Home » Hanafi Fiqh » Qibla.com » Forgetting verses of the Qur’an 

Forgetting verses of the Qur’an 

Answered as per Hanafi Fiqh by Qibla.com

Answered by Shaykh Faraz Rabbani

Is it sinful to forget verses of the Qur’an one had memorized?

Answer:
In the Name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

In the Name of Allah, Most Merciful and Compassionate. May His abundant blessing and most perfect of peace be on His Beloved Prophet, the best of creation, and his family, companions and followers.

In the Hanafi school, it is only sinful to forget the Qur’an if one can no longer read it from the text. This is what the hadiths related to the tremendousness of the sin of those who ‘forget’ the Qur’an are understood to mean in the Hanafi school. [Nahlawi, Hadhr wa’l Ibaha; Khadimi, al-Bariqa fi Sharh al-Tariqa 4.194]

However, the sunna is to keep revising one’s memorization, in order not to forget. This is also religiously more precautionary, because in other schools it is sinful to forget even a small amount of Qur’an.

And Allah alone gives success.

Wassalam,
Faraz Rabbani

 في البريقة شرح الطريقة للخادمي (رحمه الله تعالى): (4/194-195)( ومنها نسيان القرآن بعد تعلمه ) من القراءة من المصحف لا عن ظهر القلب , وإن ذهب إليه بعض فلا يدخل في الوعيد من حفظ سورة مثلا , ثم نسيها إن قدر على القراءة من المصحف كما مر ( د ت عن أنس رضي الله تعالى عنه مرفوعا { عرضت علي } ) ليلة الإسراء أو في وقت  المكاشفات والتجليات عند ورود الوارد الغيبي على قلبه وذلك كان غالب أحواله ; لأن روحه الزكية لا مرتع لها إلا في الحضرات الإلهية والمنازل القدسية فكان لا يغيب عن الله طرفة عين ( { أجور أمتي حتى القذاة } ) التبن والوسخ ونحوهما بالرفع عطف على أجور ويجوز نصبها بتقدير حتى رأيت القذاة ( { يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها } ) ; لأنه إنما نشأ عن تشاغله عنها بلهو أو فضول أو لاستخفافه بها وتهاونه بشأنها وعدم احترامه لأمرها فيعظم ذنبه عند الله لاستهانة العبد له بإعراضه عن كلامه , وفيه أن نسيان القرآن كبيرة ولو بعضا منه وهذا لا يناقضه خبر { رفع عن أمتي الخطأ والنسيان } ; لأن المعدود هنا ذنب التفريط في محفوظه لعدم تعاهده ودرسه , ثم الحديث تعقبه الترمذي بأنه غريب والبخاري لم يعرفه واستغربه وقال القرطبي غير ثابت وأنكره المدني وقال ابن حجر ضعيف لكن له شواهد وسكت عليه أبو داود . في طرح التثريب للعراقي: (       3/100-102) ( باب تعاهد القرآن وحسن القراءة )( الحديث الأول ) عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت }  فيه ) فوائد : . ( الأولى ) اتفق عليه الشيخان والنسائي من طريق مالك وأخرجه مسلم والنسائي من طريق موسى بن عقبة ومسلم , وابن ماجه من طريق أيوب السختياني ومسلم وحده من طريق عبيد الله بن عمر ثلاثتهم عن نافع وزاد في حديث موسى بن عقبة { وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار } ذكره { وإذا لم يقم به نسيه } . ( الثانية ) قال القاضي عياض معنى صاحب القرآن أي الذي ألفه والمصاحبة المؤالفة ومنه صاحب فلان وأصحاب الجنة وأصحاب النار وأصحاب الحديث وأصحاب الرأي وأصحاب الصفة وأصحاب إبل وغنم وصاحب كبر وصاحب عبادة انتهى . وقوله الذي ألفه يصدق بأن يألف تلاوته في المصحف مع كونه غير حافظ له لكن الظاهر أن المراد بصاحب القرآن حافظه ويدل لذلك الزيادة التي أخرجها مسلم وغيره من حديث موسى بن عقبة وإذا لم يقم به نسيه ولولا هذه الزيادة لأمكن دخول تلك الصورة في الحديث بأن يقال إن غير الحافظ الذي ألف التلاوة في المصحف ما دام مستمرا على ذلك يدل لسانه به ويسهل عليه قراءته فإذا هجر ذلك ثقل عليه وصار في القراءة عليه مشقة وقد صرح أبو العباس القرطبي باعتبار الحفظ في ذلك فقال وصاحب القرآن هو الحافظ له المشتغل به الملازم لتلاوته ( الثالثة ) المعقلة بضم الميم وفتح العين المهملة والقاف وتشديدها هي المشدودة بالعقل بضم العين والقاف وهو جمع عقال بكسر العين والمراد به الحبل الذي تشد به ركبة البعير شبه درس القرآن واستمرار تلاوته بالعقال الذي يمنع البعير من الشراد فما دام الدرس موجودا فالحفظ مستمر وما دام العقال موثوقا فالبعير محفوظ وخص الإبل بالذكر لأنها أشد الحيوانات الإنسية شرادا ونفورا وتحصيلها بعد نفورها أشق وأصعب من تحصيل غيرها بعد نفوره ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم { إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش } وقال فيما روي عنه { إن على ذروة سنام كل بعير شيطان } .( الرابعة ) المعاهدة  على الشيء والتعاهد عليه الاحتفاظ به والملازمة له وفي رواية البخاري { إن تعاهد عليها ومنه أشد تعاهدا على ركعتي الفجر } .( الخامسة ) فيه الحث على تعاهد القرآن بالتلاوة والدرس والتحذير من تعريضه للنسيان بإهمال تلاوته وفي الصحيحين عن ابن مسعود مرفوعا { بئسما لأحدكم أن يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي . استذكروا القرآن فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم بعقلها } . وفي الصحيحين أيضا عن أبي موسى الأشعري مرفوعا { تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها } . وفي سنن أبي داود والترمذي عن أنس مرفوعا { عرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها } , تكلم فيه الترمذي , وفي التنزيل { وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } وفي سنن أبي داود عن سعد بن عبادة مرفوعا { من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله يوم القيامة أجذم } , قيل معناه مقطوع اليد وقيل مقطوع الحجة وقيل منقطع السبب وقيل خالي اليد من الخير صفرها من الثواب وقد ذكر صاحب العدة وهو أبو المكارم الروياني من أصحابنا أن نسيان القرآن من الكبائر . في الزواجر عن اقتراف الكبائر للإمام ابن حجر الهيتمي (رحمه الله تعالى): (1/199-202)باب الأحداث ( الكبيرة الثامنة والستون : نسيان القرآن أو آية منه بل أو حرف ) أخرج الترمذي والنسائي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها } . وأبو داود عن سعد بن عبادة : { ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم } . وأخرج محمد بن نصر عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم قال : { إن من أكبر ذنب توافى به أمتي يوم القيامة لسورة من كتاب الله كانت مع أحدهم فنسيها } . وأخرج ابن أبي شيبة عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { عرضت علي الذنوب فلم أر فيها شيئا أعظم من حامل القرآن وتاركه } : أي بعد ما كان حامله بأن نسيه . وأخرج أيضا عن سعد بن عبادة : { ما من أحد يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله وهو أجذم } . وأخرج محمد بن نصر عن سعد بن عبادة : { من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم } . تنبيهات : عد نسيان القرآن كبيرة هو ما جرى عليه الرافعي وغيره , لكن قال في الروضة : إن حديث أبي داود والترمذي : { عرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها } في إسناده ضعف . وقد تكلم فيه الترمذي انتهى . وكلام الترمذي الذي أشار إليه هو قوله عقبه ” غريب لا نعرفه إلا  من هذا الوجه وذاكرت به محمد بن إسماعيل : أي البخاري فلم يعرفه واستغربه . قال محمد : ولا نعرف للمطلب بن حنطب أي رواية سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . قال عبد الله : وأنكر علي بن المديني أن يكون المطلب سمع من أنس . ” انتهى كلام الترمذي , وبه يعلم أن مراد النووي بقوله ” في إسناده ضعف ” أي انقطاع لا ضعف في الراوي الذي هو المطلب لأنه ثقة كما قاله جماعة . لكن قال محمد بن سعيد : لا يحتج بحديثه لأنه يرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا وليس له لقي . وبين الدارقطني أن فيه انقطاعا آخر وهو أن ابن جريج راويه عن المطلب المذكور لم يسمع من المطلب شيئا كما أن المطلب لم يسمع من أنس شيئا فلم يثبت الحديث بسبب ذلك , وما ذكر أنه لم يسمع من أحد من الصحابة شيئا يرد عليه قول الحافظ المنذري : إنه روى عن أبي هريرة . وحديث : { ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم } فيه انقطاع وإرسال أيضا , وسكوت أبي داود عليه معترض بأن فيه يزيد بن أبي زياد وليس صالحا للاحتجاج به عند كثيرين . لكن قال أبو عبيد الآجري عن أبي داود لا أعلم أحدا ترك حديثه , وغيره أحب إلي منه . وقال ابن عدي : هو من شيعة أهل الكوفة ومع ضعفه يكتب حديثه انتهى , وبالتعبير فيه بامرئ الشامل للرجل وغيره يعلم أن ذكر الرجل في الحديث الذي قبل هذا إنما هو للغالب . ومنها : الظاهر من الروضة أنه موافق للرافعي على ما مر عنه من أن ذلك كبيرة فإنه لم يعترضه في الحكم , وإنما أفاد أن الحديث ضعيف على ما مر , ومن ثم جرى مختصرو الروضة وغيرهم على ذلك , وبه يتضح قول الصلاح العلائي في قواعده : إن النووي قال : اختياري أن نسيان القرآن من الكبائر لحديث فيه انتهى , فأراد باختياره لذلك أنه أقر الرافعي عليه وذلك مشعر باختياره واعتماده . نعم قوله ” لحديث فيه ” فيه نظر لأنه لم يختره لذلك الحديث , كيف وهو مصرح بضعف ذلك الحديث والطعن فيه , وإنما سبب تقريره للرافعي على ذلك اتضاحه من جهة المعنى وإن كان في دليله شيء على أن الذي مر أن فيه انقطاعا وإرسالا , وقد يؤخذ من تعداد طرقه التي أشرت إليها فيما مر جبر ما فيه . وبما وجهت به كلام العلائي مع النظر فيه من الجهة السابقة يعلم ما في قول الجلال البلقيني لم يظهر من كلام النووي اختيار  كونه كبيرة خلافا للعلائي , وبذلك أيضا يرد قول الزركشي : إنه في الروضة خالف الرافعي في كون نسيان القرآن كبيرة . ومنها : قال الخطابي : قال أبو عبيدة : الأجذم المقطوع اليد . وقال ابن قتيبة : الأجذم هاهنا المجذوم . وقال ابن الأعرابي : معناه لا حجة له ولا خير فيه . وجاء مثله عن سويد بن غفلة . ومنها : قال الجلال البلقيني والزركشي وغيرهما : محل كون نسيانه كبيرة عند من قال به إذا كان عن تكاسل وتهاون انتهى , وكأنه احترز بذلك عما لو اشتغل عنه بنحو إغماء أو مرض مانع له من القراءة وغيرهما من كل ما لا يتأتى معه القراءة , وعدم التأثيم بالنسيان حينئذ واضح لأنه مغلوب عليه لا اختيار له فيه بوجه بخلاف ما إذا اشتغل عنه بما يمكنه القراءة معه , وإن كان ما اشتغل به أهم وآكد كتعلم العلم العيني لأنه ليس من شأن تعلمه الاشتغال به عن القرآن المحفوظ حتى نسي , ويؤخذ من قولهم إن نسيان آية منه كبيرة أيضا أنه يجب على من حفظه بصفة من إتقان أو توسط أو غيرهما كأن كان يتوقف فيه أو يكثر غلطه فيه أن يستمر على تلك الصفة التي حفظه عليها فلا يحرم عليه إلا نقصها من حافظته , أما زيادتها على ما كان في حافظته فهو وإن كان أمرا مؤكدا ينبغي الاعتناء به لمزيد فضله إلا أن عدمه لا يوجب إثما . وحمل أبو شامة شيخ النووي وتلميذ ابن الصلاح الأحاديث في ذم نسيان القرآن على ترك العمل , لأن النسيان هو الترك لقوله تعالى : { ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي } قال : وللقرآن يوم القيامة حالتان : إحداهما : الشفاعة لمن قرأه ولم ينس العمل به . والثانية : الشكاية على من نسيه : أي تركه تهاونا به ولم يعمل بما فيه , قال : ولا يبعد أن يكون من تهاون به حتى نسي تلاوته كذلك انتهى . وهذا الذي زعم أنه لا يبعد هو المتبادر من النسيان الواقع في الأحاديث السابقة فهو المراد منها خلافا لما زعمه . وسيأتي في حديث البخاري في كتاب الصلاة تشديد عظيم وعذاب أليم لمن أخذ القرآن ثم رفضه ونام عن الصلاة المكتوبة , وهذا ظاهر في النسيان أيضا . ومنها : قال القرطبي : لا يقال حفظ جميع القرآن ليس واجبا على الأعيان , فكيف يذم من تغافل عن حفظه ؟ لأنا نقول : من جمعه فقد علت رتبته وشرف في  نفسه وقومه , وكيف لا ؟ ومن حفظه فقد أدرجت النبوة بين جنبيه , وصار ممن يقال : فيه هو من أهل الله وخاصته , فإذا كان كذلك فمن المناسب تغليظ العقوبة على من أخل بمرتبته الدينية , ومؤاخذته بما لا يؤاخذ به غيره , وترك معاهدة القرآن يؤدي إلى الجهالة انتهى .

This answer was indexed from Qibla.com, which used to have a repository of Islamic Q&A answered by various scholars. The website is no longer in existence. It has now been transformed into a learning portal with paid Islamic course offering under the brand of Kiflayn.

Read answers with similar topics: