Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » It is undesirable to habitually and unnecessarily look in the mirror

It is undesirable to habitually and unnecessarily look in the mirror

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

is it makruh to look in the mirror if there is no need for it ?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

It is undesirable to habitually and unnecessarily look in the mirror. [1]

And Allah Ta’āla Knows Best

Bilal Issak

Student Darul Iftaa
Leicester, England, UK 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 354)

والحاصل: أن كل ما كان على وجه التكبر يكره وإن فعل لحاجة وضرورة لا وهو المختار اهـ هندية وظاهره أنه لو كان لمجرد الزينة بلا تكبر ولا تفاخر يكره لكن نقل بعده عن الظهيرية ما يخالفه تأمل. [تنبيه]

يؤخذ من ذلك أن ما يفعل أيام الزينة من فرش الحرير ووضع أواني الذهب والفضة بلا استعمال جائز إذا لم يقصد به التفاخر بل مجرد امتثال أمر السلطان، بخلاف إيقاد الشموع والقناديل في النهار فإنه لا يجوز، لأنه إضاعة مال إلا إذا خاف من معاقبة الحاكم وحيث كانت مشتملة على منكرات لا يجوز التفرج عليها

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 2826)

 – (وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ): بِتَشْدِيدِ الْفَاءِ الْمَفْتُوحَةِ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ، وَلِأَبِيهِ صُحْبَةٌ أَيْضًا كَمَا سَبَقَ (قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عَنِ التَّرَجُّلِ): أَيِ التَّمَشُّطِ (إِلَّا غِبًّا) : بِكَسْرِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الْمُوَحَّدَةِ. قَالَ الْقَاضِي: الْغِبُّ أَنْ يَفْعَلَ يَوْمًا وَيَتْرُكَ يَوْمًا، وَالْمُرَادُ بِهِ النَّهْيُ عَنِ الْمُوَاظَبَةِ عَلَيْهِ وَالِاهْتِمَامُ بِهِ ; لِأَنَّهُ مُبَالَغَةٌ فِي التَّزْيِينِ وَتَهَالُكٌ فِي التَّحْسِينِ. وَقَالَ شَارِحٌ: الْغِبُّ هُوَ أَنْ يَفْعَلَ فِعْلًا حِينًا بَعْدَ حِينٍ، وَالْمَعْنَى نَهَى عَنْ دَوَامِ تَسْرِيحِ الرَّأْسِ وَتَدْهِينِهِ ; لِأَنَّهُ مُبَالَغَةٌ فِي التَّزْيِينِ اهـ.

وَالظَّاهِرُ عَنْ عِبَارَتِهِ أَنَّ تَمْشِيطَ اللِّحْيَةِ كُلَّ يَوْمٍ لَيْسَ دَاخِلًا فِي النَّهْيِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ. وَفِي الْقَامُوسِ: الْغِبُّ بِالْكَسْرِ عَاقِبَةُ الشَّيْءِ، وَوِرْدُ يَوْمٍ وَظَمْءُ آخَرَ، وَفِي الزِّيَارَةِ أَنْ تَكُونَ كُلَّ أُسْبُوعٍ اهـ.

فَالْغِبُّ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِحَسَبِهِ، وَهُوَ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَفْعَالِ وَالْأَشْخَاصِ كَمَا وَرَدَ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ: زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا. قَالَ فِي النِّهَايَةِ: الْغِبُّ مِنْ أَوْرَادِ الْإِبِلِ أَنْ تُورِدَ الْإِبِلُ يَوْمًا وَتَدَعَهُ يَوْمًا، ثُمَّ تَعُودُ فَنُقِلَ إِلَى الزِّيَارَةِ أَنْ جَاءَ بَعْدَ أَيَّامٍ يُقَالُ: غِبُّ الرَّجُلِ إِذَا جَاءَ زَائِرًا بَعْدَ أَيَّامٍ. وَقَالَ الْحَسَنُ: فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ اهـ. وَبِهِ ظَهَرَ الْمُدَّعِي ; لِأَنَّ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ هُوَ رَاوِي الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ مُغَفَّلٍ فَلَا تَغْفَلْ. (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ) : أَيْ فِي جَامِعِهِ، وَكَذَا فِي شَمَائِلِهِ بِإِسْنَادَيْنِ (وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ) . وَكَذَا الْإِمَامُ أَحْمَدُ. قَالَ مِيرَكُ: وَفِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: لَقِيتُ رَجُلًا صَحِبَ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَمَا صَحِبَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ أَرْبَعَ سِنِينَ قَالَ: «نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنْ يَمْتَشِطَ أَحَدُنَا كُلَّ يَوْمٍ

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: