Home » Hanafi Fiqh » Darulifta Azaadville » Repeating A Wudhu Not Done According To Sunnah

Repeating A Wudhu Not Done According To Sunnah

Answered as per Hanafi Fiqh by Darulifta Azaadville

Question:

Someone perfomed ghusl or took a normal bath in which he washed the limbs of wudhu. In both scenarios the person didn’t make wudhu according the proper sunnah way. He didn’t recite basmalah, duas etc. According to the law it will be permissible for him to perform salaat with this wudhu. 

However, my question is will be it considered good to perform salaat with such a wudhu? 

Since there are many ahadith about Nabī ﷺ speaking on the virtues of performing a good and complete wudhu (on the sunnah way). There are even ahadith that there is no wudhu for the one who doesn’t say basmalah. The wudhu done contrary to sunnah lacks virtue. 

Will it be preferable to perform another wudhu after normal bath or ghusl (in case wudhu wasn’t done according to the sunnah way)? Or will doing a new wudhu on the sunnah way after such type of bath considered wastage of water?

Answer:

If the person made Niyyah (intention) for Wudhu the first time, it will be Makrooh (reprehensible) to make Wudhu again without performing any Ibaadah Maqṣoodah (i.e. any act of worship that in itself takes you to closer to Allah such as Salah, Sajdah Tilawah, reciting Qur’an while holding it etc.) with the first Wudhu.  If no intention for Wudhu was made the first time, it will be preferable to make Wudhu again. 

Checked and Approved By:

Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

 قلت: لكن يرد ما في شرح المنية الكبير حيث قال: وفيه إشكال لإطباقهم على أن الوضوء عبادة غير مقصودة لذاتها فإذا لم يؤد به عمل مما هو المقصود من شرعيته كالصلاة وسجدة التلاوة ومس المصحف ينبغي أن لا يشرع تكراره قربة؛ لكونه غير مقصود لذاته فيكون إسرافا محضا، وقد قالوا في السجدة لما لم تكن مقصودة: لم يشرع التقرب بها مستقلة وكانت مكروهة، وهذا أولى. اهـ. أقول: ويؤيده ما قاله ابن العماد في هديته. قال في شرح المصابيح: وإنما يستحب الوضوء إذا صلى بالوضوء الأول صلاة، كذا في الشرعة والقنية. اهـ. وكذا ما قاله المناوي في شرح الجامع الصغير للسيوطي عند حديث «من توضأ على طهر كتب له عشر حسنات» من أن المراد بالطهر الوضوء الذي صلى به فرضا أو نفلا كما بينه فعل راوي الخبر وهو ابن عمر، فمن لم يصل به شيئا لا يسن له تجديده. اهـ. (رد المحتار ١/١١٩، سعيد)

راجع أيضا فتاوی محمودیہ ۸/۱۲۴، مکتبہ محمودیہ

ومندوب في نيف وثلاثين موضعا ذكرتها في الخزائن: منها بعد كذب وغيبة وقهقهة وشعر وأكل جزور وبعد كل خطيئة، وللخروج من خلاف العلماء (الدر المختار مع رد المحتار ١/٨٩، سعيد)

لكن يندب للخروج من الخلاف لا سيما للإمام، لكن بشرط عدم لزوم ارتكاب مكروه مذهبه (المرجع السابق ١/١٤٧)

وبه (أي بالاكتفاء بالوضوء الذي توضأ في الغسل) جزم ابن العربي، قلت: بل رواية لأحمد: يجب أن يأتي بالوضوء قبل الغسل أو بعده إذا كان الرجل محدثًا بالحدثين الأصغر والأكبر، كذا في “المغني” (١/ ٢٨٩)، وقال ابن العربي (١/١٦٣): يجب إذا مس فرجه في أثناء الغسل، انتهى. (من تعليقات الشيخ على بذل المجهود ٢/٢٧٥، مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية، الهند)

انظر أيضا الدر المنضود ۱/۳۷۶، مکتبہ خلیلیہ

وقالوا: لو توضأ أولا لا يأتي به ثانيا؛ لأنه لا يستحب وضوءان للغسل اتفاقا، أما لو توضأ بعد الغسل واختلف المجلس على مذهبنا أو فصل بينهما بصلاة كقول الشافعية فيستحب (الدر المختار مع رد المحتار ١/١٥٨، سعيد)

وتقديمه على الغسل سنة، والتوضؤ بعده –إن توضأ قبله– بدعة، إلا بالتفاصيل المذكورة في الفقه (فيض الباري ١/٤٥٢، دار الكتب العلمية)

(وعن عائشة قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل» ) : أي: اكتفاء بوضوئه الأول في الغسل، وهو سنة، أو باندراج ارتفاع الحدث الأصغر تحت ارتفاع الأكبر ; بإيصال الماء إلى جميع أعضائه، وهو رخصة… (مرقاة المفاتيح ٢/٤٣٠، دار الفكر؛ ومثله في التعليق المحمود على سنن أبي داود للمحدث فخر الدين الكنكوهي ١/١٧٠، البشرى؛ وعون المعبود ١/١٠٣، نشر السنة ملتان)

قال السندي: قولها: لا يتوضأ بعد الغسل: بل يكتفي بالوضوء في ضمن الغسل، أو بالذي كان قبله. (من تعليقات الشيخ شعيب الأرنؤوط على مسند أحمد ٤٠/٤٥٤، الرسالة)

(كان لا يتوضأ بعد الغسل) أي اكتفاء بوضوئه الأول في الغسل أو باندراج ارتفاع الحدث الأصغر تحت ارتفاع الأكبر بإيصال الماء إلى جميع أعضائه وهو رخصة قاله القاري قلت المعتمد هو الأول والله تعالى أعلم (تحفة الأحوذي ١/٣٠٤، دار الكتب العلمية)

ولكن الأفضل أن يتوضأ ويُحصل الفضيلة باوضوء قبل الغسل وبعده، وإذا توضأ به أولا لا يأتي به ثانيا، واتفق العلماء على أنه لا يستحب الوضوءان (شرح سنن أبي داود لبدر الدين العيني ١/٥٤٢، مكتبة دار القرآن والحديث ملتان)

This answer was collected from the official Ifta website of Darul Uloom Azaadville, South Africa. Most of the answers are checked and approved by Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B.

Read answers with similar topics: