Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Did divorce take place?

Did divorce take place?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

May Allah show the right path. I am married and I have a baby boy of 3months. My wife is of disobidient and arguing nature and I dont remember how many times I tried to make her understand situations. But of no use. I have told her many times times that its better for both of us to get divorced, though she agreed I did not gave any divorce completly. Only Once I told that I divorce you about 20days back. Now I came to known like, When I said that I told her its to be seperated and lets take divorce, and as agreed. We were divorced. I just wanted to know that if are we really divorced? Please guide on Allah path. 

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

If you told your wife, I divorce you, that constitutes one talaq-e-rajie [a revocable divorce].[i] Your wife has to sit in Iddah [waiting period] for three menstrual cycles if she experiences menses or three months if she does not experience menses or childbirth if she has conceived.[ii] If you wish to revoke your divorce, you may do so during the Iddah period.[iii] You may revoke the divorce verbally, for example, by saying to her, “I take you back” etc or by being physical with her, for example, kissing her or having intercourse with her.[iv] If you do not revoke the divorce as explained above during the Iddah period, the divorce becomes an irrevocable divorce. Therefore, if you wish to take her back [after the Iddah period has lapsed], you can only do so after renewing the nikah.

And Allah Ta’āla Knows Best

Ridwaan Ibn Khalid Esmail [Kasak]

Student Darul Iftaa
Katete, Zambia  

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_____

[i]  

[i] المبسوط للسرخسي (6/ 19) 

إِذَا طَلَّقَهَا وَاحِدَةً فِي الطُّهْرِ أَوْ فِي الْحَيْضِ أَوْ بَعْدَ الْجِمَاعِ فَهُوَ يَمْلِكُ الرَّجْعَةَ مَادَامَ فِي الْعِدَّةِ لِأَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «طَلَّقَ سَوْدَةَ – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا – بِقَوْلِهِ اعْتَدِّي ثُمَّ رَاجَعَهَا» «وَطَلَّقَ حَفْصَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – ثُمَّ رَاجَعَهَا بِالْوَطْءِ» وَيَسْتَوِي إنْ طَالَتْ مُدَّةُ الْعِدَّةِ أَوْ قَصُرَتْ لِأَنَّ النِّكَاحَ بَيْنَهُمَا بَاقٍ مَا بَقِيَتْ الْعِدَّةُ

الناشر: دار المعرفة – بيروت

 

[ii] النتف في الفتاوى للسغدي (1/ 329) 

وعدة النِّسَاء على عشْرين وَجها 

احدها الْحيض وَهِي ثَلَاث حيض ان كَانَت حرَّة… وَالثَّانِي الآيسة… وعدتها ثَلَاثَة اشهر ان كَانَت حرَّة… وَالثَّالِث الصَّغِيرَة الَّتِي لَا تحيض وعدتها ايضا ثَلَاثَة اشهر ان كَانَت حرَّة.. وَالرَّابِع عدَّة المتوفي عَنْهَا زَوجهَا وَهِي أَرْبَعَة اشهر وَعشرَة ان كَانَت حرَّة.. وَالْخَامِس عدَّة الْحَامِل فحتي تضع حملهَا حرَّة كَانَت اَوْ أمة عدَّة الْوَفَاة كَانَت اَوْ عدَّة الطَّلَاق.  

الناشر: دار الفرقان / مؤسسة الرسالة


[iii] المبسوط للسرخسي (6/ 19) 

فَإِذَا انْقَضَتْ الْعِدَّةُ قَبْلَ الرَّجْعَةِ فَقَدْ بَطَلَ حَقُّ الرَّجْعَةِ وَبَانَتْ الْمَرْأَةُ مِنْهُ، وَهُوَ خَاطِبٌ مِنْ الْخُطَّابِ يَتَزَوَّجُهَا بِرِضَاهَا إنْ اتَّفَقَا عَلَى ذَلِكَ.. فَأَمَّا زَوَالُ الْمِلْكِ بِهِ مُعَلَّقٌ بِانْقِضَاءِ الْعِدَّةِ قَبْلَ الرَّجْعَةِ. 

الناشر: دار المعرفة – بيروت


[iv] المبسوط للسرخسي (6/ 19) 

وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُرَاجِعَهَا قَبْلَ انْقِضَاءِ الْعِدَّةِ فَأَحْسَنُ ذَلِكَ أَنْ لَا يَغْشَاهَا حَتَّى يُشْهِدَ شَاهِدَيْنِ عَلَى رَجْعَتِهَا وَالْإِشْهَادُ عَلَى الرَّجْعَةِ مُسْتَحَبٌّ عِنْدَنَا،…أَنَّ جِمَاعَهُ إيَّاهَا فِي الْعِدَّةِ رَجْعَةٌ مِنْهُ… وَكَذَلِكَ لَوْ قَبَّلَهَا بِشَهْوَةٍ أَوْ لَمَسَهَا بِشَهْوَةٍ أَوْ نَظَرَ إلَى فَرْجِهَا بِشَهْوَةٍ لِأَنَّ هَذِهِ الْأَفْعَالَ تَخْتَصُّ بِالْمِلْكِ الْمُوجِبِ لِلْحِلِّ كَالْوَطْءِ فَتَكُونُ مُبَاشَرَتُهُ دَلِيلَ اسْتِبْقَاءِ الْمِلْكِ.. وَلَا يَكُونُ النَّظَرُ إلَى شَيْءٍ مِنْ جَسَدِهَا سِوَى الْفَرْجِ رَجْعَةً لِأَنَّ ذَلِكَ لَا يَخْتَصُّ بِالْمِلْكِ وَلِأَنَّهُ لَا تَثْبُتُ بِهِ حُرْمَةُ الْمُصَاهَرَةِ وَلِأَنَّ النَّظَرَ إلَى الْفَرْجِ نَوْعُ اسْتِمْتَاعٍ فَإِنَّ النَّظَرَ إلَى الْفَرْجِ إمَّا لِحُسْنِهِ أَوْ لِلِاسْتِمْتَاعِ وَلَيْسَ فِي الْفَرْجِ مَعْنَى الْحُسْنِ فَكَانَ النَّظَرُ إلَيْهِ اسْتِمْتَاعًا بِخِلَافِ سَائِرِ الْأَعْضَاءِ وَالنَّظَرُ إلَى الْفَرْجِ بِغَيْرِ شَهْوَةٍ لَا يَكُون رَجْعَةً لِأَنَّهُ غَيْرُ مُخْتَصٍّ بِالْمِلْكِ فَإِنَّ الْقَابِلَةَ تَنْظُرُ فَأَمَّا إذَا قَبَّلَتْهُ بِشَهْوَةٍ أَوْ لَمَسَتْهُ بِشَهْوَةٍ أَوْ نَظَرَتْ إلَى فَرْجِهِ بِشَهْوَةٍ تَثْبُتُ بِهِ الرَّجْعَةُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى

الناشر: دار المعرفة – بيروت


النتف في الفتاوى للسغدي (1/ 325)

أَنْوَاع الرّجْعَة

قَالَ وَالرَّجْعَة نَوْعَانِ

قولية وفعلية… وَالرَّجْعَة القولية ان يَقُول رَاجَعتك.. واما الرّجْعَة الفعلية فَهِيَ عَليّ سَبْعَة اوجه.. احدهما الْجِمَاع فِي الْفرج..

وَالثَّانِي الْجِمَاع فِيمَا دون الْفرج

وَالثَّالِث بالمعانقة

وَالرَّابِع بِالْمُبَاشرَةِ

وَالْخَامِس باللمس

وَالسَّادِس بالتقبيل

وَالسَّابِع بِالنّظرِ الى الْفرج اذا كَانَت هَذِه كلهَا بِشَهْوَة

الناشر: دار الفرقان / مؤسسة الرسالة

الاختيار لتعليل المختار (3/ 147)

الطَّلَاقُ الرَّجْعِيُّ لَا يُحَرِّمُ الْوَطْءَ، وَلِلزَّوْجِ مُرَاجَعَتُهَا فِي الْعِدَّةِ بِغَيْرِ رِضَاهَا وَتَثْبُتُ الرَّجْعَةُ بِقَوْلِهِ: رَاجَعْتُكِ، وَرَجَعْتُكِ، وَرَدَدْتُكِ وَأَمْسَكْتُكِ،

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: