o.k my1st question is is it allowed to do currency trading online buying and selling of euros and dollars through internet, we are in india we want to do through the indonesian moneyexchange through net, please give me an answer as soon as possible,
my mother is sick and i have made intention to do 30 fasts is it allowed to do the 30 fast at a stretch are we have to break for one or two days in between.please clarify.
as my mother is suffering from cervix cancer can you please give nasiyat to me what are the duas and deeds to be done, i have given one qurbani of goat alhamdulillah, what is the best way of asking help from allah, and where can i learn “ismul ahlam’ can i teach us that. my mother had a dream one day someone saying ” LAILAHA ILLALLAH” and asking her to read it saying this is ismul ahlam, can you please clarify very urgent please
In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful
Assalaamu `alaykum waRahmatullahi Wabarakatuh
1) The issue of currency trading online has being discussed in detail by the Jameeatul Mufteen (Council of the leading jurists of South Africa). Majority of the Ulama concluded that online trading in currencies is not permissible. This is primarily due to the following reasons:
a) The notes which a person deposits in a bank are commingled with other. This means that when an account-holder deposits his money, it is mixed with other money and becomes undistinguishable. The bank now would transfer the value (and not the same notes). Thus, the money has become a debt which is owed by the bank. By doing currency trading, the transaction involves a debt from the part of both the buyer and seller. Such a transaction is unanimously forbidden in Shariah. It comes in a hadith that Ibn Umar (May Allah Ta’ala be pleased with him) has said,
مصنف عبد الرزاق – (8 / 90 المكتب الإسلامي – بيروت)
14440 – أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا الأسلمي قال حدثنا عبد الله بن دينار عن بن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن بيع الكالىء وهو بيع الدين بالدين
“Nabi صلى الله عليه وسلم has prohibited a transaction which involves a debt in exchange of a debt.” (Musannaf Abd Ar-Razzaaq 8/90
It is a condition for at least one party (either the buyer or the seller) to take physical possession of one of the currencies if the currencies are not gold and/or silver. When one understands how the commercial houses operate, he will realise that this fundamental condition is not attained when doing currency trading over the internet.
الفتاوى الهندية – (3 / 224 رشيدية)
لو باع الفلوس بالفلوس ثم افترقا قبل التقابض بطل البيع ولو قبض أحدهما ولم يقبض الآخر أو تقابضا ثم استحق ما في يدي أحدهما بعد الافتراق فالعقد صحيح على حاله كذا في الحاوي
b) The funds deposited in the bank do not enter into the risk of the account-holder. This is proven by the fact that even if all the notes in the vault of the bank were destroyed, the bank will still be indebted to the account-holder. This proves that the possession of the bank cannot be considered as constructive possession.
c) When one studies how financial institutions operate, he will find that there is no real transfer of notes. Rather, everything is carried out by a mere electronic recording.
The above-mentioned are a few of the reasons why it will not be permissible to engage in currency trading over the internet.
2) It is not permissible for one person to fast on behalf of another. (i) If your mother is chronically ill, and she has no hope of recovering, she could discharge fidya for every compulsory fast she misses. (ii) Fidya means that you give half a saa of wheat (or the value thereof) or one saa of barley or dates (or the value thereof) for every fast missed.
(i) المبسوط للسرخسي – (8 / 279 دار الفكر)
ولا يجوز صوم أحد عن أحد حي أو ميت في كفارة أو غيرها لحديث بن عمر رضي الله عنهما موقوفا عليه ومرفوعا لا يصوم أحد عن أحد ولأن معنى العبادة في الصوم في الابتداء بما هو شاق على بدنه وهو الكف عن اقتضاء الشهوات وهذا لا يحصل في حق زيد بأداء عمرو والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.
الفتاوى الهندية – (2 / 64)
ولا يجوز صوم أحد عن أحد حي أو ميت في كفارة أو غيرها كذا في المبسوط لشمس الأئمة السرخسي
(ii) الفتاوى الهندية – (1 / 207)
فالشيخ الفاني الذي لا يقدر على الصيام يفطر ويطعم لكل يوم مسكينا كما يطعم في الكفارة كذا في الهداية والعجوز مثله كذا في السراج الوهاج وهو الذي كل يوم في نقص إلى أن يموت كذا في البحر الرائق ثم إن شاء أعطى الفدية في أول رمضان بمرة وإن شاء أخرها إلى آخره كذا في النهر الفائق ولو قدر على الصيام بعد ما فدى بطل حكم الفداء الذي فداه حتى يجب عليه الصوم هكذا في النهاية
الدر المختار علي هامش رد المحتار – (2 / 427(
(وللشيخ الفاني العاجز عن الصوم الفطر ويفدي ) وجوبا ولو في أول الشهر وبلا تعدد فقير كالفطرة لو موسرا وإلا فيستغفر الله هذا إذا كان الصوم أصلا بنفسه وخوطب بأدائه حتى لو لزمه الصوم لكفارة يمين أو قتل ثم عجز لم تجز الفدية لأن الصوم هنا بدل عن غيره ولو كان مسافرا فمات قبل الإقامة لم يجب الإيصاء ومتى قدر قضى لأن استمرار العجز شرط الخليفة وهل تكفي الإباحة في الفدية قولان المشهور نعم واعتمده الكمال
حاشية ابن عابدين – (2 / 427)
قوله ( وللشيخ الفاني ) أي الذي فنيت قوته أو أشرف على الفناء ولذا عرفوه بأنه الذي كل يوم في نقص إلى أن يموت نهر ومثله ما في القهستاني عن الكرماني المريض إذا تحقق اليأس من الصحة فعليه الفدية لكل يوم من المرض اه
وكذا في البحر لو نذر صوم الأبد فضعف عن الصوم لاشتغاله بالمعيشة له أن يطعم ويفطر لأنه استيقن أنه لا يقدر على القضاء قوله ( العاجز عن الصوم ) أي عجزا مستمرا كما يأتي أما لو لم يقدر عليه لشدة الحر كان له أن يفطر ويقضيه في الشتاء فتح قوله ( ويفدي وجوبا ) لأن عذره ليس بعرضى للزوال حتى يصير إلى القضاء فوجبت الفدية نهر ثم عبارة الكنز وهو يفدي إشارة إلى أنه ليس على غيره الفداء لأن نحو المرض والسفر في عرضة الزوال فيجب القضاء وعند العجز بالموت تجب الوصية بالفدية قوله ( ولو في أول الشهر ) أي يخير بين دفعها في أوله أو آخره كما في البحر قوله ( وبلا تعدد فقير ) أي بخلاف نحو كفارة اليمين للنص فيها على التعدد فلو أعطي هنا مسكينا صاعا عن يومين جاز لكن في البحر عن القنية أن عن أبي يوسف فيه روايتان وعند أبي حنيفة لا يجزيه كما في كفارة اليمين وعن أبي يوسف لو أعطى نصف صاع من برج عن يوم واحد لمساكين يجوز قال الحسن وبه نأخذ اه ومثله في القهستاني قوله ( لو موسرا ) قيد لقوله يفدي وجوبا قوله ( وإلا فيستغفر الله ) هذا ذكره في الفتح و البحر عقيب مسألة نذر الأبد إذا اشتغل عن الصوم بالمعيشة فالظاهر أنه راجع إليها دون ما قبلها من مسألة الشيخ الفاني لأنه لا تقصير منه بوجه بخلاف الناذر لأنه باشتغاله بالمعيشة عن الصوم ربما حصل منه نوع تقصير وإن كان اشتغاله بها واجبا لما فيه من ترجيح حظ نفسه فليتأمل قوله ( هذا ) أي وجوب الفدية على الشيخ الفاني ونحوه قوله ( أصلا بنفسه ) كرمضان وقضائه والنذر كما مر فيمن نذر صوم الأبد وكذا لو نذر صوما معينا فلم يصم حتى صار فانيا جازت له الفدية بحر قوله ( حتى لو لزمه الصوم الخ ) تفريع على مفهوم قوله أصلا بنفسه وقيد بكفارة اليمين والقتل احترازا عن كفارة الظهار والإفطار إذا عجز عن الإعتاق لإعساره وعن الصوم لكبره فله أن يطعم ستين مسكينا لأن هذا صار بدلا عن الصيام بالنص والإطعام في كفارة اليمين ليس ببدل عن الصيام بل الصيام بدل عنه سراج وفي البحر عن الخانية و غاية البيان وكذا لو حلق رأسه وهو محرم عن أذى ولم يجد نسكا يذبحه ولا ثلاثة آصع حنطة يفرقها على ستة مساكين وهو فان لا يستطيع الصيام فأطعم عن الصيام لم يجز لأنه بدل قوله ( لم تجز الفدية ) أي في حال حياته بخلاف ما لو أوصى بها كما مر تحريره قوله ( ولو كان ) أي العاجز عن الصوم وهذا تفريع على مفهوم قوله وخوطب بأدائه
(iii) الجوهرة النيرة – (2 / 51)
( قوله والشيخ الفاني الذي لا يقدر على الصوم يفطر ويطعم لكل يوم مسكينا نصف صاع من بر أو صاعا من تمر أو صاعا من شعير كما يطعم في الكفارات ) الفاني الذي قرب إلى الفناء أو فنيت قوته وكذا العجوز مثله .فإن قلت ما الحاجة إلى قوله كما يطعم في الكفارات وقد ذكر قدر الإطعام قلت يفيدان الإباحة بالتغذية والتعشية والقيمة في ذلك جائز .
1) We assume that you are asking about the Ism al adham. Ism al adham (the greatest name of Allah Ta’ala) is that name of Allah Ta’ala which, if a person asks Allah through it, Allah will most definitely accept his supplication. The exact name is not known. Due to the many narrations in this regard, there are numerous conflicting opinions as to what exactly the ism al adham is. Some have opined that it is the name Allah, others suggested that it is the names ‘Al Hay al Qayoom.’ However, the following two supplications are so encompassing that if a person supplicates with these words he will most likely get the ism al adham:
a) Allahumma lakal hamd la ilaha illa anta Yaa Hannaan Yaa Mannaan Yaa Badee’ as samawaati wal ardh, Yaa Dhal Jalaali wal ikraam,
b) Allahummah inni asaluka anni ushidul anaka anta Allah lailaha illa anta al Ahad as Samad al ladhi lam yalid wa lam yoolad wa lam ya kullahu kuffuwan ahad. The basis of this is the following two narrations:
سنن أبى داود – (1 / 554)
1495 – حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن مالك بن مغول حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سمع رجلا يقول اللهم إنى أسألك أنى أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. فقال « لقد سألت الله بالاسم الذى إذا سئل به أعطى وإذا دعى به أجاب
Abdullah bin Bareedah (May Allah Ta’ala be pleased with him) narrates from his father that Nabi صلي الله عليه وسلم heard a person supplicating with the words ‘Allahummah inni asaluka anni ushidul anaka anta Allah lailaha illa anta al Ahad as Samad al ladhi lam yalid wa lam yoolad wa lam ya kullahu kuffuwan ahad.’ Nabi صلي الله عليه وسلم said, “Verily you have asked Allah with that name which, when he is asked through it, he readily gives, and when he is called by it he quickly responds.” (Sunan Abi Dawood 1/554)
مشكل الآثار للطحاوي – (1 / 180) شرح مشكل الآثار – (1 / 160)
152 – حدثنا إبراهيم بن أبي داود ، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ، قال حدثنا يونس بن بكير ، حدثني محمد بن إسحاق ، حدثني عبد العزيز بن مسلم ، عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة ، عن أنس ، قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يصلي ، وهو يقول : اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام ، فقال رسول الله عليه السلام لنفر من أصحابه : « تدرون ما دعا الرجل ؟ » قالوا : الله ورسوله أعلم قال : « دعا ربه باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى
Anas (May Allah Ta’ala be pleased with him) narrates that Nabi صلي الله عليه وسلم passed by a person who was praying and supplicating with the words, “Allahumma lakal hamd la ilaha illa anta Yaa Mannaan Yaa Badee’ as samawaati wal ardh, Yaa Dhal Jalaali wal ikraam” Nabi صلي الله عليه وسلم said to some of his companions, “Do you know about the supplication of this person?” They responded by saying that Allah and his Messenger knows best. Nabi صلي الله عليه وسلم said “He has supplicated Allah with his ism al Adham which is such that when he is called by it he quickly responds and when he is asked through it, he readily gives.” Sharh ma’ani al aathaar 1/160, Mushkil al Aathaar 1/160)
Nevertheless, it is a condition that a person implores Allah Ta’ala with total sincerity and he have firm conviction on Allah Ta’ala.
تكملة حاشية ابن عابدين – (7 / 454 سعيد)
ويمكن أن يكون وجهه أن لفظ الجلالة جامع لجميع الأسماء والصفات حتى صحح بعضهم أنه الاسم الأعظم
حاشية الطحاوي على مراقي الفلاح – (1 / 3 المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق)
قال القطب عبد القادر الجيلاني الإسم الأعظم هو الله لكن بشرط أن تقول الله وليس في قلبك سواه كذا في شرح المشكاة
فتح الباري – ابن حجر – (11 / 221 دار المعرفة – بيروت(
فأسماء الله مائة استأثر الله منها بواحد وهو الاسم الأعظم فلم يطلع عليه أحدا فكأنه قيل مائة لكن واحد منها عند الله وقال غيره ليس الاسم الذي يكمل المائة مخفيا بل هو الجلالة وممن جزم بذلك السهيلي فقال الأسماء الحسنى مائة على عدد درجات الجنة والذي يكمل المائة الله
العرف الشذي للكشميري – (3 / 452مؤسسة ضحى للنشر والتوزيع)
وفي مشكل الآثار وشرح تحرير ابن همام لابن أمير الحاج عن أبي حنيفة : أن الاسم الأعظم هو لفظ الله إذا قلته من أصل قلبك وأنت صاف عن غير الله ،
المعتصر من المختصر من مشكل الآثار – (2 / 109-110
روى ابن بريدة عن أبيه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أسألك بأنك أحد صمد لم تتخذ صاحبة ولا ولدا فقال لقد سأل الله باسمه الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى وعن أنس مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يصلي وهو يقول اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت يا منان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام فقال لنفر من أصحابه أتدرون ما دعا به الرجل قالوا الله ورسوله أعلم قال دعا ربه باسمه الأعظم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سأل به أعطى فهذه الآثار توافقت على أن اسم الله الأعظم هو الله وهو مذهب أبي حنيفة وهو غير مشتق لا يقال قدر روي أبو أمامة يرفعه أن اسم الله الأعظم في سور ثلاث البقرة وآل عمران وطه فنظروا فوجدوا فيها آية الكرسي وفي آل عمران الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم وفي طه وعنت الوجوه للحي القيوم لأن هذه الآيات فيها اسم الله فلم يكن مخالفا لما رويناه بحمد الله والذي في طه قد يجوز أن يكون الحي القيوم هو الاسم الأعظم ويحتمل أن يكون اسم الله فيها في قوله يعلم السر وأخفى الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى فيرجع ما في طه إلى ما في البقرة وآل عمران أنه الله عز وجل وعن أسماء سمعت رسول الله صلى الله عيه وسلميقول أن في هاتين الآيتين اسم الله الأعظم وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم و الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم فكان في هذا الحديث بيان موضع اسم الله من سورة البقرة ومن سورة آل عمران فليس في إحداهما ذكر الحي القيوم وفيهما جميعا الله عز وجل فكان في ذلك ما يجب أن يقل أن الذي في سورة طه هو ذلك أيضا وكان فيه موافقة لمذهب أبي حنيفة
شرح النووي على مسلم – (17 / 5 دار إحياء التراث العربي – بيروت(
وقيل انها مخفية التعيين كالاسم الأعظم وليلة القدر
التيسير بشرح الجامع الصغير ـ للمناوى – (1 / 307 مكتبة الإمام الشافعي – الرياض)
قال الغزالي وهذا يشهد بأن الاسم الأعظم الحيّ القيوم واختاره النووي وقواه الإمام الرازي بأنهما يدلان من صفات العظمة بالربوبية مالا يدل عليه غيرهما واختار الغزالي في موضع آخر أنه لا إله إلا هو الحيّ القيوم قال وله سر يدق عن الفهم ذكره والقدر الذي يمكن الرمز إليه أن لا إله إلا هو يشعر بالتوحيد ومعنى الوحدانية في الذات والرتبة حقيقيّ في حق الله غير مؤوّل ومجاز في حق غيره ومؤوّل ومعنى الحيّ هو الذي يشعر بذاته ويعلم بذاته والميت هو الذي لا خير له من ذاته وهو أيضا حقيقي لله والقيوم ويشعر بكونه قائما بذاته وأن كل شيء قوامه به وهذا حقيقي له لا يوجد لغيره
تحفة الأحوذي – (9 / 313دار الكتب العلمية – بيروت)
قال الطيبي فيه دلالة على أن لله تعالى إسما أعظم إذا دعي به أجاب وأن ذلك مذكور ها هنا وفيه حجة على من قال كل إسم ذكر بإخلاص تام مع الإعراض عما سواه هو الإسم الأعظم إذ لا شرف للحروف وقد ذكر في أحاديث أخر مثل ذلك وفيها أسماء ليست في هذا الحديث إلا أن لفظ الله مذكور في الكل فيستدل بذلك على أنه الإسم الأعظم انتهى
تحفة الأحوذي – (9 / 314 دار الكتب العلمية – بيروت)
قال المنذري في تلخيص السنن قال شيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي رضي الله عنه وهو إسناد لا مطعن فيه ولا أعلم أنه روى في هذا الباب حديث أجود إسنادا منه وهو يدل على بطلان مذهب من ذهب إلى نفي القول بأن الله اسما هو الاسم الأعظم وهو حديث حسن انتهى
تحفة الأحوذي – (9 / 315 دار الكتب العلمية – بيروت)
وقال آخرون استأثر الله تعالى بعلم الإسم الأعظم ولم يطلع عليه أحدا من خلقه وأثبته آخرون معينا واضطربوا في ذلك قال وجملة ما وقفت عليه في ذلك أربعة عشر قولا فذكرها ومنها الله لأنه إسم لم يطلق على غيره ولأنه الأصل في الأسماء الحسنى ومن ثم أضيفت إليه ومنها الرحمن الرحيم الحي القيوم لما أخرج الترمذي من حديث أسماء بنت يزيد يعني حديثها المذكور في هذا الباب ومنها الحي القيوم أخرج بن ماجة من حديث أبي أمامة الإسم الأعظم في ثلاث سورة البقرة وآل عمران وطه قال القاسم الراوي عن أبي أمامة التمسته منها فعرفت أنه الحي القيوم وقواه الفخر الرازي واحتج بأنهما يدلان من صفات العظمة بالربوبية ما لا يدل على ذلك غيرهما كدلالتهما ومنها الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام الحي القيوم ورد ذلك مجموعا في حديث أنس عند أحمد والحاكم وأصله عند أبي داود والنسائي وصححه بن حبان ومنها الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
أخرجه أبو داود والترمذي وبن ماجة وبن حبان والحاكم من حديث بريدة
قال الحافظ وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك انتهى وإن شئت الوقوف على الأقوال الباقية فارجع إلى الفتح
وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين قد اختلف في تعيين الإسم الأعظم على نحو أربعين قولا قد أفردها السيوطي بالتصنيف قال بن حجر وأرجحها من حيث السند الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
وقال الجزري في شرح الحصن الحصين وعندي أن الإسم الأعظم لا إله إلا هو الحي القيوم
وذكر بن القيم في الهدى أنه الحي القيوم فينظر في وجه ذلك انتهى
6 – باب [ 3476 ] قوله ( بينا ) وفي رواية بينما ( فقال ) أي في آخر صلاته أو بعدها عجلت بكسر الجيم ويجوز الفتح والتشديد قاله الأبهري فقعدت قال الطيبي إما عطف على مقدر أي إذا صليت وفرغت فقعدت للدعاء فاحمد الله وإما عطف على المذكور أي إذا كنت مصليا فقعدت للتشهد فاحمد الله أي اثن عليه بقولك التحيات لله إلخ قال القارىء ويؤيد الأول إطلاق قوله فاحمد الله بما هو أهله أي من كل ثناء جميل
And Allah knows best
Wassalamu Alaikum
Ml. Ismail Moosa,
Student Darul Iftaa
Checked and Approved by:
Mufti Ebrahim Desai
Darul Iftaa, Madrassah In’aamiyyah