Home » Hanafi Fiqh » IslamicPortal.co.uk » Travel distance from home or city boundary

Travel distance from home or city boundary

Answered as per Hanafi Fiqh by IslamicPortal.co.uk

If a person is travelling from South Birmingham to Stoke on Trent, is he a Musāfir? The distance between his home and Stoke on Trent exceeds 48 miles, however, the distance between the North of Birmingham where he will exit the city from and Stoke on Trent is less than 48 miles.

بسم الله الرحمن الرحیم

Answer

The cautious and dominant view is that he is not a musāfir for the purpose of shortening Ṣalāh.

Analysis

We have been unable to locate this issue explicitly in the earlier books. Generally, our Muftis of the sub-continent are of the view that the distance starts once a person leaves the town (Fatāwā Maḥmūdiyyah, 11:612; Āp Key Masāʾil awr Unkā Ḥal, 4:81, 86; Fatāwā Darul Uloom Zakariyya, 2:498). Therefore, a traveller from Birmingham to Stoke on Trent would not be a traveller. This is also the more cautious view.

The alternative view is that there are two separate issues here. The first is when a person becomes a musāfir and can start to shorten his Ṣalāh. This is when he leaves the town and has an intention of travelling the distance of three days and three nights (48/54.5 miles). The second is where to count the travel distance from. The default and original ḥanafī position in relation to the distance of travel is the distance a person normally travels in three days and three nights by riding a camel and walking. A person living in a large city like Birmingham for example who begins his travel from the South of the City travelling up north, his journey starts as soon as he leaves home. This suggests that the distance is measured from his home if he intends this, not the boundary of the town because his journey in this scenario exceeds the three days and three nights limit. The fact that he will only be regarded a musāfir once he leaves his town is a separate matter, it is something explicitly mentioned in ḥadīths and the statements of jurists. Further, the way in which some jurists have mentioned the two issues separately suggest that they are not linked, rather the opposite can be deduced, although jurists later appear to have combined the mention of both issues.

Accordingly, the cautious view is the first view. If, however, someone has acted upon this view based on his intention of travelling the distance of three days travel, his Ṣalāh is valid and does not need to be repeated, not least because of the difference of opinion on the distance of travel.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: صليت الظهر مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعا وبذي الحليفة ركعتين، رواه البخاري (١٠٨٩). وعن علي بن ربيعة قال: خرجنا مع علي رضي الله عنه فقصرنا ونحن نرى البيوت، ثم رجعنا فقصرنا ونحن نرى البيوت، فقلنا له: فقال علي: نقصر حتى ندخلها، رواه البيهقي (٥٤٤٩) وابن المنذر في الأوسط (٤/٣٥٢). وعن أبي حرب بن أبي الأسود أن عليا خرج من البصرة فصلى الظهر أربعا، فقال: أما إنا إذا جاوزنا هذا الخص صلينا ركعتين، رواه ابن أبي شيبة (٨١٦٩)۔

وقال محمد في الموطأ (١٩٣): إذا خرج المسافر أتم الصلاة إلا أن يريد مسيرة ثلاثة أيام كوامل بسير الإبل ومشي الأقدام، فإذا أراد ذلك قصر الصلاة حين يخرج من مصره ويجعل البيوت خلف ظهره، وهو قول أبي حنيفة رحمه الله. وقال في الأصل (١/٢٦٥): قلت: أرأيت المسافر هل يقصر الصلاة في أقل من ثلاثة أيام؟ قال: لا. قلت: فإن سافر مسيرة ثلاثة أيام فصاعدا؟ قال: يقصر الصلاة حين يخرج من مصره. وقال في الأصل (٤/٤٠٨، طبعة قطر): وإذا طلقها أو مات عنها وهي في مصر وبينها وبين منزلها مسيرة ثلاثة أيام، وبينها وبين المكان الذي أرادت كذلك، أقامت في ذلك المصر حتى تنقضي العدة، ثم تخرج إلى أي الوجهين شاءت ومعها ذو محرم منها، وهو قول أبي حنيفة. وقال أبو يوسف ومحمد: وإن كان معها ذو رحم محرم ومات عنها زوجها وهي في مصر من الأمصار مسافرة، وبينها وبين منزلها مسيرة ثلاثة أيام، وبينها وبين المكان الذي أرادت مثل ذلك، ومعها ذو رحم محرم، فلها أن تخرج إلى أي الوجهين شاءت، لأنها ليست في منزلها، إنما هي مسافرة. والقول الأول قول أبي حنيفة، انتهى۔

وقال القدوري في مختصره (ص ٣٨): السفر الذي تتغير به الأحكام أن يقصد الإنسان موضعا بينه وبين ذلك الموضع مسيرة ثلاثة أيام ولياليها بسير الإبل ومشي الأقدام، انتهى. وقال القدوري في مختصره (ص ٣٨): السفر الذي تتغير به الأحكام أن يقصد الإنسان موضعا بينه وبين ذلك الموضع مسيرة ثلاثة أيام ولياليها بسير الإبل ومشي الأقدام، انتهى. هكذا في كثير من النسخ المتداولة. وفي كثير من النسخ الخطية عندي: موضعا بينه وبين مصره، انتهى. وكذا في شرح الأقطع (ص ٧٠٤) والينابيع (١/١٥٨) والجوهرة (١/٨٥). وفي النسخة الهندية (ص ٣٠): موضعا بينه وبين المقصد، انتهى. وفي اللباب (١/١٦٨): وبين مقصده، انتهى. ولا أظن أن هذه العبارات تتعرض لبيان مبدأ مسافة السفر أو انتهاءه، غير أنه يدل على أن العبرة للنية والقصد، وسأرجع إليه۔

وقال السرخسي في المبسوط (١/٢٣٥): إنما قدرنا بثلاثة أيام لحديثين: أحدهما قوله صلى الله عليه وسلم: لا تسافر المرأة فوق ثلاثة أيام ولياليها إلا ومعها زوجها أو ذو رحم محرم منها، معناه ثلاثة أيام، وكلمة فوق صلة كما في قوله تعالى: فاضربوا فوق الأعناق، وهي لا تمنع من الخروج لغيره بدون المحرم. وقال صلى الله عليه وسلم: يمسح المقيم يوما وليلة والمسافر ثلاثة أيام ولياليها. فهو تنصيص على أن مدة السفر لا تنقص عما يمكن استيفاء هذه الرخصة فيها، والمعنى فيه أن التخفيف بسبب الرخصة لما فيه من الحرج والمشقة، ومعنى الحرج والمشقة أن يحتاج إلى أن يحمل رحله من غير أهله ويحطه في غير أهله، وذلك لا يتحقق فيما دون الثلاثة، لأن في اليوم الأول يحمل رحله من غير أهله، وفي اليوم الثاني إذا كان مقصده يحطه في أهله، وإذا كان التقدير بثلاثة أيام ففي اليوم الثاني يحمل رحله من غير أهله، ويحطه في غير أهله، فيتحقق معنى الحرج، فلهذا قدرنا بثلاثة أيام ولياليها۔

وهذا التوجيه الذي ذكره السرخسي ذكره غير واحد. فعلى سبيل المثال قال الحدادي في الجوهرة (١/٨٥): والفقه في تقدير المدة بثلاثة أيام أن الرخصة شرعت لإزالة مشقة الوحدة، وكمال المشقة الارتحال من غير الأهل والنزول في غيرهم، وذلك في اليوم الثاني، لأن في اليوم الأول الارتحال من الأهل والنزول في غيرهم، وفي اليوم الثالث الارتحال من غيرهم والنزول فيهم، وهذا إنما يتصور إذا كان له أهل في الموضع الذي قصده، انتهى۔

لكن قال السرخسي بعد أسطر: فإذا قصد مسيرة ثلاثة أيام قصر الصلاة حين تخلف عمران المصر، لأنه ما دام في المصر فهو ناوي السفر لا مسافر، فإذا جاوز عمران المصر صار مسافرا لاقتران النية بعمل السفر، انتهى. وهذا يشير إلى أن مبدأ مسافة السفر هو بعد مجاوزة عمران المصر، ويجاب بأنه متعلق بكونه مسافرا ومبدأ القصر لا مبدأ مسافة السفر، وأن مبنى مسافة السفر هو قصده. وقد يجاب به لجميع ما ذكر من كلام الفقهاء الذين ذكروا قصد السفر والمجاوزة معا. كما قال السمرقندي في تحفة الفقهاء (١/١٤٧): هو أن ينوي مدة السفر ويخرج من عمران المصر، فما لم يوجد هذان الشرطان لا يثبت في حقه أحكام السفر ورخصة المسافرين، فإنه إذا خرج من عمران المصر ولم يقصد موضعا بينه وبين مصره مدة السفر أو خرج قاصدا موضعا ليس بينه وبين ذلك الموضع مدة السفر لا يصير مسافرا، انتهى. وقال الموصلي في الاختيار (١/٧٩): ويصير مسافرا إذا فارق بيوت المصر قاصدا مسيرة ثلاثة أيام ولياليها بسير الإبل ومشي الأقدام، انتهى. وقال النسفي في الكنز (ص ١٨٧): من جاوز بيوت مصره مريدا سيرا وسطا ثلاثة أيام، انتهى. وقال التمرتاشي في التنوير: من خرج من عمارة موضع إقامته قاصدا مسيرة ثلاثة أيام ولياليها، كذا في رد المحتار (٢/١٢١)۔

وقال المفتي كفاية الله في كفاية المفتي (٥/٧٦): ہیڈکواٹر جہاں قیام رہتا ہے وہاں سے مسافت سفر کا اعتبار ہوگا، انتهى. وتعقبه المحقق في الحاشية۔

والذي يظهر للعبد الضعيف بعد استيعاب النظر في كلام الفقهاء قديما وحديثا أن الفقهاء لم يتعرضوا لبيان مبدأ مسافة السفر، وإنما تعرضوا لبيان مبدأ القصر وقصد مسافة السفر. ولعل سبب ذلك أن المدن حينئذ لم تكن كبيرة كما هي في عهدنا، وأن مسافة السفر أمر تقريبي لا تحديدي، لا سيما في ذلك الزمن، وليس فيه نص صحيح صريح ناف لغيره، ولذا اختلف في تحديده عند أصحابنا الحنفية كما هو معلوم، وتقديره في ظاهر الرواية بمسافة ثلاثة أيام يدل على عدم التحديد بفراسخ معينة، فعلى هذا العبرة عندي هي لنية المسافر، فلو سافر أحد من جنوب برمنغهم ونوى مسافة السفر يجوز له أن يقصر، وإن كان بين الموضع وبين عمران مصره أقل من مدة السفر، غير أن الأحوط هو الإتمام في موضع الشك، كما قرره الفقهاء۔

قال في الفتاوی التاتارخانیة (٢/٤۳٦): وفي الفتاوی العتابیة: لو شك في صلاته أنه مسافر أو مقیم یصلي أربعا ویقعد علی الثانیة احتیاطا، انتهی. وأقره في الفتاوی الهندیة (١/۱۳۱). وقال محمد بن الحسن الشيباني في الحجة (١/١٦٦): فلأن يتم الرجل فيما لا يجب عليه أحب إلينا من أن يقصر فيما يجب فيه التمام، انتهى. وقال ابن نجيم في البحر الرائق (٢/١٣٩) وتبعه ابن عابدين (٢/١٢٢): قال في التجنيس: إذا افتتح الصلاة في السفينة حال إقامته في طرف البحر فنقلها الريح وهو في السفينة ونوى السفر يتم صلاة المقيم عند أبي يوسف خلافا لمحمد، لأنه اجتمع في هذه الصلاة ما يوجب الأربع وما يمنع، فرجحنا ما يوجب الأربع احتياطا، اهـ، انتهى۔

Allah knows best

Yusuf Shabbir

12 Rajab 1440 / 18 March 2019

Approved by: Mufti Shabbir Ahmed and Mufti Muhammad Tahir

Note: I asked Shaykh al-Islam Mufti Muhammad Taqi Usmani (b. 1362/1943) on Friday 21 June 2019 at London Heathrow Airport in relation to this. Mufti Ṣāḥib explained that generally the scholars are of the view that the distance is measured between the boundaries of both towns, however, this is difficult nowadays for many people as the boundaries of towns are not commonly known. Therefore, it would be more appropriate to use the distances that are mutaʿāraf (common, familiar) among people, that this is the distance between the two towns. This maybe based on the central locations of the towns or otherwise. For example, the familiar distance between Birmingham and Stoke on Trent is 45 miles, whereas the distance between the boundaries of the two cities is less, approximately 40 miles, and the actual distance from South Birmingham exceeds 48 miles.    

Allah knows best

Yusuf Shabbir

19 Shawwāl 1440 / 22 June 2019

This answer was collected from IslamicPortal.co.uk, which is a repository of Islamic Q&A, articles, books, and resources. Various schools write and oversee the answers, including Maulana Yusuf Shabbir, Mufti Shabbir Ahmed, and Mufti Muhammad Tahir. 

Random Q&A