Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Wife sends husband divorce papers through a lawyer

Wife sends husband divorce papers through a lawyer

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

If a wife sends her husband divorce papers through a lawyer, and the Husband says infront of his brother that I will die but I will not write I divorce her 3 times on the paper. The lawyer then threatens the husband, that if he does not write it he will face loss and trouble. The husband then forcably wrote 3 times, but did not have the niyaat to divorce. The husband has also sworn on the Quran that he did not have the niyaat to divorce. The wife has not signed the papers yet. Does it count as divorce?

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

In principle, if the husband is forced to sign divorce papers and he signs them unwillingly without the intention of talaaq, divorce will not take place[1].

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

______


[1] المحيط البرهاني في الفقه النعماني (3/ 276)

وفي «فتاوى أهل سمرقند» : إذا أكره الرجل بالحبس والضرب على أن يكتب طلاق امرأته فكتب فلانة بنت فلان طالق لا تطلق لأن الكتاب من الغائب جعل بمنزلة الخطاب من الحاضر باعتبار الحاجة، ولا حاجة ههنا حيث احتيج إلى الضرب والله أعلم.

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (3/ 264)

لو أكره على أن يكتب طلاق امرأته فكتب لا تطلق لأن الكتابة أقيمت مقام العبارة باعتبار الحاجة ولا حاجة هنا كذا في الخانية، وفي البزازية أكره على طلاقها فكتب فلانة بنت فلان طالق لم يقع اهـ.

 

الفتاوى التاتارخانية (3/ 380)

وفي الظهيرية: رجل أكره بالضرب والحبس على أن يكتب طلاق امرأته فكتب فلانة بنت فلانة امرأته طالق، وفي الحاوي: ولم يعبر بلسانه، لا تطلق.

 

فتاوى قاضيخان (1/ 234)

رجل أكره بالضرب والحبس على أن يكتب طلاق امرأته فلانة بنت فلان ابن فلان فكتب امرأته فلانة بنت فلان بن فلان طالق لا تطلق امرأته لأن الكابة أقيمت مقالم العبارة باعتبار الحاجة ولا حاجة ههنا

 

الفتاوى الهندية (8/ 365)

رجل أكره بالضرب والحبس على أن يكتب طلاق امرأته فلانة بنت فلان بن فلان فكتب امرأته فلانة بنت فلان بن فلان طالق لا تطلق امرأته كذا في فتاوى قاضي خان .

 

حاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 236)

فإقرار المكره بغيره لا يصح أيضا كما لو أقر بعتق أو نكاح أو رجعة أو فيء أو عفو عن دم عمد أو بعبده أنه ابنه أو جاريته أنها أم ولده كما نص عليه الحاكم في الكافي. هذا، وفي البحر أن المراد الإكراه على التلفظ بالطلاق، فلو أكره على أن يكتب طلاق امرأته فكتب لا تطلق لأن الكتابة أقيمت مقام العبارة باعتبار الحاجة ولا حاجة هنا، كذا في الخانية، ولو أقر بالطلاق كاذبا أو هازلا وقع قضاء لا ديانة. اهـ.

 

غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر (6/ 455)

ففي مجمع الفتاوى نقلا عن الخانية أكره بالضرب والحبس على أن يكتب طلاق امرأته فكتب فلانة بنت فلانة طالق لا تطلق لأن الكتاب من الغائب جعل كالخطاب من الحاضر فلا حاجة ههنا حيث احتيج إلى الضرب والحبس .

 

جامع الفتاوى للحميدي – العبادات – تحقيق (ص: 3)

وفي البزازي (8): لو أكره بالضرب والحبس على أن يكتب طلاق امرأته، فكتب فلانة بنت فلان طالق لا يقع؛ لأن الكتابة كالخطاب باعتبار الحاجة ولا حاجة ههنا.

 

امداد  المفتين  (2/ 634)

فتاوى دار العلوم زكريا  (4/ 177)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: