Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » How can we call a nafl sunnah?

How can we call a nafl sunnah?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Wa Alaikum Assalāmu `alaikum Warahmatullāhi Wabarakatuh.

Muhtaram Brother,

Thanks for your Dua.

Please Note of the below points:

Your Translation:

Hadhrat Aisha [Radhiallahu Anha] narrates that: The Prophet [Sallallahu Alaihi Wa-Sallam] was never more regular and particular in offering any nawafil than the two rak`at (Sunna) of the Fajr prayer.

Actual Translation:

Hadhrat Aisha [Radhiallahu Anha] narrates that: The Prophet [Sallallahu Alaihi Wa-Sallam] was never more regular and particular in offering any nawafil than the two rak` of the Fajr prayer.

  • Is the word “Sunna” available in the Original – Hadith Sahih-Al-Bukhari – Vol 2 – 1169…………???????
  • If at all it was a Sunna Salah, the Aishah (R.A.A) – would have narrated it as a Sunna Salah … isn’t it……..?
  • Nafl was Optional for our Nabi (S.A.W), 


           Nafl was Optional for our Sahaba  
           Nafl was Optional for our Aishah (R.A.A)

          

           How did an Extra Salah became Mandatory Salah……….? 

           How did leaving an optional Salah became Sinful for us….?

  • Weather its Litral Point of view or its a Practical Point of view – Nafl was Nafl, Nafl is Nafl & Nafl will be Nafl…………… isn’t it…….?
  • Isn’t it Biddat to add anything new in Islam…………?
Kindly forgive me, if at all I have been wrong some where in communication.


Your kind reply is awaited.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Brother in Islam,

The classification of the various salaahs into nafl, sunnah etc was done by the Fuqaha [jurists] who were experts in Quraan, Hadith and Shariah. They understood the spirit of Shariah and advised us accordingly. According to the Hanafī mathhab, the two rakaats before fajr is the most emphasized sunnah. [aakidus sunan].[i] Your understanding of nafl only being voluntary is incorrect.[ii]

And Allah Ta’āla Knows Best

Ridwaan Ibn Khalid Esmail [Kasak]

Student Darul Iftaa
Katete, Zambia  

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_____


[i]  

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 445)

وفي «فتاوى الفضلي» أوكد السنن ركعتا الفجر،

الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان 

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 446)

وفي «فتاوى أهل سمرقند» : رجل ترك سنن الصلوات الخمس إن لم ير السنن حقاً فقد كفر، وإن رأى السنن حقاً منهم من قال لا يأثم، والصحيح أنه يأثم.

وفي «النوازل» إذا ترك السنن إن تركها بعذر فهو معذور وإن تركها بغير عذر لا يكون معذوراً ويسأله الله تعالى عن تركها، والله أعلم.

الاختيار لتعليل المختار (1/ 65

ِ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ وَعَائِشَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَابْنِ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ – قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، وَأَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ» .

فَهَذِهِ مُؤَكَّدَاتٌ لَا يَنْبَغِي تَرْكُهَا، فَقَدْ «قَالَ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ: ” صَلُّوهمَا وَلَوْ أَدْرَكَتْكُمُ الْخَيْلُ» ، وَقَالَ: «هُمَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»

الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (1/ 71)

(السُّنَّةُ فِي الصَّلَاةِ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ) بَدَأَ بِسُنَّةِ الْفَجْرِ؛ لِأَنَّهَا آكَدُ مِنْ سَائِرِ السُّنَنِ وَلِهَذَا قِيلَ إنَّهَا قَرِيبَةٌ مِنْ الْوَاجِبِ… وَلِأَنَّ النَّبِيَّ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – لَمْ يَدَعْهَا فِي سَفَرٍ وَلَا حَضَرٍ وَقَالَ فِي رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ «هُمَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» ، وَقَالَ «صَلُّوهَا وَلَوْ طَرَقَتْكُمْ الْخَيْلُ

الناشر: المطبعة الخيرية

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2/ 51)

(قَوْلُهُ وَإِنْ قُلْنَا إنَّهَا بِمَعْنَى الْوَاجِبِ) لَا يَخْفَى أَنَّ السُّنَّةَ الْمُؤَكَّدَةَ هِيَ مَا كَانَ بِمَعْنَى الْوَاجِبِ مِنْ جِهَةِ الْإِثْمِ كَمَا مَرَّ وَيَأْتِي قَرِيبًا فَكَانَ حَقُّ التَّعْبِيرِ أَنْ يَقُولَ وَإِنْ قُلْنَا أَنَّهَا وَاجِبَةٌ

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2/ 52)

السُّنَّةَ مَا وَاظَبَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عَلَيْهَا

 

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 387)

. والسنة مندوبة ومؤكدة وبين المؤكدة بقوله “من سنة مؤكدة” منها “ركعتان قبل” صلاة “الفجر” وهو أقوى السنن… وروى المرغيناني عن أبي حنيفة رحمه الله أنها واجبة وقال صلى الله عليه وسلم: “لا تدعوهما وإن طردتكم الخيل” وقال صلى الله عليه وسلم: “ركعتا الفجر أحب إلي من الدنيا وما فيها”

 الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 14)

قوله آكدها سنة الفجر) لما في الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها – «لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر» وفي مسلم «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها» وفي أبي داود «لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل» بحر.

المبسوط للسرخسي (1/ 162)

فَأَمَّا سُنَّةُ الْفَجْرِ فَلَوْ فَاتَتْ مَعَ الْفَجْرِ قَضَاهَا مَعَهُ اسْتِحْسَانًا لِحَدِيثِ «لَيْلَةِ التَّعْرِيسِ فَإِنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – صَلَّى رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ ثُمَّ صَلَّى الْفَجْرَ» وَلِأَنَّ لِهَذِهِ السُّنَّةِ مِنْ الْقُوَّةِ مَا لَيْسَ لِغَيْرِهَا. قَالَ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «صَلُّوهَا فَإِنَّ فِيهَا الرَّغَائِبَ»

الناشر: دار المعرفة – بيروت

[ii]

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 387)

عبر بالنوافل دون السنن لأن النفل أعم إذ كل سنة نافلة ولا عكس والنفل لغة الزيادة وفي الشرع فعل ما ليس بفرض ولا واجب ولا مسنون من العبادة والسنة لغة مطلق الطريقة مرضية أو غير مرضية وفي الشريعة الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض ولا وجوب وقال القاضي أبو زيد رحمه الله النوافل شرعت لجبر نقصان تمكن في الفرض لأن العبد وإن علت رتبته لا يخلو من تقصير وقال قاضيخان السنة قبل المكتوبة شرعت لقطع طمع الشيطان فإنه يقول من لم يطعني في ترك ما لم يكتب عليه فكيف يطيعني في ترك ما كتب عليه.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: