Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is it true that one is not allowed to stand near the feet of the dying person?

Is it true that one is not allowed to stand near the feet of the dying person?

asalam hope u r well. i have a question. when a person is in the time of sakarat and family members are at the bed side, isit true that one is not allowed to stand near the feet of the dying person?  jzk kher

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The information is incorrect. It is not prohibited to stand by the feet side of a person close to death. 

And Allah Ta’āla Knows Best

Safwaan Ibn Ml Ahmed Ibn Ibrahim

Student Darul Iftaa
Limbe, Malawi 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
 

________________________ 

Guidelines regarding the Muhtadhar:

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) – دار الفكر-بيروت (2/ 189)

 (يوجه المحتضر) وعلامته استرخاء قدميه، واعوجاج منخره وانخساف صدغيه (القبلة) على يمينه هو السنة (وجاز الاستلقاء) على ظهره (وقدماه إليها) وهو المعتاد في زماننا (و) لكن (يرفع رأسه قليلا) ليتوجه للقبلة (وقيل يوضع كما تيسر على الأصح) صححه في المبتغى (وإن شق عليه ترك على حاله) والمرجوم لا يوجه معراج

•———————————•

[رد المحتار]

(قوله يوجه المحتضر) بالبناء للمفعول فيهما أي يوجه وجه من حضره الموت أو ملائكته والمراد من قرب موته (قوله وعلامته إلخ) أي علامة الاحتضار كما في الفتح وزاد على ما هنا أن تمتد جلدة خصيتيه لانشمار الخصيتين بالموت (قوله القبلة) نصب على الظرفية لأنها بمعنى الجهة (قوله وجاز الاستلقاء) اختاره مشايخنا بما وراء النهر لأنه أيسر لخروج الروح وتعقبه في الفتح وغيره بأنه لا يعرف إلا نقلا والله أعلم بالأيسر منهما ولكنه أيسر لتغميضه وشد لحييه وأمنع من تقوس أعضائه بحر (قوله ليتوجه للقبلة) عبارة الفتح ليصير وجهه إلى القبلة دون السماء (قوله ترك على حاله) أي ولو لم يكن مستلقيا أو متوجها (قوله والمرجوم لا يوجه) لينظر وجهه وهل يقال كذلك فيمن أريد قتله لحد أو قصاص؟ لم أره

 

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 558) – دار الكتب العلمية بيروت – لبنان

“يسن توجيه المحتضر” أي من قرب من الموت “على يمينه” لأنه السنة “وجاز الاستلقاء” على ظهره لأنه أيسر لمعالجته “و” لكن “ترفع رأسه قليلا” ليصير وجهه إلى القبلة دون السماء “و” يسن أن “يلقن” وذلك “بذكر” كلمة “الشهادة عنده” لقوله صلى الله عليه وسلم: “لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فإنه مسلم ليس يقولها عند الموت إلا أنجته من النار” ولقوله صلى الله عليه وسلم: “من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة” أي مع الفائزين وإلا فكل … “ويستحب لأقرباء المحتضر” وأصدقائه “وجيرانه الدخول عليه” للقيام بحقه وتذكيره وتجريعه وسقيه الماء لأن العطش يغلب لشدة النزع حينئذ ولذلك يأتي الشيطان كما ورد بماء زلال ويقول لا إله غيري حتى أسقيك نعوذ بالله منه ويذكرون فضل الله وسعة كرمه ويحسنون ظنه بالله تعالى لخبر مسلم: “لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله أنه يرحمه ويعفو عنه” وخبر الصحيحين: “قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي” “ويتلون عنده سورة يس” للأمر به وفي خبر “ما من مريض يقرأ عنده سورة يس إلا مات ريانا وأدخل قبره ريانا” “واستحسن” بعض المتأخرين قراءة “سورة الرعد” لقول جابر رضي الله عنه فإنها تهون عليه خروج روحه “واختلفوا في إخراج الحائض والنفساء” والجنب “من عنده” وجه الإخراج امتناع حضور الملائكة محلا به حائض أو نفساء كما ورد ويحضر عنده طبيب “فإذا مات شد لحياه” بعصابة عريضة تعمهما وتربط فوق رأسه تحسينا وحفظا لفمه “وغمض عيناه” للأمر به في السنة “ويقول مغمضه: بسم الله وعلى ملة رسول الله” صلى الله عليه وسلم “اللهم يسر عليه أمره وسهل عليه ما بعده وأسعده بلقائك واجعل ما خرج إليه خيرا مما خرج عنه” قاله الكمال ثم يسجى بثوب “ويوضع على بطنه حديدة لئلا ينتفخ” وهو مروي عن الشعبي والحديد يدفع النفخ لسر فيه وإن لم يوجد فيوضع على بطنه شيء ثقيل وروى البيهقي أن أنسا أمر بوضع حديد على بطن مولى له مات “وتوضع يداه بجنبيه” إشارة لتسليمه الأمر لربه “ولا يجوز وضعهما على صدره” لأنه صنيع أهل الكتاب وتلين مفاصله وأصابعه بأن يرد ساعده لعضده وساقه لفخذه وفخذه لبطنه ويردها مليئة ليسهل غسله وإدراجه في الكفن “وتكره قراءة القرآن عنده حتى يغسل” تنزيها للقراءة من نجاسة الحدث فإنه يزول عن المسلم فالغسل تكريما له بخلاف الكافر “ولا بأس بإعلام الناس بموته” بل يستحب لتكثير المصلين عليه لما روى الشيخان…

•———————————•.

“…ولذلك” أي لغلبة العطش في هذا الحال قوله: “بماء زلال” أي بارد قوله: “لا يموتن أحدكم الخ” أخذ منه أنه يقدم حالة الرجاء في المرض وأما في حالة الصحة فيقدم الخوف قوله: “أنا عند ظن عبدي بي” أي إن جزائي لعبدي يكون على حسب ظنه بي من خير وشر قوله: “للأمر به” وهو اقرؤوا على موتاكم يس والحكمة في قراءتها أن أحوال القيامة والبعث مذكورة فيها فتجدد له بذكرها والإيمان بها مزيدا اهـ من الشرح قوله: “فإنها تهون” بدل من قول جابر قوله: “وجه الإخراج إلخ” إخراجهم على سبيل الأولوية إذا كان عن حضورهم غنى فلا ينافي ما ذكره الكاكي من أنه لا يمتنع حضور الجنب والحائض وقت الاحتضار ووجه عدم الإخراج أنه قد لا يمكن الإخراج للشفقة أو للاحتياج إليهن ونص بعضهم على إخراج الكافر أيضا وهو حسن

 

الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 157)

الفصل الأول في المحتضر  إذا احتضر الرجل وجه إلى القبلة على شقه الأيمن وهو السنة كذا في الهداية وهذا إذا لم يشق ترك على حاله كذا في الزاهدي وعلامات الاحتضار أن تسترخي قدماه فلا تنتصبان ويتعوج أنفه وينخسف صدغاه وتمتد جلدة الخصية كذا في التبيين وتمتد جلدة وجهه فلا يرى فيها تعطف هكذا في السراج الوهاج ولقن الشهادتين وصورة التلقين أن يقال عنده في حالة النزع قبل الغرغرة جهرا وهو يسمع أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ولا يقال له قل ولا يلح عليه في قولها مخافة أن يضجر فإذا قالها مرة لا يعيدها عليه الملقن إلا أن يتكلم بكلام غيرها كذا في الجوهرة النيرة وهذا التلقين مستحب بالإجماع وأما التلقين بعد الموت فلا يلقن عندنا في ظاهر الرواية كذا في العيني شرح الهداية ومعراج الدراية ونحن نعمل بهما عند الموت وعند الدفن كذا في المضمرات ويستحب أن يكون الملقن غير متهم بالمسرة بموته وأن يكون ممن يعتقد فيه الخير كذا في السراج الوهاج قالوا وإذا ظهرت من المحتضر كلمات توجب الكفر لا يحكم بكفره ويعامل معاملة موتى المسلمين كذا في فتح القدير وحضور أهل الخير والصلاح مرغوب فيه ويستحب قراءة سورة يس عنده كذا في شرح منية المصلي لابن أمير الحاج ويحضر عنده من الطيب كذا في الزاهدي ولا بأس بجلوس الحائض والجنب عنده وقت الموت كذا في فتاوى قاضي خان فإذا مات شدوا لحييه وغمضوا عينيه ويتولى أرفق أهله به إغماضه بأسهل مما يقدر عليه ويشد لحياه بعصابة عريضة يشدها في لحيه الأسفل ويربطها فوق رأسه كذا في الجوهرة النيرة ويقول مغمضه بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم يسر عليه أمره وسهل عليه ما بعده وأسعده بلقائك واجعل ما خرج إليه خيرا مما خرج عنه كذا في التبيين ويلين مفاصله ويرد ذراعيه إلى عضديه ثم يمدهما ويرد أصابع يديه إلى كفيه ثم يمدها ويرد فخذيه إلى بطنه وساقيه إلى فخذيه ثم يمدها كذا في الجوهرة النيرة ويستحب أن ينزع عنه ثيابه التي مات فيها ويسجى جميع بدنه بثوب ويترك على شيء مرتفع من لوح أو سرير لئلا يصيبه نداوة الأرض فيتغير ريحه ويجعل على بطنه حديدة أو طين رطب لئلا ينتفخ كذا في السراج الوهاج ويستحب أن يعلم جيرانه وأصدقاؤه حتى يؤدوا حقه بالصلاة عليه والدعاء له كذا في الجوهرة النيرة

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.