Home » Shafi'i Fiqh » Qibla.com » Which scholars should one follow?

Which scholars should one follow?

Answered as per Shafi'i Fiqh by Qibla.com

Answered by Shaykh Amjad Rasheed

Which scholars should one follow?

Answer:
In the Name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

In the Name of Allah, Most Merciful & Compassionate

Audio translation by Faraz Rabbani

السؤال : كيف نعرف هل يصحُّ لنا اتباعُ أقوال عالمٍ ما ؟الجواب : لا يخفى على أحد أن الناس في هذا العصر مضطربون أي اضراب في معرفة العلماء الصالحين للفتوى من غيرهم ، وسبب ذلك ما نراه من كثرة موت العلماء الصالحين الثقات وانتشار أهل البدع ومدعي العلم بل والفسقة الجهال ممن صاروا يفتون في دين الله تعالى ولا يجدون مَن يأخذُ على أيديهم فيعاقبهم ويمنع فتنتهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فترى العاميَّ متردداً بين خلافات هؤلاء ولا يهتدي في كثير من الأحوال إلى الحق الذي يجب عليه اتباعهم ، بل كثير منهم ينجر وراءَ المبتدعة والجهال فينكر ما قرره الأئمة السابقون بالدلائل الصحيحة ، وبعضهم صار يُعرض عن سؤال المشايخ أصلاً ورأساً بحجة كثرة الاختلاف فيأتي المحرمات دون مبالاة ويقول : استفتِ قلبك ، وكلُّ هذا مما أخبر عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله :” إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً من الصدور ولكن يقبضه بقبض العلماء ، حتى إذا قبضهم اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا “. والواجبُ على المسلم الحريص على دينه أن يتنـزه عن هذا كله ويسلك ما سلكه الناس من قبلُ ، وما خطه العلماء الأعلام ، ومشت عليه دولُ الإسلام أجمع ، وهو تقليدُ الأئمة المجتهدين المعتبرين كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد رضوان الله عنهم أجمعين بما يقرره علماءُ مذاهبهم في كتبهم المعتمدة المشهورة ، والعارفون بمذاهب هؤلاء الأئمة منتشرون اليوم في كثير من البلاد ولله الحمد يمكن التوصل إليهم بشتى طرق اللقاء والاتصال ، فليتخير المسلم مذهباً من مذاهب هؤلاء الأئمة ويلتزم أحكامه في عباداته ومعاملاته ، فإن شقَّ عليه قولٌ في مذهبه في مسألة جاز له تقليدُ غيره من المذاهب إن علم حكمها من عالم في ذلك المذهب ، وبهذا يسلم للمرئ دينه ويريح نفسه من عناء التمييز بين المخطئ من المصيب والعالم من الجاهل من المعاصرين . يبقى أنه قد يتعرض الشخصُ لمسائل حدثت في عصرنا لم تكن على عصر السابقين فليرجع في معرفة حكمها إلى عالم اشتهر علمُه وتقواه بين الناس فيسأله عن ذلك ويعمل به ولا حرج عليه بعد ذلك إن شاء الله تعالى ، ويمكنه أن يحتاط فيأخذ برأي الأكثرين من علماء العصر خصوصاً ممن يجتمعون في المجامع الفقهية ويتدارسون المسائل أياماً بل وسنوات ليخرجوا بالرأي الصواب إن شاء الله .

This answer was indexed from Qibla.com, which used to have a repository of Islamic Q&A answered by various scholars. The website is no longer in existence. It has now been transformed into a learning portal with paid Islamic course offering under the brand of Kiflayn.