Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Some scholars are using the Hadith in Bukhaari that says when Fitnah spreads then the person should leave everyone and go to the mountains with his sheep and stay there even if he has to eat from the roots of trees. Therefore some scholars have gone to the mountains (farms) isolating

Some scholars are using the Hadith in Bukhaari that says when Fitnah spreads then the person should leave everyone and go to the mountains with his sheep and stay there even if he has to eat from the roots of trees. Therefore some scholars have gone to the mountains (farms) isolating

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Some scholars are using the Hadith in Bukhaari that says when Fitnah spreads then the person should leave everyone and go to the mountains with his sheep and stay there even if he has to eat from the roots of trees. Therefore some scholars have gone to the mountains (farms) isolating themselves with their families, using this Hadith as evidence which is also Mutawaatir.

 

Is this the time of Fitna mentioned in the Hadith?

Is it valid to isolate oneself like this?

What would be the best option from Quraan and Hadith?

All those who have not isolated themselves in this manner, are they guilty of a sin?

And what is the correct explanation regarding this Hadith?

 

Please provide evidence from the Quraan and Sunnah.

Answer

In the name of Allāh, Most Gracious, Most Merciful


Assalāmu ῾alaykum wa Rahmatullāhi Wabarakātuh

Firstly, this narration is not mutawātir as you have claimed. All the sanads revolve around ‘Abd ar-Ramān bin ‘Abdullāh bin ‘Abd ar-Ramān bin Abī a’a’ah al-Anāri. The only alternate sanad is the one narrated in Musnad Ar-Rabi’ (1/49) on the authority of Abū ‘Ubaidah who narrates from Jābir bin Zaid.

Nevertheless, coming to your queries, scholars mention two possible meanings for the word ‘fitnā’ mentioned in the narration. The first is the trials that will take place close to Qiyāmah. The second meaning refers to those trials which takes place in a person’s life; like trials in his wealth, family etc.

If we assume the first meaning (i.e. those trials which will take place towards Qiyāmah), then undoubtedly we have still not reached that time. The proof of this is the millions of Masājid we see around the world, the many Islāmic institutes, people are allowed to practice on Sunnah etc. Thus, while living amongst people, we still have ease in practicing our religion.

Based on this, it is not compulsory for people to go in seclusion in our present age. Rather, the ruling would depend upon an individual and differ accordingly. There are some people for whom seclusion will be better, since they will be able to save themselves from sins (backbiting, harming others etc) and spend their time in worship.

However, there are many people who, if they go in seclusion, they will not be able to carry out the many good that they carry out while being with people. They might become lazy and even omit their prayers and waste all their time. While mixing with people they command towards good, forbid evil, visit the sick and tolerate the harms of others. It is with regards to these people Nabi صلي الله عليه وسلم said,

 عن يحيى بن وثاب عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال : المسلم إذا كان مخالطا الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم (أخرجه الترمذي – (4 / 662) وابن ماجه – (2 / 1338)

A Muslim who mixes with people and tolerates their harm is better than a Muslim who does not mix with people and tolerate their harm.” (At-Tirmīdhi 4/662 and Ibn Mājah 2/1338)

If we take the second meaning, then again it will depend upon a person and his circumstances. There were many aābah who went into seclusion after the martyrdom of ‘Uthmān (May Allah Ta’ala be pleased with him). Likewise, Zubair bin ‘Awwām and Abū Dardā (May Allah Ta’ala be pleased with them both) encouraged people remain in their homes at that time of the fitna.

9154 والحديث المذكور في هذا الباب من أحسن حديث في العزلة والفرار من الفتنة والبعد عن مواضعها من الحواضر وغيرها والفتنة المذكورة في هذا الحديث تحتمل أن تكون فتنة الأهل والمال وفتنة النظر إلى أهل الدنيا وفتنة الدخول إلى السلطان وغير ذلك من أنواع الفتن ولم يرد الفتنة النازلة بين المسلمين الحاملة على القتال في طلب الإمارة دون غيرها من الفتن بل أراد بقوله يفر بدينه من الفتن جميع أنواع الفتن والله أعلم وفي ذلك دليل على فضل العزلة والانفراد في آخر الزمان كزماننا هذا وقد ذكرنا لمعا في العزلة وفضلها وفضل اعتزال الناس ولزوم البيوت في باب أبي طوالة من هذا الكتاب وذكرنا هناك آثارا مرفوعة حسانا تدل على فضل العزلة أيضا والجهاد فلا معنى لإعادتها ههنا (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد – 19 / 220)

باب مِنَ الدِّينِ الْفِرَارُ مِنَ الْفِتَنِ

/ 12 – فيه : أَبو سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) : تمت يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ ، وَمَوَاقِعَ الْقَطْرِ يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ – . قال المؤلف : هذا الحديث يدل على إباحة الانفراد والاعتزال عند ظهور الفتن ، طلبًا لإحراز السلامة فى الدين ، خشية أن تحل عقوبة فتعم الكل ، وهذا كله من كمال الدين ، وقد جاء فى الحديث : تمت أنه إذا فشا المنكر ، وكان بالناس قوة على تغييره ، فلم يغيروه امتحنهم الله بعقوبة ، وبعث الصالحين على نياتهم ، وكان نقمة للفاسقين ، وتكفيرًا للمؤمنين – . وقد اعتزل سلمة بن الأكوع عند قتل عثمان ، وقال له الحجاج : أرتددت على عقبيك ، تعربت ؟ قال : لا ، ولكن رسول الله أذن لى فى البدو (شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال – 1 / 71)

قال بكير بن الأشج أما أن رجالا من أهل بدر لزموا بيوتهم بعد قتل عثمان بن عفان فلم يخرجوا إلا إلى قبورهم وقال الزبير بن العوام لا ينبل الرجل حتى يلتزم بيته وقال أبو الدرداء نعم صومعة الرجل بيته يكف بصره ونفسه وإياكم ومجالس الأسواق فإنها تلهي وتلغي وقال سفيان الثوري والذي لا إله إلا هو لقد حلت العزلة (المنتقى – شرح الموطأ – 4 / 414)

 – (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) ومن ثم عدوا من أعظم أنواع الصبر الصبر على مخالطة الناس وتحمل أذاهم ، واعلم أن الله لم يسلطهم عليك إلا لذنب صدر منك فاستغفر الله من ذنبك ، واعلم أن ذلك عقوبة منه تعالى وكن فيما بينهم سميعا لحقهم أصم عن باطلهم نطوقا بمحاسنهم صموتا عن مساوئهم ، لكن احذر مخالطة متفقهة الزمان ذكره الغزالي ، وقال الذهبي في الزهد : مخالطة الناس إذا كانت شرعية فهي من العبادة وغاية ما في العزلة التعبد فمن خالطهم بحيث اشتغل بهم عن الله وعن السنن الشرعية فذا بطال فليفر منهم ، واستدل به البعض على أن حج التطوع أفضل من صدقة النفل لأن الحج يحتاج لمخالطة الناس ، قال حجة الإسلام : وللناس خلاف طويل في العزلة والمخالطة أيهما أفضل مع أن كلا منهما لا ينفك عن غوائل تنفر عنها وفوائد تدعو إليها وميل أكثر العباد والزهاد إلى اختيار الغزلة وميل الشافعي وأحمد إلى مقابله وساتدل كل لمذهبه بما يطول والإنصاف أن الترجيح يختلف باختلاف الناس فقد تكون العزلة لشخص أفضل والمخالطة لآخر أفضل فالقلب المستعد للإقبال على الله المنتهى لاستغراقه في شهود الحضرة : العزلة له أولى والعالم بدقائق الحلال والحرم مخالطته للناس ليعلمهم وينصحهم في دينهم أولى وهكذا ، ألا ترى إلى تولية النبي صلى الله عليه وسلم لخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وغيرهما من امرائه وقوله لأبي ذر إني أراك رجلا ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تتأمر على اثنين – الحديث (حم خد ت) في الزهد بسند جيد كلهم (عن ابن عمر) بن الخطاب لكن الترمذي لم يسم الصحابي بل قال : عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الحافظ العراقي : [ ص 256 ] والطريق واحد ، رمز لحسنه وهو كذلك ، فقد قال الحافظ في الفتح : إسناده حسن. (فيض القدير – 6 / 332)

 ( ألا أخبركم بخير الناس منزلا ) وفي رواية منزلة ( بعده رجل معتزل في غنيمته ) بضم المعجمة مصغرا إشارة إلى قلتها) يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد الله لا يشرك به شيئا ) زاد في الطريق الموصولة ويعتزل شرور الناس وفي حديث أبي سعيد قيل ثم من قال مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره وإنما كان تلو المجاهد في الفضل لأن مخالط الناس لا يسلم من ارتكاب الآثام فقد لا يفي هذا بهذا ففيه فضل العزلة لما فيها من السلامة من غيبة ولغو وغيرهما لكن قال الجمهور محل ذلك عند وقوع الفتن لحديث الترمذي مرفوعا المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ويؤيده قوله يأتي الناس زمان يكون خير الناس فيه منزلة من أخذ بعنان فرسه في سبيل الله يطلب الموت في مظانه ورجل في شعب من هذه الشعاب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويدع الناس إلا من خير رواه مسلم وغيره

 وللترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن أبي هريرة أن رجلا مر بشعب فيه عين عذبة أعجبه فقال لو اعتزلت ثم استأذن النبي فقال لا تفعل فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاة في بيته سبعين عاما قال ابن عبد البر إنما وردت الأحاديث بذكر الشعب والجبل لأن ذلك في الأغلب يكون خاليا من الناس فكل موضع بعيد عنهم داخل في هذا المعنى (شرح الزرقاني – 3 / 11)

( بيان استنباط الفوائد ) وهو على وجوه الأول فيه فضل العزلة في أيام الفتن إلا أن يكون الإنسان ممن له قدرة على إزالة الفتنة فإنه يجب عليه السعي في إزالتها إما فرض عين وإما فرض كفاية بحسب الحال والإمكان وأما في غير أيام الفتنة فاختلف العلماء في العزلة والاختلاط أيهما أفضل قال النووي مذهب الشافعي والأكثرين إلى تفضيل الخلطة لما فيها من اكتساب الفوائد وشهود شعائر الإسلام وتكثير سواد المسلمين وإيصال الخير إليهم ولو بعيادة المرضى وتشييع الجنائز وإفشاء السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعاون على البر والتقوى وإعانة المحتاج وحضور جماعاتهم وغير ذلك مما يقدر عليه كل أحد فإن كان صاحب علم أو زهد تأكد فضل اختلاطه وذهب آخرون إلى تفضيل العزلة لما فيها من السلامة المحققة لكن بشرط أن يكون عارفا بوظائف العبادة التي تلزمه وما يكلف به قال والمختار تفضيل الخلطة لمن لا يغلب على ظنه الوقوع في المعاصي وقال الكرماني المختار في عصرنا تفضيل الانعزال لندور خلو المحافل عن المعاصي قلت أنا موافق له فيما قال فإن الاختلاط مع الناس في هذا الزمان لا يجلب إلا الشرور الثاني فيه الاحتراز عن الفتن وقد خرجت جماعة من السلف عن أوطانهم وتغربوا خوفا من الفتنة وقد خرج سلمة بن الأكوع إلى الربذة في فتنة عثمان رضي الله عنه الثالث فيه دلالة على فضيلة الغنم واقتنائها على ما نقول عن قريب إن شاء الله تعالى الرابع فيه إخبار بأنه يكون في آخر الزمان فتن وفساد بين الناس وهذا من جملة معجزاته (عمدة القاري شرح صحيح البخاري – 1 / 437)

وخرجه أبو داود ( 289 ) ، وعنده : سئل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : أي المؤمنين أكمل إيمانا ؟ . فذكره . وهذا فيه دلالة على أن الاعتزال عن الشر من الإيمان . وفي ” المسند ” و ” جامع الترمذي ” ، عن طاوس ، عن أم مالك البهزية قالت : قال رسول الله : ” خير الناس في الفتنة : رجل معتزل في ماله ، يعبد ربه ويؤدي حقه ، ورجل أخذ بعنان فرسه في سبيل الله ” ( 290) .

وروي عن طاوس ، عن ابن عباس ، عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) . خرجه الحاكم ( 291 ) . وروي عن طاوس مرسلا . وخرج الحاكم – أيضا – من حديث أبي هريرة مرفوعا : ” أظلتكم فتن كقطع الليل المظلم أنجى الناس منها : صاحب شاهقة يأكل من رسل غنمها ، ورجل من وراء الدروب بعنان فرسه يأكل من فيء سيفه ” ( 292 ) . وقد وقفه بعضهم .فهذه الروايات المقيدة بالفتن تقضي على الروايات المطلقة . (فتح الباري ـ لابن رجب – 1 / 98)

قال النووي في الحديث دليل لمن قال بتفضيل العزلة على الخلطة وفي ذلك خلاف مشهور فمذهب الشافعي وأكثر العلماء أن الاختلاط أفضل بشرط رجاء السلامة من الفتن ومذهب طواف من الزهاد أن الاعتزال أفضل واستدلوا بالحديث وأجاب الجمهور بأنه محمول على زمان الفتن والحروب أو فيمن لا يسلم الناس منه ولا يصبر على أذاهم وقد كانت الأنبياء صلوات الله عليهم وجماهير الصحابة والتابعين والعلماء والزهاد مختلطين ويحصلون منافع الاختلاط بشهود الجمعة والجماعة والجنائز وعيادة المريض وحلق الذكر وغير ذلك (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح – 11 / 437 ، 438)

And Allāh Ta῾āla Knows Best

Wassalāmu ῾alaykum

Mufti  Ismail Moosa
Checked and Approved by:

Mufti Ebrahim Desai
Dārul Iftā, Madrasah In῾āmiyyah

Original Source Link

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: