Home » Hanafi Fiqh » DaruliftaaZambia.com » Reserving a spot in the Masjid

Reserving a spot in the Masjid

Question

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 (1) How is it to keep space for someone in masjid on his request looking at the following Hadith:

862 عَنْ  عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ  قَالَ :  نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ  نَقْرَةِ الْغُرَابِ ، وَافْتِرَاشِ السَّبُعِ، وَأَنْ  يُوَطِّنَ  الرَّجُلُ الْمَكَانَ فِي الْمَسْجِدِ كَمَا يُوَطِّنُ الْبَعِيرُ. هَذَا لَفْظُ قُتَيْبَةَ

(2) If not permissible to keep space looking at the Hadith above then how about if the person gives the excuse that he is often in traffic? Will it be permissible?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

At the outset, one should understand that no individual holds any entitlement to a masjid or any specific part/space in it. Rather, it is the house of Allah Ta’ala.

It is praiseworthy and rewarding to perform Salaah in the first row and as close to the Imam as possible. This is understood from the following Hadeeth:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏”‏ لَوْ تَعْلَمُونَ – أَوْ يَعْلَمُونَ – مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ لَكَانَتْ قُرْعَةً ‏”‏ ‏.‏ وَقَالَ ابْنُ حَرْبٍ ‏”‏ الصَّفِّ الأَوَّلِ مَا كَانَتْ إِلاَّ قُرْعَةً ‏”‏

Translation: Nabi () said: If you were to know (or if they were to know), what (excellence) lies in the first row, there would have been drawing of lots (for filling them).

(Saheeh Al-Muslim, Kitaab Al-Salaah)

However, reserving a set spot or the practice of placing items to reserve a spot in the first row is incorrect. Similarly, he may not reserve a spot for someone else by placing items in the Saff. If one is already sitting in the Masjid, but has to leave his spot for some reason, for example, to get a copy of the Qur’aan or to make wudhu etc., then he may reserve his spot by placing an item. [1]

If a person sends another person to sit in the first row on his behalf and then leave when the first person arrives, it is permissible to do so.

You refer to the following Hadeeth:

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ، قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ وَافْتِرَاشِ السَّبُعِ وَأَنْ يُوَطِّنَ الرَّجُلُ الْمَكَانَ فِي الْمَسْجِدِ كَمَا يُوَطِّنُ الْبَعِيرُ

Translation: Nabi Sallallahu ‘Alayhi Wa Sallam prohibited to peck like a crow, and to spread (the forearms) like a wild beast, and to fix a place in the mosque like a camel which fixes its place.

(Sunan Abu-Dawood, Kitaab Al-Salaah)

In the above Hadeeth, Nabi Sallallahu ‘Alayhi Wa Sallam has prohibited us from stipulating a place in the masjid. The commentators of Hadeeth have explained that stipulating a spot in the Masjid would create pride, fame and ostentation. [2]

 

And Allah Ta’āla Knows Best

 

Mufti Muhammad I.V Patel

 

Checked and Approved by
Mufti Nabeel Valli.

Darul Iftaa Mahmudiyyah
Lusaka, Zambia

www.daruliftaazambia.com

[1]

الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 108)

وَيُكْرَهُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَخُصَّ لِنَفْسِهِ مَكَانًا في الْمَسْجِدِ يُصَلِّي فيه كَذَا في التَّتَارْخَانِيَّة

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 662)

وتخصيص مكان لنفسه، وليس له إزعاج غيره منه ولو مدرسا

 

 (قوله وتخصيص مكان لنفسه) لأنه يخل بالخشوع، كذا في القنية: أي لأنه إذا اعتاده ثم صلى في غيره يبقى باله مشغولا بالأول، بخلاف ما إذا لم يألف مكانا معينا (قوله وليس له إلخ) قال في القنية: له في المسجد موضع معين يواظب عليه وقد شغله غيره. قال الأوزاعي: له أن يزعجه، وليس له ذلك عندنا اهـ أي لأن المسجد ليس ملكا لأحد بحر عن النهاية

قلت: وينبغي تقييده بما إذا لم يقم عنه على نية العود بلا مهلة، كما لو قام للوضوء مثلا ولا سيما إذا وضع فيه ثوبه لتحقق سبق يده تأمل. مطلب فيمن سبقت يده إلى مباح وفي شرح السير الكبير للسرخسي: وكذا كل ما يكون المسلمون فيه سواء كالنزول في الرباطات، والجلوس في المساجد للصلاة

 

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 523)

 ولو بعث من يقعد له في مكانه عنه إذا جاء هو جاز أيضا من غير كراهة ولو فرش له نحو سجادة ففيه وجهان فقيل يجوز لغيره تنحيتها والجلوس في موضعها لأن السبق بالأجسام لا بما يفرش ولا يجوز الجلوس عليها

 

نجم الفتاویٰ جلد ٢ صفحہ ٣٥٢

جو شخص پہلے آکر مسجد میں نہ بیٹھا ہو وہ اپنا رومال کسی جگہ مسجد میں قبضہ کرنے کی غرض سے رکھ دے یہ شرعاً جائز نہیں ہے اور اس سے اس کا حق بھی قائم نہیں ہوتا، خواہ وضو کیلئے جائے یا اور کسی غرض سے جائے۔ ہاں وہ پہلے سے بیٹھا ہوا تھا، لیکن کسی عذر کی وجہ سے چلا جائے تو پھر گنجائش ہے۔

 

[2]

شرح أبي داود للعيني (4/ 63)

قوله: “وأن يوطن الرجل ” من إيطانه البعير، فيه وجهان، أحدهما:

أن يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد لا يصلي إلا فيه، كالبعير لا يأوي من عطنه إلا إلى مبرك دمث قد أوطنه، واتخذه مناخَا، لا يبرك إلا فيه، والوجه الآخر: أن يبرك على ركبتيه قبل يديه إذا أراد السجود، بروك البعير على المكان الذي أوطنه، وأن لا يهوي في سجوده فيثني ركبتيه حتى يضعهما بالأرض على سكون ومَهَلِ، وَذَكرهما الخطابي

ولا دلالة في الحديث على الوجه الثاني فافهم

 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (2/ 727)

(وَأَنْ يُوَطِّنَ) : بِتَشْدِيدِ الطَّاءِ وَيَجُوزُ تَخْفِيفُهَا ( «الرَّجُلُ الْمَكَانَ فِي الْمَسْجِدِ كَمَا يُوَطِّنُ الْبَعِيرُ» ) : يُقَالُ: أَوْطَنَ الْأَرْضَ وَوَطَّنَهَا وَاسْتَوْطَنَهَا إِذَا اتَّخَذَهَا وَطَنًا، قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ فِي النِّهَايَةِ، عَنِ الْحُلْوَانِيِّ: أَنَّهُ ذُكِرَ فِي الصَّوْمِ عَنْ أَصْحَابِنَا، يُكْرَهُ أَنْ يَتَّخِذَ فِي الْمَسْجِدِ مَكَانًا مُعَيَّنًا يُصَلِّي فِيهِ ; لِأَنَّ الْعِبَادَةَ تَصِيرُ لَهُ طَبْعًا فِيهِ، وَتَثْقُلُ فِي غَيْرِهِ، وَالْعِبَادَةُ إِذَا صَارَتْ طَبْعًا فَسَبِيلُهَا التَّرْكُ، وَلِذَا كُرِهَ صَوْمُ الْأَبَدِ اهـ، فَكَيْفَ مَنِ اتَّخَذَهُ لِغَرَضٍ آخَرَ فَاسِدٍ؟ اهـ.

وَفِي النِّهَايَةِ: قِيلَ مَعْنَاهُ أَنْ يَأْلَفَ الرَّجُلُ مَكَانًا مَعْلُومًا مِنَ الْمَسْجِدِ مَخْصُوصًا بِهِ يُصَلِّي فِيهِ، كَالْبَعِيرِ لَا يَأْوِي عَنْ عَطَنٍ إِلَّا إِلَى مَبْرَكٍ دَمِثٍ قَدْ أَوْطَنَهُ وَاتَّخَذَهُ مُنَاخًا، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنْ يَبْرُكَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ إِذَا أَرَادَ السُّجُودَ مِثْلَ بُرُوكِ الْبَعِيرِ، نَقَلَهُ الطِّيبِيُّ، وَالْمَعْنَى الثَّانِي: لَا يَصِحُّ هُنَا لِأَنَّهُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُشَبَّهًا بِهِ، وَأَيْضًا لَوْ كَانَ أُرِيدَ هَذَا الْمَعْنَى لَمَا اخْتُصَّ النَّهْيُ بِالْمَكَانِ فِي الْمَسْجِدِ، فَلَمَّا ذُكِرَ قَالَ: عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ هُوَ الْأَوَّلُ، قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: وَحِكْمَتُهُ أَنَّ ذَلِكَ يُؤَدِّي إِلَى الشُّهْرَةِ، وَالرِّيَاءِ، وَالسُّمْعَةِ، وَالتَّقَيُّدِ بِالْعَادَاتِ، وَالْحُظُوظِ، وَالشَّهَوَاتِ، وَكُلُّ هَذِهِ آفَاتٌ، أَيْ آفَاتٌ فَتَعَيَّنَ الْبُعْدُ عَمَّا أَدَّى إِلَيْهَا مَا أَمْكَنَ، (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالدَّارِمِيُّ) : قَالَ مِيرَكُ: وَرَوَاهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي ” صَحِيحَيْهِمَا، قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّ

 

This answer was collected from Daruliftaazambia.com, which serves as a gateway to Darul Iftaa Mahmudiyyah – Lusaka, Zambia.

Read answers with similar topics: