

Was Yazid ibn Mu’awiyyah a Muslim?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

 I WANT TO ASK ABOUT YAZID IBN MAVIA THAT HE WAS MUSLIM R NOT? 

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Yazeed ibn Muawiyah was a Muslim.

And Allah Ta’āla Knows Best

Maaz Chati

Student Darul Iftaa
Blackburn, England, UK

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

قلت يزيد بن معاوية أكثر ما نقم عليه في عمله شرب الخمر وإتيان بعض الفواحش فأما قتل الحسين فإنه كما قال جده أبو سفيان يوم أحد لم يأمر بذلك ولم يسؤه وقد قدمنا أنه قال لو كنت أنا لم أفعل معه ما فعله ابن مرجانة يعني عبيد الله بن زياد وقال للرسل الذين جاؤوا برأسه قد كان يكفيكم من الطاعة دون هذا ولم يعطهم شيئا وأكرم آل بيت الحسين ورد عليهم جميع ما فقد لهم وأضعافه وردهم إلى المدينة في محامل وأهبة عظيمة وقد ناح أهله في منزله على الحسين حين كان أهل الحسين عندهم ثلاثة أيام وقيل إن يزيد فرح بقتل الحسين أول ما بلغه ثم ندم على ذلك فقال أبو عبيدة معمر بن المثنى إن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال لما قتل بن زياد الحسين ومن معه بعث برؤوسهم إلى يزيد فسر بقتله أولا وحسنت بذلك منزلة بن زياد عنده ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم! فكان يقول وما كان علي لو احتملت الأذى وأنزلته في داري وحكمته فيما يريده وإن كان علي في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورعاية لحقه وقرابته

البداية والنهاية (254/8) دار إحياء التراث العربي


وقد ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي الصحابة وهي العليا وقال له أحاديث وكان كثير اللحم عظيم الجسم كثير الشعر جميلا طويلا ضخم الهامة محدد الأصابع غليظها مجدرا وكان أبوه قد طلق أمه وهي حامل به فرأت أمه في المنام أنه خرج منها قمر من قبلها فقصت رؤياها على أمها فقالت إن صدقت رؤياك لتلدن من يبايع له

البداية والنهاية

 

فلما نهض يزيد من عنده قال ابن عباس إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس ثم أنشد متمثلا مغاض عن العوراء لا ينطقوا بها وأصل وراثات الحلوم الأوائل وقد كان يزيد أول من غزى مدينة قسطنطينية في سنة تسع وأربعين في قول يعقوب بن سفيان وقال خليفة بن خياط سنة خمسين

ثم حج بالناس في تلك السنة بعد مرجعه من هذه الغزوة من أرض الروم وقد ثبت في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال”أول جيش يغزو مدينة قيصر مغفور لهم” وهو الجيش الثاني الذي رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه عند أم حرام فقالت ادع الله أن يجعلني منهم فقال “أنت من الأولين” يعني جيش معاوية حين غزا قبرص ففتحها في سنة سبع وعشرين أيام عثمان بن عفان وكانت معهم أم حرام فماتت هنالك بقبرص ثم كان أمير الجيش الثاني ابنه يزيد بن معاوية ولم تدرك أم حرام جيش يزيد هذا

البداية والنهاية (251/8) ) دار إحياء التراث العربي

 

وقد أورد ابن عساكر أحاديث في ذم يزيد بن معاوية كلها موضوعة لا يصح شيء منها وأجود ما ورد ما ذكرناه على ضعف أسانيده وانقطاع بعضه والله أعلم

البداية والنهاية (254/8) دار إحياء التراث العربي

 

وقال عبد الرحمن بن أبي مدعور حدثني بعض أهل العلم قال آخر ما تكلم به يزيد بن معاوية اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه ولم أرده واحكم بيني وبين عبيد الله بن زياد وكان نقش خاتمه آمنت بالله العظيم

البداية والنهاية (254/8) دار إحياء التراث العربي

 

وهذا أحمد بن حنبل على تقشفه وعظيم منزلته في الدين وورعه قد أدخل عن يزيد بن معاوية في (كتاب الزهد) أنه كان يقول في خطبته “إذا مرض أحدكم مرضًا فأشفي ثم تماثل فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه ولينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه” وهذا يدل على عظيم منزلته عنده حتى يدخله في جملة الزهاد من الصحابة والتابعين الذين يقتدى بقولهم ويرعوى من وعظهم ونعم وما أدخله إلا في جملة الصحابة قبل أن يخرج إلى ذكر التابعين فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر وأنواع الفجور ألا تستحيون؟ ! وإذ سلبهم الله المروءة والحياء ألا ترعوون أنتم وتزدجرون وتقتدون بالأحبار والرهبان من فضلاء الأمة وترفضون الملحدة والمجان من المنتمين إلى الملة هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين والحمد لله رب العالمين

العواصم من القواصم (232/1) وزارة الشؤون

 

عن نافع قال لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني لا أعلم غدرا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال وإني لا أعلم أحدا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه

صحيح البخاري (57/9) دار طوق النجاة

سورة البقرة

قال عمر بن عبد العزيز: تلك دماء طهر الله يدي منها فلا أحب أن أخضب لساني فيها




وكان مذهب علماء ديوبند أولا على ذم يزيد بن معاوية إلا أنهم احترزوا عن لعنه ثم بعد التحقيق ظهر لهم الحق فرجعوا عن هذا القول وسلكوا مسلك الإحتياط والتوقف وهذا مذكور في رسالة مولانا حبيب الرحمن أعظمي حيث نقل عن “أغاليط المؤرخين” أن الروايات التي تدل على قباحة يزيد ضعيف بل أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم تشير إلى كونه صاحب الفضل (وأراد كثير من العلماء تأويلها ولكن تأويلاتهم مشكلة) ولكن التوقف في هذا كله أولى كما هو مذهب علمائنا المعاصرين

 

واستفتي في يزيد بن معاوية فذكر عنه تلاعبا وفسقا وجوز شتمه وأما الغزالي فإنه خالف في ذلك ومنع من شتمه ولعنه لأنه مسلم ولم يثبت بأنه رضي بقتل الحسين ولو ثبت لم يكن ذلك مسوغا للعنه لأن القاتل لا يلعن لا سيما وباب التوبة مفتوح والذي يقبل التوبة من عباده غفور رحيم

قال الغزالي وأما الترحم عليه فجائز بل مستحب بل نحن نترحم عليه في جملة المسلمين والمؤمنين عموما في الصلوات ذكره ابن خلكان مبسوطا بلفظه في ترجمة إلكيا هذا قال وإلكيا كبير القدر مقدم معظم والله أعلم

البداية والنهاية (213/12) دار إحياء التراث العربي

 

وللشيعة والرافضة في صفة مصرع الحسين كذب كثير وأخبار باطلة وفيما ذكرنا كفاية وفي بعض ما أوردناه نظر ولولا أن ابن جرير وغيره من الحفاظ والأئمة ذكروه ما سقته وأكثره من رواية أبي مخنف لوط بن يحيى وقد كان شيعيا وهو ضعيف الحديث عند الأئمة ولكنه أخباري حافظ عنده من هذه الأشياء ما ليس عند غيره ولهذا يترامى عليه كثير من المصنفين في هذا الشأن ممن بعده والله أعلم

البداية والنهاية (120/8) دار إحياء التراث العربي

 

مسامرہ لابن الہمام اور اسکي شرح مسائرہ لابن ابي شریف میں موجود ہے “وظاهر قول الشافعي وأبي حنيفة أنه لا يكفر أحد منهم أي لا يحكم بكفر أحد من المخالفين فيما ليس من الأصول المعلومة من الدين ضرورة وهذا هو المنقول عن جمهور المتكلمين والفقهاء انتهى” اور ظاہر قول امام شافعي اور امام ابي حنیفۃ رحمہا اللہ کا یہ ہے کہ انمیں سے کسي کي تکفیر نہ کي جاۓ گي یعني ان امور میں جو دین کے اصول معلومہ سے نہیں ہیں مخالفین کو کافر نہ کہا جائيگا ضرورۃ اور یہي جمہور مسلمین وقفھاء سے منقول ہے اور یہي اس میں ہے قد اختلف في الكفار يزيد قيل نعم لما وقع منه اجتراء ععلى الذرية الطاهرة كالأمر بقتل الحسين وما جوى منه مما ينبو عن شناعة الطبع ويصم لذكره السمع وقيل لا إذا لم يثبت لنا عنه تلك الأسباب الموجبة للكفر وحقيقة الأمر أي الطريقة الثابتة القويمة في شأنه التوقف في شأنه ورجع أمره إلى الله تعالى انتهى

مجموعة الفتاوى للكنوي (60) ایچ ایم سعید

 

لم يلعن أحد من السلف يزيد بن معاوية سوى الذين أكثروا القول في التحريض على لعنه وبالغوا في أمره وتجاوزوا عن حده كالرافضة والخوارج وبعض المعتزلة بأن قالوا رضاه بقتل الحسين واستبشاره وإهانته أهل بيت النبوة مما تواتر معناه كما ذهب إليه التفتازاني ورد بأنه لم يثبت بطريق الآحاد فكيف يدعي التواتر في مقام المراد؟! مع أنه نقل في التمهيد عن بعضهم أن يزيد لم يأمر بقتل الحسين وإنما أمرهم بطلب البيعة أو بأخذه وحمله إليه فهم قتلوه من غير حكمه على أن الأمر بقتل الحسين بل قتله ليس موجبا للعنه على مقتضى مذهب أهل السنة من أن صاحب الكبيرة لا يكفر فلا يجوز عندهم لعن الظالم الفاسق كما نقله ابن جماعة يعني بعينه وإلا فلا شك أنه يجوز “لعنة الله على الظالم والفاسق” لقوله تعالى “ألا لعنة الله على الظالمين” ولقوله عليه السلام “لعن الله آكل الربا وموكله” ثم نقل عن بعض مشايخه أنه يجوز لعنه معينا بل في وجهه ولعله أراد به الزجر لينتهي عن فعله وهذا قد يتصور في حياته بخلاف ما بعد مماته إذ لا يجوز لعن كافر بعينه حينئذ إلا إذا علم بدليل قطعي أنه مات كافرا ولعل هذا وجه تقييد الناظم بما بعد الموت إذ يحتمل أن يختم له بخير وفي الخلاصة وغيرها أنه لا ينبغي لعنه لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لعن المصلين ومن كان من أهل القبلة وجوز بعض العراقيين لعنه قال لما أنه كفر بما استحل من محارم الله بفعله في أهل بيت النبوة انتهى ولا يخفى أن الإستدلال أمر قلبي ظني غائب عن ظاهر الحال ولو فرض وجوده أولا يحتمل أنه مات تائبا عنه آخرا فلا يجوز لعنه لا باطنا ولا ظاهرا وهكذا الجواب عما روي – إن صح – أنه قال “ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل” وكذا ما نقل عن صاحب التمهيد من أن الأصح هو أن تقول بأن يزيد لو أمر بقتل الحسين أو رضي بذلك فإنه يجوز اللعن عليه وإلا فلا وكذا قاتله لا يكفر من غير استحلال انتهى ولا يخفى ما فيه من التناقض حيث أطلق اللعن على مجرد الأمر بقتله ورضاه وقيد قاتله بغير استحلال فإن من المعلوم أن القتل أشد من الأمر بالقتل مع أن قتل غير الأنبياء ليس بكفر عند أهل السنة خلافا للخوارج والمعتزلة وأهل البدعة فلا شك أن السكوت أسلم

شرح بدء الأمالي لملا علي القاري (118) دار البيروني

 

مسألة رجل يعتقد أن يزيد بن معاوية رضي الله عنه أمر بقتل الحسين ابن علي رضي الله عنهما واختار ذلك ورضيه طوعا منه لا كرها ويورد في ذلك أحاديث مروية عن من قلده ذلك الأمر وهو مصر عليه ويسبه ويلعنه على ذلك والمسئول خطوط العلماء ليكون رادعا له أو حجة له 

أجاب رضي الله عنه لم يصح عندنا أنه أمر بقتله رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله كرمه الله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك وأما سبب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين فإن صح أنه قتله أو أمر بقتله وقد ورد في الحديث المحفوظ أن لعن المسلم كقتله وقاتل الحسين رضي الله عنه لا يكفر بذلك وإنما ارتكب عظيما وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء صلى الله عليه وسلم والناس في يزيد ثلاث فرق فرقة تحيه وتتوالاه وفرقة أخرى تسبه وتلعنه وفرقة متوسطة في ذلك لا تتوالاه ولا تلعنه وتسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام وخلفائهم غير الراشدين في ذلك وشبهه وهذه الفرقة هي الصيبة ومذهبها اللائق بمن يعرف سير الماضين ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة جعلنا الله من خيار أهلها آمين

فتاوى ابن الصلاح (218/1) مكتبة العلوم والحكم

 

وقد اختلف العلماء في جواز لعن “يزيد” فبالغ بعضهم في لعنه ومنهم السعد التفتازاني في شرح “العقائد النسفية” وأجازه بعضهم على أن تركه أفضل ومنهم صاحب “البزازية” من الحنفية قال اللعن على يزيد يجوز ولكن ينبغي أن لا يفعل وكذا على الحجاج وبالغ بعضهم في الثناء على يزيد وشنع على من طعن فيه ومنهم أبو بكر بن العربي المالكي في كتابه “العواصم من القواصم” قال النووي في “شرح مسلم” واتفق العلماء على تحريم اللعن فإنه في اللغة الطرد والإبعاد وفي الشرع الإبعاد من رحمة الله تعالى فلا يجوز أن يبعد من رحمة الله تعالى من لا يعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية فلهذا قالوا لا يجوز لعن أحد بعينه مسلما كان أو كافرا أو دابة إلا من علمنا بنص شرعي أنه مات على الكفر أو يموت عليه كأبي جهل وإبليس أما اللعن بالوصف فليس بحرام

جامع الآلي شرح بدء الأمالي (256) دار البشائر الإسلامية

فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب – المعروف بابن الحنفية – دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت فقال له يزيد و كان له مكرما يا أبا القاسم إن كنت رأيت مني خلقا تنكره نَزَعت عنه و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه وما رأيت منك إلاّ خيرا

أنساب الأشراف (218/1) دار الفكر

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.