Home » Hanafi Fiqh » DarulIftaBirmingham » Can one Own a Shisha Business?

Can one Own a Shisha Business?

Answered as per Hanafi Fiqh by DarulIftaBirmingham

Answered by: Maulana Muddasser Dhedhy

Question

Assalamualaikum,

Is it haram to own a shisha business?

بسم الله الرحمن الرحيم

In the Name of Allah, The Most Gracious, The Most-Merciful

Answer:

Shisha has many harms similar to those associated with smoking. Hence, it is makrooh to own and operate a shisha business.[1]

Only Allah knows best

Written by Maulana Muddasser Dhedhy

Checked and approved by Mufti Mohammed Tosir Miah

Darul Ifta Birmingham

 


[1] أَقُولُ: هَذَا غَيْرُ ظَاهِرٍ، لِأَنَّ مَا يُخِلُّ الْعَقْلَ لَا يَجُوزُ أَيْضًا بِلَا شُبْهَةٍ فَكَيْفَ يُقَالُ إنَّهُ مُبَاحٌ: بَلْ الصَّوَابُ أَنَّ مُرَادَ صَاحِبِ الْهِدَايَةِ وَغَيْرِهِ إبَاحَةُ قَلِيلِهِ لِلتَّدَاوِي وَنَحْوِهِ وَمَنْ صَرَّحَ بِحُرْمَتِهِ أَرَادَ بِهِ الْقَدْرَ الْمُسْكِرَ مِنْهُ، يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا فِي غَايَةِ الْبَيَانِ عَنْ شَرْحِ شَيْخِ الْإِسْلَامِ: أَكْلُ قَلِيلِ السَّقَمُونْيَا وَالْبَنْجِ مُبَاحٌ لِلتَّدَاوِي، مَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ إذَا كَانَ يَقْتُلُ أَوْ يُذْهِبُ الْعَقْلَ حَرَامٌ اهـ فَهَذَا صَرِيحٌ فِيمَا قُلْنَاهُ مُؤَيِّدٌ لِمَا سَبَقَ بَحَثْنَاهُ مِنْ تَخْصِيصِ مَا مَرَّ مِنْ أَنَّ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ حَرُمَ قَلِيلُهُ بِالْمَائِعَاتِ، وَهَكَذَا يَقُولُ فِي غَيْرِهِ مِنْ الْأَشْيَاءِ الْجَامِدَةِ الْمُضِرَّةِ فِي الْعَقْلِ أَوْ غَيْرِهِ، يَحْرُمُ تَنَاوُلُ الْقَدْرِ الْمُضِرِّ مِنْهَا دُونَ الْقَلِيلِ النَّافِعِ، لِأَنَّ حُرْمَتَهَا لَيْسَتْ لِعَيْنِهَا بَلْ لِضَرَرِهَا. (رد المحتار ج 10 ص 40. دار الكتب العلمية)

كره أكلُ ما يَضر البدن – كالتراب والطين ونحوهما – وشربُه. اعلم أن المضرات للبدن من المأكولات، والمشروبات ثلاثةُ أقسام: قسم ضرره ظاهر مُهْلك – كالسُّم، والزجاج، والحديد، والزيبق، والجص، وما أشبه ذلك – فيحرم أكله جامداً، وشربُه مائعاً. وقسم ضرره ظاهر، ولكنه غير مُهْلك – كالتراب، والحجر، ونحوهما – فيكره أكلها جامدة، وشربها مائعة، إلا قليلَ تراب في ماء. وقسم ضرره غير ظاهر وهو: ما يضر الأمزجة المستعدة لضرره، دون غيرهما – كالمبردين يضرهم أكل السمك، وشربُ اللبن، والمحرورين يضرهم شربُ العسل، والزيت، وأكلُ الفلفل ونحو ذلك – فلا يحرم ولا يكره، غير أن من عَرف تغيرَ مزاجه به، ينبغي أن يتركه، لئلا يؤدي إلى المرض الشديد، وأما السُّم إذا خرج عن كونه سُمّاً – بقتله وتعجينه – فلا يحرم. (الدرر المباحة في الحظر والإباحة)

This answer was collected from DarulIftaBirmingham.co.uk, which is run under the supervision of Mufti Mohammed Tosir Miah from the United Kingdom.

Read answers with similar topics: